logo
#

أحدث الأخبار مع #رفعترضوان

"الصحة العالمية": 400 مريض كلى توفوا في قطاع غزة بسبب نقص العلاج
"الصحة العالمية": 400 مريض كلى توفوا في قطاع غزة بسبب نقص العلاج

الميادين

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الميادين

"الصحة العالمية": 400 مريض كلى توفوا في قطاع غزة بسبب نقص العلاج

حذرت منظمة الصحة العالمية، من تفاقم النقص في معدات غسيل الكلى في قطاع غزة، بسبب انعدام مخزون أدوية الكلى. وفي هذا السياق، أكد مسؤولون في وزارة الصحة في قطاع غزة أن مرضى غسيل الكلى في غزة يعانون للحصول على العلاج، والمئات منهم لقوا حتفهم. وأشاروا إلى أن أكثر من 400 شخص يمثلون 40% من مرضى الكلى توفوا خلال الحرب بسبب نقص العلاج. من جهة ثانية، استنكرت وزارة الصحة استهداف الاحتلال الإسرائيلي مستشفى الدرة للأطفال شرق مدينة غزة. اليوم 09:27 اليوم 08:57 وأكدت أن قصف الاحتلال ألحق أضراراً كبيرة بقسم العناية المركزة ومنظومة الطاقة البديلة داخل مستشفى الدرة، مجددةً مطالبتها الجهات المعنية بتوفير الحماية للمؤسسات الطبية وتجريم ممارسات الاحتلال. وأشارت إلى أن الاحتلال لم يكتفِ بمنع الدواء والغذاء عن أطفال غزة، بل يمعن في حرمانهم من الحياة. شاهد .. آثار قصف مدفعية الاحتلال مستشفى الدُّرة للأطفال بحي التفاح شرق مدينة غزة الهلال الأحمر الفلسطيني أن الاحتلال ارتكب جريمة حرب وقتل المسعفين في آذار/مارس الماضي في رفح بطريقة تخالف القانون الدولي الإنساني. وأضاف: "رواية الاحتلال تخالف روايتنا، وحاولنا التواصل مع الصليب الأحمر الدولي لسحب جرحانا، ولكن الاحتلال رفض مساعي سحب مسعفينا الجرحى وتعمّد دفنهم في قبر جماعي برفح بعد استشهادهم". وثيقة دامغة وُجدت في هاتف المسعف الشهيد رفعت رضوان وهو أحد المسعفين الفلسطينيين الـ14 الذين أعدمهم الاحتلال في #رفح تفنّد رواياته المضللة..هكذا قتلهم الاحتلال عن سبق إصرار وترصد👇#غزة #فلسطين منظمات إنسانية تابعة للأمم المتحدة، وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وجهاز الدفاع المدني في غزة، قد رفضوا نتائج "تحقيق" عسكري إسرائيلي خلص إلى أنّ مقتل 15 من المسعفين وعمال الإنقاذ الفلسطينيين في مدينة رفح كان نتيجة "أخطاء مهنية". ووفقاً للمشاهد التي بثّت في الوسائل الإعلامية ومنصات التواصل الاجتماعي، تبيّن جلياً أنّ الجنود الإسرائيليين أطلقوا النار على العاملين الإنسانيين الذين كانوا يستقلون سيارات إسعاف وشاحنة إطفاء بسبب "ضعف الرؤية الليلية"، ثم انتهك "الجيش" الأوامر بإطلاق النار على مركبة تابعة للأمم المتحدة مرّت بعد 15 دقيقة، ما أدّى إلى مقتل السائق.

