logo
#

أحدث الأخبار مع #روبرت_فرنسيس_بريفوست

قداس تنصيب ليو الرابع عشر في 18 مايو
قداس تنصيب ليو الرابع عشر في 18 مايو

صحيفة الخليج

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صحيفة الخليج

قداس تنصيب ليو الرابع عشر في 18 مايو

الفاتيكان-وكالات: قال الفاتيكان في بيان الجمعة: إن قداس التنصيب الرسمي للبابا ليو الرابع عشر سيقام في ساحة القديس بطرس يوم الأحد 18 مايو/ أيار. وسيجري البابا الجديد، المنتخب الخميس، أول لقاء له مع الجمهور في 21 مايو/ أيار. وندّد ليو الرابع عشر، وهو أوّل حبر أعظم في التاريخ من الولايات المتحدة، بتراجع الإيمان في عظته الأولى الجمعة، التي سار فيها على خطى البابا فرنسيس الراحل. وبعد بضع كلمات بالإنجليزية، ألقى روبرت فرنسيس بريفوست (69 عاماً)، والذي اختار اسم ليو الرابع عشر، عظته الأولى كرئيس للكنيسة الكاثوليكية بالإيطالية أمام الكرادلة المشاركين في القداس في كنيسة سيستينا. وندّد ليو الرابع عشر الشغوف بالتاريخ المسيحي وبالرياضيات بتراجع الإيمان. وخلال أول ظهور للبابا الجديد مساء الخميس أمام الحشود الكبيرة في ساحة القديس بطرس، توجه إلى أكثر من 1,4 مليار كاثوليكي في العالم قائلاً في مطلع كلمته: «السلام معكم جميعاً!» بلغة إيطالية طغت عليها اللكنة الأمريكية.

وزير الأوقاف يهنئ البابا ليو الرابع عشر لانتخابه بابا الفاتيكان
وزير الأوقاف يهنئ البابا ليو الرابع عشر لانتخابه بابا الفاتيكان

اليوم السابع

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليوم السابع

وزير الأوقاف يهنئ البابا ليو الرابع عشر لانتخابه بابا الفاتيكان

تقدم الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بأصدق التهاني إلى الكرسي الرسولي، والكنيسة الكاثوليكية وأتباعها في العالم عمومًا وفي مصر خصوصًا، بانتخاب قداسة البابا ليو الرابع عشر؛ راجيًا لقداسته جميل التوفيق، وسداد الرأي، واستكمال مسيرة الإخاء والتراحم ونصرة الضعفاء. أعلن الفاتيكان عن انتخاب الكاردينال الأمريكي روبرت فرنسيس بريفوست بابا للكنيسة الكاثوليكية الجامعة، ليكون البابا رقم 267 وخليفة للبابا فرنسيس، وقد اتخذ اسم البابا لاون الرابع عشر (leo)، إشارة إلى استمرار مسيرة الانفتاح والتجديد التي تشهدها الكنيسة الكاثوليكية. من هو روبرت فرنسيس بريفوست بابا الفاتيكان الجديد ؟ ولد روبرت فرنسيس بريفوست في 14 سبتمبر 1955 في شيكاغو بولاية إلينوي، ونشأ في كنف عائلة ذات أصول متنوعة، بدأ مسيرته التعليمية بدراسة الرياضيات في جامعة فيلانوفا، حيث حصل على درجة البكالوريوس في عام 1977، وبعد ذلك، انضم إلى رهبنة القديس أوغسطين، ليواصل تعليمه اللاهوتي ويحصل على درجة الماجستير في اللاهوت من "الاتحاد اللاهوتي الكاثوليكي" في شيكاغو عام 1982، وشغفه بالدراسات القانونية قاده إلى روما، حيث نال درجة الدكتوراه في القانون الكنسي من جامعة القديس توما الأكويني الحبرية. بعد رسامته كاهنًا في يونيو 1982، انطلق الأب بريفوست في مهمة رعوية إلى بيرو عام 1985، حيث أمضى أكثر من عقدين من الزمن في خدمة الكنيسة من خلال التعليم والرعاية الروحية، وفي عام 2014، حظي بثقة البابا فرنسيس الذي عيّنه مديرًا رسوليًا لأبرشية تشيكلايو في بيرو، ليتم ترسيمه أسقفًا في ديسمبر من العام نفسه، مؤكدًا بذلك صعود نجمه في سلك الكهنوت. مع اتساع مسؤولياته داخل الكنيسة الكاثوليكية، انضم الأسقف بريفوست إلى مجمع الأساقفة عام 2020، ليتقلد منصب رئيس المجمع في يناير 2023، ومن خلال هذا الدور الهام، لعب دورًا محوريًا في عملية اختيار وتعيين الأساقفة في مختلف أنحاء العالم، مما عزز مكانته كشخصية مؤثرة في دوائر صنع القرار الكنسي. وفي 30 سبتمبر 2023، منحه البابا فرنسيس لقب كاردينال وكنيسة سانتا مونيكا، وهو التعيين الذي جعله من أبرز المرشحين المحتملين لخلافة البابا فرنسيس في المجمع البابوي لعام 2025، نظرا لخبرته الواسعة في أمريكا اللاتينية، بالإضافة إلى اتزانه الفكري وعلاقاته الجيدة مع مختلف التيارات الكنسية، الأمر الذي جعل منه خيارًا قويًا لقيادة الكنيسة الكاثوليكية، كما أنه صوت معتدل في الكنيسة الأمريكية، عُرف بتسامحه وإدارته الشفافة لقضايا الاعتداءات الجنسية. يُعرف البابا لاون الرابع عشر بشخصيته المتواضعة وهدوئه الذي يوحي بالثقة، كما يتميز بأسلوب قيادي معتدل يوازن بين الانفتاح اللاهوتي العميق والحفاظ على التقاليد الكنسية الراسخة، يولي أهمية قصوى لتعزيز الحوار البناء داخل الكنيسة ومع العالم الخارجي، ويؤمن إيمانًا راسخًا بأن الكنيسة يجب أن تكون صوتًا قويًا للعدالة الاجتماعية والدفاع عن حقوق الإنسان في كل مكان.

