أحدث الأخبار مع #رضاالطايفي،


الدستور
منذ 9 ساعات
- ترفيه
- الدستور
بالتعاون مع سفارة نيبال.. مكتبة مصر العامة تحتفل باليوم العالمي للشاي
احتفلت مكتبة مصر العامة، برئاسة السفير عبد الرؤوف الريدي، باليوم العالمي للشاي، في فعالية ثقافية متميزة نظمتها بالتعاون مع سفارة نيبال بالقاهرة. تفاصيل الاحتفالية وتضمنت الاحتفالية ندوة ثقافية ومعرضًا لفن الكاريكاتير، سلطا الضوء على أهمية الشاي كعنصر ثقافي واجتماعي مشترك بين الشعوب، لا سيما في قارة آسيا، حيث يعد من أبرز المشروبات التقليدية. شهدت الفعالية حضورًا دبلوماسيًا بارزًا، تقدمهم السفير رضا الطايفي، مدير صندوق مكتبات مصر العامة، ورانيا شرعان، مديرة المكتبة، إلى جانب عدد من سفراء الدول الآسيوية، من بينهم سفير ميانمار، وسفير سيريلانكا بالقاهرة، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي وممثلي الجاليات الأجنبية، بالإضافة إلى جمهور متنوع من المهتمين بالثقافة والشاي. وخلال الندوة، تناول المتحدثون أبعاد الشاي التاريخية والاقتصادية والاجتماعية، ودوره في بناء الجسور بين الشعوب، مؤكدين أن الشاي لا يُعد مجرد مشروب، بل رمز للتقاليد والتواصل الثقافي. كما ألقى ممثل سفارة نيبال كلمة تناول فيها أهمية الشاي في المجتمع النيبالي، وقدم لمحة عن أنواعه وطرق تحضيره. أما معرض الكاريكاتير المصاحب، فقد قدم مجموعة من الرسوم الساخرة التي تناولت الشاي من زوايا فنية مختلفة، ما أضفى على الفعالية روحًا مرحة ولمسة فنية متميزة، وحاز على إعجاب الحضور. تأتي هذه الاحتفالية في إطار حرص مكتبة مصر العامة على تعزيز التبادل الثقافي بين مصر ودول العالم، وتأكيدًا على دور الثقافة في بناء الحوار والتفاهم بين الشعوب، من خلال فعاليات متنوعة تسلط الضوء على القواسم الإنسانية المشتركة. ومن ناحية أخرى، تواصل مكتبات مصر العامة تقديم أنشطتها الثقافية والفنية المتنوعة في مختلف فروعها بجميع المحافظات، بهدف نشر المعرفة وتعزيز الوعي المجتمعي، وذلك من خلال ورش العمل، والندوات، والمعارض، والفعاليات التفاعلية التي تستهدف مختلف الفئات العمرية والثقافية.


الدستور
١١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
انطلاق المؤتمر الثاني لمكتبات مصر العامة
شهدت مكتبة مصر العامة الرئيسية بالدقي، اليوم الأحد، انطلاق فعاليات المؤتمر الثاني لمكتبات مصر العامة، تحت عنوان "الدور الاجتماعي لمكتبات مصر العامة"، بمشاركة السفير عبدالرؤوف الريدي، رئيس مجلس إدارة مكتبات مصر العامة، والسفير رضا الطايفي، مدير صندوق مكتبات مصر العامة، ورانيا شرعان، مدير مكتبة مصر العامة الرئيسية بالدقي، والدكتورة هبة اسماعيل، نائب رئيس الاتحاد العربي للمكتبات، والدكتور شريف شاهين، رئيس الجمعية المصرية للمكتبات والمعلومات والأرشيف، وحضور مجموعة من قيادات مكتبات مصر العامة من محافظات مصر، وذلك ضمن احتفالات المكتبة بمرور ثلاثون عاما على تأسيسها. ورحّب السفير عبد الرؤوف الريدي بالحضور الكريم في رحاب مكتبة مصر العامة، في مناسبة مرور ثلاثين عامًا على تأسيس المكتبة الرئيسية، والتي تواكب معها إنشاء ثلاثين مكتبة فرعية في مختلف محافظات مصر، معبّرًا عن عميق امتنانه وتقديره لكل من