#أحدث الأخبار مع #رفيفدندشيالتحريمنذ 19 ساعاترياضةالتحري. النشاط البدني والرياضي لكبار السن في الرابطة الثقافيةبدعوة من الرابطة الثقافية وجمعية الوفاق الثقافية اقيمت ندوة رياضية بعنوان النشاط البدني والرياضي لكبار السن تحدث فيها الأستاذ خالد التوم باحث وكاتب اختصاصي تربية بدنية ورياضية وقدمت لها مديرة نادي الوفق الرياضي الدكتورة رفيف دندشي وذلك في قاعة المؤتمرات في الرابط بحضور رئيسها الصحافي رامز الفري, رئيس بلدية طرابلس د رياض يمق ، رئيي البلدية السابق المهندس احمد قمر الدين، الكابتن وليد قمر الدين وحشد من الشخصيات الرياضية والاجتماعية بداية بالنشيد الوطني اللبناني ثم كلمة ترحيبية من د. دندشي ثم مداخلة الاستاذ التوم وتناول فيها المحاور التالية : المحور الأول: أهمية الرياضة والثقافة البدنية والرياضية ماذا قدمت لي الرياضة وماذا قدمت لها؟ الرياضة هذبتني أبعد حدود التهذيب وجعلت مني إنسانًا أعي واجباتي ومسؤولياتي كاملة وهي الوسائل والأسس التي استطعت من خلالها قيادة نفسي… ومن لم يستطع قيادة نفسه لا يستطيع قيادة الآخرين… الرياضة علم فن وجمال وصحة وهي ليست وسيلة للعب أو للتسلية أو للرفاهية ولا للحصول على قوام مثالي إنها ثورة داخلية وتمرد على الكسل والجمود والخمول.. فأنت عندما تدرب جسدك تدرب عقلك.. الرياضة في عصرنا الحاضر أصبحت واجهة البلاد الحضارية وهي سياحة وصناعة وتجارة واقتصاد وثقافة وصحة وأن أي بلد لا يضع في أولوياته خطة نهوض إنمائية رياضية هو بلد متخلف… المحور الثاني: تاريخ الرياضة في طرابلس منذ العام 1929 أفضل الأخلاق ما اقترن منها بعمل مفيد.. نستذكر في هذه المناسبة الجليلة كوكبة من رواد مؤسسي الحركة الرياضية في طرابلس منذ العغام 1929 نستذكرهم فوارس مندفعين تخطوا كل الحواجز وأزالوا كل المعوقات لكي يتقدموا الصفوف ويعملوا لمصلحة أبناء مدينتهم طرابلس؛ حيث كانت العقلية الرياضية غائبة كليًا في ذلك الزمن… مما استدعى يقظة سريعة باتجاه المبادرات الفردية لأنهم أدركوا أهمية الرياضة وحاجات المجتمع المدني وحمايته من عوامل الخطر والانحراف والفساد ولأنها تحمل الخير لكل الناس والمجتمع وتضع حدًا لانحراف أجيال المستقبل بتيارات الإفراط والتفريط وشبح الموبقات وعرضة للأمراض الاجتماعية والنفسية الفتاكة من إدمان وشذوذ وإنهيار أخلاقي… فاستلهموا في ساعة مصير إرادة وعزم وتصميم لينشروا الثقافة الرياضية في أحلك ساعات الزمن… قائد هذه المسيرة والمؤسس الاول هو السيد سهيل بغداد الذي جمع حوله كوكبة من كبار رجال الأعمال والمثقفين والعائلات بمختلف طوائفهم وانتماءاتهم وحصل على ترخيص جمعية نادي الرياضة والأدب عام 1929 بممارسة لعبة كرة القدم ومن خلال النادي بدأ الإعداد بتدريب اللاعبين وتشكيل فريق منتخب طرابلس لكرة القدم. وفي العام 1930 أقيمت أول مباراة في كرة القدم بين فريق منتخب طرابلس وفريق منتخب البردة الدمشقي على ملعب البحصاص برعاية وحضور الجنرال الفرنسي غورو والنتيجة كانت التعال