أحدث الأخبار مع #رهان


IM Lebanon
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- IM Lebanon
مقدمة نشرة أخبار الـ'NBN' المسائية ليوم الثلثاء 6/5/2025
May 7, 2025 12:40 AM وكالات مع طي صفحة الجولة الأولى للانتخابات البلدية والإختيارية في جبل لبنان باتت العين على الجولة الثانية التي سيكون مسرحها محافظتي الشمال وعكار الأحد المقبل. وبينما يجري رصد صورة الواقع الإنتخابي فيهما من حيث ما يمكن أن تشهداه من تحالفات ومنافسات وتفاهمات سياسية أو إنمائية أو عائلية لم تتوقف القراءات في النتائج التي أفرزتها صناديق الإقتراع في جبل لبنان. ولعل من بين أبرز الخلاصات سقوط رهان من راهن على إصابة الثنائي الوطني بالوهن فكان فوز اللوائح التي يرعاها أو يدعمها ردا شعبيا قاطعا على مثل هذا الرهان. وقد نوهت اللجنة الإنتخابية المركزية لحركة أمل بالعائلات الحركية والإخوة والأخوات في صفوف الحركة الذين أكدوا مرة جديدة انضباطهم التنظيمي وانتماؤهم الصادق من خلال مشاركتهم المشرفة في هذا الإستحقاق. في المنطقة استحقاقات ملتهبة في ظل اندفاع كيان العدو الإسرائيلي نحو التصعيد على مختلف الجبهات. فعلى الجبهة اللبنانية سجلت الليلة الماضية سلسلة غارات نفذها الطيران الحربي والمسير والمروحي على مناطق في الجنوب وصولا إلى الحدود الشرقية في البقاع. وعلى الجبهة الفلسطينية تهويل إسرائيلي متواصل بعملية عسكرية كبرى في قطاع غزة ترقى إلى اجتياحه على ما أكد بنيامين نتنياهو عندما قال إننا لن نتخلى عن الأراضي في غزة بعد أن تشن الغارات المكثفة. وبحسب مسؤولين إسرائيليين فإن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعطى نتنياهو الضوء الأخضر للقيام بما يراه مناسبا في غزة. وما يراه نتنياهو مناسبا هو احتلال القطاع وتنفيذ عمليات إجلاء واسعة للسكان وطرد الفلسطينيين من أرضهم تحت شعار (الهجرة الطوعية). لكن العملية العسكرية الكبيرة التي أطلق عليها العدو اسم (مراكب جدعون) لن تتم قبل انتهاء زيارة ترامب للسعودية وقطر والإمارات والتي يبدأها الثلاثاء المقبل. وعلى الجبهة اليمنية نفذ العدوان الإسرائيلي سلسلة غارات مكثفة إستهدفت مطار صنعاء ومحافظة عمران في تصعيد جديد يطال البنى التحتية المدنية والمنشآت الحيوية في اليمن بعد نشر تهديد وبعيد قصف يمني لمطار بن غوريون الأحد. لكن الإستعراض الإسرائيلي المتجدد للقوة في الحديدة تقابله استعدادات في كيان الإحتلال لتلقي رد حوثي قوي يتوقع ألا يكون أقل من القصف الصاروخي اليمني الذي طال مطار بن غوريون الأحد الماضي… وهو القصف الذي يندرج في سياق حظر جوي يمني بات يربك الملاحة الجوية في الكيان. على المسار الأميركي – الإيراني أعلن في طهران ان الجولة الرابعة للمفاوضات الايرانية – الأميركية ستعقد الأحد المقبل في العاصمة العمانية مسقط. وكان المبعوث الرئاسي الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف قد اكد أن بلاده تحاول جدولة جولة رابعة من المفاوضات هذا الأسبوع قائلا إنه إذا لم يعقد الإجتماع الأميركي – الإيراني خلاله فسيكون ذلك بسبب انشغال ترامب بزيارته إلى الشرق الأوسط. المصدر: NBN TV | قناة ان بي ان لبنان May 7, 2025 12:40 AM


