logo
#

أحدث الأخبار مع #رفاعةالطهطاوي،

تعليم الجيزة تشدد على عدم إعادة التقييم للطلاب المتغيبين دون عذر مقبول
تعليم الجيزة تشدد على عدم إعادة التقييم للطلاب المتغيبين دون عذر مقبول

24 القاهرة

timeمنذ 12 ساعات

  • سياسة
  • 24 القاهرة

تعليم الجيزة تشدد على عدم إعادة التقييم للطلاب المتغيبين دون عذر مقبول

أجرى اليوم سعيد عطية، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بمحافظة الجيزة، جولة تفقدية إلى إدارة شمال الجيزة التعليمية، رافقه خلالها محمد حفني، مدير عام إدارة المتابعة بالمديرية، جاء ذلك في إطار توجيهات وزارة التربية والتعليم بضرورة المتابعة الميدانية الدقيقة لسير أعمال الامتحانات. شملت الجولة عددًا من المدارس التي تُجري امتحانات نهاية العام، حيث تفقد مدرسة المستقبل الإعدادية بنات، مدرسة رفاعة الطهطاوي، ومدرسة طه حسين، ومدرسة النصر. عدم إعادة التقييم للطلاب المتغيبين دون عذر مقبول وخلال الزيارة، تابع وكيل الوزارة انتظام اللجان، واطمأن على توفير البيئة الامتحانية الملائمة للطالبات، من تهوية مناسبة، وانضباط داخل اللجان، وتطبيق صارم لتعليمات الامتحانات. كما تفقد سيادته أعمال الكنترول المدرسي، واطّلع على آليات رصد الدرجات والتصحيح ومطابقة النتائج بالتقييمات الفصلية. وشدد عطية على ضرورة الالتزام الكامل بالمعايير المعتمدة، من حيث دقة التصحيح، وعدم إعادة التقييم للطلاب المتغيبين دون عذر مقبول، وتوثيق الغياب بشكل رسمي، كما وجّه الإدارات المدرسية بأهمية التواصل مع أولياء الأمور عبر الوسائل الإلكترونية، لتعزيز الانضباط حتى نهاية العام الدراسي. وأكد عطية أن مديرية التربية والتعليم بالجيزة تتابع عن كثب جميع الإدارات التعليمية، وتقدم الدعم الكامل لحل أي معوقات، حفاظًا على انتظام العملية التعليمية وسلامة منظومة الامتحانات. التعليم تعلن فتح التقديم على وظائف للعمل بالمدارس المصرية اليابانية للعام المقبل وزير التعليم: مقترح البكالوريا يتوافق مع أفضل الأنظمة التعليمية

