logo
#

أحدث الأخبار مع #رقالحبيب

ذكرى ميلاد محمد القصبجي.. عبقري المونولوج وصاحب أول لحن في رحلة أم كلثوم
ذكرى ميلاد محمد القصبجي.. عبقري المونولوج وصاحب أول لحن في رحلة أم كلثوم

الدستور

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

ذكرى ميلاد محمد القصبجي.. عبقري المونولوج وصاحب أول لحن في رحلة أم كلثوم

يحيي محبو الموسيقى العربية اليوم الثلاثاء ذكرى ميلاد محمد القصبجي، أحد أعظم عباقرة الموسيقى المصرية، الذي أسهم بشكل كبير في تشكيل معالم الموسيقى العربية الكلاسيكية خلال القرن العشرين. أول تعاون مع أم كلثوم يعد التعاون الفني بين محمد القصبجي وأم كلثوم من أشهر وأهم لحظات التاريخ الموسيقي العربي، فكان القصبجي هو أول من قدم أم كلثوم في عالم الطرب الكبير، حيث لحن لها أولى أغانيها الشهيرة "رق الحبيب" في عام 1937، وهي الأغنية التي كانت بداية لرحلة فنية طويلة ومثمرة بين الاثنين، استمرت حتى نهاية حياته. لكن ليس فقط هذا التعاون هو الذي يميز علاقة القصبجي بأم كلثوم، بل كان له دور رئيسي في تعزيز مكانتها كمطربة أولى في العالم العربي، فكان القصبجي من أذكى الموسيقيين في فهم صوت أم كلثوم، وعرف كيف ينسق ألحانه لتتوافق مع قدراتها الصوتية الفائقة، حيث كان يعتمد على ألحان غاية في التعقيد والثراء الموسيقي، ما جعل صوت أم كلثوم يتألق أكثر وأكثر. من الأغاني التي لحنها القصبجي لأم كلثوم: "أنت عمري" "دارت الأيام" "الحب كله" "إنت فين" وهكذا، شكل القصبجي علامة فارقة في مسيرة أم كلثوم، حيث أصبح أحد أبرز ملحنيها وأكثرهم تأثيرًا في تاريخها، كما أن القصبجي كان يمتاز بفهم عميق للأصوات التي يتعامل معها، فكان يتناغم مع صوت أم كلثوم، أو أي صوت آخر يعمل معه، ليقدم له لحنًا مميزًا يتناسب مع إمكانياته الصوتية ويبرزها. أعماله الأخرى في مجال المونولوج والغناء علاوة على تلحين الأغاني الخالدة لأم كلثوم، قدم محمد القصبجي العديد من الأعمال الناجحة في مجال المونولوج الغنائي، الذي جمع بين القصائد الشعبية والأسلوب الدرامي الغنائي، فكان يعتبر من أوائل من تمكنوا من خلق تجانس موسيقي بين الأسلوب الغربي والشرقي في ألحان المونولوج، وهو ما جعل أعماله تتمتع بخصوصية مميزة في تاريخ الطرب العربي. من أبرز المونولوجات التي لحنها القصبجي: "يا ليل يا عين" "خايف أقولك" "يا حبيبي تعال" القصبجي والابتكار في التلحين من السمات التي تميز محمد القصبجي في تلحين الأغاني أنه كان دائمًا مبتكرًا. كانت ألحانه تحمل طابعًا خاصًا يتسم بالتنوع والقدرة على الانتقال بين أنماط موسيقية مختلفة، فكان يستطيع أن يدمج عناصر موسيقية غربية وشرقية، ويمزج بينهما بأسلوبه الخاص، ما جعله يخلق لغة موسيقية جديدة يتقنها ويعتمد عليها في تلحين أغانيه. وفاته وإرثه الفني في 26 يوليو 1966، رحل محمد القصبجي عن عالمنا، لكن أعماله وموسيقاه لا تزال حاضرة حتى يومنا هذا. فقد ترك إرثًا موسيقيًا ضخمًا جعله واحدًا من أعظم الملحنين في تاريخ الموسيقى العربية.