وزارة الإعلام
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- وزارة الإعلام
الجمهورية: الخارجية تستدعي السفير الإيراني.. فلم يحضـر… 'كباش' البلـديات اليوم… والمر التقى عون
كتبت صحيفة 'الجمهورية': رهان اللبنانيين كبير جداً على المرحلة الانتقالية التي دخلها لبنان مع عهد الرئيس جوزاف عون، لمغادرة واقعهم الصعب الذي يعيشونه. والكُرة في هذا المجال في ملعب الحكومة التي يُنتظر منها أن «تشمّر» عن ساعدها التنفيذي، لحسم مجموعة الأولويات التي من شأنها أن تُحدث نقلة نوعية في البلاد، وتقريب الحلول للمشكلات المستفحلة في كل المجالات. وإذا كانت الملفات الاقتصادية والمالية والمعيشية ترتدي جميعها صفة الإستعجال لحسمها، ولم تعد تحتمل أي قصور أو إبطاء، إلّا أنّ التحدّي الأكبر في موازاتها يتجلّى في الملف الأمني، وإثبات قدرتها السياسية والديبلوماسية على تفكيك ألغام التوتير والتفجير، سواء تلك الماثلة في الملفات الخلافية الداخلية، او تلك المزروعة على الجبهة الجنوبية، التي تُجمع مختلف الأوساط على أنّها مفتوحة على شتى الإحتمالات في ظلّ تمادي إسرائيل في تفلّتها من اتفاق وقف إطلاق النار. المؤسسات المالية والأولويات الأجندة الداخلية مزدحمة بمجموعة ملفات تتسمّ بالأولوية، يتحرّك بعضها على الخط الخارجي، لفتح باب المساعدات الدولية للبنان، وضمن هذا السياق، تسود حال من الترقب المشوب بشيء من التفاؤل، لما سيحققه الوفد اللبناني في مفاوضاته في واشنطن مع المؤسسات المالية الدولية، ولاسيما البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، في مجال حمل تلك المؤسسات على وضع لبنان في عين الرعاية المالية الدولية، ومدّه بما يحتاجه من مساعدات تعينه على تثبيت خطاه بصورة فعلية في سكة التعافي. أجواء المحادثات كما تفيد مصادر الوفد اللبناني، تشي بجدّية من دون أن تشير إلى إيجابيات او سلبيات. وقال وزير المال ياسين جابر الموجود في واشنطن: «إنّ الوفد لم يأتِ إلى واشنطن فقط من أجل التمويل، بل من أجل إعادة بناء الثقة بين لبنان والمجتمع الدولي». ولفت جابر الذي كان يتحدث في حفل استقبال أقيم في السفارة اللبنانية في واشنطن: «اننا لا نقوم بالإصلاحات لإرضاء صندوق النقد أو أي جهة خارجية، بل نقوم بها لأننا بحاجة ماسّة إليها من أجل شعبنا، ومن أجل مستقبل بلدنا، ولكي نصنع من لبنان وطنًا أفضل؛ وطنًا يعود إليه أولادكم وأولادي، ويجدون فيه الأمل والفرص». وكشف جابر أن «موافقة مبدئية حصل عليها لبنان لرفع قيمة القرض المقدم من البنك الدولي لإعادة الاعمار من 250 مليون دولار الى 400 مليون دولار». استكمال التعيينات وأما على الخط الداخلي، فإنّ غالبية الملفات الأخرى مرتبطة بالملف الإصلاحي، وبعضها على نار حامية مدرج في جدول أعمال الجلسة التشريعية التي سيعقدها المجلس النيابي اليوم، ولاسيما منها مشروع القانون المتعلق بالسرّية المصرفية. فيما يُنتظر البتّ بمجموعة من الخطوات الحكومية في وقت لاحق، ولاسيما ملف التعيينات، حيث قالت مصادر وزارية لـ«الجمهورية»، إنّها ترجح صدور دفعة من التعيينات، ربما لمجلس الإنماء