عبير الكتب: إبريز باريز
عبير الكتب: إبريز باريز

العرب اليوم

time٢٠-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العرب اليوم

عبير الكتب: إبريز باريز

الشيخ رفاعة الطهطاوي، من أعلام عصر محمد علي باشا، عزيز مصر وواليها ومؤسس مجدها الحديث في القرن التاسع عشر. وعصر محمد علي كان عصراً خاصاً، إذ فيه تلاقى الشرق العريق بالغرب الحديث، وكان من عناوين ذلك نابليون وعصور القوة والأنوار في فرنسا. كلنا يعلم عن شرارة الحملة الفرنسية النابليونية على مصر، ثم انبثاق مياه التاريخ عن رجل مشرقي عثماني التربية والتقليد والمناصب، وهو محمد علي باشا، قائد «أورطة» الجنود الألبان. هبت أعاصير السياسة العاتية على مصر حتى أوصلت الباشا الكبير لعرش المحروسة، ثم دشن الرجل مشروعه الكبير لبناء مصر الحديثة، وكان من مظاهر ذلك المشروع «البعثات العلمية» إلى بلاد أوروبا، وخصوصاً فرنسا. صاحبنا الشيخ المستنير الذي يخدم في دولة محمد علي، الشيخ رفاعة الطهطاوي، تم اختياره مرافقاً ومرشداً لبعثة من المصريين إلى فرنسا لتعلم العلوم والصنايع، حسب لغة ذاك الدهر. كتب رفاعة كتاباً عن هذه البعثة، قال عنه: «وقد سميت هذه الرحلة: (تخليص الإبريز في تلخيص باريز)، أو (الديوان النفيس في إيوان باريس)». * صدر هذا الكتاب عام 1834، كتبه الطهطاوي بعدما رشحه أستاذه الشيخ حسن العطّار إلى محمد علي باشا، مشرفاً على رحلة البعثة، وقد نصح المدير الفرنسي لهذه الرحلة رفاعة بأن يتعلم اللغة الفرنسية، وأن يترجم مدوناته في كتاب، وبالفعل أخذ الطهطاوي بنصيحته، وألف هذا الكتاب الذي قضى في تأليفه، تدويناً وترجمةً، خمس سنوات. يقول المؤلف في كتابه المبكر: «تشرفت في خدمة صاحب السعادة أولاً في وظيفة واعظ في العساكر الجهادية، ثم منها إلى رتبة مبعوث إلى باريس صحبة الأفندية المبعوثين؛ لتعلم العلوم والفنون الموجودة بهذه المدينة البهيَّة، فلما رُسم اسمي في جملة المسافرين، وعزمت على التوجه، أشار عليّ بعض الأقارب والمحبين، لا سيما شيخنا العطار الذي كان مولعاً بسماع عجائب الأخبار، والاطلاع على غرائب الآثار، أن أنبه على ما يقع في هذه السفرة، وعلى ما أراه وما أصادفه من الأمور الغريبة، والأشياء العجيبة، وأن أقيده ليكون نافعاً في كشف القناع عن محيا هذه البقاع، التي يقال فيها: إنها عرائس الأقطار، وليبقى دليلاً يهتدي به إلى السفر إليها طلاب الأسفار، وخصوصاً أنه من أول الزمن إلى الآن لم يظهر باللغة العربية -على حسب ظني- شيء في تاريخ مدينة باريس». ويقول عن منهجه في دراسة باريس وأهلها وعلومها: «وقد أشهدت الله -سبحانه وتعالى- على ألا أحيد في جميع ما أقوله عن طريق الحق، وأن أفشي ما سمح به خاطري من الحكم باستحسان بعض أمور هذه البلاد وعوائدها، على حسب ما يقتضيه الحال، ومن المعلوم أنني لا أستحسن إلا ما لم يخالف نص الشريعة المحمدية». وحتى لا يُتَّهم بالانسحاق وضياع الهوية يذكرنا بأنه: «كنا في زمن الخلفاء العباسيين أكمل سائر البلاد، تمدناً، ورفاهيةً، وتربيةً زاهرةً زاهيةً». وأنه لأجل ذلك: «حكم الفرنجة بأن علماء الإسلام إنما يعرفون شريعتهم ولسانهم، أي ما يتعلق باللغة العربية، ولكنهم يعترفون لنا بأننا كنا أساتذتهم في سائر العلوم، وبقِدَمنا عليها». ثم يكشف لنا عن هدف الوالي محمد علي من هذه البعثات فيقول: «ولعل هذا كله مطمح نظر (الوالي) في هذه الإرسالية وغيرها من الإرساليات المتتالية المتسلسلة فثمرة هذا السفر تحصل -إن شاء الله- بنشر هذه العلوم والفنون الآتية في الباب الثاني، وبكثرة تداولها، وترجمة كتبها وطبعها في مطابع ولي النعم. فينبغي لأهل العلم حث جميع الناس على الاشتغال بالعلوم والفنون، والصنائع النافعة». ماذا جرى بعد ذلك لمشروع محمد علي الطموح هذا؟ وماذا بقي منه بعد رحيل مؤسسه؟ وكيف انتهت قفزة محمد علي الكبرى بعد ارتطامه بالقوى العظمى حينذاك بقيادة بريطانيا وروسيا وفرنسا والنمسا، ثم تقييد حلمه بوراثة الدولة العثمانية، تقييده بمعاهدة لندن الشهيرة... وكيف أثر عصر محمد علي لاحقاً على صناعة مصر الجديدة، بشراً وحجراً؟ فهذا حديث يطول ليس هذا مقامه. الحديث هنا عن كتاب مبكر بقلم شيخ مسلم تقليدي بعقل متفتح مستنير، عن فرنسا الأنوار في فجر ثورتها العالمية.

