#أحدث الأخبار مع #رنابسيسوالدستورمنذ 13 ساعاتترفيهالدستورالشاعرتان بسيسو والرواشدة تنشدان لجنين والحياة والحب والإنسانالمفرق – الدستور – عمر أبو الهيجاء نظم "بيت الشعر" بالمفرق أمسية شعرية مساء أمس، للشاعرتين: رنا بسيسو ونور الرواشدة، أدار مفرداتها الشاعر الدكتور ماجد العبلي الذي اشاد بمبادرات سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي بفتح بيوت للشعر في الوطن العربي وكذلك رعايته للثقافة والمبدع وتكريمهم، ومن قدم د. العبلي ضيفتا الأمسية، بحضور مدير البيت الأستاذ فيصل السرحان وجمع من المثقفين والأدباء والمهتمين. الشاعرة رنا بسيسو استهلت القراءة الأولى قرأت مجموعة من قصائدها، وهي حاصلة على بكالوريوس اللغة العربية وآدابها بتقدير امتياز، وعلى درجة الماجستير في النقد والأدب تقدير امتياز، وانهت مساق الدكتوراه بتقدير امتياز، و أمينة سر دارة الشعراء الأردنيين، وعضو في أكثر من هيئة ثقافية، أصدرت ديوان شعري بعنوان: "مثنويات ..أنت وأنا"، ولها مخطوط شعري بعنوان: "أشواك الحرير" و آخر مخطوط نثري بعنوان" "للحرير لحنٌ لم تسمعه بعد". استحضرت في قصائدها توجعات الجرح الفلسطيني، فكانت جنين حاضرة وعذبات غزة بلغة معبرة عن القضايا الإنسانية والعربية. فمن قصيدتها "جنين" نختار منها: "جنين يا سورة الأمجاد رتلها في كل فرضٍ لَنا وِرْدٌ مِنَ السُّنَنِ جنين يا قصَّةَ العَلْياءِ نَسْرُدُها لكلِّ جيلٍ مِنَ الْأَجْيَالِ فِي المِحَنِ بِحَجْمٍ كَفَّ يَدي عصفورةٌ وثَبَتْ يَهابُها سِربُ غِرْبَانٍ غَزَا وَطَنِي كأَنَّ جُنْدَ السَّمَاءِ مِنْ يُؤَازِرُها جُندِيَّةٌ خطوها ترنيمة الأُذُنِ أشبالُها جُسُرٌ أرواحُهُم دُسُرٌ فِي وَجْهِ مُغْتَصِبٍ قَدْ عَاثَ فِي مُزُني صمودها شَمَمٌ يروي لنا قِمَمًا ما خطَّها قَلَمُ التَّاريخ فِي زَمَنِي نسائم من سَنا الفِردَوسِ نَرشُفُها بشائِرًا أَشْرَقَتْ فِي وَجْهِهَا الْحَسَنِ". فيما قرأت نور الرواشدة مجموعة من قصائد الإنسانية، وهي شاعرة وكاتبة مسرحيّة. عضو رابطة الكتّاب الأردنيين. وعضو اللجنة الثقافية (تقييم الأعمال المسرحية) في مهرجان صيف الزرقاء المسرحي العربي في عدة دورات وعملت مساعد مخرج في ثلاث أعمال مسرحية. - لها ديوان شعر بعنوان "سيرة أمنية" عام 2015 - مجموعة مسرحية بعنوان ضلع أعوج، مونودراما عام 2017 من قصيدتها "من علمك" تقول فيها: "مَن علّمكْ و بغير أسلحة الكلامِ بأن تطاردَ حرقةً في صدر صحراء تَسنبلَ في الوريدِ سرابُها فتفجرت عيناك صمتا كي يوثّق منطقكْ؟ من علمكْ ؟! من علّم النظرات ِ موسقة العناقِ على ارتعاشات القبلْ؟ .. و أذاب فيها قسوةَ الأحداقِ ملحمةَ الصدودِ على امتناعات الخجلْ؟ ... من عَلّمَكْ؟ أنَّ الشِفاهَ قصيدةٌ لَمْ يُغوِهَا بَحرٌ سِواكْ؟ أنّ الملامِحَ في الغروبِ تسلّلتْ شفقاً تفرّد في سمَاكْ؟ ليلٌ طويلٌ في الرؤى قدرٌ يقدُّ الصمتَ يكتبُني إليكَ ويمتطيْ شغفَ النوارسِ حَرفُهُ فاحمل غيابك للبقاءِ أنا هناكْ إن كُنتَ في غارِ الفراغِ أتتْ إليكَ الروحُ عاريةً ألآ فاقرأ ودثّرْ في فؤادكَ ما دعاكْ مطرٌ ودمعٌ واحتمالٌ شـــدَّ قلبيْ للهلاكْ ودمُ الشموع قريحةٌ للحبُّ إذ تغشى الظلامَ فيشتهيكَ الفجرُ مُعتنقاً نداكْ فاكتبْ لقافيةِ الوجودِ صعودَنا واهبطِ فعرشُكَ ناهدٌ في القيدِ يسفرُ لهفةً ويعجُّ شوقًا يهتدي لقطافِ وجدٍ في بعيدكَ لم يعدْ يروي اعتناقْ.. إن سرّكَ المعنى فعدْ للوصلِ قافيـــة تشكِّلُها يداكْ".
