logo
#

أحدث الأخبار مع #روبدوزر

غزة تحت نيران الذكاء الآلي: كيف غيّرت إسرائيل قواعد الحرب باستخدام الروبوتات والتقنيات غير المأهولة؟
غزة تحت نيران الذكاء الآلي: كيف غيّرت إسرائيل قواعد الحرب باستخدام الروبوتات والتقنيات غير المأهولة؟

قدس نت

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • قدس نت

غزة تحت نيران الذكاء الآلي: كيف غيّرت إسرائيل قواعد الحرب باستخدام الروبوتات والتقنيات غير المأهولة؟

تحت غطاء كثيف من القصف والتقدم العسكري، تشهد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تحولًا غير مسبوق في شكل القتال وأدواته، حيث تبرز التقنيات العسكرية غير المأهولة كعنصر أساسي في العمليات، لتُعيد صياغة مفهوم السيطرة الميدانية في النزاعات المسلحة. فمنذ بداية الحرب، اعتمد الجيش الإسرائيلي بشكل متزايد على أنظمة قتالية غير مأهولة تُدار عن بُعد، أبرزها طائرات "الكوادكوبتر"، والعربات المدرعة، والجرافات العسكرية التي تُشغّل دون تدخل بشري مباشر. "الكوادكوبتر": عين في السماء وسلاح على الأرض طائرات "الكوادكوبتر" الصغيرة تحوّلت إلى ركيزة مركزية في العمليات الاستخبارية والهجومية داخل المناطق المكتظة في غزة، حيث استُخدمت لمهام المراقبة، وتحديد الأهداف، والدعم الناري للوحدات المتقدمة، وحتى التحكم في حركة السكان وتوجيههم نحو مسارات النزوح. وبحسب تقارير ميدانية، لعبت هذه الطائرات دورًا في الحرب النفسية، عبر بث أصوات أو إلقاء منشورات، أو تصوير تحركات السكان ونقلها لحظيًا إلى مراكز القيادة الإسرائيلية. "روب دوزر": الجرافة الروبوتية تشق طريق الحرب إلى جانب الطائرات، وسّع الجيش الإسرائيلي من استخدامه للجرافات العسكرية من طراز "دي 9" الموجهة عن بُعد، المعروفة باسم "روب دوزر". وتعد هذه أول مرة يتم فيها استخدام جرافات قتالية آلية بهذا الحجم في ساحة حرب حضرية نشطة. يبلغ وزن الجرافة الواحدة أكثر من 60 طنًا، وتُستخدم لتفكيك مبانٍ، وإزالة أنقاض، وفتح ممرات ميدانية للقوات البرية، دون الحاجة لوجود طاقم بشري داخلها. وقد طورتها شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية بالتعاون مع الجيش، وتم اختبار تشغيلها في الولايات المتحدة. وقال أحد مطوريها، راني (اكتفى باسمه الأول لأسباب أمنية)، إن "الروبوت يعمل بشكل أكثر كفاءة من الإنسان في بيئات القتال المعقدة". ميدان بلا جنود: تغيير جذري في مفاهيم الحرب يرى خبراء عسكريون أن الحرب في غزة مثّلت أول تطبيق ميداني واسع لنظام قتالي غير مأهول، يمهد لما يُعرف بـ"الحرب بالوكالة التكنولوجية"، حيث يُدار الصراع عن بعد، وتتحول الآلة إلى عنصر مركزي في احتلال المساحات دون وجود بشري دائم. وقال العقيد البريطاني المتقاعد أندرو فوكس إن إسرائيل قد تكون "أول قوة عسكرية تُدخل الآلات الموجهة عن بُعد إلى حرب حقيقية بهذا النطاق"، واصفًا ما يحدث بأنه "نقلة نوعية في نمط الحروب". بين الكفاءة التقنية والأسئلة الأخلاقية رغم الكفاءة العالية لتلك الأدوات، أثارت هذه التكنولوجيا مخاوف قانونية وأخلاقية. إذ يرى متخصصون في القانون الدولي، من بينهم الباحث تال ميمران، أن الاعتماد المفرط على الآلات قد يؤدي إلى تآكل القرار البشري في ساحة المعركة، لا سيما في مواقف استثنائية تتطلب مرونة وتقييمًا أخلاقيًا دقيقًا. وقال ميمران: "التكنولوجيا لا يمكن أن تكون بديلاً للدوريات والوجود البشري. ما حدث في 7 أكتوبر أظهر أن الجدران الذكية لا تكفي لحماية الحدود، إذا لم تكن هناك قراءة بشرية للمشهد." نموذج قابل للتصدير؟ يشير بعض المحللين إلى أن الجيش الإسرائيلي، من خلال تطبيق هذه الأنظمة، يسعى لتسويق نموذج قتالي جديد على المستوى الدولي، قائم على اللامركزية والقتال عن بعد، خصوصًا في الحروب غير المتكافئة وفي البيئات المدنية المعقدة. لكن في المقابل، تزداد المخاوف من أن إزالة "العنصر البشري" قد يسهل ارتكاب انتهاكات جسيمة، كما تُضعف من قدرة الجيوش على المحاسبة الداخلية والانضباط. في قلب المعركة... آلة بلا رحمة وبينما تُوظّف هذه الأنظمة في أكثر البيئات ازدحامًا وفقراً في العالم – قطاع غزة، يرى منتقدون أن استخدام "الذكاء الصناعي" والروبوتات في حرب ضد شعب أعزل لا يعكس فقط الفجوة التكنولوجية، بل يُعمّق مأساة المدنيين، ويخلق ميدانًا جديدًا لا يحكمه التوازن العسكري بقدر ما تحكمه الفجوة التقنية الأخلاقية. المصدر: خاص وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة

