logo
#

أحدث الأخبار مع #رناحدادنعم

بـــشخصيات مختلفة في موسم واحد، حضور حيوي وأداء تمثيلي متقن
بـــشخصيات مختلفة في موسم واحد، حضور حيوي وأداء تمثيلي متقن

الدستور

time٢٢-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

بـــشخصيات مختلفة في موسم واحد، حضور حيوي وأداء تمثيلي متقن

حاورتها رنا حدادنعم هناك حضور يسعدك على الشاشة من خلال اتقان الأداء التمثيلي، والتنوع، وحصد الإشادة بالتميز.هذا ما حققته الفنانة انتصار عير مسيرتها أعواما من العطاء الفني عموما، وعبر الذكاء بإختيار تواجدها على الشاشة الصغيرة كل موسم رمضاني. رمضان 2025 ذكر إسمها في كل ملاحظات النقاد، وأصبح أسمها ووجهها من أبرز أسماء ووجوه دراما رمضان.من أفواه النقاد نأخذ ما كتب الناقد المصري محمود عبدالشكور عن انتصار «تملأ انتصار دور لولا حيوية وحضورا وقدرة على أداء لحظات المرح والبهجة، وأوقات الشجن والذكريات المؤلمة.. وتبدو انتصار في أفضل حالاتها، وكأنها وجدت تقاطعات كثيرة بين الشخصية، وشخصيتها الحقيقية، لتقدم أحد أفضل أدوارها، وتثبت أنها ممثلة كبيرة حقا، تمنح أدوارها فهما وحضورا وثقلا كبيرا، والمسافة الكبيرة بين هذا الدور ودورها البديع المؤثر في حلقات أعلى نسبة مشاهدة في العام الماضي هي حجم موهبة هذه الممثلة العظيمة».انتصار طلت وما زالت تطل في رمضان الحالي في أكثر من عمل درامي ، فمن دورها في «أشغال شقة جدا»، إلى تقديم شخصية «مدام لولا» في مسلسل «80 باكو»، ومرورًا بـــ «إخلاص كابوريا» في مسلسل «إش إش»،وفي النصف الثاني لرمضان، وفي النصف الثاني من رمضان، ظهرت إنتصار في مسلسل «قهوة المحطة».عن هذا التنوع في الإختيار، وعن التحضير لهذه الشخصيات كان هذا الحوار، مع إنتصار. تألق وحضور في رمضان 2025. نبدأ في دورك بمسلسل « 80 باكو «،تجربة مختلفة لك، وتفاعل كبير من الجمهور، سبب إختيار الدور؟العمل من 15 حلقة وسبق ان تعاملت مع شركة الإنتاج، العمل يدور حول «عالم الكوافير»، أو صالونات التجميل، مكان الأسرار النسائية، تشعر بأن الجميع خاصة الرجال يرغبون بسبر أسرار هذا المكان، ما الذي يحدث هناك؟ وهذا العالم.عالم النساء الذي لا يراه كثيرون، البنات والحكايات،قصص الزبائن والمشاكل النسائية.شخصية لولا ، وتعاملها مع البنات وكيفية تعليمهم لأصول المهنة. مكان الحدث، وسط البلد، يحكي قصص المكان والإنسان والزمان.عمر ومكان التصوير»اللوكيشن» هذا المكان كان لأحد الخواجات، ثم اشتراه مصري، يعني نتحدث عن أكثر من 80 عاما عمر المكان، بمعنى أنه أثري ويروي حكاية زمن وناس، وأنا أصلا من عشاق «وسط البلد»، اغلب الناس تحب وسط البلد، الشوارع والطراز المعماري، هذه القاهرة «الفاطمية اللي بجد»، في مكان التصوير حقيقة أحسست أنني في مكاني.وكلما فكرت بنهاية التصوير أحسست بالزعل». مسلسل «80 باكو»، أحد الأعمال الدرامية الناجحة في النصف الأول من رمضان، نكيف حضرتي لدور «الكوافيرة»؟