في ذكرى ميلاده.. محمد القصبجي صانع المونولوج الغنائي ورفيق أم كلثوم المخلص
في ذكرى ميلاده.. محمد القصبجي صانع المونولوج الغنائي ورفيق أم كلثوم المخلص

الدستور

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

في ذكرى ميلاده.. محمد القصبجي صانع المونولوج الغنائي ورفيق أم كلثوم المخلص

في مثل هذا اليوم، نحتفل بذكرى ميلاد واحد من أعظم عباقرة الموسيقى العربية وأكثرهم تأثيرًا في تاريخ الطرب المصري، وهو محمد القصبجي، الذي ولد في 15 أبريل 1901. يعد القصبجي واحدًا من أبرز موسيقيي مصر في القرن العشرين، وهو الذي أرسى أسسًا قوية للموسيقى العربية الكلاسيكية من خلال العديد من أعماله التي شكلت ملامح تطور الموسيقى والغناء في مصر والعالم العربي. وكان القصبجي أحد رواد فن المونولوج الغنائي، الذي يعتبر من الأساليب الغنائية المميزة التي بدأت تتطور في مصر في العشرينيات من القرن الماضي، وقد كان له دور محوري في رسم معالم هذا الفن، ليصبح واحدًا من أعظم المبدعين في مجال الموسيقى، وليظل اسمه مرتبطًا إلى الأبد بصوت أم كلثوم، تلك الأسطورة التي تعاون معها ليترك بصمة موسيقية عميقة لا تزال حاضرة في وجدان الجمهور حتى يومنا هذا. البدايات الفنية والنشأة وُلد محمد القصبجي في حي باب الشعرية بالقاهرة، وكانت أسرته تهتم بالموسيقى والفن، حيث نشأ في بيئة موسيقية محفزة، درس القصبجي في معهد فؤاد الأول للموسيقى، حيث كان واحدًا من الطلاب المتميزين، وتعلم على يد الأساتذة الكبار مثل حافظ عبد الوهاب وعباس فايز، كما شغف بتعلم العزف على آلة العود، الأمر الذي كان له دور كبير في تحديد مسار حياته المهنية، وقد بدأ رحلته الفنية في مجال الإنشاد قبل أن ينتقل إلى التأليف والتلحين. وكان له العديد من الأعمال المبكرة في مجال المونولوج الغنائي، وهو نوع غنائي يعتمد على الغناء الفردي الذي يقدم موضوعًا واحدًا غالبًا ما يعكس هموم المجتمع أو مشاعر شخصية، وكان القصبجي أحد الأوائل الذين أبدعوا في هذا المجال، حيث ساعد في تطوير المونولوج ليصبح أكثر تنوعًا وجمالًا، مما جعله محط أنظار الكثير من الفنانين. التعاون مع أم كلثوم يُعتبر التعاون الفني بين محمد القصبجي وأم كلثوم من أكثر التعاونات الناجحة والمثمرة في تاريخ الموسيقى العربية، بدأ هذا التعاون في الثلاثينيات من القرن الماضي، حيث قدم القصبجي لأول مرة لأم كلثوم إحدى أروع أغانيها في تلك الفترة وهي "رق الحبيب" التي لحنها لها في عام 1937، ثم تلا ذلك العديد من الأغاني الخالدة التي أسهمت في تعزيز مكانة أم كلثوم كواحدة من أعظم مطربات العرب. كانت أم كلثوم تعتمد على محمد القصبجي في تلحين العديد من أغانيها، وقد ساعدها هذا التعاون على تقديم أغانٍ متفردة، مليئة بالشجن والرقّة التي كانت تجذب ملايين المستمعين. من أبرز الأغاني التي لحنها القصبجي لأم كلثوم: "أنت عمري" "دارت الأيام" "الحب كله" "لستُ أصدق" وقد كانت أم كلثوم دائمًا تثني على القصبجي وتعتبره أحد أسس نجاحها الفني. فقد كان القصبجي مخلصًا في تقديم موسيقى تجمع بين التراث والتجديد، وهو ما جعل أعماله تتسم بعمقها الفني وجمالها الذي لا يُمل. من أبرز المونولوجات التي قدمها محمد القصبجي: "يا ليل يا عين" "خايف أقولك" "يا حبيبي تعال" وفاته وإرثه الفني في عام 1966، رحل محمد القصبجي عن عالمنا بعد أن ترك إرثًا موسيقيًا لا يُنسى. ورغم أن حياته كانت قصيرة نسبًا بالنسبة للعديد من المبدعين، إلا أن تأثيره في الموسيقى العربية بقي حيًا في أعماله التي لا تزال تُسمع وتُدرس حتى اليوم، ويعتبر القصبجي أحد أعظم الملحنين في تاريخ مصر والعالم العربي، وتظل ألحانه خالدة في ذاكرة المستمعين، سواء عبر أغانيه أو المونولوجات الغنائية التي قدمها لمجموعة من أبرز الفنانين.

