أحدث الأخبار مع #رواق38


جريدة الصباح
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- جريدة الصباح
فرع جديد لـ'رواق 38″ بجنيف
افتتح 'رواق 38″، فرعا جديدا بجنيف بعد الدار البيضاء ومراكش، ليصبح بذلك أول رواق عروض مغربي يتوسع خارج حدود المملكة. واختار 'رواق 38' هذا الفضاء الجديد، الكائن بحي 'لي بان' الفني بمدينة جنيف، ليكون 'جسرا حقيقيا بين المشاهد الفنية في إفريقيا وأوربا ومناطق أخرى من العالم'، حيث


مراكش الآن
١١-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- مراكش الآن
بعد الدار البيضاء ومراكش.. 'رواق 38' يفتتح فرعا جديدا في جنيف
افتتح 'رواق 38″، أحد أبرز العناوين في مجال الفن المعاصر بالمغرب، بفضل فضاءاته الفنية في كل من الدار البيضاء ومراكش، فرعا جديدا بجنيف، ليصبح بذلك أول رواق عروض مغربي يتوسع خارج حدود المملكة. واختار 'رواق 38' هذا الفضاء الجديد، الكائن بحي 'لي بان' الفني بمدينة جنيف، ليكون 'جسرا حقيقيا بين المشاهد الفنية في إفريقيا وأوروبا ومناطق أخرى من العالم'، حيث نظم معرضا جماعيا بعنوان 'أنيما موندي'، يضم أعمال أربعة فنانين أفارقة هم: يونس خرساني (المغرب)، صولي سيسي (السنغال)، عبد الله كوناطي (مالي)، وبارتليمي توغو (الكاميرون). وقال فهر الكتاني، المؤسس المشارك لـ 'رواق 38″، في تصريح للصحافة، خلال حفل افتتاح المعرض مساء أمس الأربعاء، إن 'الفنانين المغاربة والأفارقة يقدمون اليوم تعابير فنية قوية وذات مستوى عالمي، وارتأينا أنه من المهم عرض أعمالهم في الخارج بشكل دائم ومستمر'. من جانبه، قال محمد الشاوي الفايز، المؤسس المشارك للرواق، 'قررنا، بتعاون مع المستشارة الفنية السويسرية، جولي فازيو، التي تجمعنا بها شراكة طويلة الأمد، افتتاح فضاء عروض في جنيف بهدف تعريف جمهور المدينة على الفنانين المغاربة وتعزيز حضور الفن المعاصر المغربي على الساحة الدولية'. من جهتها، أبرزت جولي فازيو أهمية هذا 'الحدث الكبير'، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بـ 'أول رواق عرض مغربي يفتتح أبوابه بالخارج، وتحديدا في أوروبا'. وأضافت أن اختيار سويسرا، ومدينة جنيف على الخصوص، يشكل خطوة مهمة بالنظر إلى موقعها في سوق الفن الأوروبي، مضيفة أنها تعد بمثابة 'بوابة للعبور'، حيث يزخر حي 'لي بان' بالمؤسسات الثقافية والفنية مثل متحف الإثنوغرافيا ومتحف الفن الحديث والمعاصر، التي تتواجد بالقرب من الرواق. وتتولى جولي فازيو حاليا إدارة هذا الرواق الجديد، مستفيدة من خبرتها في الفن المعاصر الأوروبي، لا سيما في مجال التجريد الهندسي، لتجعل من 'رواق 38 جنيف' ملتقى للتأثيرات الثقافية وفضاء للحوار بين إفريقيا والغرب، متجاوزا الحدود الثقافية التقليدية. وسيقترح الرواق برنامجا دقيقا ومتنوعا، يشمل مجالات الرسم والنحت والتركيب الفوتوغرافي، من خلال معارض تجمع بين فنانين صاعدين وأسماء مرموقة في المشهد الفني العالمي. ولا يسعى الرواق لأن يكون مجرد فضاء للعرض، بل يطمح لأن يشكل منصة للقاء والحوار، حيث تتقاطع الحساسيات الجمالية والرؤى الإبداعية من مختلف المشارب. ومن منطلق قناعته بأن 'الفن لا يعترف بالحدود'، يقدم الرواق فضاء يعبر فيه الإبداع المعاصر عن نفسه بحرية، في تفاعل مباشر مع قضايا عصرنا وتطلعاته.


