أحدث الأخبار مع #رشيدة


المدينة
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- المدينة
أمراء ومسؤولون: إنجازات الرؤية ترسخ مكانة المملكة دوليا
وزير الداخلية: تجاوز لمستهدفات مؤشر الثقة الأمنية أمير المدينة: نقطة تحول فارقة محافظ جدة: مستهدفات طموحة لمستقبل مستدام رئيس الشورى: تأكيدٌ على ريادة المملكة وزير النقل: شفافية وتميز بالأداء وزير البيئة: اعتزاز بالقيادة أشاد عدد من الامراء والمسؤولين بمضامين التقرير السنوي لرؤية المملكة 2030 مؤكدين أن الرؤية الطموحة ومنذ انطلاقتها بتوجيهات القيادة الرشيدة تسير وفق ما خُطِّط له لترسيخ مكانة المملكة على الصعيدين الإقليمي والدولي. وقالوا إن رؤية المملكة حققت قفزات نوعية على جميع الأصعدة بقيادة رشيدة وبسواعد أبناء وبنات الوطن المخلصين.صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، قال: بفضل الله ثم توجيهات خادم الحرمين الشريفين ودعم ومتابعة سمو ولي عهده الأمين، حققت رؤية المملكة 2030 منذ انطلاقها نجاحات متتالية في مختلف القطاعات الرئيسة من خلال برامج تحقيق الرؤية ومبادراتها، وانعكس ذلك الدعم في تحقيق الكثير من مستهدفات وتجاوز عدد منها.ونوه سموه بما تحقق برؤية المملكة 2030 على الصعيد الأمني من خلال تجاوز لمستهدفات مؤشر الثقة في الخدمات الأمنية، ومؤشر معدل حالات القتل العمد، وتصدر المملكة دول مجموعة العشرين في مؤشر الأمان، إضافة إلى التحسن الكبير الذي تشهده المملكة في مجال السلامة المرورية.صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز أمير المدينة المنورة، أكد أن رؤية المملكة 2030 شكّلت نقطة تحول فارقة في مسار التنمية الوطنية، وأن ما تحقق من مكتسبات خلال السنوات الماضية يُعد شاهدًا على حكمة القيادة الرشيدة وطموحها الذي لا حدود له، ودليلًا على قدرة أبناء وبنات الوطن على تجاوز التحديات وتحقيق المنجزات الاستثنائية في مختلف المجالات.ونوّه سموه بما شهدته منطقة المدينة المنورة من تطور ملحوظ في مؤشرات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية، ونوه بالمقومات الاقتصادية التي تحظى بها منطقة المدينة المنورة، وارتفاع حجم الاستثمارات الأجنبية إلى 53 مليار ريال حتى نهاية العام 2023 وأضاف أن المبادرات والبرامج التنفيذية لرؤية المملكة 2030 أسهمت في خفض معدل البطالة إلى أدنى مستوياته على مستوى المنطقة بنسبة 8.4 في الربع الرابع من عام 2024، وزار المدينة المنورة خلال العام الماضي أكثر من 18 مليون زائر من خارج المملكة.صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي محافظ جدة، أكد أن صدور التقرير السنوي للرؤية لعام 2024، يعكس ما تحقق من منجزات لمسيرة التحوّل الوطني نحو تنمية شاملة ومستدامة على صعيد ركائزها الثلاث مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح.وأوضح سموّه أنه منذ إطلاق رؤية المملكة 2030 ومملكتنا الغالية تشهد تحولًا تاريخيًّا غير مسبوق، ونموًّا ملحوظًا يدعم غاية الرؤية التي تكمن في بناء مستقبل مزدهر ومبشرقال رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ أن ما تحقق من تقدم بفضل الله في مؤشرات أداء برامج رؤية المملكة 2030 والأهداف الإستراتيجية والمستهدفات المرحلية يعد نموذجًا فريدًا للعمل الفاعل لمختلف القطاعات بمختلف البرامج، ويجسد ريادة المملكة على الصعيد الدولي.أكد وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر أن حجم الإنجازات الوطنية والأرقام المحققة، تجسد نهج الشفافية والتميز في الأداء الحكومي والثقة في تحقيق الوعود والمستهدفات.وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي، التهنئة أن ما تضمنه التقرير من إنجازات، ومؤشرات أداء إيجابية يُجسّد الاهتمام والدعم غير المحدود، من خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين لبرامج ومبادرات الرؤية.. وقال: إن ما تحقق من إنجازات عديدة تجاوزت المستهدفات الطموحة للرؤية؛ أمرٌ يدعو إلى الفخر والاعتزاز بالقيادة الرشيدة.


