أحدث الأخبار مع #رفعتالمحجوب


الطريق
٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الطريق
أيمن رفعت المحجوب يكتب: قصة حقيقية.. لا للشاي والكيك في الحرم الجامعي
الخميس، 20 فبراير 2025 02:33 مـ بتوقيت القاهرة على مدار ثلاثين عام من التدريس ، مررت بطرائف وعجائب فى تعاملي مع أبنائي الطلاب بكليات الاقتصاد والتجارة والحقوق بجامعة القاهرة و جامعات مصر وأمريكا وأوروبا ، وخاصة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية (جامعة القاهرة) منزلي الذي افخر ان انتمي إليه. إلا أن هذا العام حدث لى موقف لم يحدث من قبل طوال أربعة و ثلاثين عام ( تاريخي التدريسي ) ...!!! حيث اتي لى طالب الفرقة الأولى من أحد الكليات التي ادرس بها و معه تقريبا خمسة من الزملاء ، ولكن هو من تقدم وحدة و دخل مكتبي لينوب عن والآخرين الذين ظلوا فى الطرقات خارج المكتب ، وحاول أن يغلق الباب ليتحدث معي فى خصوصية . و كنت قد تعلمت من والدى الاستاذ الجامعي الحكيم د. رفعت المحجوب ، رحمه الله علية، ان لا أغلق باب مكتبي ابدا مع طالب أو طالبة، طالما انهم اقل من فردين، تجنبا للقيل والقال.. ! فطلبت منه بأدب الأب والأستاذ ان يترك باب الغرفة مفتوح للتهويه . !! و بعد أن جلس ، سمحت له بالكلام و الحديث ، حيث كنت انهي تحضير أوراق المحاضرة المقبله. وقال ابني الطالب العزيز : نحن نحبك اوى يا دكتور و سعداء انك تدرس لنا و عاوزين نتعلم منك اقتصاد أكثر وأكثر فهو علم شيق رحبت طبعا وقلت: فى اى وقت انا مكتبي مفتوح لكل الطلاب . فقال : ولكن نحن نريد أن نركز أكثر ، ونود ان نكون عدد اقل فقلت ولما لا : كل لما يكون عندكم وقت بين المحاضرات ، اهلا وسهلا بكم فى مكتبي بالكلية لنتناقش ، فهذا حقكم علي ، وعلى اى أساتذ. فقال في صوت منخفض قليلا : لا هو احنا عاوزين نجلس مع حضرتك لوحدنا .. !! فقلت باستغراب : نحن سوف نكون فى مكتب الجامعة طبعا لوحدنا....!! فقال بصوت أكثر انخفاض : لا احنا عاوزين حضرتك تجلس معنا فى البيت...!!! فهمت على الفور المعني الذي بين السطور، و قررت أن العب معه مبارة فى الخبث...!! و قلت : بيت مين ..!! فقال : عندنا أو عند حضرتك، كيفما تريد...!! فقلت : وعلي اي اساس تدخلوا بيتي أو ادخل بيتكم ....!! فقال بحرج شديد وكأنه يهمس فى أذني : يعني درس خصوصي يا دكتور وكده...!!! يقصد بمقابل مادى $$$$$$ فقلت وانا مازلت أمارس لعبه الخبث: وهل تقدروا على تكلفتي...!! فقال ببراءة الأطفال: عاوز كام يعني حضرتك ...!! قلت وانا ابتسم : تقريبا تقريبا عشرة الاف دولار أمريكي من كل طالب ...!! فأصاب الطالب الاندهاش وقال : لا لا دة كتيير اوى....!! فقلت بصوت الأب: اسمع يا ابني نحن هنا فى الجامعة وليس المدرسة ، وهنا الاستاذ هو من يضع الامتحانات وليس مثل المدرسة( مجموعات تقوية) إذا لا يصح يصح اخلاقيا ان يسأل الطلاب استاذة عن درس خصوصي ابدا ، وذلك لعدة اعتبارات دعني أعلمك أيها حتي لا تقع مرة ثانية فى تلك الخطأ الغير مقبول أدبيا وأخلاقية ودينيا...! ووقفت و تدريجيا اصطحبتة إلى باب الغرفة ، وأكملت: الطلاب اما ان تفهم من الاستاذ داخل قاعة الدرس ( اي المدرج ) ، وهنا هم ليس فى حاجه الي درس خصوصي، او انهم لا يفهموا داخل المدرج من الاستاذ ( و ذلك لعدم قدرة الاستاذ على توصيل العلم ) ، وبالتالي لن يفهموا منه أيضا فى المنزل من خلال الدرس الخاص ....!!! و بالتالى عليهم ان يبذلون جهد أكبر باي طريقة لتحصيل العلم بعيدا عن ان يطلبوا درس من واضع الامتحان من قريب أو بعيد ( لأنها رشوة يعاقب عليها القانون ) ولا القصة هى أنكم تريدون الدرس من اجل ان اعطيكم الإمتحان...!! و كنا قد وصلنا إلى باب الغرفة . فرد وقال : لا والله مش انا بل هم من صدروني لذلك الطلب يا دكتور ، ونظر إلى الخلف فوجدهم يركودوا إلى خارج الكلية ، في هرولت السارق ....!!! تذكرت يومها فلم الممثل الكوميدي الخفيف الظل "محمد هنيدى" " رمضان مبروك ابو العلمين حمودة" و تمنيت أن أعود إلى منزلى وحدى لكي أتناول الشاى والكيكه مع حفيدتي. بارك الله فى طلاب الجامعة وأحسن تعليمهم بالدراسة والجد والبحث العلمي ، وليس العبث والدروس والغش. فقد قال من قبل عميد الادب العربي طه حسين " تحصيل الكفاءة لا يأتي إلا بالمجموع "


الجمهورية
١١-٠٢-٢٠٢٥
- منوعات
- الجمهورية
ندوات توعوية لترشيد إستهلاك الكهرباء بمدارس دمياط
حيث كانت الندوة الأولى بمدرسة الدكتور رفعت المحجوب الصناعية بمدينة الزرقا وألقت المحاضرة المهندسة أسماء رمضان ممثلة شركة كهرباء دمياط وبحضور محمد أبو عمارة منسق البرنامج التدريبي بمديرية التربية والتعليم ومدحت رأفت رئيس قسم التدريب بإدارة الزرقا التعليمية. أصدرت الندوة عدة توصيات من شأنها ترشيد إستهلاك الكهرباء في مقدمتها عدم تشغيل السخان الكهربائي بصفة مستمرة طوال اليوم والإكتفاء بالتشغيل قبل الإستخدام بنصف ساعة وإستخدام مواسير عازلة للحرارة وتقليل مسارات مواسير المياه الساخنة بقدر الإمكان وإستبدال السخان الكهربائي بسخان شمسي صديق للبيئة وضبط الترموستات عند درجة الحرارة المناسبة من ٥٠ : ٦٠.