الدستورمنذ 13 ساعاتترفيهالدستورالشاعرتان بسيسو والرواشدة تنشدان لجنين والحياة والحب والإنسانالمفرق – الدستور – عمر أبو الهيجاء نظم "بيت الشعر" بالمفرق أمسية شعرية مساء أمس، للشاعرتين: رنا بسيسو ونور الرواشدة، أدار مفرداتها الشاعر الدكتور ماجد العبلي الذي اشاد بمبادرات سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي بفتح بيوت للشعر في الوطن العربي وكذلك رعايته للثقافة والمبدع وتكريمهم، ومن قدم د. العبلي ضيفتا الأمسية، بحضور مدير البيت الأستاذ فيصل السرحان وجمع من المثقفين والأدباء والمهتمين. الشاعرة رنا بسيسو استهلت القراءة الأولى قرأت مجموعة من قصائدها، وهي حاصلة على بكالوريوس اللغة العربية وآدابها بتقدير امتياز، وعلى درجة الماجستير في النقد والأدب تقدير امتياز، وانهت مساق الدكتوراه بتقدير امتياز، و أمينة سر دارة الشعراء الأردنيين، وعضو في أكثر من هيئة ثقافية، أصدرت ديوان شعري بعنوان: "مثنويات ..أنت وأنا"، ولها مخطوط شعري بعنوان: "أشواك الحرير" و آخر مخطوط نثري بعنوان" "للحرير لحنٌ لم تسمعه بعد". استحضرت في قصائدها توجعات الجرح الفلسطيني، فكانت جنين حاضرة وعذبات غزة بلغة معبرة عن القضايا الإنسانية والعربية. فمن قصيدتها "جنين" نختار منها: "جنين يا سورة الأمجاد رتلها في كل فرضٍ لَنا وِرْدٌ مِنَ السُّنَنِ جنين يا قصَّةَ العَلْياءِ نَسْرُدُها لكلِّ جيلٍ مِنَ الْأَجْيَالِ فِي المِحَنِ بِحَجْمٍ كَفَّ يَدي عصفورةٌ وثَبَتْ يَهابُها سِربُ غِرْبَانٍ غَزَا وَطَنِي كأَنَّ جُنْدَ السَّمَاءِ مِنْ يُؤَازِرُها جُندِيَّةٌ خطوها ترنيمة الأُذُنِ أشبالُها جُسُرٌ أرواحُهُم دُسُرٌ فِي وَجْهِ مُغْتَصِبٍ قَدْ عَاثَ فِي مُزُني صمودها شَمَمٌ يروي لنا قِمَمًا ما خطَّها قَلَمُ التَّاريخ فِي زَمَنِي نسائم من سَنا الفِردَوسِ نَرشُفُها بشائِرًا أَشْرَقَتْ فِي وَجْهِهَا الْحَسَنِ". فيما قرأت نور الرواشدة مجموعة من قصائد الإنسانية، وهي شاعرة وكاتبة مسرحيّة. عضو رابطة الكتّاب الأردنيين. وعضو اللجنة الثقافية (تقييم الأعمال المسرحية) في مهرجان صيف الزرقاء المسرحي العربي في عدة دورات وعملت مساعد مخرج في ثلاث أعمال مسرحية. - لها ديوان شعر بعنوان "سيرة أمنية" عام 2015 - مجموعة مسرحية بعنوان ضلع أعوج، مونودراما عام 2017 من قصيدتها "من علمك" تقول فيها: "مَن علّمكْ و بغير أسلحة الكلامِ بأن تطاردَ حرقةً في صدر صحراء تَسنبلَ في الوريدِ سرابُها فتفجرت عيناك صمتا كي يوثّق منطقكْ؟ من علمكْ ؟! من علّم النظرات ِ موسقة العناقِ على ارتعاشات القبلْ؟ .. و أذاب فيها قسوةَ الأحداقِ ملحمةَ الصدودِ على امتناعات الخجلْ؟ ... من عَلّمَكْ؟ أنَّ الشِفاهَ قصيدةٌ لَمْ يُغوِهَا بَحرٌ سِواكْ؟ أنّ الملامِحَ في الغروبِ تسلّلتْ شفقاً تفرّد في سمَاكْ؟ ليلٌ طويلٌ في الرؤى قدرٌ يقدُّ الصمتَ يكتبُني إليكَ ويمتطيْ شغفَ النوارسِ حَرفُهُ فاحمل غيابك للبقاءِ أنا هناكْ إن كُنتَ في غارِ الفراغِ أتتْ إليكَ الروحُ عاريةً ألآ فاقرأ ودثّرْ في فؤادكَ ما دعاكْ مطرٌ ودمعٌ واحتمالٌ شـــدَّ قلبيْ للهلاكْ ودمُ الشموع قريحةٌ للحبُّ إذ تغشى الظلامَ فيشتهيكَ الفجرُ مُعتنقاً نداكْ فاكتبْ لقافيةِ الوجودِ صعودَنا واهبطِ فعرشُكَ ناهدٌ في القيدِ يسفرُ لهفةً ويعجُّ شوقًا يهتدي لقطافِ وجدٍ في بعيدكَ لم يعدْ يروي اعتناقْ.. إن سرّكَ المعنى فعدْ للوصلِ قافيـــة تشكِّلُها يداكْ".