البابا لاوون الرابع عشر: انتخاب تاريخي يفتح صفحة جديدة في الفاتيكان
البابا لاوون الرابع عشر: انتخاب تاريخي يفتح صفحة جديدة في الفاتيكان

العربية

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العربية

البابا لاوون الرابع عشر: انتخاب تاريخي يفتح صفحة جديدة في الفاتيكان

في لحظة مفصلية من تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، انتخب مجمع الكرادلة الكاردينال الأميركي روبرت فرنسيس بريفوست بابا جديدًا، متخذًا اسم لاوون الرابع عشر، في إشارة رمزية إلى مواصلة نهج الإصلاح في الكنيسة. هذا الانتخاب، الذي تم بسرعة لافتة، يُعبّر عن رغبة الكرادلة في اختيار شخصية جامعة، تمتلك الخبرة اللاهوتية، والخلفية الرعوية، والقدرة على التواصل مع عالم يشهد تحولات غير مسبوقة. انتخاب سريع ورسالة واضحة انتخاب البابا الجديد استغرق أقل من 48 ساعة، وهو ما اعتبره مراقبون مؤشرًا جيداً في ظل التحديات التي تواجه الكنيسة من انقسامات داخلية، وتراجع الحضور الكاثوليكي في أوروبا، وتصاعد أزمات أخلاقية وسياسية معقدة. انتخاب بريفوست مثّل رغبة في الحفاظ على خط الإصلاح الذي بدأه البابا فرنسيس، ولكن مع مزيد من التوازن والانفتاح الهادئ. من هو البابا لاوون الرابع عشر؟ ولد في شيكاغو في العام 1955، وانتمى إلى رهبنة القديس أوغسطينوس، وهي رهبنة تتميّز بطابعها الجماعي، وتقوم على فكرة المحبة كمبدأ موحِّد للحياة الرهبانية والخدمة، ترتكز روحانيتها على فكر القديس أغسطينوس، الذي شدد على التواضع، والبحث الدائم عن الحقيقة، والتوفيق بين العقل والإيمان. هذه الخلفية الفكرية والروحية طَبعت شخصية البابا الجديد بميل واضح إلى الاعتدال، والمصالحة، والبحث عن وحدة الكنيسة وسط التنوع. أثر أعوام خدمته في البيرو بريفوست خدم أكثر من 15 عامًا في أبرشية تشيكلايو في البيرو، حيث كان أسقفاً في منطقة يغلب عليها الفقر والتهميش. هناك، احتكّ عن قرب بتيارات لاهوت التحرير، الذي لُقّب باللاهوت الأحمر، نسبة إلى الفكر الماركسي، والتي نشأ في أميركا اللاتينية منذ ستينيات القرن الفائت، والذي دعا إلى إعادة قراءة الإنجيل على ضوء فقر الفقراء والمظلومين. وعلى الرغم من أنه لم يكن من رموز هذا اللاهوت، الذي واجهه الفاتيكان بقوة، فإن خدمته الطويلة في تلك البيئة