أسهم في هذا المشروع الثقافي الرائد، من العاملين والقيادات والداعمين. صرح ثقافي وقال:"الحمد لله الذي منحني العمر لأشهد هذه اللحظة الفارقة، مرور ثلاثة عقود على انطلاق هذا الصرح الثقافي العظيم، الذي بات له أثر ملموس في نشر المعرفة والثقافة، ليس فقط في القاهرة، بل في ربوع مصر كافة." وأضاف أن سعادته لا توصف بوجوده في هذه المناسبة التي يرى فيها ثمار سنوات من الجهد والعمل، مشيرًا إلى أن المشروع بدأ بحلم، ثم تحول إلى رؤية، واليوم أصبح واقعًا نفتخر به. وأوضح أنه تم إنشاء مكتبات في عدد من المحافظات، كل منها تمثل منارة للعلم والثقافة لأبناء المجتمع المحلي، وذكر أنه كان مترددًا في إقامة مكتبة في عزبة البرج، مسقط رأسه، خشية أن يُظن أن القرار بدافع شخصي، إلا أن المشاورات والدراسات أكدت أهمية هذا الموقع، فتم اتخاذ القرار بإنشائها. وتحدث عن الكواليس التي صاحبت إنشاء تلك المكتبات، وما واجهوه من تحديات تنظيمية ومالية ولوجستية، مؤكدًا أن الإيمان بالرسالة الثقافية والتنويرية كان دائمًا هو الدافع للاستمرار والتغلب على الصعاب. وختم كلمته بالتأكيد على أن المكتبة الرئيسية أصبحت اليوم نواةً لمنظومة ثقافية متكاملة، لها فروع تؤدي أدوارًا مجتمعية وتعليمية متميزة، محققة مردودًا ثقافيًا وإنسانيًا يستحق الفخر والاعتزاز. وقال السفير رضا الطايفي، مدير صندوق مكتبات مصر العامة: إن هذا العام يشهد مناسبة عزيزة على قلوبنا جميعًا، وهي إضافة الشمعة الثلاثين في مسيرة مكتبة مصر العامة، تلك المكتبة العريقة التي انطلقت منذ ثلاثة عقود بمكتبة واحدة فقط، لتصبح اليوم شبكة ثقافية تضم ثلاثين مكتبة منتشرة في مختلف محافظات مصر، وهو إنجاز يُحسب بكل فخر وامتنان إلى رائد هذا المشروع وسنده، السفير عبد الرؤوف الريدي، الذي لم يكن مجرد دبلوماسي بارز، بل كان — ولا يزال — مثقفًا من طراز رفيع، يحمل في قلبه وعقله مشروعًا تنويريًا حقيقيًا. وأضاف:"كان للسفير الريدي رؤية طموحة وجريئة، سعى من خلالها إلى جعل الثقافة في متناول الجميع، وتحويل المكتبة من مكان للقراءة فقط إلى مركز إشعاع فكري واجتماعي وخدمي متكامل. لقد استفدت كثيرًا من خبرته الواسعة، وتعلمت منه كيف تتحول الأفكار إلى مؤسسات، وكيف نصنع من الحلم واقعًا". وأشار إلى أن السفير الريدي يحلم بوجود مكتبة عامة في كل مدينة وكل مركز على مستوى الجمهورية، وأن هذا الحلم أصبح دافعًا حقيقيًا للمضي قدمًا في التوسع، مضيفًا:"نحن نعمل بإيمان راسخ لتحقيق هذا الهدف، حتى نصل إلى رؤية السفير الريدي الكبرى: (مليون مكتبة)؛ حلم يبدو بعيدًا، لكنه ليس مستحيلًا." وتابع السفير الطايفي:"تلعب مكتبات مصر العامة دورًا محوريًا في رفع الوعي المجتمعي، وتعزيز الثقافة العامة، من خلال ما تقدمه من أنشطة وفعاليات وبرامج تعليمية وتربوية وفنية متنوعة. كما أننا نواكب التطورات التقنية، ونعمل على إدماج التكنولوجيا الحديثة، والذكاء الاصطناعي في خدمات المكتبات، لتظل دائمًا مواكبة لعصرها واحتياجات جمهورها." وأكد أن الطريق لم يكن سهلًا، بل كان مليئًا بالتحديات، سواء في التمويل أو الإدارة أو الانتشار، لكن الإرادة الصلبة والعزيمة الصادقة كانت دائمًا حاضرة، وهو ما مكّنهم من الاستمرار والنجاح، لافتًا