أحدث الأخبار مع #رضوىالأسود،


الدستور
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
بدء فعاليات صالون الأربعاء الثقافي للمبدعات المصريات (صور)
بدأت قبل قليل فعاليات صالون الأربعاء الثقافي لإبداع المرأة المصرية، بحضور الكاتبات رضوى الأسود، هناء متولي، وهبة البدهيلي، وتدير الندوة الكاتبة الروائية والبرلمانية ضحى عاصي. قالت الروائية ضحى عاصي في معرض تقديمها للندوة: "هذه هي الندوة الثانية للصالون الثقافي، الذي شهد نجاحًا منذ اللحظة الأولى من تدشينه". من جهتها، قالت الكاتبة الروائية رضوى الأسود: "وُلدت في بيت به مكتبة ضخمة لوالدي، الكاتب والناقد والسيناريست، الذي كان من أوائل المساهمين في إنشاء ورشة الزيتون، كونه عضوًا في حزب التجمع". وتابعت الأسود: "كانت المكتبة مليئة بأعمال نجيب محفوظ، إلى جانب كتب النقد والسيناريو، وكتب النقد الديني وغيرها. كنت مع والدي مثل ظله، فكنت دائمًا ما أقابل في وقت مبكر جدًا أغلب أصوات المشهد الثقافي والفني، كان والدي هو الخيط الذي يربطني بالمشهد الثقافي، لكن بعد رحيله انقطعت علاقتي به إلى أن جاء عام 2008، حيث وجدت نفسي إحدى عضوات جروب أدبي وبدأت في كتابة الشعر". وأضافت: "في عام 2009، كتبت أول أعمالي الروائية حفل المئوية، وذهبت بها إلى عدد من الكتاب، منهم إبراهيم عبد المجيد ويوسف زيدان، لأتعرف على آرائهم حول كتابتي، تلقفها الأستاذ إبراهيم عبد المجيد، ونشرها عبر دار نشر الياسمين. وبعد ذلك، نشرت روايتي التالية عبر إحدى دور النشر البيروتية". وأوضحت: "في عام 2011، انخرطت تمامًا في كتابة المقال السياسي عبر صحيفة البديل آنذاك. وفي عام ٢٠١٥، تزامن ذلك مع مرور 100 عام على مذابح الأرمن، وهذا ما دفعني لكتابة أهم رواياتي بالأمس كنت ميتًا، التي استغرقت كتابتها عامين. كانت هذه الرواية سببًا في شهرتي، ونُشرت عام 2020 عبر الدار المصرية اللبنانية". وتابعت: "انتقلت بعد ذلك إلى منطقة أخرى في الكتابة، حيث ألفت كتاب رحلة بين أسطورة التناقضات، وهو رحلة في سيرة سيد قطب، وكان الهدف منه إظهار أوجه السلفية والتشابه بينها وبين الجماعة المحظورة. ثم انتقلت إلى تأليف أديان وطوائف مجهولة، الذي صدر عام 2018 عن دار بتانة، وبعده جاءت رواية خداع واحد ممكن، التي نُشرت أيضًا عن دار بتانة". وأشارت الأسود إلى أن هذه الرواية تناولت الوسط الثقافي والأدبي، وأضافت: "ثم جاء كتاب سيرة حليم بين الماء وبين النار عن دار كتوبيا". وختمت الأسود حديثها قائلة: "أما آخر عملين، فقد نُشرا عبر دار العين، وهما يونيفرس وأوجه عديدة للموت".


الدستور
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
مناقشة رواية "أوجه عديدة للموت" بمكتبة ديوان.. الإثنين المقبل
تنظم مكتبة ديوان الزمالك في السابعة من مساء الإثنين الموافق 24 فبراير، حفل توقيع ومناقشة رواية "أوجه عديدة للموت" الصادرة حديثًا عن دار العين، في مكتبة ديوان بالزمالك. بحضور الكاتبة والروائية رضوى الأسود، ويتحدث في الندوة كل من الدكتورة الناقدة اماني فؤاد، والكاتب الروائي محمد الفخراني، وتدير الندوة الكاتبة سما زيادة. ومن أجواء الرواية: يُباعِدُ الزمنُ بيننا وبين لحظةٍ مررنا بها، يحاولُ فَصْلَنا عنها، لكن تأبَى الذاكرة، فتظلُّ لحظةٌ ما هي المدار الذي نظلُّ نطوف فيه، هي اللقطة المُتجمِّدة في صورة، هي عقرب الساعة الذي توقَّف عن الدوران. لحظةٌ نظلُّ مُتجمِّدين بداخلها، ولا تُفلح أيَّة محاولة للإفلات من براثنها، حتى وإن تظاهرنا بذلك! حين تُباعِدُ الدقائقُ والساعاتُ والسنواتُ بيننا وبين لحظاتٍ بعينها، تنفصلُ تلك اللحظاتُ عن ذواتنا، تصبحُ كائناتٍ قائمةً بذاتها، تتحولُ إلى وحوشٍ ضارية تظلُّ تطاردُنا حتى الرَّمَق الأخير. لكن يبدو يا عزيزي أنَّني أنسلخُ بعيدًا عن تلك اللحظة.. عن لحظاتنا معًا.. عن قصتنا. يبدو أنني أذهب بعيدًا.. بعيدًا جدًّا.. حفل توقيع ومناقشة رواية "أوجه عديدة للموت" في مكتبة ديوان.. الإثنين المقبل عن الروائية رضوى الأسود هي كاتبة وروائية وناقدة مصرية صدر لها، كتابان وخمس روايات منها: "زجزاج" و"بالأمس كنت ميتًا - حكاية عن الأرمن والكرد"، "أديان وطوائف مجهولة: جوهر غائب ومفاهيم مغلوطة" ويعد كتابها محاولة لنشر المحبة والتسامح بين الناس على اختلافاتهم التي لم يختاروها، فالأديان للإله (أيًا كان اسمه)، والأوطان للجميع (أيًا من كانوا، مؤمنين أو غير مؤمنين)، على حد وصفها. بالإضافة إلى أعمالها: "يونيفرس"، "كل هذا الصخب"، "حليم بين الماء وبين النار"، كما نُشر لها العديد من المقالات النقدية في عدة صحف ومواقع مصرية وعربية منها: الحياة، المصري اليوم، أخبار الأدب، المقال، العربي، وغيرها.