صقلت حسه الاجتماعي، ورسّخت فيه قناعة بأن الإنجيل لا يمكن فصله عن العدالة. هذا التأثير يظهر في مواقفه الواضحة من قضايا مثل الهجرة، السلام، والعدالة الاجتماعية، إذ يؤمن بأن الكنيسة يجب أن تكون صوتًا للذين لا صوت لهم، لا مجرد مؤسسة روحية منعزلة عن معاناة الناس. نهج إصلاحي متزن… لا شعبوي ولا عقائدي البابا لاوون الرابع عشر هو امتداد لفكر البابا فرنسيس من حيث الروح، لكنه أكثر براغماتية وتنظيمًا، لكونه عرف كيف يوفق بين دراسته الرياضيات والحق الكنسي والفلسفة واللاهوت، وهو ما يفتح الباب أمام إصلاحات مدروسة وعميقة بدل القرارات الرمزية أو المثيرة للجدل. في ملف الهجرة، دافع دائمًا عن المهاجرين، وبخاصة الوافدين من أميركا اللاتينية، واعتبرهم جزءًا من نسيج الكنيسة المعاصرة. في ما يخص الحروب، دان العنف "العدمي" ودعا إلى دور فاعل للكنيسة في بناء السلام من خلال العدالة. في قضايا المثليين، لم يغيّر الموقف الكنسي العقائدي، لكنه تبنّى لهجة إنسانية غير إقصائية. أما في موضوع رسامة النساء كهنة، فلا يُعرف عنه تأييد لهذه الخطوة، لكنه مؤمن بضرورة إشراك النساء في شكل أوسع في القرار الكنسي، خصوصًا في التعليم والقيادة الرعوية. كيف سيتعامل مع إدارة ترمب المحتملة؟ مع عودة دونالد ترمب إلى صدارة المشهد السياسي الأميركي، يُنتظر من البابا الأميركي الأول أن يتعامل مع هذا الواقع بشيء من الدهاء الدبلوماسي. فبريفوست يعرف جيدًا طبيعة المجتمع الأميركي وانقساماته، وقد سبق له أن عبّر عن رفضه لسياسات الإقصاء والتمييز، وخصوصًا في ما يخص المهاجرين واللاجئين. لكن في الوقت ذاته، لا يُتوقع أن يخوض مواجهة مباشرة مع الإدارة الأميركية، بل سيعتمد على الحوار الهادئ والتأثير البعيد عن الصدام. ماذا يمثّل انتخابه؟ يحمل انتخاب لاوون الرابع عشر رمزية مزدوجة: هو أول بابا أميركي، ما يعكس تحوّل الكنيسة نحو عالمية حقيقية وهو إصلاحي معتدل، قادر على الربط بين تقاليد الكنيسة القديمة وتحديات العصر الحديث في زمن تكثر فيه الأسئلة وتقل فيه اليقينيات، يأتي البابا لاوون الرابع عشر كصوت عقلاني، نابع من عمق روحي وتجربة ميدانية طويلة. فهل ينجح في ترميم الجسور داخل الكنيسة؟ وهل يستطيع قيادة الفاتيكان وسط عواصف السياسة والهوية والتغيير؟ إن المستقبل لناظره قريب.