لكل مسعف قصة.. قافلة رفح التي قتلتها إسرائيل بدم بارد
لكل مسعف قصة.. قافلة رفح التي قتلتها إسرائيل بدم بارد

الجزيرة

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

لكل مسعف قصة.. قافلة رفح التي قتلتها إسرائيل بدم بارد

لم يكن المسعف الفلسطيني رفعت رضوان يعلم، حين ارتدى بزته الطبية وحمل حقيبته الإسعافية فجرًا، أن هذه المهمة ستكون الأخيرة في حياته، برفقة زملائه، لإنقاذ عددٍ من المواطنين الفلسطينيين الذين تعرضوا للقصف الإسرائيلي في حيّ تلّ السلطان، غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة فجر يوم 23 مارس/آذار الماضي. فعند الساعة 05:20 صباحًا، تحرك فريقٌ مشترك من الهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني وإحدى الوكالات الأممية، استجابةً لنداءات استغاثة أطلقها جرحى فلسطينيون كانوا محاصرين. انطلقوا بنية إنسانية خالصة، لا يحملون سوى الضمادات وقلوبٍ مخلصة، لكنهم -دون أن يعلموا- كانوا الهدفَ القادم لجيش الاحتلال الإسرائيلي. ولكن ما بدأ كمهمة إنقاذ انتهى بمجزرة دامية، فبعد وقت قصير من انطلاق الفريق انقطع الاتصال به، وبعد ساعات أعلنت قوات الاحتلال أن المنطقة أصبحت منطقة عسكرية مغلقة. المسعف رفعت رضوان كان يوثق تفاصيل المهمة بهاتفه النقال دون أن يدرك أنه سيوثق أيضًا الجريمة النكراء التي هزت العالم، تلك كانت اللحظات الأخيرة في حياة مجموعة من المسعفين الفلسطينيين الذين قُتلوا على يد جنود الاحتلال الإسرائيلي بدم بارد. الهاتف الذي كان بحوزة رفعت رضوان عُثر عليه مع جثمانه، موثقًا المشاهد الأخيرة التي تكشف أبعاد المجزرة، وكان رفعت في سيارة الإسعاف الثالثة ضمن قافلة ضمت سيارة إطفاء انطلقت للبحث عن سيارة إسعاف أخرى تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني فقدت الاتصال بقاعدتها، وضُعت علامات واضحة على جميع المركبات في القافلة، مع وميض أضواء الطوارئ. وفي عملية البحث، رصد الطاقم السيارة المفقودة على جانب الطريق. قال أحد المسعفين في الفيديو الذي وثقه رفعت: "إنهم مبعثرون على الأرض! انظروا، انظروا!" نزل رفعت مع مسعفين آخرين من سيارتهم للاطمئنان على زملائهم الذين سقطوا، ولكن حين يتحول المنقذ إلى هدف، انطلق صوت الرصاص من رشاشات وبنادق جنود الاحتلال الذين نفذوا المجزرة بحق المسعفين. أصيب رفعت، وفي لحظاته الأخيرة صلى ودعا الله مرارًا وتكرارًا ليغفر له وطلب المسامحة من والدته لاختياره طريق الإسعاف الذي وضعه في طريق الأذى. توقفت بعدها صلواته مع توقف نبض حياته، وبعد العثور على جثامين الضحايا، تبين أن قوات الاحتلال قتلت 8 من عمال الهلال الأحمر الفلسطيني في تلك الليلة، إضافة إلى 6 من العاملين في الدفاع المدني الفلسطيني كانوا في المهمة نفسها. وتم القبض على مسعف تاسع يُدعى أسعد النصاصرة. هؤلاء المسعفون لم يكونوا مجرد أرقام، بل كانوا أشخاصًا لهم حياة وعائلات وأحلام، ولكل منهم صفات مميزة أحبها من