صفر- صفر… المحور الثالث: النشاط البدني والرياضي لكبار السن كل مرحلة عمرية يمر بها الإنسان لها مذاقها الخاص… الطفولة والصبا… رونق وعنفوان الشباب… كبر السن والشيخوخة والكهولة… عمر الإنسان كله أعز ما يملك من طفولته إلى كهولته حتى يلقى وجه ربه الكريم… المسنون في ازدياد مستمر لأسباب عدة أهمها تحسين الخدمات وتطور نظم الرعاية لهم ولا شك في أن الازدياد ومن هم فوق الستين سوف يصاحبه زيادة في المشكلات التي تواجههم وكذلك المشكلات التي سوف تقع على كاهل المجتمع نحو المسنين. في ممارسة كبار السن للنشاط البدني والرياضي فوائد عظيمة منها الوقاية من الأمراض وتحقيق الذات وزيادة الثقة بالنفس في مواجهة العزلة الاجتماعية. إن مفهوم التقدم في العمر أو المتقدمون في العمر قد يختلف من شخص إلى آخر ووجود فروقات كبيرة بين الناس في سرعة التقدم في العمر ومستوى لياقتهم البدنية والعقلية والصحية والوظيفية. المهم أن تبقى نشطًا في تقدمك في العمر، إذا كنت ترغب بالبقاء في صحة جيدة والحفاظ على هويتك وجودة يقظتك ودقة تركيزك وتوازنك واكتساب المشاعر السارة والصفاء الذهني والمرح والمتعة وتجنب أعراض الاكتئاب وحالات العزلة وكلما ازدادت حركتك ونشاطك كلما زادت الفوائد الصحية وحميت نفسك من مخاطر الصرع والختيرة وفقدان الذاكرة والاعتلالات الأخرى مثل أمراض الزهايمر والباركنسون… بعدها قدم المحاضر عروضًا تطبيقية وحركات بدنية خاصة بكبار السن ونصائح وإرشادات عملية شارك فيها عدد من الحضور والمشاركين.
التحريمنذ 19 ساعاترياضةالتحري. النشاط البدني والرياضي لكبار السن في الرابطة الثقافيةبدعوة من الرابطة الثقافية وجمعية الوفاق الثقافية اقيمت ندوة رياضية بعنوان النشاط البدني والرياضي لكبار السن تحدث فيها الأستاذ خالد التوم باحث وكاتب اختصاصي تربية بدنية ورياضية وقدمت لها مديرة نادي الوفق الرياضي الدكتورة رفيف دندشي وذلك في قاعة المؤتمرات في الرابط بحضور رئيسها الصحافي رامز الفري, رئيس بلدية طرابلس د رياض يمق ، رئيي البلدية السابق المهندس احمد قمر الدين، الكابتن وليد قمر الدين وحشد من الشخصيات الرياضية والاجتماعية بداية بالنشيد الوطني اللبناني ثم كلمة ترحيبية من د. دندشي ثم مداخلة الاستاذ التوم وتناول فيها المحاور التالية : المحور الأول: أهمية الرياضة والثقافة البدنية والرياضية ماذا قدمت لي الرياضة وماذا قدمت لها؟ الرياضة هذبتني أبعد حدود التهذيب وجعلت مني إنسانًا أعي واجباتي ومسؤولياتي كاملة وهي الوسائل والأسس التي استطعت من خلالها قيادة نفسي… ومن لم يستطع قيادة نفسه لا يستطيع قيادة الآخرين… الرياضة علم فن وجمال وصحة وهي ليست وسيلة للعب أو للتسلية أو للرفاهية ولا للحصول على قوام مثالي إنها ثورة داخلية وتمرد على الكسل والجمود والخمول.. فأنت عندما تدرب جسدك تدرب عقلك.. الرياضة في عصرنا الحاضر أصبحت واجهة البلاد الحضارية وهي سياحة وصناعة وتجارة واقتصاد وثقافة وصحة وأن أي بلد لا يضع في أولوياته خطة نهوض إنمائية رياضية