عبير الكتب: إبريز باريز
عبير الكتب: إبريز باريز

الشرق الأوسط

time٢٠-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

عبير الكتب: إبريز باريز

الشيخ رفاعة الطهطاوي، من أعلام عصر محمد علي باشا، عزيز مصر وواليها ومؤسس مجدها الحديث في القرن التاسع عشر. وعصر محمد علي كان عصراً خاصاً، إذ فيه تلاقى الشرق العريق بالغرب الحديث، وكان من عناوين ذلك نابليون وعصور القوة والأنوار في فرنسا. كلنا يعلم عن شرارة الحملة الفرنسية النابليونية على مصر، ثم انبثاق مياه التاريخ عن رجل مشرقي عثماني التربية والتقليد والمناصب، وهو محمد علي باشا، قائد «أورطة» الجنود الألبان. هبت أعاصير السياسة العاتية على مصر حتى أوصلت الباشا الكبير لعرش المحروسة، ثم دشن الرجل مشروعه الكبير لبناء مصر الحديثة، وكان من مظاهر ذلك المشروع «البعثات العلمية» إلى بلاد أوروبا، وخصوصاً فرنسا. صاحبنا الشيخ المستنير الذي يخدم في دولة محمد علي، الشيخ رفاعة الطهطاوي، تم اختياره مرافقاً ومرشداً لبعثة من المصريين إلى فرنسا لتعلم العلوم والصنايع، حسب لغة ذاك الدهر. كتب رفاعة كتاباً عن هذه البعثة، قال عنه: «وقد سميت هذه الرحلة: (تخليص الإبريز في تلخيص باريز)، أو (الديوان النفيس في إيوان باريس)». * صدر هذا الكتاب عام 1834، كتبه الطهطاوي بعدما رشحه أستاذه الشيخ حسن العطّار إلى محمد علي باشا، مشرفاً على رحلة البعثة، وقد نصح المدير الفرنسي لهذه الرحلة رفاعة بأن يتعلم اللغة الفرنسية، وأن يترجم مدوناته في كتاب، وبالفعل أخذ الطهطاوي بنصيحته، وألف هذا الكتاب الذي قضى في تأليفه، تدويناً وترجمةً، خمس سنوات. يقول المؤلف في كتابه المبكر: «تشرفت في خدمة صاحب السعادة أولاً في وظيفة واعظ في العساكر الجهادية، ثم منها إلى رتبة مبعوث إلى باريس صحبة الأفندية المبعوثين؛ لتعلم العلوم والفنون الموجودة بهذه المدينة البهيَّة، فلما رُسم اسمي في جملة المسافرين، وعزمت على التوجه، أشار عليّ بعض الأقارب والمحبين، لا سيما شيخنا العطار الذي كان مولعاً بسماع عجائب الأخبار، والاطلاع على غرائب الآثار، أن أنبه على ما يقع في هذه السفرة، وعلى ما أراه وما أصادفه من الأمور الغريبة، والأشياء العجيبة، وأن أقيده ليكون نافعاً في كشف القناع عن محيا هذه البقاع، التي يقال فيها: إنها عرائس الأقطار، وليبقى دليلاً يهتدي به إلى السفر إليها طلاب الأسفار، وخصوصاً أنه من أول الزمن إلى الآن لم يظهر باللغة العربية -على حسب ظني- شيء في تاريخ مدينة باريس». ويقول عن منهجه في دراسة باريس وأهلها وعلومها: «وقد أشهدت الله -سبحانه وتعالى- على ألا أحيد في جميع ما أقوله عن طريق الحق، وأن أفشي ما سمح به خاطري من الحكم باستحسان بعض أمور هذه البلاد وعوائدها، على حسب ما يقتضيه الحال، ومن المعلوم أنني لا أستحسن إلا ما لم يخالف نص الشريعة المحمدية». وحتى لا يُتَّهم بالانسحاق وضياع الهوية يذكرنا بأنه: «كنا في زمن الخلفاء العباسيين أكمل سائر البلاد، تمدناً، ورفاهيةً، وتربيةً زاهرةً زاهيةً». وأنه لأجل ذلك: «حكم الفرنجة بأن علماء الإسلام إنما يعرفون شريعتهم ولسانهم، أي ما يتعلق باللغة العربية، ولكنهم يعترفون لنا بأننا كنا أساتذتهم في سائر العلوم، وبقِدَمنا عليها». ثم يكشف لنا عن هدف الوالي محمد علي من هذه البعثات فيقول: «ولعل هذا كله مطمح نظر (الوالي) في هذه الإرسالية وغيرها من الإرساليات المتتالية المتسلسلة فثمرة هذا السفر تحصل -إن شاء الله- بنشر هذه العلوم والفنون الآتية في الباب الثاني، وبكثرة تداولها، وترجمة كتبها وطبعها في مطابع ولي النعم. فينبغي لأهل العلم حث جميع الناس على الاشتغال بالعلوم والفنون، والصنائع النافعة». ماذا جرى بعد ذلك لمشروع محمد علي الطموح هذا؟ وماذا بقي منه بعد رحيل مؤسسه؟ وكيف انتهت قفزة محمد علي الكبرى بعد ارتطامه بالقوى العظمى حينذاك بقيادة بريطانيا وروسيا وفرنسا والنمسا، ثم تقييد حلمه بوراثة الدولة العثمانية، تقييده بمعاهدة لندن الشهيرة... وكيف أثر عصر محمد علي لاحقاً على صناعة مصر الجديدة، بشراً وحجراً؟ فهذا حديث يطول ليس هذا مقامه. الحديث هنا عن كتاب مبكر بقلم شيخ مسلم تقليدي بعقل متفتح مستنير، عن فرنسا الأنوار في فجر ثورتها العالمية.