وطنا نيوز
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- وطنا نيوز
انتصارا للثوابت الوحدة سلاح والحق برهان
يقلم د. هاني العدوان على ثرى عريق استقى نضارته من معين العروبة الصافي، وتحت سماء تتلألأ بنجوم المجد ، يشمخ الأردن أشم عصيا على نوائب الدهر ومضلات الفتن، هنا، حيث تلتقي القلوب على محراب حب الوطن حتى الفناء، وتتآلف الأرواح في بوتقة المصالح العليا، تتجلى الوحدة الوطنية في أبهى تجلياتها، لا كشعار باهت يتلى، بل كنبض حي يسري في عروق كل أردني أصيل، إنها السور المنيع الذي يحمي حمى الدار والراية الخفاقة التي تظلل سماء الجود والتضحية ولطالما تجسد هذا الحمى المبارك، بقيادة رشيدة ذات شرعية عريقة، ملاذا آمنا في وجه الأعاصير الهوجاء، لم يعرف سجله يوما وصمة الإعدام السياسي، ولم يسلك دروب التدخل في شؤون الغير قط، بل ظل الأردن على الدوام نعم النصير والسند لإخوته العرب، يقف في الصف الأول مذودا عن قضاياهم العادلة، وعلى رأسها قضية فلسطين، الجرح الغائر في خاصرة الأمة، وشواهد التاريخ ناطقة بصدق مواقف الأردن الثابتة، وعطائه الفياض الذي لم ينضب يوما تجاه أشقائه في كل محنة عصيبة بيد أن من المستهجن في هذا الظرف الدقيق، أن تنبعث أصوات نشاز تسعى لتقويض حصانة هذا الحمى الأمين، فبعد أن تجلت فطنة أجهزتنا الأمنية عن كشف بؤر عابثة بأمن الوطن وخلايا تضمر نسف استقراره، وبعد أن اتخذت الدولة تدابيرا حازمة لصيانة نسيجنا الوطني، تتعالى أبواق مضللة تحاول قلب الحقائق، وتشكك في نوايا الأردن ومواقفه الراسخة، خاصة تجاه قضية فلسطين وصمود أهلها الأبطال في غزة إن من يغض الطرف عن حجم الدعم الأردني المقدم للفلسطينيين لهو كمن يجحد ضياء الشمس في وضح النهار، فعلى الرغم من التحديات الاقتصادية الجسام، لم يتوان الأردن طرفة عين عن تقديم العون والمؤازرة لإخوته، فبسط ذراعيه، وتقاسم زاده، وسعى بكل ما أوتي من قوة ونفوذ في المحافل الدولية نصرة لقضيتهم العادلة إن مواقف الأردن ليست مجرد أقوال جوفاء، بل هي أفعال راسخة تشهد عليها الحقائق الجلية على أرض الواقع إلى أولئك الذين اتخذوا من المعارضة قناعا لتشويه الحقائق، والذين يذرفون دموع التماسيح على الوطن وهم يطعنونه في خاصرته بتشكيكهم المفرط والمغرض ، نقول بلسان الحق، اتقوا الله في هذا الحمى الآمن، إن الأمن الوطني ليس ساحة للمزايدات الرخيصة، وإن وحدة الصف هي الحصن المنيع في وجه التحديات المحدقة إن الدولة، وهي تتخذ قرارات حاسمة لحماية أمنها واستقرارها، إنما تنهض بواجبها المقدس تجاه شعبها وأرضها نؤكد بصلابة أن الأردن سيظل عصيا على الانكسار، قويا بتلاحم أبنائه، ملتفا حول قيادته الحكيمة، وجيشه ، وأجهزته الأمنية ورجاله الأوفياء، وسيظل السند المتين لإخوته العرب، الحارس الأمين لقضاياهم العادلة، وسيظل نبض قلبه مع فلسطين حتى يتحقق النصر المؤزر، وسيظل الأردن، كما عهدناه على الدوام، واحة للعروبة والإباء، ومنارة للخير والتسامح والعطاء وموئلا آمنا لكل من ينشده