والإعمار، في جلسة مجلس الوزراء المقبلة خلال الاسبوع المقبل او خلال الجلسة التي ستليها، مشيرة إلى أنّ الأمور يفترض انّها نضجت حول هذا الامر. أما حول تعيينات الهيئات الناظمة للقطاعات الحيوية ولاسيما الكهرباء والإتصالات فقالت المصادر: «إنّ هذا الأمر مرتبط باكتمال الترشيحات، والمسألة مسألة وقت قصير، واعتقد انّ هذا الامر سيُحسم في غضون أسابيع قليلة، وربما خلال شهر على أبعد تقدير». البلديات عجقة وعلى الخط التشريعي الثاني، فتتصدّر الانتخابات البلدية، التي يُنتظر أن تشهد جلسة التشريع اليوم ازدحاماً في الإقتراحات النيابية حول الملف البلدي، ولعلّ اكثرها دقّة وحساسية ما يتصل بمجلس بلدية العاصمة. وبحسب مصادر مجلسية مسؤولة لـ«الجمهورية»، فإنّ كل الاقتراحات الرامية إلى تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية، او تلك التي يشتمّ منها رائحة تأجيل، يمكن اعتبارها ساقطة سلفاً، وقد أعطى رئيس مجلس النواب نبيه بري التوجيه حيال هذا الأمر بأنّ تأجيل الانتخابات، وتحت أيّ عنوان او ذريعة أو أسباب تقنية أو غير تقنية غير وارد على الإطلاق. ولفتت المصادر إلى أنّ التركيز خلال الجلسة سينصبّ بشكل أساسي على اقتراح القانون المتعلق بمجلس بلدية بيروت، والرامي إلى حل وسط يؤكّد المناصفة في المجلس بين المسلمين والمسيحيين، وقالت: «انّ لبيروت رمزيتها وخصوصيتها، وبالتالي من الضروري الحفاظ على التوازن في مجلسها البلدي، ومحاولة تحصين هذا التوازن بتعديلات محصورة بمجلس بلدية بيروت تحول دون الإخلال به، وخصوصاً أنّه مع إجراء الانتخابات وفق القانون النافذ حالياً، ومع الاختلافات القائمة تحت عناوين بلدية وغير بلدية، لا شيء يضمن أن تأتي النتائج على النحو الذي يوفر هذا التوازن ويحافظ عليه. وهذا الأمر من شأنه أن يدفع إلى تعقيدات؛ العاصمة وتركيبتها وعائلاتها في غنى عنها، وخصوصاً في هذه المرحلة». تحفظات وإذا كانت الخريطة المجلسية تشي بأكثرية نيابية داعمة لاقتراح الحفاظ على المناصفة في مجلس بلدية بيروت، وهذا يعني إقراره في نهاية الأمر، الّا انّ مصادر أخرى رجحت عبر «الجمهورية» دخول الجلسة التشريعية في نقاش مطوّل ومستفيض حول هذا الأمر، وخصوصاً أنّ ثمة اتجاهات نيابية بدأت تعبّر عن تحفّظها حيال هذا التوجّه، وتتحدث عن عدم جواز تمييز بلدية بيروت عن سائر البلديات، وثمة من هؤلاء من يتحدث عن اقتراحات نيابية اخرى بأنّ تشمل المناصفة بلديات اخرى، ولاسيما في المدن الكبرى. وفي هذا السياق، أبلغت مصادر نيابية إلى «الجمهورية» قولها، انّ تعدّد الاقتراحات أمر وارد وطبيعي، والحاكم بينها جميعها هو التصويت في الهيئة العامة، والأرجحية المسبقة والسائدة عشية الجلسة التشريعية، هي لإقرار قانون ضمان المناصفة في مجلس بلدية بيروت. الّا انّ المصادر عينها لا تستطيع الحكم مسبقاً وتحديد مسار الأمور، ولاسيما حول ما يتعلق بالطروحات الرامية إلى تعديل بعض النصوص المتعلقة ببلدية بيروت وصلاحيات البلدية وصلاحيات محافظ بيروت، فهذا أمر حساس، وسيفتح بالتأكيد على نقاشات إذا ما تمّ طرحه فعلاً. يُشار في هذا السياق، إلى أنّ رئيس المجلس سبق له أن وجّه دعوة إلى الحريصين