إلى أنه جارٍ الآن تجهيز ست مكتبات جديدة ستنضم قريبًا إلى منظومة مكتبات مصر العامة، من بينها واحدة في شمال سيناء، في تأكيد على أن الثقافة تصل إلى كل ربوع الوطن دون استثناء. ومن جانبه، قال الدكتور شريف شاهين، أستاذ المكتبات والمعلومات وعضو مجلس أمناء مكتبات مصر العامة، إن المكتبة العامة هي بيت كل مواطن مصري، فهي ليست مجرد مكان للقراءة أو استعارة الكتب، بل هي المقر الثالث للمواطن بعد منزله ومكان عمله، حيث يجد فيها مساحة للتعلم والتفكير والتفاعل مع قضايا مجتمعه، في أجواء منفتحة تحفّز على الإبداع والانتماء. وأشار إلى أن مكتبة مصر العامة، رغم حداثة عمرها نسبيًا، تُعد فتية وطموحة وواعدة، وقد نجحت خلال فترة قصيرة في أن تفرض نفسها كأحد أهم الصروح الثقافية في مصر، بما تقدمه من خدمات نوعية، وبما تبنته من رؤية تسعى إلى تمكين المواطن معرفيًا ومجتمعيًا. وأكد الدكتور شاهين أن أي نهضة حقيقية لأي مجتمع لن تتحقق دون وجود شبكة قوية من المكتبات العامة، فهي الركيزة الأساسية في بناء الإنسان، وغرس قيم التفكير النقدي والانفتاح المعرفي، مشددًا على أهمية العمل الجاد لتوسيع رقعة مكتبات مصر العامة، حتى تشمل كل محافظات الجمهورية، بل وكل المراكز والقرى، لتكون المعرفة في متناول الجميع. وفي ختام كلمته، أوصى بفتح نقاش جاد ومسؤول حول إمكانية نقل تبعية بعض المكتبات التابعة لوزارة الثقافة – ولا سيما تلك التابعة لقصور الثقافة – إلى منظومة مكتبات مصر العامة، بحيث تخضع لإدارتها، ويُعاد تأهيلها وفقًا لمعايير مكتبات مصر العامة، من حيث البنية التحتية، والبرامج الثقافية، والخدمات المقدمة، بما يضمن تحقيق أكبر قدر من التكامل والتوحيد في الجهود المبذولة لخدمة الثقافة والمجتمع


الدستور
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
مناقشة كتاب 'مسرح العرائس المائية" بمكتبة مصر العامة
تنظم مكتبة مصر العامة مناقشة كتاب 'مسرح العرائس المائية' للمخرجة مي مهاب، بمقر المكتبة بالدقي، يوم الخميس الموافق 27 فبراير 2025، في تمام الساعة 1 ظهرًا بقاعة الندوات، بالدور الثالث. مناقشة كتاب "مسرح العرائس المائية" بمكتبة مصر العامة ويدير اللقاء السفير رضا الطايفي، مدير صندوق مكتبات مصر العامة، وبمشاركة الدكتور طاهر عبدالعظيم الفنان التشكيلي والأستاذ بكلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان. وتناقش الندوة، هذا العالم السحري الذي تتحرك فيه العرائس وسط المياه، تغني، وترقص، وتحكي حكاياتها، بطريقة غير معهودة في المسرح التقليدي. وفي الندوة، تكشف المخرجة مي مهاب، أسرار فن عمره مئات السنين ومتى بدأ في فيتنام، وكيف تعمل العرائس وتتحرك وسط المياه بإتقان شديد، وهو فن يجمع ما بين الحكايات الشعبية والابتكار والإبهار البصري في الوقت نفسه. ويشار إلى أن مكتبة مصر العامة، تقع في 4 ش جمال حمدان، متفرع من ش النيل، بجوار مجلس الدولة ومبنى السفارة السعودية الجديد، الدقي، الجيزة. عن مكتبة مصر العامة: وأنشئت المكتبة بمقتضى اتفاقية التعاون لإنشاء وتشغيل بين وزارة الثقافة المصرية ممثلة في وزير الثقافة ورئيس مؤسسة برتلسمان الألمانية في 31 يناير 1993وتم تشكيل أول مجلس إدارة المكتبة مصر العامة في 1994.