حوله، وفي هذا التقرير نسلط الضوء على الجانب الإنساني لهؤلاء الشهداء من خلال شهادات معارفهم وزملائهم الذين عاشروهم وأحبوهم. المسعف إبراهيم أبو الكاس، الذي رافق الشهداء خلال سنوات خدمتهم، تحدث للجزيرة نت عن حياتهم وعملهم الإنساني ضمن طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني، مشيرًا إلى 16 شهرًا من حرب الإبادة المستمرة على غزة. رفعت رضوان: الحفيد الطيب الذي وثق الجريمة بهاتفه فرفعت، ابن الـ24، كان روحًا لطيفة. "لقد حرص على مساعدة أي امرأة مسنة يصادفها"، يقول أبو الكاس. "كان يسعى للحصول على دعواتهن الصادقة عندما يقدم لهن المساعدة، ثم يودعهن برقة تجعلك تعتقد أنها جدته". أشرف أبو لبدة: الهادئ كما كان يطلق عليه رفاقه بوجهه الجاد ونظارته، كان حضور أشرف، ذو الـ32 عامًا، مطمئنًا لزملائه، بدأ التطوع عام 2021 ومنذ ذلك الحين كان يحرص على تقديم وجبات الإفطار لزملائه في رمضان، سواء بإعدادها بمركز الهلال الأحمر أو بجلب الطعام من منزله. عز الدين شعت الأب الجميل كما يلقبه زملاؤه عُرف عز الدين (51 عامًا) بهدوء النفس المطمئنة وروح الدعابة، وكان شعاره: "سنعود إن كُتب لنا، وإن لم نعد فهي أقدارنا". إعلان ويقول أبو كاس إن عزالدين كان أبا جميلا.. وأخا عزيزا.. هدوء النفس المطمئنة.. كان يمازح الجميع.. وكان شعاره.. سنعود إن كتب لنا.. وإن لم نعد فهي أقدارنا.. قبل أن ينتقل إلى مركز إسعاف رفح بعد أن كان يعمل في مركز إسعاف خانيونس.. يقوم خلال الليل بعمل ساعة راحة لكل طاقم.. ويطمئن أن جميعها قد تناول العشاء.. حتى كان يكتب أسماء العاملين خوفا من أن ينسى أحدهم. كان محمد (36 عامًا) شغوفًا بمساعدة الناس، ويُعرف بقدرته على إيجاد الحلول للنازحين، رغم التحديات. مصطفى خفاجة: أبو النور أب لطفل يبلغ 15 عامًا، مكث في المقر أيامًا متتالية، يتفانى في عمله، ابنه هو النور الذي يضيء له الطريق. محمد الحيلة شاب في الـ 23 من عمره كان يمتلك حس الدعابة وروح التعاون ويروي عنه أبو كاس إحدى القصص بالقول ذات يوم ماطر.. كانت هناك سيدة طاعنة في السن تريد قطع الطريق، ولا تستطيع.. حديث الشركاء قد دار بين محمد ومصطفى.. هل نحن شركاء بالطبع.. مهما كانت المهمة؟ بالتأكيد.. قم ننقذ تلك السيدة وننقلها للجانب الآخر من الطريق.. وبالفعل يضعون لها كرسيا ومن ثم يجلسونها.. ويحملونها إلى الجانب الآخر من الطريق.. وسط ابتسامات جميلة وهم يزفون العجوز وكأنها عروس.. وتقوم هي بالزغاريد والدعاء لهم.. رائد الشريف: المصور الحالم قال أبو كاس أحب رائد الذي كان بلغ من العمر، 25 عاما ، وكان يحب التقاط الصور، سخيفة، جادة، غير رسمية، وكان رائد أعرب عن أمله في أن يرى العالم صوره يوما ما وأن يتمكن من نقل معاناة شعبه من خلال عمله. بدأ التطوع مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عام 2018، عندما كان عمره 18 عاما، خلال احتجاجات مسيرة العودة الكبرى. قتلت إسرائيل 214 متظاهرا، بينهم 