اليوم 24
٠٦-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- اليوم 24
معرض للفن الإفريقي المعاصر يحول مراكش إلى وجهة فنية
يراهن معرض دولي للفن التشكيلي الإفريقي المعاصر على الجاذبية السياحية لمراكش للترويج لفنانين أفارقة، ويساهم أيضا في تحفيز النشاط الثقافي بالمدينة المغربية الأشهر في العالم. فقد قدم المعرض المسمى « 54-1 » في دورته الأخيرة التي أقيمت بين 30 يناير و2 فبراير، أعمالا لثلاثين دارا للعروض الفنية من 14 بلدا إفريقيا وأوروبيا، مستهدفا الأثرياء من هواة جمع اللوحات وأيضا المتاحف العالمية المرموقة. ويتميز هذا المعرض الإفريقي عن الملتقيات المشابهة بكونه « فضاء ضيقا وحصريا للغاية »، ما يجعل الأعمال المعروضة فيه « أكثر بروزا »، كما تقول العارضة السنغالية آيسا ديون لوكالة فرانس برس. وتضيف ديون، وهي مؤسسة دار العرض « آتيس دكار » في السنغال « تلقينا أصداء جد ممتازة حول فنانينا وهذا مهم جدا، لأن أهمية معرض فني لا تكمن فقط في المبيعات وإنما أيضا في تطوير علاقات مع زبائن مستقبليين ». وقد تمكنت من بيع ثلاثة أعمال بسعر إجمالي يناهز 31 ألف دولار. بدورها خرجت مديرة دار العرض « رواق 38 » كانيل هامون جيليه بحصيلة « ناجحة » من هذه الدورة. وتقول « نحن جد سعداء بالزخم الذي أثاره فنانونا وقد بعنا ست لوحات »، مفضلة عدم كشف الثمن. أسس معرض 54-1 ذو الاسم المستوحى من عدد بلدان إفريقيا (54)، في لندن العام 2013 بهدف « إعطاء رؤية أكبر للفنانين الأفارفة في عالم الفن المعاصر »، كما توضح مؤسسته ثريا الكلاوي. بعد نجاح دورته اللندنية، انتقل إلى نيويورك ابتداء من العام 2015، قبل أن يعود إلى إفريقيا من خلال مدينة مراكش في العام 2018. وتعزو الكلاوي، وهي رائدة أعمال مغربية فرنسية، اختيار المغرب لكون هذا البلد الإفريقي « يوفر تنوعا من خلال موقعه الجغرافي، وأيضا من خلال العرض السياحي الذي يتيح لنا استقطاب زبائن من مختلف أنحاء العالم ». وتشير إلى أن النسخة المغربية لهذا الملتقى تحصد في المعدل « بضعة ملايين من الدولارات ». لكن حجمه يبقى صغيرا بالمقارنة مع الملتقيات العالمية الكبرى، مثل معرض « فياك » في باريس أو « آرت بازل » الذي يقام في سويسرا وميامي وهونغ كونغ. ويستقطب المعرض المغربي في المتوسط نحو 10 آلاف زائر فقط، بينهم حوالى 3 آلاف أجنبي، من دون أن يقلل الأمر من جاذبيته، كما يلاحظ رجل الأعمال التوغولي كلود غرونيتسكي الذي جاء خصيصا من نيويورك. ويقول « في الملتقيات الكبيرة يكون هناك ضغط مادي شديد على العارضين، لدرجة أن هواة جمع اللوحات مثلي قد يشعرون بالمضايقة ». على خلاف ذلك « هناك شيء من الحميمية في مراكش حيث تتاح فرصة اكتشاف فنانين لا نعرفهم »، كما يضيف غرونيتسكي وهو عضو بمجلس إدارة المتحف الأميركي المرموق « موما بي إس 1 » في نيويورك. استقطبت هذه الدورة فنانين أفارقة مشاهير مثل الغاني أمواكو بوافو، الذي باع أحد بروتريهاته للمتحف البريطاني « تايت ». لكن الملتقى يمنح على الخصوص فرصة التعرف على فنانين صاعدين. من هؤلاء مصورة الفوتوغرافيا التجريبية الإثيوبية ماهيدر هايليسيلاسي تاديسي، أو النحاتة على الخزف السودانية-الصومالية دينا نور ساتي، والعديد من الرسامين التصويريين مثل النيجيرية شيغوزي أوبي أو الغاني أدجي تاويا. تلخص الفنانة المغربية الفرنسية مارغو ديغي أهمية المعرض في « الحركية الاستثنائية التي يوفرها للساحة الفنية الإفريقية برمتها ». وهي تقدم بورتريهات مطروزة على القماش باليد من خلال دار العرض المغربية « أتوليي 21 ». تستفيد الساحة الفنية المغربية هي الآخرى من هذه الجاذبية، حيث تنظم بالموازاة زيارات لمعارض وورشات فنية محلية. وتعلق ثريا الكلاوي مازحة « لن يمضي زوارنا أكثر من ساعة إذا اكتفوا بمعرض 54-1 ». من نتائج هذه الحركة أن بعض دور العرض في الدارالبيضاء قررت فتح فضاءات لها في مراكش، مثل « رواق 38 ». وهو ما يفسره مؤسس هذا الأخير فهر كتاني قائلا « أصبح المعرض موعدا لا محيد عنه »، وكان « من العوامل التي دفعتنا للإقامة في مراكش، التي حققت في الأعوام الأخيرة قفزات عملاقة في ما يخص الجاذبية الفنية ».