عميد ألسن عين شمس تعلن اعتماد ١٤ برنامجًا دراسيًا
عميد ألسن عين شمس تعلن اعتماد ١٤ برنامجًا دراسيًا

النهار المصرية

time١٣-٠٢-٢٠٢٥

  • منوعات
  • النهار المصرية

عميد ألسن عين شمس تعلن اعتماد ١٤ برنامجًا دراسيًا

أكدت الدكتورة سلوى رشاد، عميد الكلية، أن كلية الألسن بجامعة عين شمس هي أحد أكبر القلاع التعليمية على مستوى الشرق الأوسط في مجال تعليم اللغات منذ تأسيسها عام ١٨٣٥ على يد رائد التنوير العالم الجليل رفاعة الطهطاوى، فهي إرث وكنز عظيم أسسه الراحل رفاعة الطهطاوي، رائد الترجمة في العصر الحديث بلا منازع، ترك إرثًا كبيرًا وعظيمًا من المعرفة في العلوم والترجمة؛ فمن عظمة الأجداد تستمد الأحفاد قوتها التي أدركت أهمية وحجم هذا الإرث العظيم. واستطردت حديثها مشيرة إلى أن كلية الألسن من الكليات العريقة بدأت منذ عام 1835 في عهد محمد على باشا وأول البعثات كانت مع رفاعة الطهطاوى، الألسن ازدهار ونقل حضارات وثقافات، الكلية استطاعت صناعة نقلة نوعية كبيرة في نقل الثقافة لـ ١٧ دولة. مشيرة إلى الانتهاء من اعتماد الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد لعدد ١٤ برنامجًا معتمدًا بالكلية في مرحلة الليسانس، وذلك اتساقا مع أولويات الكلية الإستراتيجية في تطوير البرامج الدراسية والمقررات واستيفاء متطلبات سوق العمل والحصول على الاعتماد بنظام البرامج. وأشارت إلى أنه واصل الأحفاد طريق الأجداد متسلحين بالعلم والمعرفة والتطور الطبيعي الذي يشهده تغير الأزمنة، فتعاقب عمداء كلية الألسن في تسلسل زمنى طويل شهد عمليات تطوير مستمرة لمواكبة التغيرات التى تشهدها العصور المختلفة حتى قامت الدكتورة منى فؤاد، عميد الكلية السابقة بعد نهاية فترة عمادتها المتميزة للكلية بتسليم مقاليد الأمور بالكلية بعد إعتمادها الآكاديمي الأول، ليصدر قرارًا جمهوريًا بتعيين الدكتورة سلوى رشاد، عميدًا لكلية الألسن بجامعة عين شمس في عام ٢٠١٩، لتواصل رحلة مميزة من الإنجازات كان على راس أولوياتها تطوير مكانة الكلية العلمية وزيادة عدد برامج الساعات المعتمدة لتعزيز قدرات الكلية المالية لتقديم أفضل أنواع الخدمات التعليمية لأبناء كلية الألسن العريقة. ولم تكن بداية تلك الرحلة الإدارية الجديدة بهادئة، حيث تزامنت مع انتشار جائحة كورونا المستجد covid 19، حيث توقفت أنفاس العالم خلال الإغلاق الكامل لكافة أشكال الحياة على كوكب الأرض، وكانت إدارة الكلية قد وضعت مخططًا لتحويل أماكن مهملة بالكلية إلى ١٩ قاعة تعليمية تتسع كل قاعة لـ ٢٥ طالبًا بحد أقصى، لتدعيم البرامج التعليمية الجديدة بكلية الألسن وتطوير القاعات التعليمية، وتزويدها بكافة الأجهزة التكنولوجية، إلى جانب إدارة شؤون الطلاب الخاصة بالبرامج الجديدة. كما قامت إدارة الكلية بالتعاون مع إدارة الجامعة وتوجيهاتها وفقًا لتوصية المجلس الأعلى للجامعات بتحويل قاعات