في ذكرى ولادته.. محمد القصبجي يسعى وراء محمود الشريف بسبب أم كلثوم
في ذكرى ولادته.. محمد القصبجي يسعى وراء محمود الشريف بسبب أم كلثوم

خبر صح

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • خبر صح

في ذكرى ولادته.. محمد القصبجي يسعى وراء محمود الشريف بسبب أم كلثوم

في نهاية حياته، أجبرت أم كلثوم محمد القصبجي على العودة إلى وضع الجنين، يحتضن العود، ويستمسك بالمساحة الوحيدة التي منحتها له، بعد أن سلبت قلبه وألحانه، ولم تترك له سوى مقعد خشبي صغير ليجلس خلفها، لا يتحرك ساكنا، باستثناء يده التي تلامس الأوتار. كان محمد القصبجي يجلس خلف الست مباشرة وكأنه يحتمي بصوتها، لا يجرؤ على تركها، ولا يفكر في توجيه كلمة عتاب لها، حتى لا تغضب منه، وإذا غضبت منه أم كلثوم فلن يرضى عن نفسه. بين القصبجي وأم كلثوم قصة حب من طرف واحد، كادت أن تحول أمهر عازف عود في تاريخ الموسيقى العربية إلى مشروع قاتل، وهو يمسك مسدسا محشوا بالرصاص، يطارد محمود الشريف بعد أن علم بأنه سيتزوج أم كلثوم، ليطلق عليه النار ويقتله! محمد القصبجي وأم كلثوم وأغنية رق الحبيب صعد محمد القصبجي بـ'ثومة' إلى السماء في أغنية 'رق الحبيب' عام 1944، ليزرعها بين النجوم، لتتخذها الست تميمة حظها، وهو يصنع لها بألحانه نجاحا تلو الآخر، وانتشارا سجل الرقم الأعلى في توزيع الاسطوانات، إلا أن السنباطي كان له التأثير الأكبر. محمد القصبجي مع أسمهان وليلى مراد وفي أيامه الأخيرة، طفحت المجاري في الشارع الذي يسكن فيه (6 حارة الطوبجي المتفرع من شارع عبد العزيز) وحين تحولت المنطقة إلى بحيرة من القذارة تنتشر فيها البعوض، استغاث القصبجي بالطبيب عندما شعر بآلام مبرحة في جسده، إلا أن الطبيب لم يتمكن من اجتياز البحيرة وعاد من حيث أتى، ليظل يعاني وحيدا ومهملا. استضافته مجلة 'الكواكب' ضمن زاوية 'كلمة ورد غطاها' التي كانت تقدمها أسبوعيا للقراء، فسأله الصحفي: منذ زمن لم نسمع أغنيات من تلحينك؟ وردّ: 'والله الذنب مش ذنبي. لا أحد يكلفني بالتلحين، أنا دائما عايش مع ألحان جديدة، مع نفسي وأفكاري'. قال إنه لم يفشل أبدا لكن الجمهور بدأ ينساه، وتمنى أن يموت على المسرح، ولكنه قبل ذلك يرغب في تأليف عمل موسيقي يحدث ضجة، وكشف أن ما يتحدث عنه هو كونشيرتو للعود، لكنه توفي في 25 مارس 1966 قبل أن ينجز الكونشيرتو، وترك خلفه مذكراته التي لم ينشرها الورثة حتى الآن، وظل كرسيه في فرقة أم كلثوم شاغرا حتى خريف 1969.