نون الإخبارية
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- نون الإخبارية
رشيدة المرنيسي.. نكافة مغربية تتألق في فرنسا وتنشر عبق التقاليد الأصيلة
في قلب فرنسا، وعلى أرض الاغتراب، اختارت السيدة رشيدة المرنيسي أن تحمل إرث الوطن وتجعله يسطع في قاعات الأعراس الأوروبية، منذ أن وطأت قدماها الأراضي الفرنسية وهي في سن السابعة عشرة، رسمت طريقها بعزم وطموح، فدرست، واشتغلت، وتزوجت سنة 1998، لتبدأ بعد عام فقط، أي في 1999، أولى خطواتها نحو عالم تنظيم الحفلات والتموين، مشروع كان نواة حلم كبير سيتحول لاحقا إلى علامة فارقة في الأعراس المغربية الراقية. جاءت فكرة 'التنكافت' عندما بدأت السيدة رشيدة بتنظيم حفلات الزفاف، وكانت نقطة التحول خلال زيارتها إلى شرم الشيخ، حيث استوحت من هناك بعض الأفكار العصرية، لكنها قررت أن تمزجها بأصالة مغربية خالصة: النحاس، القفطان، الحلويات التقليدية، والعادات العريقة. فكانت النتيجة ساحرة، وأبهرت أول عرس نظمته، والذي لم يكن عرسًا عاديا بل زفافا أميريا، جمعها بأميرة سعودية، لتكون انطلاقة قوية واستثنائية في مسار مهني حافل بالنجاح والتألق. تقول السيدة رشيدة المرنيسي: 'منذ البداية، اخترت أن أبدأ بمستوى رفيع يليق بمكانة التراث المغربي، وحرصت على أن أنقل تفاصيل الأعراس المغربية بكل فخر واحتراف، سواء عبر اللباس التقليدي أو الطقوس المتجذرة في ثقافتنا.' منذ 1999 إلى اليوم، ما تزال السيدة رشيدة تمنح مهنتها كل الحب والتقدير، وتعمل بشغف لتقديم الأفضل. فهي لا تنظم فقط حفلات الزفاف، بل تسافر بالحضور إلى عمق الأصالة المغربية، من خلال الحفاظ على اللباس الأمازيغي والفاسي والصحراوي والشمالي، والتشجيع الدائم للمغاربة على إقامة أعراسهم وفق تقاليدهم، رغم بعدهم الجغرافي عن الوطن. وتضيف بفخر: 'كنت دائما أدافع عن القفطان المغربي، وأحارب من أجل إبرازه في أبهى صوره، إلى جانب باقي الأزياء المغربية التي تعكس تنوع وغنى ثقافتنا.' رشيدة المرنيسي ليست مجرد 'نكافة'، بل سفيرة للهوية، تبصم في كل عرس على قصة من قصص المغرب العريق، وتثبت أن التقاليد يمكن أن تعانق العالمية دون أن تفقد بريقها. أخبار ذات صلة 12:54 مساءً - 12 أبريل, 2025 11:30 صباحًا - 12 أبريل, 2025 11:16 مساءً - 12 أبريل, 2025 10:21 صباحًا - 11 أبريل, 2025 المصدر


البيان
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- البيان
حفظ النعم قيمة شرعية وحضارية
