#أحدث الأخبار مع #رلى_دوغلاسالأنباء٢٩-٠٥-٢٠٢٥منوعاتالأنباءتجمُّع جديد يطمح لتفعيل دور الصحافة الفرنكوفونية في لبنانفي مبادرة تعكس أهمية التنوع اللغوي والثقافي في المشهد الإعلامي اللبناني، أطلق في بيروت، من جامعة القديس يوسف تحديدا، «تجمع الصحافة الفرنكوفونية في لبنان» (UPF Liban) بمبادرة من الكاتبة والصحافية رلى دوغلاس، وفي حضور جمع من الإعلاميين العاملين في الصحافة الفرنكوفونية وطلاب الصحافة والإعلام. وجاء هذا الحدث ليشكل مساحة جامعة للعاملين في هذا الحقل، بهدف تعزيز التعاون وتبادل الخبرات والدفاع عن قضايا المهنة ضمن الإطار الفرنكوفوني، في وقت يشهد فيه الإعلام تحديات متزايدة على المستويين المحلي والدولي. ونظم التجمع لمناسبة إطلاقه ندوة افتتاحية بعنوان «التضليل الإعلامي والديموقراطية: التحديات والحلول»، بالتعاون مع مكتب المنظمة الفرنكوفونية في الشرق الأوسط (OIF)، في معهد العلوم السياسية التابع لجامعة القديس يوسف في بيروت. وقاربت الندوة موضوع التضليل الإعلامي من زاويتين أساسيتين. تمحورت الندوة الأولى حول «الإعلام والتضليل: المسؤوليات، الممارسات والآفاق»، فتناولت التحديات المهنية التي يطرحها التضليل الإعلامي. وشارك فيها رئيس تحرير صحيفة لوريان لوجور الصحافي أنطوني سمراني، الصحافية فيكتوريا فيرلينغ، الصحافية والخبيرة في التضليل الإعلامي في وكالة «فرانس برس» جويس حنا، والصحافية والخبيرة في التحقق من المعلومات في مؤسسة «مهارات» لورا رحال، وأدارت الجلسة رلى دوغلاس. وتلى هذه الندوة عرض للأدوات التي وضعتها المنظمة الدولية للفرنكوفونية في إطار دعمها لوضع سياسة وطنية لمكافحة فوضى المعلومات في لبنان. وشمل هذا الدعم تعزيز قدرات الصحافيين في «الوكالة الوطنية للإعلام»، وهي وسيلة إعلامية رسمية، بالإضافة إلى المساهمة في بناء حملة وطنية للتوعية موجهة إلى الجمهور العريض، وتنظيم مهمة تقييم لآليات التنظيم. وفي ختام اللقاء، أعلن تجمع الصحافة تبنيه القيم الفرنكوفونية، ثم فتحت أبواب الانتساب إلى التجمع رسميا، علما ان تخصيص هذا التجمع للصحافة الفرنكوفونية، لا يعني، بحسب دوغلاس، أنه مغلق على العاملين ضمن الصحافة والإعلام الفرنكوفونيين في لبنان، «فتجمعنا منفتح للتعاون مع العاملين ضمن الصحافة العاملة باللغتين العربية والإنكليزية». والجدير ذكره أن تجمعات مماثلة موجودة في العديد من الدول الفرنكوفونية حول العالم، بعدما تأسس «تجمع الصحافة الفرنكوفونية الدولي» في العام 1950، بحسب ما قالته في حفل الإطلاق الأمينة العامة لـ «تجمع الصحافة الفرنكوفونية الدولي» زارا نزاريان. ويلتقي الفرع اللبناني مع التجمع الدولي على الأهداف نفسها، وفي طليعتها الدفاع عن حرية الصحافة، ومساندة الصحافيين في أداء مهامهم اليومية ومواجهة التحديات المهنية التي تعترضهم. كما سيعمل الفرع اللبناني على تعزيز انتشار اللغة الفرنسية، وترسيخ الثقافة الفرنكوفونية في لبنان.
