logo
#

أحدث الأخبار مع #رمضانياتالقليعة

'زحام وسكات' عرض مسرحي شبابي في الهواء الطلق بجماعة القليعة
'زحام وسكات' عرض مسرحي شبابي في الهواء الطلق بجماعة القليعة

سوس 24

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • سوس 24

'زحام وسكات' عرض مسرحي شبابي في الهواء الطلق بجماعة القليعة

أشرف كانسي استمتع عشاق أب الفنون ضمن برنامج 'الحل كاين في المسرح' ليلة الأحد 23 مارس 2025 على امتداد حوالي 40 دقيقة، بعرض خاص بالساحة العمومية أمام المركب الثقافي بتراب جماعة القليعة بعنوان ' زحام وسكات' لفرقة جمعية AGOUN المختصة في مجال الثقافة والمسرح . ونجح الممثل الشاب ومخرج العرض المسرحي الفنان خالد العاقل في تقديم عرض مسرحي جميل راق زوار وفعاليات جمعوية اعتادت الحضور بشكل يومي في إطار برنامج رمضانيات القليعة المسطر من طرف جماعة القليعة مع جمعيات المجتمع المدني، والذين حجوا بكثافة لتتبع العرض الذي يطرح عدة أسئلة من قبيل كيف يمكن أن نكون محاطين بالناس ونشعر بالوحدة؟ كيف نبحث عن التواصل بينما نخشى أن نكون مكشوفين؟ وما الذي يجعلنا نرتدي أقنعة الضحك بينما أرواحنا تئن في الداخل؟ ويعالج عرض ' زحام وسكات' باعتباره ليست مجرد مسرحية عن مدينة تضج بالحركة والصخب، بل هي مرآة تعكس تناقضات الحالة الإنسانية في أدق تفاصيلها. إنها عن ذلك الخط الرفيع الذي يفصل بين الامتلاء والفراغ، بين الضجيج المسموع والصمت المدوي في الداخل. هنا، حيث يلتقي الناس يوميًا في الشوارع، في المحطات، في الأزقة الضيقة والمقاهي المزدحمة، يتجاورون دون أن يلتقوا حقًا، كأن كل واحد منهم مجرد ظل يتحرك بين الآخرين دون أن يترك أثرًا. كما تسلط المسرحية الضوء على المدينة التي لا تنام، يبدو الزحام وكأنه يغمر الجميع، لكنه في الحقيقة يبتلعهم في عزلتهم الخاصة. وسط الحشود المتدفقة، كل شخص غارق في عالمه الداخلي، في متاهة من الأفكار والهواجس التي تطارده أينما ذهب. أصوات السيارات، وقع الخطوات المتسارعة، ضحكات المارة، كلها تبدو كأنها تملأ المكان، لكنها لا تستطيع أن تغطي ذلك الصمت الثقيل الذي يسكن النفوس. إنه الصمت الذي لا يُسمع، لكنه يُشعر، يضغط على الصدور، ويجعل الكلمات تتكسر قبل أن تجد طريقها إلى النطق. هنا، لا يكمن الخوف في الوحدة، بل في الاعتراف بها، في مواجهة ذلك الثقل الذي نحمله في أرواحنا، ولا نملك الجرأة لوضعه في كلمات. ويحاول عرض 'زحام وسكات ' أن يلامس شيئًا في داخل كل منا، ذلك الشعور الغامض بالعزلة وسط الزحام، والرغبة غير المعترف بها في أن يسمعنا أحد قبل أن نختفي بين الحشود، وفي ذات الوقت يريد هذا العرض أن يقرب المتفرجين من شخصيات مسرحية كراقصين في إيقاع غير مرئي، محكومين بلحن لا يسمعه أحد سواهم. كل واحد منهم يبحث عن لحظة صدق وسط فوضى التفاصيل اليومية، عن استراحة قصيرة من ثقل الصمت الذي يلازمه كظل لا يفارقه. لكن هذه المدينة لا تمنح هدنة، فهي تمضي بسرعة لا تترك مجالًا للتوقف، وكأن الصمت نفسه قد أصبح رفاهية لا تُتاح إلا لمن يجرؤ على المواجهة. مخرج المسرحية 'خالد العاقل' يؤكد في تصريحه أن 'شخصيات العرض رغم أن حياتهم تبدو مليئة بالضحك والمواقف الساخرة، إلا أن تلك القهقهات ليست سوى صدى لأقنعة مُحكمة، تُخفي وراءها قلقًا داخليًا يتسلل كالوهم، لا يُرى لكنه يُشعر. إنهم يسيرون جنبًا إلى جنب، يتبادلون الأحاديث العابرة، يضحكون على النكات التي لا تعنيهم، ويملؤون الفضاء بكلمات لا تترك أثرًا. ومع ذلك، فكل واحد منهم يعيش في عزلة لا تُرى، محاطًا بجدران غير مرئية، لكنها أشد صلابة من الإسمنت، تفصلهم عن بعضهم البعض رغم الزحام. هم جزء من المشهد، لكنهم ليسوا حقًا فيه، كأنهم أشباح في مدن مأهولة، غرباء رغم كل هذا القرب' ويضيف 'العاقل'' مع تقدم الأحداث، تتشابك حكاياتهم بطريقة غير متوقعة. لقاءات عابرة تحمل معها تساؤلات أعمق مما تبدو عليه، ونظرات تائهة تفضح مشاعر لم تُنطق أبدًا. تدور المسرحية حول لحظات من المكاشفة، حيث يجد كل فرد نفسه مضطرًا لمواجهة صراعه الداخلي، ذلك الصراع الذي ظل يؤجله تحت وطأة الحياة السريعة والإيقاع المتلاحق للمدينة. هنا، يصبح الصمت أكثر صخبًا من أي ضوضاء، وتتحول الكلمات غير المنطوقة إلى صدى يصعب إسكاته.