على المناصفة في بلدية بيروت، إلى ضمانها بتحالف واسع تنخرط فيه الأحزاب والتجمّعات السياسية والعائلات. وعاد وأكّد بالأمس انّه يميل إلى لوائح مقفلة لتأمين المناصفة بين المسلمين والمسيحيين، على أن تُحصر المناصفة فقط في بيروت، باعتبار «أنّها عاصمة كل اللبنانيين ويجب أن تكون واجهة وحدتنا الوطنية». على صعيد بلدي آخر، المرحلة الأولى من الانتخابات البلدية في دائرة جبل لبنان، المقرّرة يوم الاحد في الرابع من شهر أيار المقبل، صارت على بُعد عشرة ايام، وقد انتهت أمس الاربعاء مهلة تقديم الترشيحات، وتبقى مرحلة أخيرة قبل فتح صناديق الاقتراع، هي مرحلة سحب الترشيحات لمن يرغب والتي تنتهي يوم الاثنين في 28 من الشهر الجاري. وفي سياق متصل، أعلن وزير الداخلية احمد الحجار امس، إجراء تعديل في موعد الانتخابات البلدية والاختيارية في الجنوب، بحيث تقرّر تقديم موعد إجراء الانتخابات يوماً واحداً، من الأحد 25 ايار المقبل إلى يوم السبت 24 ايار، وذلك لمصادفته في عطلة عيد المقاومة والتحرير. وبحسب معلومات موثوقة لـ«الجمهورية»، فإنّ تقديم موعد انتخابات بلديات الجنوب مرتبط بما أسمتها مصادر المعلومات «خطوة رئاسية مهمّة في 25 ايار». عون يستقبل المر رئاسياً، استقبل رئيس الجمهورية جوزاف عون في القصر الجمهوري في بعبدا أمس، النائب ميشال المر، حيث جرى عرض للأوضاع العامة في البلاد، ولاسيما الاستحقاقات السياسية المرتقبة، وفي مقدمها الانتخابات البلدية والاختيارية. وكانت مناسبة أكّد خلالها النائب المر على «ضرورة التفاف كل المكونات حول رئيس الجمهورية، ومواكبة جهده الرامي إلى وضع البلاد على سكة الإصلاح والإنقاذ وإخراجه من أزماته، وتحقيق ما يصبو إليه كل اللبنانيين من أمان واستقرار على مختلف الصعد، والانتقال إلى دولة بكلّ ما تعنيه هذه الكلمة من معنى، دولة تسودها العدالة والنظافة، مسؤولة عن كل اللبنانيين بكل مناطقهم وانتماءاتهم». ملف السلاح سياسيّاً، بات محسوماً أن لا موعد محدداً حتى الآن لانطلاق المبادرة الرئاسية الحوارية مع «حزب الله» في شأن سلاحه، وعلى ما تؤكّد مصادر رفيعة لـ«الجمهورية»، فإنّ «هذا الموعد مرتبط تحديده بتوفّر الظروف الملائمة للشروع فيه، بعيداً من التسّرع والمبالغة في التقدير». وربطاً بذلك، لاحظ مسؤول كبير «تراجع التركيز السياسي والإعلامي على سلاح «حزب الله»، عمّا كان عليه خلال الايام والاسابيع الماضية»، وردّ ذلك إلى ما سمّاها «نصائح أُسديت من غير اتجاه، بإخراج ملف السلاح من حلبة السجال في هذه المرحلة». وإذ لفت المسؤول عينه إلى «انّ ملف السلاح لم يخرج نهائياً من دائرة السجال الخلافي، وبالتالي ما زال يشكّل جمرة توتير سياسي وغير سياسي دائم في الداخل، وإن كان بوتيرة أخف حالياً»، قال لـ«الجمهورية»: «لنكن واقعيين، فلا إجماع داخلياً على سلاح «حزب الله»، ولكن سحبه أمر شديد الدقة والحساسية والتعقيد، ولذلك فإنّ مقاربته ينبغي أن تتمّ بكثير من التروي والحكمة، وفي رأيي وليس في معلوماتي، فإنّ تخفيف النبرة حياله اعتقد انّ مردّه إلى شعور المتحمسين لنزع سلاح «حزب الله» بأنّ الحملة السياسية العنيفة على السلاح جاءت نتائجها عكسية، بحيث