إن حفظ النعم قيمة حضارية نبيلة، وأساس لتنمية الإنسان وبناء المجتمعات وازدهار الأوطان، كيف لا وهو سبب لصون الموارد والثروات، وتحقيق الاكتفاء وسد الحاجات، وصولاً إلى رغد العيش والرخاء والتنمية والازدهار، وهو السبيل لاستدامة النعم للأجيال القادمة، وتعزيز روح المسؤولية تجاهها وحسن استثمارها لدى أجيال الحاضر. وقد أولى ديننا الحنيف حفظ النعم اهتماماً بالغاً، فحث على شكرها والمحافظة عليها، وحذَّر من الإسراف والتبذير وجحودها، وجعل الشكر مفتاحاً للزيادة والبركة، وباباً للفوز بمحبة الله تعالى ورضوانه، ويشمل الشكر الاعتراف بالقلب، والحمد باللسان، وترجمة ذلك إلى واقع عملي بحسن الاستفادة من النعمة، وصيانتها. ومن أسباب حفظ النعم تحلي الأفراد بالثقافة الاستهلاكية الإيجابية تجاه المنتجات المتنوعة التي يحتاجون إليها، وبالأخص تلك التي تطيل أمد استخدام المنتجات، وتمدِّد عمرها، مثل حسن تخزينها، وحفظها من الضياع والتلف، واستخدامها بقدر الحاجة دون إفراط، وإصلاحها إذا أمكن، وعدم استسهال شراء البديل عند أدنى سبب، وعدم البحث عن أحدث الموضات والنسخ دون حاجة فعلية لذلك، وما أجمل أن نغرس هذه الثقافة الواعية في نفوس أبنائنا وبناتنا، فيتربون منذ صغرهم على الاستهلاك الرشيد، والمحافظة على الأشياء التي يمتلكونها، سواء كانت أجهزة إلكترونية أو ألعاباً أو ملابس أو أدوات مدرسية أو غيرها. ومما يعين على ذلك أن ينظر الإنسان إلى ما يملك بعين التقدير والامتنان، ويجعل سياسته الشرائية سياسة منظمة قائمة على مبدأ الاحتياج والتخطيط السليم، فلا يشتري لمجرد الرغبة في الشراء والامتلاك، أو لمنافسة الآخرين فيما يملكون، أو للتباهي والتفاخر، فليس كل ما يشتهيه الإنسان يحتاجه، وليس كل ما عند غيره يهمه وينفعه، وليس من سياسة النفس أن يتركها الإنسان لينهش فيها الشعور بعقدة النقص تجاه ما يملكه الآخرون، وقد قال نبينا صلى الله عليه وسلم: «انظروا إلى من أسفل منكم، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم، فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله». وتمتد مظاهر حفظ النعم لتشمل سائر السلوكيات اليومية التي يمارسها الفرد، سواء في أكله أو شربه أو لبسه أو استخدامه للماء والكهرباء أو في اللقاءات والولائم وحفلات الأعراس وغير ذلك، بأن ينهج في ذلك كله نهج الاعتدال والوسطية، دون مغالاة أو هدر، وقد قال نبينا صلى الله عليه وسلم: «كلوا واشربوا والبسوا وتصدقوا، في غير إسراف ولا مَخِيلَة (أي تكبُّر)»، وقال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: «كل ما شئت، والبس واشرب ما شئت، ما أخطأتك اثنتان: سَرَف أو مخيلة». وإن النعم كثيرة لا تنحصر في الماديات فقط، بل تشمل كذلك نعمة الزوجة والأولاد والأقارب والرفقة الصالحة والزملاء الناصحين والجيران المحبين، والمحافظة على هذه النعم من أعظم الغايات والمقاصد، وذلك بحسن التعامل معهم، وحفظ العلاقات معهم من الفتور والنفور والتشاحن والتباغض، وتعاهدهم بالبر والإحسان في القول والعمل، فتدوم بذلك أواصر هذه العلاقات، ويكثر خيرها وبركتها. ومن أعظم النعم قدراً وأعمُّها أثراً نعمة الوطن المعطاء والقيادة الحكيمة، وقد منَّ الله علينا