ماذا نعرف عن "ليو الرابع عشر" بابا الفاتيكان الجديد؟
ماذا نعرف عن "ليو الرابع عشر" بابا الفاتيكان الجديد؟

BBC عربية

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • BBC عربية

ماذا نعرف عن "ليو الرابع عشر" بابا الفاتيكان الجديد؟

انتخب الكونكلاف الكاردينال روبرت فرنسيس بريفوست ليكون "الحبر الأعظم" رقم 267 في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، وأسقف روما، وقد أعلن هذا النبأ إلى الجموع التي احتشدت في ساحة القديس بطرس، الكاردينال، دومينيك مامبيرتي. يُعدّ الكاردينال بريفوست، الذي يحمل حاليا اسم البابا "ليو الرابع عشر"، رئيس مجمع الأساقفة وأحد كبار رجال الكنيسة الكاثوليكية، وقد وُلد في شيكاغو، وقضى سنوات طويلة مبشّراً في بيرو، قبل أن يُنتخب رئيساً عاماً للرهبانية الأوغسطينية لولايتين متتاليتين. وُلد البابا الجديد في الرابع عشر من سبتمبر/أيلول عام 1955 في شيكاغو، وانضم إلى الابتداء في رهبانية القديس أغسطينوس في عام 1977، وأعلن نذوره الرهبانية الدائمة في عام 1981. حصل على شهادة جامعية في الرياضيات من جامعة فيلانوفا في عام 1977، ودرجة الماجستير في اللاهوت من الاتحاد اللاهوتي الكاثوليكي في شيكاغو، فضلاً عن شهادة جامعية ودرجة الدكتوراه في القانون الكنسي من الكلية الحبرية للقديس توما الأكويني في روما، وتناولت أطروحته لنيل الدكتوراه موضوعاً بعنوان "دور الرئيس المحلي في رهبانية القديس أغسطينوس". اتسمت مسيرته في الكنيسة بأدوار بارزة وإنجازات لافتة، فبعد نيله السيامة الكهنوتية في عام 1982، التحق بريفوست بالدعوة الأوغسطينية في بيرو عام 1985، وتولى منصب مستشار الولاية الكنسية الإقليمية في مدينة شولوكاناس خلال الفترة بين عامي 1985 و1986. قضى عامين، في الفترة من عام 1987 إلى عام 1988، في الولايات المتحدة شغل خلالهما منصب منسق الدعوات الكهنوتية ومدير البعثات في الرهبانية الأوغسطينية لإقليم شيكاغو، قبل أن يعود إلى بيرو. تولّى خلال العقد التالي، إدارة المعهد الأوغسطيني الإكليريكي في مدينة تروخيو، كما درّس مادة القانون الكنسي في المعهد الإكليريكي الأبرشي، وشغل في ذات الوقت منصب مشرف على الدراسات. تقلّد بريفوست أيضاً عدداً من المهام الأخرى، منها كاهن رعوي، ومسؤول أبرشية، ومدير تنشئة، وأستاذ إكليريكي، ونائب قضائي. عاد إلى شيكاغو في عام 1999، وانتُخب رئيساً إقليمياً لمقاطعة "أم المشورة الصالحة" التابعة للأبرشية. وبعد عامين ونصف، انتُخب رئيساً عاماً لرهبانية القديس أغسطينوس، وشغل هذا المنصب لفترتين متتاليتين حتى عام 2013. عاد بريفوست إلى بيرو في عام 2014، إثر تعيينه من جانب البابا فرنسيس الراحل، كمدبّر رسولي لأبرشية تشيكلايو. تمت ترقيته إلى درجة أسقف لتلك الأبرشية في سنة 2015، وخلال الفترة بين أعوام 2018 و2023، تولّى منصب نائب رئيس وعضو في المجلس الدائم لمؤتمر الأساقفة في بيرو. شغل بريفوست، في عامي 2020 و2021، منصب المدبّر الرسولي لأبرشية كاياو في بيرو. وعيّنه البابا فرنسيس في يناير/كانون الثاني 2023، رئيساً لدائرة الأساقفة، مكلفاً إياه بمهمة اختيار الأساقفة، وفي 30 سبتمبر/أيلول من نفس العام، رفّعه البابا إلى درجة الكاردينال. وخلال الأشهر الأولى في منصب رئيس دائرة الأساقفة، حافظ بريفوست على حضور هادئ في وسائل الإعلام، إلا أنه بدا محط تقدير من خلال "قدرته على الاستماع وإلمامه بالتفاصيل". ويُعتبر الكاردينال بريفوست عضواً في سبع دوائر في الفاتيكان، فضلاً عن كونه عضواً في لجنة حكومة الفاتيكان، ما يبرز الثقة الكبيرة التي منحها له البابا فرنسيس، بالإضافة إلى تقديره العميق لمهاراته الإدارية، وفق موقع الفاتيكان. ونظراً لأن 80 في المئة من الكرادلة الذين شاركوا في المجمع الانتخابي عينهم البابا فرنسيس، فإنه لم يكن من المفاجئ انتخاب شخص مثل بريفوست لتولي "الحبر الأعظم". ويُعتبر بريفوست شخصية مؤيدة لاستمرار إصلاحات البابا فرنسيس في الكنيسة الكاثوليكية، وعلى الرغم من خلفيته الأمريكية وإلمامه بالانقسامات التي تشهدها الكنيسة الكاثوليكية، فإن خلفيته اللاتينية تمثل استمرارية بعد البابا الراحل الذي جاء من الأرجنتين. وكان المتحدث باسم الفاتيكان، ماتيو بروني، قد تحدث قبل المجمع لافتاً إلى أن الكرادلة في اجتماعاتهم شددوا على الحاجة إلى اختيار بابا "ذو روح نبوية قادر على قيادة كنيسة لا تغلق على نفسها بل تعرف كيف تخرج وتبث النور في عالم يعاني من اليأس".