انّ طريقة طرح ملف السلاح بالطريقة التي طُرح فيها، فاقمت من كون هذا الملف الخلافي عامل توتير داخلي كبير، وزادت من التصلّب في موقف الحزب حيال سلاحه، وتبدّى ذلك في الموقف العالي النبرة الذي أطلقه الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم وسائر قيادات الحزب». وقال: «وثمة سبب آخر في رأيي، مفاده شعور الجهات المسؤولة بأنّ التركيز على ملف السلاح بالشكل الذي جاءه بعض الأطراف في الداخل، مع ما رافق هذا التركيز من حملات وسجالات إعلامية على الحزب من قبل خصومه، وما استتبعه من ردود مضادة من قبل الحزب ومؤيديه، شكّل إحراجاً لرئيس الجمهورية، وتشويشاً على الجهد الذي يقوده لحصر السلاح بيد الدولة، عبر حوار ثنائي بينه وبين «حزب الله»، وليس على المنابر الإعلامية كما حصل في الفترة الاخيرة». السفير لم يحضر وفي سياق متصل، ما زال تصريح السفير الإيراني مجتبى اماني الذي تحدّث فيه عن نزع أسلحة الدول بضغط أميركي، في دائرة التفاعل، حيث تمّ استدعاؤه إلى وزارة الخارجية، ولكنه لم يحضر. وكشف السفير الإيراني أنّه تلقّى دعوة من أمين عام وزارة الخارجية والمغتربين السفير هاني شميطلي للحضور إلى وزارة الخارجية أمس الأربعاء، لكنّه ردّ على الدعوة بالقول إنّه مشغول. مشدّدًا على أنّه «لا يوجد استدعاء»، مضيفًا: «نقوم بترتيب الموعد» للزيارة. ورداً على سؤال حول موقف إيران من تسليم سلاح «حزب الله»، قال: «إننا نلتزم بما تتفق عليه المؤسسات اللبنانية». رجل شجاع من جهة ثانية، قالت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس، خلال حفل استقبال في السفارة اللبنانية في واشنطن لمناسبة مشاركة وفد رسمي في اجتماعات صندوق النقد الدولي، إنّها رأت الشجاعة في رئيس الجمهورية جوزاف عون، وقالت: «لقد شهدت قائدًا مصممًا على اتخاذ القرارات الجريئة والضرورية لوضع لبنان على طريق التعافي». وأضافت: «لبنان يملك إمكانات بناء مستقبل أكثر إشراقًا وازدهارًا مما شهده في تاريخه، وانا مؤمنة حقًا بأنّ لبنان يقف على أعتاب مرحلة جديدة، مرحلة أعظم من كل ما سبق. وإذا قررتم أن تسلكوا هذا الطريق، وإذا اتخذتم القرارات الصعبة التي أتحدث عنها دائمًا في الإعلام، فأعدكم أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وإدارته، والولايات المتحدة الأميركية، سيكونون إلى جانبكم في كل خطوة من الطريق، لكن لا يمكننا العودة إلى الوراء، ولا يمكننا تكرار أخطاء الماضي. السبيل الوحيد للتقدّم هو من خلال تقوية الدولة، والمضي قدمًا في الإصلاح، وإعادة إحياء الوطن بشكل كامل، ليس فقط العودة إلى المجد، بل الدخول في مرحلة جديدة وأفضل». لبنان تحت الغبار حملت الرياح الخماسينية، الآتية من المناطق الصحراوية في شمال إفريقيا، كميات كبيرة من الغبار والرمال، ظهرت بشكل كبير فوق العاصمة بيروت التي غطت سماءها سحب كثيفة من الرمال، وهذا ما أثار حالة من القلق الصحي والبيئي. وفي توضيح صادر عن مصلحة الأرصاد الجوية، أكدت عبر موقعها الرسمي أن ما يمرّ فيه لبنان والحوض الشرقي للمتوسط هو تأثير لرياح خماسينية حارة وجافة، وليس عاصفة رملية، ومن المتوقع أن تستمر حتى يوم غد الخميس.