الأنباء٢٩-٠٥-٢٠٢٥منوعاتالأنباءتجمُّع جديد يطمح لتفعيل دور الصحافة الفرنكوفونية في لبنانفي مبادرة تعكس أهمية التنوع اللغوي والثقافي في المشهد الإعلامي اللبناني، أطلق في بيروت، من جامعة القديس يوسف تحديدا، «تجمع الصحافة الفرنكوفونية في لبنان» (UPF Liban) بمبادرة من الكاتبة والصحافية رلى دوغلاس، وفي حضور جمع من الإعلاميين العاملين في الصحافة الفرنكوفونية وطلاب الصحافة والإعلام. وجاء هذا الحدث ليشكل مساحة جامعة للعاملين في هذا الحقل، بهدف تعزيز التعاون وتبادل الخبرات والدفاع عن قضايا المهنة ضمن الإطار الفرنكوفوني، في وقت يشهد فيه الإعلام تحديات متزايدة على المستويين المحلي والدولي. ونظم التجمع لمناسبة إطلاقه ندوة افتتاحية بعنوان «التضليل الإعلامي والديموقراطية: التحديات والحلول»، بالتعاون مع مكتب المنظمة الفرنكوفونية في الشرق الأوسط (OIF)، في معهد العلوم السياسية التابع لجامعة القديس يوسف في بيروت. وقاربت الندوة موضوع التضليل الإعلامي من زاويتين أساسيتين. تمحورت الندوة الأولى حول «الإعلام والتضليل: المسؤوليات، الممارسات والآفاق»، فتناولت التحديات المهنية التي يطرحها التضليل الإعلامي. وشارك فيها رئيس تحرير صحيفة لوريان لوجور الصحافي أنطوني سمراني، الصحافية فيكتوريا فيرلينغ، الصحافية والخبيرة في التضليل الإعلامي في وكالة «فرانس برس» جويس حنا، والصحافية والخبيرة في التحقق من المعلومات في مؤسسة «مهارات» لورا رحال، وأدارت الجلسة رلى دوغلاس. وتلى هذه الندوة عرض للأدوات التي وضعتها المنظمة الدولية للفرنكوفونية في إطار دعمها لوضع سياسة وطنية لمكافحة فوضى المعلومات في لبنان. وشمل هذا الدعم تعزيز قدرات الصحافيين في «الوكالة الوطنية للإعلام»، وهي وسيلة إعلامية رسمية، بالإضافة إلى المساهمة في بناء حملة وطنية للتوعية موجهة إلى الجمهور العريض، وتنظيم مهمة تقييم لآليات التنظيم. وفي ختام اللقاء، أعلن تجمع الصحافة تبنيه القيم الفرنكوفونية، ثم فتحت أبواب الانتساب إلى التجمع رسميا، علما ان تخصيص هذا التجمع للصحافة الفرنكوفونية، لا يعني، بحسب دوغلاس، أنه مغلق على العاملين ضمن الصحافة والإعلام الفرنكوفونيين في لبنان، «فتجمعنا منفتح للتعاون مع العاملين ضمن الصحافة العاملة باللغتين العربية والإنكليزية». والجدير ذكره أن تجمعات مماثلة موجودة في العديد من الدول الفرنكوفونية حول العالم، بعدما تأسس «تجمع الصحافة الفرنكوفونية الدولي» في العام 1950، بحسب ما قالته في حفل الإطلاق الأمينة العامة لـ «تجمع الصحافة الفرنكوفونية الدولي» زارا نزاريان. ويلتقي الفرع اللبناني مع التجمع الدولي على الأهداف نفسها، وفي طليعتها الدفاع عن حرية الصحافة، ومساندة الصحافيين في أداء مهامهم اليومية ومواجهة التحديات المهنية التي تعترضهم. كما سيعمل الفرع اللبناني على تعزيز انتشار اللغة الفرنسية، وترسيخ الثقافة الفرنكوفونية في لبنان.