#أحدث الأخبار مع #رفعتسلامالدستور١٢-٠٤-٢٠٢٥ترفيهالدستوررفعت سلام.. شاعر التجريب والمغايرة الذي احتفت به قصور الثقافةتميّز شعر رفعت سلام الذي احتفت به الهيئة العامة لقصور الثقافة، بالعمق الفلسفي، والانفتاح على التراث والأسطورة، إلى جانب حسّ حداثي عالٍ، ويُعد من أبرز رموز جيل السبعينيات في الشعر العربي المعاصر. وفي إطار حرصها على تكريم رموز الثقافة والإبداع، احتفت قصور الثقافة، ضمن برنامج "عطر الأحباب" بالشاعر والمترجم الراحل رفعت سلام (1951 – 2020)، أحد أبرز الأصوات الشعرية في المشهد العربي الحديث. واشتهر سلام بكونه شاعرًا مجددًا وكاتبًا مثقفًا ومترجمًا كبيرًا، ساهم في إثراء الثقافة العربية عبر مشروع شعري استثنائي ومتنوع، بالإضافة إلى ترجماته الرائدة لأهم الأعمال العالمية، وُلد بمحافظة الدقهلية، وتخرج في كلية الآداب، جامعة القاهرة، انخرط مبكرًا في الحراك الثقافي، فكان من المؤسسين لحركة "إضاءة 77"، التي مثلت جيلًا متمردًا على الأشكال التقليدية في الشعر العربي. من أبرز دواوينه الشعرية: وردة الفوضى الجميلة، الديوان الكبير، أسماء مُحَلِّقة، وكأنها نهاية الأرض، وهكذا قلت للهاوية، إنها تُومئ لي، ويمتاز شعره بالتجريب وكسر البنية التقليدية للقصيدة، مع حضور كثيف للأسطورة والتاريخ والفلسفة، ما جعله صوتًا شعريًا فريدًا لا يشبه سواه. إلى جانب الشعر، خاض سلام تجربة مهمة في الترجمة، قدم خلالها أعمالًا شكلت إضافة للمكتبة العربية. من بين أبرز ترجماته: رباعيات الخيام عن ترجمة فِتزجيرالد، أوراق العشب لوالت ويتمان، قصائد رامبو الكاملة، ماياكوفسكي – الأعمال الشعرية، بودلير – أزهار الشر، بوشكين – الفارس النحاسي وقصائد أخرى، وقد ساهمت ترجماته في تعريف القارئ العربي بأصوات شعرية عالمية أثرت في وجدان الإنسان الحديث. وشغل رفعت سلام أيضًا مناصب تحريرية بارزة، من بينها رئاسته لتحرير مجلة إبداع، وعمله مسؤولًا عن الملف الثقافي في وكالة أنباء الشرق الأوسط، حيث ترك أثرًا مهمًا على الصحافة الثقافية المصرية. الاحتفاء برفعت سلام ليس فقط احتفاءً بشاعر، بل هو استعادة لقيمة الكلمة الحرة، ولرؤية جمالية عابرة للزمن، ووفاء لصوت شعري ظل، حتى النهاية، منحازًا للجمال، وللقلق الخلاق، وللسؤال الذي لا يعرف إجابة نهائية. وأصدر عدة دواوين مؤثرة، منها: وردة الفوضى الجميلة، كأنها نهاية الأرض، هكذا قلت للهاوية، إنها تومئ لي، الديوان الكبير، رحل عن عالمنا في ديسمبر 2020، لكنه ترك إرثًا أدبيًا وثقافيًا غنيًا لا يزال يُقرأ ويُحتفى به حتى اليوم.
الدستور١٢-٠٤-٢٠٢٥ترفيهالدستوررفعت سلام.. شاعر التجريب والمغايرة الذي احتفت به قصور الثقافةتميّز شعر رفعت سلام الذي احتفت به الهيئة العامة لقصور الثقافة، بالعمق الفلسفي، والانفتاح على التراث والأسطورة، إلى جانب حسّ حداثي عالٍ، ويُعد من أبرز رموز جيل السبعينيات في الشعر العربي المعاصر. وفي إطار حرصها على تكريم رموز الثقافة والإبداع، احتفت قصور الثقافة، ضمن برنامج "عطر الأحباب" بالشاعر والمترجم الراحل رفعت سلام (1951 – 2020)، أحد أبرز الأصوات الشعرية في المشهد العربي الحديث. واشتهر سلام بكونه شاعرًا مجددًا وكاتبًا مثقفًا ومترجمًا كبيرًا، ساهم في إثراء الثقافة العربية عبر مشروع شعري استثنائي ومتنوع، بالإضافة إلى ترجماته الرائدة لأهم الأعمال العالمية، وُلد بمحافظة الدقهلية، وتخرج في كلية الآداب، جامعة القاهرة، انخرط مبكرًا في الحراك الثقافي، فكان من المؤسسين لحركة "إضاءة 77"، التي مثلت جيلًا متمردًا على الأشكال التقليدية في الشعر العربي. من أبرز دواوينه الشعرية: وردة الفوضى الجميلة، الديوان الكبير، أسماء مُحَلِّقة، وكأنها نهاية الأرض، وهكذا قلت للهاوية، إنها تُومئ لي، ويمتاز شعره بالتجريب وكسر البنية التقليدية للقصيدة، مع حضور كثيف للأسطورة والتاريخ والفلسفة، ما جعله صوتًا شعريًا فريدًا لا يشبه سواه. إلى جانب الشعر، خاض سلام تجربة مهمة في الترجمة، قدم خلالها أعمالًا شكلت إضافة للمكتبة العربية. من بين أبرز ترجماته: رباعيات الخيام عن ترجمة فِتزجيرالد، أوراق العشب لوالت ويتمان، قصائد رامبو الكاملة، ماياكوفسكي – الأعمال الشعرية، بودلير – أزهار الشر، بوشكين – الفارس النحاسي وقصائد أخرى، وقد ساهمت ترجماته في تعريف القارئ العربي بأصوات شعرية عالمية أثرت في وجدان الإنسان الحديث. وشغل رفعت سلام أيضًا مناصب تحريرية بارزة، من بينها رئاسته لتحرير مجلة إبداع، وعمله مسؤولًا عن الملف الثقافي في وكالة أنباء الشرق الأوسط، حيث ترك أثرًا مهمًا على الصحافة الثقافية المصرية. الاحتفاء برفعت سلام ليس فقط احتفاءً بشاعر، بل هو استعادة لقيمة الكلمة الحرة، ولرؤية جمالية عابرة للزمن، ووفاء لصوت شعري ظل، حتى النهاية، منحازًا للجمال، وللقلق الخلاق، وللسؤال الذي لا يعرف إجابة نهائية. وأصدر عدة دواوين مؤثرة، منها: وردة الفوضى الجميلة، كأنها نهاية الأرض، هكذا قلت للهاوية، إنها تومئ لي، الديوان الكبير، رحل عن عالمنا في ديسمبر 2020، لكنه ترك إرثًا أدبيًا وثقافيًا غنيًا لا يزال يُقرأ ويُحتفى به حتى اليوم.