46 طفلا، خلال هذه المظاهرات، وأصابت 36 ألفا و100، بينهم نحو 8,800 طفل. إعلان رائد هو الأصغر من بين 5 أشقاء، ولم يتزوج بعد، على الرغم من أن عائلته كانت تأمل في أن يتزوج بعد الحرب. لكن هذا لم يحدث، ويروي والد رائد انتظارا مروعا لمدة 9 أيام لمعرفة ما حدث لطفله الأصغر، ويكافح من أجل كبح اليقين بأنه قد أعدم مع زملائه. الجريء صالح معمر رغم إصابته في مهمة سابقة، أصر صالح (42 عامًا) على العودة للعمل لإنقاذ الأرواح. وقال شقيقه حسين للجزيرة إن صالح أحب عمله أيضا، وعاد بمجرد تعافيه من الجراحة في عام 2024. وأوضح حسين أنه في شباط/فبراير الماضي، كان صالح في مهمة لمساعدة الجرحى عندما فتحت القوات الإسرائيلية النار على المسعفين، على الرغم من إبلاغه بأنهم سيكونون هناك. أصيب صالح بجروح بالغة في الكتف والصدر، وانتهى به الأمر إلى قضاء بعض الوقت في المستشفى لإجراء عملية جراحية، وبعد ذلك عاد مباشرة إلى العمل. أبو الكاس تحدث عن شجاعته: "لقد كان مكرسا للمساعدة، وكان يقول إنه أينما كان الناس يصرخون طلبا للمساعدة، فهذا هو المكان الذي يجب أن نكون فيه، للرد عليهم". أسعد النصاصرة: الطفل الهمس قال أبو الكاس إن أسعد البالغ من العمر 47 عاما كان أبا لـ6 أولاد كما أنه أبدى دائما صبرا لا نهاية له للتفاوض مع الأطفال. كلما رأى أطفالا يلعبون في الشارع، كان يذهب إلى القيادة والتعامل معهم، ويقدم لهم الحلوى للخروج من الطريق والذهاب للعب في مكان آمن، سرعان ما اكتشفه الأطفال، وسيلعبون في الشارع مرة أخرى في المرة القادمة، يضحكون ويقولون: "لقد خدعناك!"، لكن أسعد لم يمانع قط، واستمر ببساطة في تسليم الحلويات. لم تكن جثته من بين أولئك الذين تم العثور عليهم عندما ذهبت بعثة دولية للبحث عن عمال الطوارئ المفقودين، تم القبض عليه وتقييده وأخذه بعيدا، وفقا للشاهد الوحيد الناجي، منذر عابد. تحدث الأب البالغ من العمر 47 عاما إلى عائلته آخر مرة في المساء الذي اختفى فيه، وأخبرهم أنه في طريقه إلى مقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني لتناول الإفطار مع زملائه، وفقا لابنه محمد. عندما حاولوا الاتصال به في وقت قريب من السحور، لم يستجب واكتشفوا من المقر الرئيسي أنه لا أحد يستطيع الوصول إليه أو إلى عمال الطوارئ الآخرين. وقال ابنه إنه كان دائما يحذر عائلته من أنه كلما توجه في مهمة قد لا يعود، لكن مع استمرار أسعد في أعمال الإنقاذ لصالح جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، حاولوا دائما تجنب التفكير في ذلك. هذا التقرير، الذي أعده فريق الجزيرة نت، سلط الضوء على الجانب الإنساني لبعض الشهداء الأبطال من فرق الدفاع المدني والهلال الأحمر الفلسطيني، الذين قدموا أرواحهم في سبيل مساعدة أهالي غزة الذين يتعرضون للقصف والقتل الممنهج من قبل الاحتلال الإسرائيلي منذ 18 شهرًا، من خلال كلمات المسعف إبراهيم أبو الكاس، الذي عاشر هؤلاء الأبطال وعايش تفاصيل حياتهم.