الجيش الإسرائيلي يستخدم جرافات روبوتية لتقليل الخطر على قواته
الجيش الإسرائيلي يستخدم جرافات روبوتية لتقليل الخطر على قواته

Independent عربية

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • Independent عربية

الجيش الإسرائيلي يستخدم جرافات روبوتية لتقليل الخطر على قواته

بدأ الجيش الإسرائيلي خلال الحرب في قطاع غزة استخدام جرافات "روب دوزر" التي تعمل من دون سائق ويمكن تشغيلها عن بعد، في محاولة لتعزيز عمليات الجيش الميدانية وتقليل الخطر على قواته. و"روب دوزر" جرافة ضخمة، وهي هي النسخة الروبوتية من جرافات "كاتربيلر دي-9"، وتشغل من معرض عسكري في ولاية ألاباما الأميركية. ويستخدم الجيش الإسرائيلي جرافات "دي-9" منذ أعوام في الخطوط الأمامية للقتال، مثل تمهيد الطرق للقوات المتقدمة وإزالة الأنقاض وتسوية الأراضي، ولكن منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 وبعدها الحرب مع لبنان، بدأ الجيش باستخدام النسخة الروبوتية من الجرافة والمتمثلة في "روب دوزر". وتكمن الفكرة في استخدام الجرافة الروبوتية "بإلغاء وجود شخص في مقصورة القيادة"، وفق راني الذي قاد فريقة في شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية (أي إيه أي) تطوير "روب دوزر". وبحسب راني الذي لم يفصح عن اسم عائلته لأسباب أمنية، فخلال الحرب في غزة بدأ الجيش يفضل النسخة الروبوتية التي يمكنها تأدية مجموعة واسعة من المهمات أفضل من الإنسان. وحالياً يشغل البشر هذا النوع من الجرافات والأنظمة، لكن النسخ المستقبلية منها قد تكون مستقلة مما يثير مخاوف أخلاقية وقانونية في شأن طريقة خوض المعارك المستقبلية داخل قطاع غزة. وكثيراً ما تعرضت إسرائيل للانتقاد بسبب استخدامها المتزايد للتكنولوجيا المتقدمة في القتال، سواء لأنظمة الدفاع الجوي أو أدوات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في مجال الاستخبارات، وذلك لعدم الدقة أو قلة الرقابة البشرية مع احتمال انتهاكها القانون الدولي، ويقول محللون إن نشر إسرائيل المتزايد لجرافة "روب دوزر" يعكس الاتجاهات العالمية الأوسع نحو الأتمتة في المركبات القتالية الثقيلة، مثل ناقلات الأفراد التي يتم التحكم بها عن بعد وتعمل مثل الطائرات المسيرة. وبحسب مسؤول عسكري تحدث لوكالة الصحافة الفرنسية وفضل عدم الكشف عن هويته، فإن الجيش الإسرائيلي كان يستخدم "الأدوات الروبوتية منذ أكثر من عقد ولكن بشكل بسيط، أما الآن فيجري استخدامها في الحروب الواسعة النطاق". وأضاف المسؤول أن القوات يمكنها الآن تشغيل المعدات من دون الحاجة إلى دخول أراضي الطرف الثاني في النزاع. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال العقيد المتقاعد في الجيش البريطاني والباحث في معهد "هنري جاكسون سوسايتي" في لندن، أندرو فوكس، إن من المحتمل أن يكون الجيش الإسرائيلي أول قوة عسكرية تستخدم الآلات القتالية التي يجري التحكم بها عن بعد داخل منطقة حرب نشطة، واصفاً ذلك بأنه تطور كبير يغير نمط الحرب، حيث تؤدى المهمات بصورة فعالة مع تقليل كبير للخطر على الأفراد. وقال رئيس دراسات الحروب الحضرية في "مودرن وور إنستيتيوت" التابع للجيش الأميركي في ويست بوينت، جون سبنسر، إن "هذا هو المستقبل"، مضيفاً "كثر جربوا ذلك لكن لم يشهد أحد استخدامه في المعارك الحديثة الفعلية، إنه شيء فريد جداً". وإضافة إلى العيوب الأخلاقية والقانونية لهذه التكنولوجيا المتقدمة فهناك أيضاً الحاجة إلى وجود عنصر بشري يتخذ القرارات، خصوصاً في الحالات غير الاعتيادية، ورأى المحاضر والباحث في القانون الدولي في جامعة القدس الإسرائيلية، تال ميمران، أن هجوم السابع من أكتوبر 2023 هو إحدى تلك الحالات. وأضاف ميمران الذي كان يتابع من كثب التطورات التكنولوجية للجيش الإسرائيلي، "أعتقد أن السابع من أكتوبر 2023 أظهر لنا أنه يمكنك بناء جدار قد يكلف مليار دولار، لكن إذا لم تقم بدوريات على الحدود فإن أحداً سيخترقها"، موضحاً أنه "يجب أن نأخذ في اعتباراتنا الفرص والأخطار التي تأتي مع التكنولوجيا". وبالنسبة إلى ميمران فإن "هذا هو العصر الذي يتفجر فيه الذكاء الاصطناعي في حياتنا، ومن الطبيعي أن يكون له أيضاً تأثير في مجال الأمن".