في ذكرى ميلاده.. محمد القصبجي يطارد محمود الشريف بسبب أم كلثوم
في ذكرى ميلاده.. محمد القصبجي يطارد محمود الشريف بسبب أم كلثوم

تحيا مصر

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • تحيا مصر

في ذكرى ميلاده.. محمد القصبجي يطارد محمود الشريف بسبب أم كلثوم

أجبرته أم كلثوم في نهاية حياته أن يعود إلى وضع الجنين، يحتضن العود، ويتمسك بالمساحة الوحيدة التي سمحت بها له، بعد أن سلبت قلبه، وألحانه، ولم تبق له إلا مقعدا خشبيا صغيرا، ليجلس خلفها، لا يحرك ساكنا، باستثناء يده التي تلامس الأوتار. خلفها الست مباشرة كان يجلس محمد القصبجي وكأنه يحتمي بصوتها منها، لا يجرؤ على هجرها، ولا يفكر في توجيه كلمة عتاب لها، حتى لا تغصب منه، وإذا غضبت منه أم كلثوم لن يرضى عن نفسه. بين القصبجي وأم كلثوم قصة حب من طرف واحد، كادت أن تحول أمهر عازف عود في تاريخ الموسيقىى العربية، إلى مشروع قاتل وهو يمسك مسدسا محشوا بالرصاص يطارد محمود الشريف بعد أن علم بأنه سوف يتزوج أم كلثوم، ليطلق عليه النار ويرديه قتيلا! لكن السلاح سقط من يديه التي ارتعشت وأم كلثوم توجه له نظرة غاضبة يدرك معناها، كما أن نظرة أخرى حنونه من أم كلثوم إلى محمود الشريف كانت كافية ليتنازل عن المحضر الذي تقدم به لقسم الشرطة ويتهم فيه محمد القصبجي بالشروع في قتله. محمد القصبجي وأم كلثوم وأغنية رق الحبيب إلى السماء صعد محمد القصبجي بـ"ثومة" في أغنية "رق الحبيب" عام 1944، ليزرعها بين النجوم، لتتخذه الست تميمة حظها، وهو يصنع لها بألحانه نجاحا تلو الآخر، وانتشارا سجل الرقم الأعلى في توزيع الاسطوانات، إلا أن السنباطي كان له التأثير ال 120 أغنية لحنها محمد القصبجي لأم كلثوم، جعلته يظن أنها سمحت له بإدارة ممتلكات الحنجرة السماوية، لكن الست لم تكن ترغب في الشراكة مع أحد، فضلت أن تحتكر "العلالي" وتستبدله بالسنباطي، وعبد الوهاب، وبليغ حمدي، وغيرهم، تأخذ من كل زهرة عطرها المميز، لتصنع عسل صوتها الذي لا يقارن. محمد القصبجي مع أسمهان وليلى مراد لم يكن القصبجي يظن أن ثوما سوف تضعه في الثلاجة، وتعود إليه وقت الحاجة، شعر بالإهانة، وقرر أن يثبت نفسه بعيدا عنها، فجرب العمل مع أسمهان في أغنيتي: الطيور وإمتى ح تعرف، ومع ليلى مراد اضحك كركر و"قلبى دليلى، قبل أن تستعيده الست مرة أخرى. في سنواته الأخيرة اختارت العزلة محمد القصبجي ، بعد أن ملأ الدنيا نغما، وتآمر مع أحمد رامي في طرح منيرة المهدية أرضا، وتنصيب أم كلثوم ملكة على عرش الغناء إلى الأبد. وفي أيامه الأخيرة طفحت المجاري في الشارع الذي يسكن فيه (6 حارة الطوبجي المتفرع من شارع عبد العزيز) وحين تحولت المنطقة إلى بحيرة من القذارة ينتشر فيها البعوض، استغاث القصبجي بالطبيب حين شعر بآلام مبرحة في جسده، إلا أن الطبيب لم يتمكن من اجتياز البحيرة وعاد من حيث أتى، ليظل يعاني وحيدا، مهملا. استضافته مجلة "الكواكب" ضمن زاوية "كلمة ورد غطاها" التي كانت تقدمها أسبوعيا للقراء سأله الصحفي: من زمان لم نسمع أغنيات من تلحينك؟ وردّ: "والله الذنب مش ذنبي. لا أحد يكلفني بالتلحين، أنا دائما عايش مع ألحان جديدة، مع نفسي وأفكاري". قال إنه لم يفشل أبدا لكن الجمهور بدأ ينساه، وتمنى أن يموت على المسرح، ولكن قبل ذلك يرغب في تأليف عمل موسيقي يحدث ضجة، وكشف أن ما يتحدث عنه هو كونشيرتو للعود، لكنه توفي في 25 مارس 1966 قبل أن ينجز الكونشيرتو، وترك خلفه مذكراته التي لم ينشرها الورثة حتى الآن، وظل كرسيه في فرقة أم كلثوم شاغرا حتى خريف 1969.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store