المشاركون في لقاء تكويني بجماعة القليعة يؤكدون على ضرورة جعل السلامة الطرقية أولوية على الصعيدين المحلي والجهوي
المشاركون في لقاء تكويني بجماعة القليعة يؤكدون على ضرورة جعل السلامة الطرقية أولوية على الصعيدين المحلي والجهوي

كازاوي

time١٢-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • كازاوي

المشاركون في لقاء تكويني بجماعة القليعة يؤكدون على ضرورة جعل السلامة الطرقية أولوية على الصعيدين المحلي والجهوي

أكد مشاركون في لقاء تكويني نظم يوم الاثنين بجماعة القليعة في إطار برنامج 'رمضانيات القليعة ' على ضرورة جعل السلامة الطرقية أولوية على الصعيدين المحلي والجهوي. حيث ناقش الشباب المشاركون التحديات الملحة التي تواجه منطقتهم، وتبادلوا الآراء حول كيفية تحقيق السلامة الطرقية والتنقل المستدام على صعيد جماعة القليعة والاقليم. هذا اللقاء، الذي نظمه المكتب الجهوي للهيئة الوطنية للوقاية من حوادث السير بتنسيق مع المجلس الجماعي القليعة لفائدة الفعاليات الجمعوية، ركز على مجموعة من الإرشادات والحلول المبتكرة لمواجهة تحديات السلامة الطرقية مع التأكيد على ضرورة استهداف الأشخاص الأقل اهتمامًا بالموضوع أو الذين لم يتعرضوا لحوادث مرورية. تميزت الدورة التكوينية بحضور عبد السلام جرموني رئيس جمعية جيل السلامة الطرقية، ولقمان فاتحي رئيس الجمعية المهنية للفاحصين التقنيين بالجنوب، الذين ساهما في اغناء النقاش من حيث تزويد المشاركين والمهتمين، بعدد من الدروس والمعطيات والاحصائيات حول السلامة الطرقية متطرقين الى مفهوم السلامة الطرقية وحوادث السير، اضافة ا الى مجموعة من المبادئ، المتعلقة بالتربية الطرقية، وخطط وبرامج طرقية، وإجراءات تهدف الى الحفاط ، على أرواح المواطيين، ومقومات المجتمع البشري. حسن حساني المنسق الجهوي للهيئة الوطنية للوقاية من حوادث السير في تصريح خص به الموقع، أكد أن الهدف من هذه الدورة هو فتح نقاش عمومي مع كافة الفعاليات الحاضرة والتطرق إلى العوامل المؤدية إلى الحوادث مثل السرعة المفرطة والسياقة تحت تأثير الكحول والسلوكات المتهورة، مؤكدا على أهمية تبني حلول مبتكرة . وأضاف 'حساني ' إلى ضرورة تحسين البنية التحتية والهندسة المدنية لتحسين السلامة الطرقية داعيا في الوقت ذاته ضرورة وجود إرادة سياسية حقيقية لتحسين مراقبة وتطبيق تدابير السلامة الطرقية. كما أكد على الدور الهام لوسائل التواصل الاجتماعي في رفع الوعي، وتنبيه صناع القرار بضرورة