مركز 'حماية': إعدام عمال إسعاف وإغاثة بدم بارد في رفح وإخفاء معالم الجريمة يؤكد أنها مدبرة (فيديو)
مركز 'حماية': إعدام عمال إسعاف وإغاثة بدم بارد في رفح وإخفاء معالم الجريمة يؤكد أنها مدبرة (فيديو)

سواليف احمد الزعبي

time٠٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سواليف احمد الزعبي

مركز 'حماية': إعدام عمال إسعاف وإغاثة بدم بارد في رفح وإخفاء معالم الجريمة يؤكد أنها مدبرة (فيديو)

#سواليف قال مركز 'حماية' لحقوق الإنسان إن #إعدام #الجنود_الإسرائيليين لعمال #إسعاف وإغاثة بدم بارد في #رفح نتيجة حتمية لضعف وعدم جدية المنظومة الدولية في محاسبة #الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه. "يا رب اتقبلني يا رب.. سامحيني يما".. مسعف يوثق اللحظات الأخيرة قبيل استشهاده برصاص جنود الاحتلال في رفح جنوب قطاع #غزة — التلفزيون العربي (@AlarabyTV) April 5, 2025 وأضاف المركز أن #الجيش_الإسرائيلي يمارس #خطة_ممنجهة لاستهداف #الطواقم_الطبية والطوارئ و #عمال_الإغاثة ويمارس #أكاذيب مضللة لتغطية جرائمه. وأفاد بأن جنود الاحتلال الإسرائيلي أقدموا ضمن توجيهات منظمة بإمطار موكب مشترك للدفاع المدني والهلال الأحمر الفلسطيني بالرصاص فور ترجلهم لتنفيذ عملية إنقاذ إنسانية في 23 مارس 2025 بمدينة رفح جنوب قطاع غزة. وذكر أنه عقب اختفاء مركبات الطواقم وأفرادهم الـ15 لم يفصح الجيش الإسرائيلي عن مصيرهم وبعد بدء أعمال البحث عثر عليهم في مقبرة جماعية وبعضهم مكبل الأيدي وأخفيت معالم الجريمة. وأشار 'حماية' إلى أن الجيش الإسرائيلي زعم لاحقا أنه أطلق النار عليهم بعد اقتراب الموكب من الجيش بدون تشغيل أضواء وشارات الطوارئ، وهذا ما دحضه فيديو صوره الضحية المسعف رفعت رضوان في هاتفه الشخصي عثر عليه مدفونا معه في المقبرة الجماعية. وشدد المركز على أن استهداف الأطقم الطبية وعمال الإغاثة والطوارئ انتهاك جسيم لاتفاقيات جنيف ولقوانين الحرب ويستوجب المحاسبة. كما أكد أن إخفاء معالم الجريمة يؤكد أن هذه الجريمة مدبرة وقد تمت بتعليمات من قيادة الجيش، موضحا أن محاولة فبركة رواية مضللة من قبل الناطق باسم الجيش يؤكد تورط قيادة الجيش في هذه الجريمة. وأشار إلى أن ثبوت كذب رواية الجيش الإسرائيلي يثبت بما لا يدع مجالا للشك أن كافة المعلومات نشرها وينشرها ومنها رواية حدث مشفى المعمداني ومشفى الشفاء وغيرها، موضع شك ومن الأكاذيب المضللة. ودعا المركز في بيانه الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتوفير الحماية اللازمة لفرق الطوارئ وعمال الإغاثة وتحت حماية قوات دولية لتنفيذ مهامها بأمان. والسبت، تداولت وسائل إعلام ونشطاء مقطع فيديو فند رواية إسرائيل بشأن استهداف مسعفين في قطاع غزة. وأظهر مقطع فيديو من هاتف محمول لواحد من 15 مسعفا فلسطينيا قتلوا على يد القوات الإسرائيلية الشهر الماضي، ما يتناقض مع الإدعاءات الإسرائيلية التي تفيد بعدم وجود إشارات طوارئ على مركبات المسعفين عندما أطلق الجنود النار عليهم في جنوب غزة. ويظهر شريط الفيديو فرق الهلال الأحمر والدفاع المدني وهم يقودون ببطء مع تشغيل أضواء الطوارئ على مركباتهم والشعارات واضحة، وكانوا يقتربون لمساعدة سيارة إسعاف تعرضت لإطلاق نار في وقت سابق. ولا يبدو أن الفرق تتصرف بشكل غير عادي أو بطريقة تمثل تهديدا، حيث خرج ثلاثة مسعفين من المركبات وتوجهوا نحو سيارة الإسعاف المصابة لكن سرعان ما تعرضت مركباتهم لوابل من الرصاص استمر لأكثر من خمس دقائق مع فترات توقف قصيرة.

"إسرائيل" تتراجع عن روايتها!
"إسرائيل" تتراجع عن روايتها!

ليبانون ديبايت

time٠٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ليبانون ديبايت

"إسرائيل" تتراجع عن روايتها!