البلاد البحرينية
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البلاد البحرينية
الصين تسعى لتكوين جبهة دولية لمواجهة الرسوم الأميركية
تتواصل الصين مع الدول الأخرى لتعزيز علاقاتها التجارية مع تصاعد حرب الرسوم التجارية بين بكين وواشنطن، فيما يبدو كمحاولة صينية لتكوين جبهة دولية موحدة لإجبار واشنطن على التراجع عن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لفرض رسوم شاملة على جميع الواردات الأميركية. وبعد أيام من المحاولات حققت نجاحًا جزئيًا فقط، حيث لا تريد الكثير من الدول الانحياز إلى الصين التي أصبحت الهدف الرئيسي لحرب ترامب التجارية. وفي مواجهة انهيار الأسواق المالية العالمية تراجع ترامب جزئيًا عن خطة الرسوم الشاملة وقرر تعليق تطبيق أغلبها لمدة 90 يومًا، قائلًا إن الدول وافقت على الدخول في مفاوضات مع الولايات المتحدة من أجل التوصل إلى شروط أفضل للجميع، وفق وكالة "أسوشيتد برس". ولكن الصين رفضت الدخول في محادثات مع الولايات المتحدة قائلة إنها ستقاتل حتى النهاية في أي حرب رسوم، مما دفع ترامب إلى زيادة معدلات الرسوم المفروضة على المنتجات الصينية إلى 125% أمس الأربعاء. فيما قال البيت الأبيض، اليوم الخميس، إن الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على الصين بلغت الآن 145%، في حين تفرض الصين رسومًا بنسبة 84% على المنتجات الأميركية. ويبدو قرار ترامب تعليق الرسوم على أغلب دول العالم محاولة لتقليص نطاق حربه التجارية لكي يركز على الصين. رهان على فشل الرسوم الأميركية وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، إن "أي قضية عادلة تحظى بدعم من الكثيرين"، مضيفًا أن "الولايات المتحدة لا تستطيع كسب تأييد الشعوب وستنتهي إلى الفشل". وتركز الصين على أوروبا حيث أجرى رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ اتصالًا هاتفيًا مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين "لإرسال رسالة إيجابية إلى العالم الخارجي". وترغب الصين في العمل مع الاتحاد الأوروبي لكي تطبق بشكل مشترك الاتفاقيات المهمة التي توصل إليها قادة الصين والاتحاد الأوروبي وتعزيز الاتصال والتبادلات وتعميق العلاقات التجارية الصينية الأوروبية والاستثمار والتعاون الصناعي. كما تحدث وزير التجارة الصيني، وانج وينتاو، مع أعضاء رابطة جنوب شرق آسيا "آسيان" التي تضم 10 دول. ورغم أن أغلب دول العالم غير سعيدة بسياسات ترامب التجارية، فإنها كلها غير مهتمة بالارتباط مع الصين وبخاصة تلك التي لها تاريخ من النزاعات مع بكين مثل الهند وأستراليا.


العين الإخبارية
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
الدولار يفقد الثقة.. اليورو والين يقفزان قرب أعلى مستوى في 6 أشهر
اقترب اليورو من أعلى مستوى في أكثر من ستة أشهر اليوم الجمعة بعد أن سجل أكبر ارتفاع يومي في ثلاث سنوات تقريبا قبل يوم، في وقت يقيم فيه المتعاملون تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية، وفي ظل فقدات الثقة في حيازة الدولار الأمريكي. وارتفع الدولار قليلا، بينما ارتفع الين باعتباره من عملات الملاذ الآمن ليقترب من أعلى مستوى في ستة أشهر، بينما شهد الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي الحساسان لعوامل المخاطرة انخفاضا حادا. رهان على خفض الفائدة وعزز المتداولون رهاناتهم على خفض بنوك مركزية لأسعار الفائدة إذ توقعوا أن تؤثر الرسوم التجارية سلبا على النمو العالمي. وقال لوكا باوليني كبير المحللين في شركة بيكتيت لإدارة الأصول "يقدر خبراء اقتصاد أن هذه الرسوم الجمركية قد تخفض نمو الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي هذا