الامتحانات القديمة بدور الجراج بالكلية إلى ثلاث قاعات امتحانات إلكترونية جديدة ضمن المشروع القومى لتطوير البنية التحتية المعلوماتية للجامعات الحكومية، لتدخل في مضمار التحول الرقمي بقاعاتها التعليمية، تحت رعاية الجامعة ووزارة التعليم العالي حيث قامت إدارة جامعة عين شمس تحت قيادة الدكتور محمود المتيني بالتعاون مع وحدة الاستشارات الهندسية بالجامعة بوضع تصور مبدئي لتحويل قاعات الامتحانات المجاورة لجراج السيارات بحرم كلية الأسن إلى ثلاث قاعات إلكترونية مزودة بأحدث التقنيات الرقمية العالمية، وفي زمن قياسي مدته 22 يومًا فقط تم الانتهاء من تحويل المكان إلى منارة علمية كبيرة قادرة على خدمة العملية التعليمية وإعداد أجيال جديدة من طلاب الكلية والجامعة قادرين على إقتحام سوق العمل وإثبات قدراتهم به، كذلك تقديم كوادر بشرية بكلية الألسن قادرة على التعامل مع مختلف لغات العالم لخدمة الحكومة المصرية في التواصل مع مختلف شعوب العالم. تم إقامة قاعات الامتحانات الإلكترونية الجديدة على مساحة تبلغ ٢٢٠٠ متر مربع للتطوير، حيث تم إزالة ما كان موجود، وعمل أرضيات بورسلين بالكامل جديدة، إنشاء ٤ دورات مياة، وإنشاء غرف لشبكة المعلومات، أنظمة مراقبة وأنظمة صوت، بالإضافة إلى أنظمة مكافحة الحريق، ٧٨٠ نقطة رقمية بالمقاعد، أسقف جبسية، تركيب بوابات خروج ضد النيران، ومخارج طوارئ، بالإضافة إلى مدخل جرانيت للسماح بدخول الطلاب من ذوى الاحتياجات الخاصة، كما أن هذه القاعات تعد صديقة للبيئة، حيث أنها مجهزة بنظام تكييف vrf موفر للطاقة إلى جانب أنظمة إضاءة ليد طبيعية بطاقة ٤٠٠٠ كلڤن، عمل شبكة مخارج إنارة للموقع، إنشاء شبكة معلومات متطورة، إنشاء شبكة نظام صوتيات حديثة، نظام شبكة ساعات مركزية، شبكة دعاية رقمية و شاشات عرض، شبكة نظام التحكم في الأبواب المغلقة، تركيب مجارى هواء. و تم تنفيذ التجهيزات طبقا للمواصفات الموضوعة من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للامتحانات الإلكترونية على مستوي الجامعات المصرية، حيث تتولى وزارة التعليم العالي توريد أجهزة حاسب آلي لكي يتمكن الطالب من تأدية الامتحان الكترونيًا، لتثبت جامعة عين شمس أنها لا تألو جهدًا في توفير كافة المتطلبات لتطوير العملية التعليمية لمواكبة أحدث الأساليب العلمية في الجامعات العالمية، ومحاكاة الجامعات التكنولوجية العالمية على الأراضي المصرية، بهدف فتح آفاق جديدة امام برامج جديدة بواسطة أدوات تكنولوجية تعليمية عالمية للطلاب المصريين و الوافدين والأجانب. وفي الآونة الأخيرة وبدعم كبير من الجامعة، استقبلت كلية الالسن العديد من الامتحانات الإلكترونية الخاصة بها وبعدد من كليات الجامعة، وكذلك الامتحانات الإلكترونية بالتعاون مع الجهات والهيئات الحكومية والغير حكومية والدولية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store