اتخاذ إجراءات عملية. ومن جهته، ركز رئيس المجلس الجماعي القليعة محمد بيكيز في أجوبته على أسئلة المشاركون إلى أهمية التشاور والحوار بين مختلف مكونات المجتمع، وبين الجماعة الترابية وكذا القطاعات الوزارية اللاممركزة ثانيا، أضحى ضرورة ملحة تفرضها سياسة القرب في كل أبعادها المرتبطة بالمواطن والمحيط المحلي، من خلال تضافر جهود كل المعنيين. وأبرز ' بيكيز ' الجهود الذي يبذله المجلس الجماعي القليعة مع السلطات المحلية والمصالح الامنية والدرك الملكي والوقاية المدنية والفعاليات الجمعوية المختصة في المجال، الذين ساهموا في تحسين مؤشرات السلامة الطرقية رغم بعض الملاحظات المسجلة التي تتم مناقشتها في إطار مختلف دورات المجلس والاجتماعات التي تبرمج بشكل دوري على مستوى الاقليم . وأوصى المشاركون خلال الدورة التكوينية إلى العمل على تعميق الوعي لدى عموم المواطنين لأن مسؤولية حوادث السير هي مسؤولية مشتركة و إبراز الجانب الاجتماعي لقانون السير و التشجيع على خلق ثقافة الوقاية من خلال تمكين المواطنين بوجه عام من قواعد السلامة المرورية قصد خلق وعي جماعي و سلوك وطني مسؤول و التشديد على أهلية التربية على قيم السلوك المدني والتربية الطرقية وعدم الاكتفاء بإعطاء الدروس والأقسام بالنسبة للتلاميذ على وجه الخصوص. كما أكدوا على ضرورة تكثيف حملات التوعية و تسهيل عملية التواصل من خلال الخطاب السلس الذي يصل إلى عموم الناس في مختلف مستوياتهم الفكرية عبر خلق ورشات تكوينية ميدانية و دائمة مهمتها تقديم شروحات توعوية لعموم المواطنين و خاصة منهم فئة الأطفال بالإضافة إلى تنظيم دورات تكوينية للسائقين المهنيين بشراكة مع الوكالة الوطنية للوقاية من حوادث السير. وابرام اتفاقيات وشراكات جماعية تنظم كافة المتدخلين في مجال السلامة الطرقية بهدف تحسين و تهيئة وتشويرالمقاطع الطرقية التي تعبر من التجمعات السكنية. وأكدت تصريحات متطابقة لمجموعة من المستفيدين من الدورة استحسانهم للمبادرة شاكرين المنظمين والساهرين على كل ما فيه خير للسائق والراجل تجنباً لحوادث السير وتنويرا لثقافتهما في قانون مدونة السير حسب التعديلات الأخيرة. واختتم اللقاء بتوزيع شواهد تقدير على مؤطري الدورة التكوينية، والتقاط صورة مع مجموعة من الأطفال سجلوا حضورهم بملابس معبرة عن موضوع السلامة الطرقية تحت اشراف معلمتهم فاطمة الزهراء شهيد عضوة المجلس الجماعي القليعة .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store