بهذه الدولة المباركة المزدهرة دولة الإمارات، وبقيادة رشيدة جعلت على عاتقها سعادة شعبها والمقيمين على أرضها، حتى غدوا بفضل الله تعالى من أسعد شعوب الأرض، ومن تمام شكر هذه النعمة العظيمة التحلي بالولاء والانتماء والالتفاف حول القيادة الحكيمة، والمحافظة على القيم المجتمعية الأصيلة، وبالأخص قيم التلاحم والتراحم والتسامح والمحبة والإخاء، فيشتد المجتمع تكاتفاً وتعاوناً، والوطن قوة وصلابة، وقد امتن الله تعالى على خير خلقه ومن معه بهذه النعمة الكبرى فقال: {واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخواناً}. ومن أعظم النعم أثراً في حياة البشرية اليوم نعمة الأمن والاستقرار في الأوطان، والناظر اليوم في أحوال بعض المجتمعات يدرك تماماً قيمة هذه النعمة، وكم في فقدها من أضرار عامة وخاصة لا يعلم بمداها إلا الله تعالى، وصدق رسولنا صلى الله عليه وسلم القائل: «من أصبح منكم آمناً في سربه معافى في جسده عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا». إن حفظ النعم مسؤولية شرعية ووطنية، وقيمة إنسانية وحضارية، تبدأ من الفرد وتمتد لتشمل كل أسرة ومؤسسة ومختلف شرائح المجتمع، ليكون الجميع شركاء في المحافظة على النعم والموارد، ويظل وطننا عامراً بالخير والبركة والازدهار.


المصريين بالخارج
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- المصريين بالخارج
الاتحاد العام للجالية المصرية بفرنسا: دعوة للالتفاف حول القيادة السياسية ودعم الوطن
في ظل التحديات الراهنة التي تواجهها مصر، يدعو الاتحاد العام للجالية المصرية بفرنسا جميع أبناء الوطن الأوفياء إلى الاصطفاف خلف القيادة السياسية الحكيمة، ودعم الدولة المصرية بكل قوة وعزيمة. إن مصر، التي كانت وستظل صخرة صلبة تتحطم عليها مؤامرات الحاقدين وأطماع المتربصين، لا تحتاج إلا إلى تماسك أبنائها، وإيمانهم بوطنهم، وثقتهم في قدرتهم على صناعة مستقبل أفضل. مصر قوية بشعبها وجيشها وقيادتها، تلك معادلة أثبتها التاريخ منذ آلاف السنين. فهي بلد الأبطال الذين سطّروا أعظم الملاحم، وهي أم الدنيا التي قهرت الغزاة على مر العصور، بدءًا من الهكسوس، مرورًا بالصليبيين والتتار، وانتهاءً بالاستعمار الحديث. واليوم، كما كانت دائمًا، تواصل مصر مسيرتها بثبات تحت قيادة رشيدة تدرك حجم المسؤولية، وتسعى بكل جهد لبناء دولة حديثة، قوية، مستقلة القرار. نحن في الاتحاد العام للجالية المصرية بفرنسا، ومن قلب أوروبا، نؤكد دعمنا المطلق لمصر الحبيبة، ونقف صفًا واحدًا خلف قيادتها، داعين جميع المصريين، داخل الوطن وخارجه، إلى إدراك حجم التحديات، والتمسك بالوحدة الوطنية، ومواصلة العمل من أجل مستقبل أكثر ازدهارًا. مصر محفوظة بحفظ الله، ومحمية بقوة شعبها، ومسنودة بعراقة جيشها، ومؤيدة بحكمة قيادتها. عاشت مصر حرة أبية، وعاش شعبها وجيشها وقيادتها رمزًا للصمود والعزة. Page 2