العام بما يصل إلى نقطتين مئويتين، وتضيف ما يصل إلى ثلاث نقاط مئوية إلى التضخم الأمريكي". وتابع قائلا "قد يكون هذا وحده كافيا لدفع الولايات المتحدة صوب الركود". أسوأ أداء يومي للدولار وهبط مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، 1.9 % أمس الخميس في أسوأ أداء يومي منذ نوفمبر تشرين الثاني 2022، وارتفع 0.05 % في أحدث تعاملات اليوم الجمعة. وسجل الدولار أدنى مستوى في ستة أشهر مقابل الفرنك السويسري عند 0.8521، وانخفض في أحدث تعاملات 0.5 % إلى 0.8548. وتنتظر الأسواق صدور تقرير الوظائف الشهري في الولايات المتحدة في وقت لاحق من اليوم الجمعة لتلمس مؤشرات على صحة الاقتصاد واحتمالات تيسير السياسة النقدية. وارتفع اليورو 0.10 % إلى 1.1064 دولار، بعد أن قفز 1.8 %، وهو أكبر ارتفاع يومي منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، ليصل إلى 1.1147 دولار أمس الخميس، وهو مستوى لم يسجل منذ 30 سبتمبر/ أيلول. ولا تزال الأسواق تشهد موجات صدمة بسبب الرسوم الجمركية بعد أكثر من 24 ساعة من الإعلان عنها. عطلة في الأسواق الصينية وأغلقت الأسواق الصينية احتفالا بعطلة وطنية اليوم الجمعة. وانخفض الدولار 0.5% أمام العملة الصينية ليصل إلى 7.2450 يوان في التعاملات الخارجية وهو أدنى مستوى منذ 20 مارس/ آذار. وانخفض الدولار الأسترالي، الذي يعد مؤشرا على معنويات المخاطرة، 1.36 % ليصل إلى 0.6241 دولار أمريكي. كما انخفض الدولار النيوزيلندي 1.26 % ليصل إلى 0.5720 دولار أمريكي. وانخفض الدولار 0.15 % أمام العملة اليابانية ليصل إلى 145.84 ين. وانخفض 2.2 % في الجلسة السابقة وانخفض خلال الجلسة إلى 145.19 ين لأول مرة منذ الثاني من أكتوبر تشرين الأول. وقال كريس ويستون رئيس قطاع الأبحاث في بيبرستون في مذكرة للعملاء "'الغموض' هو عنوان 2025. لدينا الآن معدلات الرسوم الجمركية والجدول الزمني وأبدى ترامب و(وزير الخزانة سكوت) بيسنت بعض الاستعداد للتفاوض لكن التساؤلات المطروحة في السوق لم تشهد إلا الازدياد". وأضاف "فقدان الثقة في التمسك بحيازة الدولار الأمريكي أصبح واضحا". وفيما يتعلق بالعملات المشفرة، صعدت بتكوين 1.5 % إلى ما يقرب من 83541 دولارا، واستمر تداولها في نطاق ضيق نسبيا ساد على مدى الأسابيع القليلة الماضية على الرغم من الفوضى التي عمت معظم الأسواق الأخرى. aXA6IDE3Mi4yNDUuMTAwLjE4OCA= جزيرة ام اند امز US

سكاي نيوز عربية
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- سكاي نيوز عربية
سوريا.. حكومة جديدة في مهمة إنقاذ وسط خسائر اقتصادية صادمة
ومع ذلك، فإن الطريق أمامها ليس مفروشًا بالورود، بل يواجه تحديات هائلة تتراوح بين تحقيق الأمن والاستقرار ، وإعادة اللاجئين، ورفع العقوبات الدولية ، وجذب الاستثمارات ، ووقف نزيف الليرة السورية. فقد بلغت خسائر الاقتصاد السوري أرقامًا صادمة؛ حيث قُدّرت خسائر قطاع النفط والغاز وحده بنحو 115 مليار دولار، بينما تكبد القطاع الزراعي خسائر بقيمة 16 مليار دولار، والصناعة 25 مليار دولار. أما قطاع السياحة ، الذي كان يدرّ 8.5 مليار دولار سنويًا قبل الحرب، فقد تلاشى تقريبًا. تشكيلة الحكومة: رهان على الكفاءات والشباب يرى المستشار الاقتصادي والسياسي أسامة القاضي خلال حديثه في برنامج بزنس مع لبنى على سكاي نيوز عربية أن الحكومة الجديدة تمتاز برشاقتها ومهنيتها، قائلًا: "إنها حكومة بلا وزراء بلا حقائب، ولا تخضع لمحاصصات سياسية تقليدية، بل تضم شخصيات ذات كفاءة حقيقية". وقال: "اللافت في التشكيلة هو الحضور القوي للشباب، حيث هناك 12 وزيرًا تقل أعمارهم عن 45 عامًا، مما يمنحها طابعًا حيويًا متجددا". يرى القاضي أن رفع العقوبات ، خاصة الأميركية، يشكل تحديًا رئيسيًا أمام الحكومة، إذ إن العقوبات الغربية تُكبّل الاقتصاد وتمنع تدفق الاستثمارات الأجنبية. ولكنه القاضي يعتقد أن وجود وزراء خريجي جامعات غربية، مثل وزير الاقتصاد ووزير المالية وحاكم المصرف المركزي، الذين تلقوا تعليمهم في الولايات المتحدة وبريطانيا، قد يساعد في بناء جسور تفاوضية مع الدول الصناعية الكبرى. وأضاف القاضي: "نجاح الحكومة يعتمد على قدرتها على إقناع المجتمع الدولي برفع العقوبات أو على الأقل تخفيفها، وهذا يتطلب انسجامًا بين الفريق الاقتصادي، خصوصًا بين وزير الاقتصاد ووزير المالية وحاكم المصرف المركزي، لضمان تقديم رؤية اقتصادية متكاملة وجاذبة للمستثمرين". لا يمكن الحديث عن إنعاش الاقتصاد دون معالجة الملف الأمني، حيث يوضح القاضي أن وزير الداخلية الجديد يواجه مهمة شاقة في بسط الأمن والاستقرار، وهو شرط أساسي لجذب الاستثمارات وعودة رأس المال السوري المهاجر. وقال: "لا استثمارات عربية أو دولية دون بيئة أمنية مستقرة، ولهذا فإن نجاح الحكومة في إعادة الثقة مرتبط بقدرتها على تحقيق الأمن". واقترح القاضي سن قوانين جديدة تُسهّل دخول المستثمرين، من خلال نموذج "النافذة الواحدة"، بحيث يتمكن المستثمر من إتمام معاملاته في جهة واحدة، مما يخفف من البيروقراطية ويحفّز رؤوس الأموال العربية والدولية على الدخول إلى السوق السورية. تعاني الليرة السورية من تدهور متواصل، لكن القاضي يرى أن استقرارها ليس مستحيلًا، مشيرًا إلى أن "السوق السوداء شهدت حالة نادرة حيث كان سعر الصرف فيها أقل من السعر الرسمي للبنك المركزي بعد ثلاثة أشهر من الثورة، وهو أمر لم يحدث في تاريخ سوريا". وأوضح أن الحل يكمن في ضخ استثمارات حقيقية في الاقتصاد، قائلًا: "لا يمكن معرفة القيمة العادلة لليرة السورية دون ضخ 10 إلى 20 مليار دولار على الأقل في السوق، فالتوازن بين العرض والطلب هو المعيار الحقيقي لقيمة العملة، وليس المضاربات العشوائية". كما اقترح إصدار فئات نقدية جديدة، مثل ورقة 5000 ليرة، للحد من المضاربات ومنع عمليات غسيل الأموال. يشير القاضي إلى أن الرقم المقدر لإعادة الإعمار، البالغ 900 مليار دولار، ليس أكثر من رقم تحفيزي، ويقول: "لا تحتاج الحكومة إلى توفير كل هذا المبلغ دفعة واحدة، بل يمكنها الاعتماد على المستثمرين العقاريين العرب والغربيين عبر نظام BOT (البناء والتشغيل وإعادة الملكية)، حيث يقوم المطورون ببناء المشاريع وتشغيلها لفترة معينة، قبل أن تعود ملكيتها للدولة دون أن تتحمل الحكومة أعباء مالية ضخمة". وأكد أن هذا النموذج يتطلب تنسيقًا وثيقًا بين وزارة الاقتصاد ووزارة الأشغال العامة، بالإضافة إلى استغلال شبكة العلاقات التي يتمتع بها وزير السياحة الجديد مع دول الخليج ، خصوصًا المملكة العربية السعودية ، لعقد شراكات استثمارية مجدية. تحدّث القاضي عن المستثمرين السوريين في الخارج، مؤكدًا أن لديهم رغبة قوية في العودة والاستثمار، لكنهم بحاجة إلى ضمانات واضحة. وأوضح أن حكومة تسيير الأعمال السابقة لم تكن قادرة على تقديم مثل هذه الضمانات، ولكن الآن هناك فرصة حقيقية لاتخاذ قرارات جريئة تسهّل دخول المستثمرين وتحمي مصالحهم. وأضاف: "عقدنا لقاءً مع أكثر من 100 رجل أعمال سوري داخل دمشق ، وكان هناك اهتمام واسع بالاستثمار، ولكن التحدي يكمن في توفير بيئة قانونية وأمنية مستقرة". لا شك أن الحكومة السورية الجديدة أمام اختبار صعب، فهي مطالبة بمعالجة ملفات اقتصادية وأمنية معقدة، في ظل إرث ثقيل من الدمار والأزمات. شراكات اقتصادية تفتح الباب أمام الاستثمارات الخارجية والداخلية. الأيام القادمة وحدها ستكشف ما إذا كانت هذه الحكومة قادرة على تحويل الوعود إلى واقع ملموس.