المخرجة، كوثر يونس طلبت ان نتمرن، وخصوصا أنا كوني «الأسطى» والريسة في المكان، وفعليا إنتظمت بالعمل في صالون نسائي في «الدقي»، لمدة شهرين متواصلين، كنت أعرف بعض الأشياء، وأشياء أخرى تمرنت عليها، مثل قص الشعر والسشوار. كنت طبيعية لدرجة كبيرة في العمل، بدون باروكة شعر ولا مكياج ولا إضافات أخرى ، ثقة أم ماذا؟صحيح، بدون باروكة ومن غير مكياج، هي الثقة بالنفس، وهذه من الامور المعروفة عني، وحين يسألوني عن هذا الامر اقول «انا احتاج التركيز في الدور، اكثر من الشكل والجمال». من خلال تمرنك العملي على الدور في محل كوافير فعلي، هل لفت انتباهك شيء معين احببت إضافته على الشخصية؟الكوافير، النسائي او حتى الرجالي، هو هو لا يتغير، لذا ليس من السهل إجراء اي تغيير على الروتين الذي يمارس في محلات وصالونات التجميل، ممكن اضافة اجراءات تجميلية جديدة، التغيير هو في الحكايات وليس الأدوات أو الإجراءات أكثر. تجربة 80 باكو، نسائية بإمتياز، من إخراج وتأليف وفريق عمل. ما تعقيبك على ذلك؟هذا اول تعامل لي مع المخرجة، سبق وعملت مع هدى المفتي، بقية الفريق احبهم وعملت مع بعضهم، وانا بطبعي إجتماعية في العمل. وفريق العمل جميل جدا، العمل عموما 15 حلقة، خفيف ويوصل رسالته، نتمنى أن يكون هناك جزء ثاني بسبب حب الناس وردود الافعال على العمل من ثاني حلقة كانت رائعة وعالية.كيف تصفين دورك في « اش اش» ، كدور مختلف تماما، ورد فعل الناس عليه؟بداية ومن أفواه الناس سمعت انهم يحبون «إخلاص كابوريا»، وتقديمي للدور بدون مكياج، وسمعت عبارات كثيرة عن إتقان الدور، وانه وصل للناس، سمعت الكثير من التعليقات الإيجابية والمحفزة، مثل الحصان الرابح، وجوكر رمضان، كلها تعليقات أسعدتني بالحقيقة، لأنها من الجمهور العادي، حفظت هذه التعليقات وفرحت بها. مثلا رد أحدهم على عنوان جاء فيه «انتصار في ثلاثة أعمال»، قال «معلش احنا ما بنزهقش منها، حطوها بعشرة اعمال». وفي تعليق من العام الماضي حيث كتب أحدهم» في ممثلة عادية، وفي ممثلة قديرة، وفي إنتصار» .هذا القبول وهذا الحب هو رد فعل الناس الذي احبه واقدره واشاركه على صفحاتي واحتفظ به في قلبي وذاكرتي.هذا ليس العمل الاول لي مع محمد سامي ومي عمر، لذلك كان هناك تفاهم في العمل. عمل صعيدي في النصف الثاني من رمضان «قهوة المحطة» ، حدثينا عن الدور؟يتألق عبدالرحيم كمال في هذا كتابة سيناريو العمل بـــ 15 حلقة ، العمل بطولة جماعية، وفيه نخبة من النجوم، الجميع يتكلم صعيدي، شخصيتي إمرأة صعيدية، وقفت الى جانب زوجها الذي تعب في مشوار حياته حتى تمكن من فتح قهوة جنب المحطة ، لذا سمي العمل « قهوة المحطة» ومن هنا اسم العمل جاء، يعمل يظهر مواقف المرأة الصعيدية في مؤسسة الزواج، تحملها وقوتها. كيف تصفين العمل في رمضان؟حقيقة متعب، خاصة اذا تعددت الأعمال وبالتالي الأدوار والشخصيات. إجهاد تحتاج بعده إلى راحة، لكنه يزول برضا الجمهور واستحسانهم للأعمال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store