بعد نشر صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية مقطع فيديو من هاتف أحد المسعفين الذين عُثر عليهم في مقبرة جماعية في رفح جنوبي غزة، تراجعت "إسرائيل" عن روايتها السابقة بشأن استهداف طواقم الإسعاف، وأقرّت بقتل المسعفين رغم أنهم غير مسلحين، مؤكدة أنها كانت "حالة غير متعمدة". وثيقة دامغة وُجدت في هاتف المسعف الشهيد رفعت رضوان وهو أحد المسعفين الفلسطينيين الـ14 الذين أعدمهم الاحتلال في #رفح تفنّد رواياته المضللة.. هكذا قتلهم الاحتلال عن سبق إصرار وترصد👇 #غزة #فلسطين — قناة الميادين (@AlMayadeenNews) April 5, 2025 وبحسب قناة "مكان" الإسرائيلية، سيعرض الجيش الإسرائيلي نتائج التحقيق في استهداف طواقم الإسعاف على رئيس الأركان إيال زمير، والذي قاده قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي، يانيف عسور. التحقيق أشار إلى أن سيارات إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني كانت تتحرك في المنطقة، وبالتنسيق مع الجيش، عندما وصلت مركبة مزودة بأضواء طوارئ زرقاء تابعة لحماس، وتعرضت لإطلاق نار من وحدة غولاني، ما أسفر عن مقتل أحد عناصر حماس واعتقال آخرين. ثم، وصلت قافلة من سيارات الإسعاف، مما جعل الجنود يشعرون بالتهديد ففتحوا النار، رغم أن المسعفين لم يكونوا مسلحين. الجيش الإسرائيلي اعترف بوجود "فجوة في التقارير"، حيث ذكر قائد القوة أنه لم يكن على دراية بوجود أضواء الطوارئ على المركبات، ما دفعه لإطلاق النار. ولكن الفيديو الذي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" أثبت عكس ذلك، حيث أظهر بوضوح أن السيارات كانت مزودة بالأضواء وأن المسعفين كانوا يتعرضون لإطلاق النار بينما كانوا يحاولون إنقاذ الأرواح. كما كشف الفيديو عن مشاهد تدحض الرواية الإسرائيلية بشأن الحادثة، حيث أظهرت سيارات الإسعاف أثناء الهجوم عليها، وهو ما أكده دبلوماسي كبير في الأمم المتحدة والذي قدم الفيديو للصحيفة الأميركية. كما أشار تقرير الصحيفة إلى أن المسعف الذي صور الفيديو كان مصابًا في رأسه جراء إطلاق النار. يذكر أن الحادثة وقعت في 23 آذار الماضي، وأسفرت عن استشهاد عدد من طواقم الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني في رفح، وتدمير مركبات الإسعاف الوحيدة في المنطقة. كما اكتشفت الجثث بعد 8 أيام من الحادثة، مدفونة على بعد نحو 200 متر من مكان الحادث.

بعد نشر فيديو يكذب ادعاءاته.. "جيش" الاحتلال يتراجع عن روايته بشأن قتل المسعفين في رفح
بعد نشر فيديو يكذب ادعاءاته.. "جيش" الاحتلال يتراجع عن روايته بشأن قتل المسعفين في رفح

الميادين

time٠٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الميادين

بعد نشر فيديو يكذب ادعاءاته.. "جيش" الاحتلال يتراجع عن روايته بشأن قتل المسعفين في رفح