هو بلد متخلف… المحور الثاني: تاريخ الرياضة في طرابلس منذ العام 1929 أفضل الأخلاق ما اقترن منها بعمل مفيد.. نستذكر في هذه المناسبة الجليلة كوكبة من رواد مؤسسي الحركة الرياضية في طرابلس منذ العغام 1929 نستذكرهم فوارس مندفعين تخطوا كل الحواجز وأزالوا كل المعوقات لكي يتقدموا الصفوف ويعملوا لمصلحة أبناء مدينتهم طرابلس؛ حيث كانت العقلية الرياضية غائبة كليًا في ذلك الزمن… مما استدعى يقظة سريعة باتجاه المبادرات الفردية لأنهم أدركوا أهمية الرياضة وحاجات المجتمع المدني وحمايته من عوامل الخطر والانحراف والفساد ولأنها تحمل الخير لكل الناس والمجتمع وتضع حدًا لانحراف أجيال المستقبل بتيارات الإفراط والتفريط وشبح الموبقات وعرضة للأمراض الاجتماعية والنفسية الفتاكة من إدمان وشذوذ وإنهيار أخلاقي… فاستلهموا في ساعة مصير إرادة وعزم وتصميم لينشروا الثقافة الرياضية في أحلك ساعات الزمن… قائد هذه المسيرة والمؤسس الاول هو السيد سهيل بغداد الذي جمع حوله كوكبة من كبار رجال الأعمال والمثقفين والعائلات بمختلف طوائفهم وانتماءاتهم وحصل على ترخيص جمعية نادي الرياضة والأدب عام 1929 بممارسة لعبة كرة القدم ومن خلال النادي بدأ الإعداد بتدريب اللاعبين وتشكيل فريق منتخب طرابلس لكرة القدم. وفي العام 1930 أقيمت أول مباراة في كرة القدم بين فريق منتخب طرابلس وفريق منتخب البردة الدمشقي على ملعب البحصاص برعاية وحضور الجنرال الفرنسي غورو والنتيجة كانت التعال صفر- صفر… المحور الثالث: النشاط البدني والرياضي لكبار السن كل مرحلة عمرية يمر بها الإنسان لها مذاقها الخاص… الطفولة والصبا… رونق وعنفوان الشباب… كبر السن والشيخوخة والكهولة… عمر الإنسان كله أعز ما يملك من طفولته إلى كهولته حتى يلقى وجه ربه الكريم… المسنون في ازدياد مستمر لأسباب عدة أهمها تحسين الخدمات وتطور نظم الرعاية لهم ولا شك في أن الازدياد ومن هم فوق الستين سوف يصاحبه زيادة في المشكلات التي تواجههم وكذلك المشكلات التي سوف تقع على كاهل المجتمع نحو المسنين. في ممارسة كبار السن للنشاط البدني والرياضي فوائد عظيمة منها الوقاية من الأمراض وتحقيق الذات وزيادة الثقة بالنفس في مواجهة العزلة الاجتماعية. إن مفهوم التقدم في العمر أو المتقدمون في العمر قد يختلف من شخص إلى آخر ووجود فروقات كبيرة بين الناس في سرعة التقدم في العمر ومستوى لياقتهم البدنية والعقلية والصحية والوظيفية. المهم أن تبقى نشطًا في تقدمك في العمر، إذا كنت ترغب بالبقاء في صحة جيدة والحفاظ على هويتك وجودة يقظتك ودقة تركيزك وتوازنك واكتساب المشاعر السارة والصفاء الذهني والمرح والمتعة وتجنب أعراض الاكتئاب وحالات العزلة وكلما ازدادت حركتك ونشاطك كلما زادت الفوائد الصحية وحميت نفسك من مخاطر الصرع والختيرة وفقدان الذاكرة والاعتلالات الأخرى مثل أمراض الزهايمر والباركنسون… بعدها قدم المحاضر عروضًا تطبيقية وحركات بدنية خاصة بكبار السن ونصائح وإرشادات عملية شارك فيها عدد من الحضور والمشاركين.