من هو البابا ليو الرابع عشر؟
من هو البابا ليو الرابع عشر؟

البيان

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البيان

من هو البابا ليو الرابع عشر؟

أعلن عن انتخاب الكاردينال الأمريكي روبرت فرنسيس بريفوست بابا جديدا للفاتيكان وزعيما للكنيسة الكاثوليكية، اليوم "الخميس"، ليصبح بذلك أول أمريكي يتولى هذا المنصب في تاريخ الفاتيكان. ويُعد بريفوست من الشخصيات البارزة في الكنيسة الكاثوليكية العالمية، وقد اختار البابا الجديد اسم ليون الرابع عشر. والبابا الجديد مولود في شيكاغو بولاية إلينوي الأمريكية في 14 سبتمبر 1955، وكان مساعداً مقرباً من البابا الراحل فرنسيس. ويعرف في أوساط حكومة الفاتيكان بأنه شخصية معتدلة قادرة على التوفيق بين وجهات النظر المتباينة. شغل بريفوست عدة مناصب كنسية رفيعة، أبرزها: -tرئيس مجمع الأساقفة في الفاتيكان، وهو المنصب الذي عُيّن فيه بتاريخ 30 يناير 2023، يتولى هذا المجمع مسؤولية تقديم التوصيات للبابا بشأن تعيين الأساقفة في الكنائس ذات الطقس اللاتيني حول العالم. -tرئيس اللجنة البابوية لأمريكا اللاتينية، وهي لجنة تُعنى بدراسة أوضاع الكنيسة في القارة التي تضم نحو 40 بالمئة من كاثوليك العالم. -tإلى جانب مهامه الإدارية والروحية، يتقن بريفوست عدة لغات، من بينها الإنجليزية، الإسبانية، الإيطالية، الفرنسية، والبرتغالية، كما يقرأ اللاتينية والألمانية، ما يُسهّل تواصله مع رجال الدين الكاثوليك من مختلف الدول. - نال رتبة كاردينال في 30 سبتمبر 2023، وفي 6 فبراير 2025، رُقّي إلى رتبة أسقف كاردينال وعُيّن في أبرشية ألبانو بالقرب من روما. قال البابا ليو من شرفة كاتدرائية القديس بطرس بالفاتيكان اليوم "الخميس"، في أول كلمة علنية له بعد انتخابه وزعيما للكنيسة الكاثوليكية "السلام عليكم جميعا". ووجه البابا "نداء سلام إلى جميع الشعوب" ودعا إلى "بناء الجسور" عبر "الحوار"، داعياً إلى "المضي قدماً بدون خوف، متحدين، يداً بيد مع الله وبعضنا مع بعض".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store