بعد نشر صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية مقطع فيديو، من هاتف أحد المسعفين، الذين عُثر عليهم في مقبرة جماعية في رفح، جنوبي غزة، تراجع "جيش" الاحتلال الإسرائيلي عن روايته الكاذبة، وبرّر كذبه بأنّه "غير متعمد"، فيما أقرّ بقتل المسعفين، على الرغم من أنّهم غير مسلحين، بذريعة أنّ جنوده "شعروا بالتهديد". ونقلت قناة "مكان" الإسرائيلية، السبت، أنّ "الجيش" الإسرائيلي سيعرض نتائج التحقيق في استهداف طواقم الإسعاف الشهر الماضي في رفح، غداً على رئيس الأركان إيال زمير. وثيقة دامغة وُجدت في هاتف المسعف الشهيد رفعت رضوان وهو أحد المسعفين الفلسطينيين الـ14 الذين أعدمهم الاحتلال في #رفح تفنّد رواياته المضللة..هكذا قتلهم الاحتلال عن سبق إصرار وترصد👇#غزة #فلسطين القناة الإسرائيلية، فقد قاد التحقيق قائد المنطقة الجنوبية في "الجيش" الإسرائيلي، يانيف عسور، وكشف تسلسل الأحداث في منطقة تل السلطان في رفح. ووفقاً للتحقيق، "ففد تحركت سيارات إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني في المنطقة بالتنسيق مع الجيش في تمام الساعة الـ16:00، وفي الساعة الـ16:30، وصلت مركبة تابعة لحماس مزودة بأضواء طوارئ زرقاء، فتعرضت لإطلاق نار من قوة تابعة لوحدة غولاني، ما أسفر عن مقتل أحد عناصر حماس واعتقال اثنين آخرين". وأضاف التحقيق أنّه بعد ذلك، ونحو الساعة 18:00، "وصلت قافلة مكوّنة من 4 سيارات إسعاف توقفت بالقرب من المركبة التي تم استهدافها، فشعر الجنود بأنّهم مهددون وظنوا أنّها محاولة اقتحام، على الرغم من أنّ المسعفين لم يكونوا مسلحين، ممّا دفعهم إلى فتح النار"، نافياً "وجود كذب متعمد". وفيما يتعلق بالادعاء غير الصحيح بأنّ سيارات الإسعاف كانت تسير دون أضواء طوارئ، والذي دحضه الفيديو الذي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، قال "الجيش" الإسرائيلي إنّ "قائد القوة أبلغ بعدم وجود أضواء" وعليه أطلقت النيران، مقراً بـ"وجود فجوة في التقارير". 5 نيسان 5 نيسان وفي وقتٍ سابق اليوم، نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية مقطع فيديو، من هاتف أحد المسعفين، الذين عُثر عليهم في مقبرة جماعية في رفح، جنوبي غزة، تضمّن مشاهد تُفنّد الرواية الإسرائيلية بشأن المجزرة. وبحسب الصحيفة الأميركية، فإنّ الفيديو يُظهر بوضوح سيارات الإسعاف وشاحنة الإطفاء التي كان على متنها عناصر الإسعاف والدفاع المدني الـ14، مشيرةً إلى أنّ مصابيح الطوارئ في المركبات كانت مشغّلة لحظة استهدافها من جانب القوات الإسرائيلية. لماذا عمدت "إسرائيل" إلى استهداف سيارات المسعفين في #غزة؟المحلل السياسي والخبير بالقانون الدولي فرانك رومانو في #المشهدية وأوضحت "نيويورك تايمز" أنّها حصلت على الفيديو من دبلوماسي كبير في الأمم المتحدة، وأنّها تحققت من موقعه وتوقيته. وأضافت الصحيفة أنّ صوت المسعف يُسمع في الفيديو وهو يردد الشهادة في أثناء إطلاق النار. كما نقلت عن نبال فرسخ، المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، قولها إنّ المسعف، الذي صوّر الفيديو، كانت عليه آثار الإصابة برصاصة في رأسه. ويُكذّب الفيديو رواية الاحتلال، والتي ادّعت أنّ المركبات كانت "تتحرك بصورة مريبة" من دون تشغيل الأضواء أو إشارات الطوارئ. يُذكر أنّ المديرية العامة للدفاع المدني في قطاع غزة كانت أكّدت ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي جريمة إبادة جماعية بحق طواقمها في رفح جنوبي القطاع، يوم الأحد، في الـ 23 من آذار/مارس الماضي، والتي أدّت إلى استشهاد عدد من طواقمها والهلال الأحمر الفلسطيني. وأشارت المديرية إلى أنّ هذه الجريمة تسببت بتدمير مركبة إسعاف الدفاع المدني الوحيدة في محافظة رفح، ومركبة الإطفاء الوحيدة الخاصة بمنطقة تل السلطان. وكشفت أنّ العثور على الجثامين تم بعد 8 أيام، وكانت مدفونة على بعد نحو 200 متر عن مكان مركباتهم، التي تم تدميرها أيضاً، وكانت بعض الجثامين مكبلة الأيدي، وعلامات الرصاص ظاهرة في الصدر والرأس، وأحدهم مقطوع الرأس، وبعضهم تغيرت معالمه، وكانت أشلاءً مقطعة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store