الجيش الإسرائيلي يستخدم جرافات مسيّرة لتقليل المخاطر في معارك غزة
الجيش الإسرائيلي يستخدم جرافات مسيّرة لتقليل المخاطر في معارك غزة

الجزيرة

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • الجزيرة

الجيش الإسرائيلي يستخدم جرافات مسيّرة لتقليل المخاطر في معارك غزة

بدأ الجيش الإسرائيلي خلال الحرب على غزة استخدام جرافات "روب دوزر" التي تعمل دون سائق ويمكن تشغيلها عن بُعد في محاولة لتعزيز عملياته وتقليل المخاطر على قواته. و"روب دوزر" جرافة ضخمة هي النسخة الروبوتية من جرافات (كاتربيلر دي 9) تشغّل من معرض عسكري في ولاية ألاباما الأميركية. ويستخدم الجيش الإسرائيلي جرافات دي 9 منذ سنوات في الخطوط الأمامية للقتال مثل تمهيد الطرق للقوات المتقدمة وإزالة الأنقاض وتسوية الأراضي. ولكن منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وبعدها الحرب على لبنان، بدأ الجيش الإسرائيلي وبشكل متزايد استخدام النسخة الروبوتية من الجرافة والمتمثلة بـ"روب دوزر". ووفق "راني" -الذي قاد فريقه في شركة الصناعات الجوية الإسرائيلي "آي إيه آي" تطوير "روب دوزر"- تكمن الفكرة في استخدام الجرافة الروبوتية "بإلغاء وجود شخص في مقصورة القيادة". وبحسب راني، بدأ الجيش خلال الحرب في غزة يفضل النسخة الروبوتية والتي يمكنها تأدية مجموعة واسعة من المهمات "أفضل من الإنسان". وحاليا يشغل البشر هذا النوع من الجرافات والأنظمة لكن النسخ المستقبلية منها قد تكون مستقلة، مما يثير مخاوف أخلاقية وقانونية بشأن طريقة خوض المعارك المستقبلية في قطاع غزة. تغيير نمط الحرب ويقول محللون إن نشر إسرائيل المتزايد لجرافة "روب دوزر" يعكس الاتجاهات العالمية الأوسع نحو "الأتمتة" في المركبات القتالية الثقيلة مثل ناقلات الأفراد التي يتم التحكم بها عن بُعد وتعمل مثل الطائرات المسيّرة. وبحسب مسؤول عسكري تحدث لوكالة الصحافة الفرنسية دون أن يكشف عن هويته، فإن الجيش الإسرائيلي كان يستخدم "الأدوات الروبوتية منذ أكثر من عقد ولكن بشكل بسيط، أما الآن يجري استخدامها في الحروب الواسعة النطاق". من جهته، قال أندرو فوكس، العقيد المتقاعد في الجيش البريطاني والباحث في معهد "هنري جاكسون سوسايتي" في لندن، إن الجيش الإسرائيلي من المحتمل أن يكون أول قوة عسكرية تستخدم الآلات القتالية التي يتم التحكم فيها عن بعد في منطقة حرب نشطة. ووصف فوكس ذلك بأنه "تطور كبير يغير نمط الحرب"، حيث تؤدى المهمات بشكل فعال لكن مع تقليل كبير للمخاطر على الأفراد. وفي الإطار ذاته، قال جون سبنسر، رئيس دراسات الحروب الحضرية في معهد "مودرن وور إنستيتيوت" التابع للجيش الأميركي في ويست بوينت، إن "هذا هو المستقبل"، مضيفا "كثر جربوا ذلك، لكن لم يشهد أحد استخدامه في المعارك الحديثة الفعلية، إنه شيء فريد جدا". ورأى تال ميمران المحاضر والباحث في القانون الدولي في جامعة القدس الإسرائيلية أن هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 هو إحدى تلك الحالات. وأضاف ميمران الذي كان يتابع عن كثب التطورات التكنولوجية للجيش الإسرائيلي "أعتقد أن السابع من أكتوبر أظهر لنا أنه يمكنك بناء جدار قد يكلف مليار دولار لكن إذا لم تقم بدوريات على الحدود، فإن أحدا سيخترقها". وبالنسبة إلى الباحث الإسرائيلي فإن "هذا هو العصر الذي يتفجر فيه الذكاء الاصطناعي في حياتنا، ومن الطبيعي أن يكون له أيضا تأثير في مجال الأمن".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store