#أحدث الأخبار مع #روبرتأوكابا،البلاد البحرينية٠٣-٠٥-٢٠٢٥صحةالبلاد البحرينيةد. روبرت أوكابا: المحاذاة الحركية والجراحة الروبوتية.. المستقبل الواعد لـ 'استبدال الركبأكد استشاري طب وجراحة العظام في مستشفى الملك حمد الإرسالية الأمريكية د. روبرت أوكابا، أن هناك تطورًا في رعاية ما قبل وبعد العملية الجراحية للركبة واستبدالها، مع تقليل ألم المريض، عبر إدخال بعض إجراءات التخدير مثل التخدير الموضعي المنتظم بعد استبدال الركبة، وكذلك فيما يتعلق بأنماط عمليات استبدال الركبة الحديثة الشائعة، فهي أكثر فسيولوجية، ما يسمح للمرضى بالمشي بشكل طبيعي مع نطاق حركة ركبة طبيعي تقريبًا. بين الجراحات اليدوية والروبوتية في جراحة استبدال الركبة وأشار إلى أن تخصيص عملية استبدال الركبة واستخدام المحاذاة الحركية والجراحة الروبوتية، هو المستقبل الواعد لجراحة استبدال المفاصل. وتابع 'إن جراحة استبدال الركبة تتجه نحو إجراءات مصممة خصيصا لكل مريض وفق حالته الفردية، لذا لن نستخدم مجموعة الأجهزة الروتينية أو أحجام الزرعات الروتينية، وسيتم إعطاء كل مريض غرسة بالشكل والحجم المناسبين لحالته. وسيتم ذلك بمساعدة الروبوتات والذكاء الاصطناعي، ما سيسمح لنا بإيجاد الحل الأمثل والأفضل لمرض هشاشة العظام في الركب'. ومع ذلك أشار إلى أن الجراحة الروبوتية يمكن أن تساعد في تحديد موضع الغرسة، وحجمها الأمثل، وحجم حشوة البولي إيثيلين بين الغرسات المعدنية. ولكن وفقا للبحوث الحالية الحديثة، بالنسبة لعام واحد من المراقبة، لا توجد فائدة عملية من الجراحة الروبوتية مقارنة بالجراحة اليدوية، ولا توجد نتائج أفضل. لذا يعتقد أن هذا هو نوع التحسين الذي يساعد الجراح على تجنب الأخطاء الشائعة، لكن بالنسبة للمريض، ما يزال الأمر بحاجة إلى مزيد من البحوث لتحديد ما إذا كان بالإمكان تحقيق نتائج جيدة باستخدام الجراحة الروبوتية. وأضاف أنه قبل نحو 10 أو 15 عاما، حيث كان عالم الجراحة مهتما بالملاحة. لذلك، لعبت الملاحة دورا مشابها إلى حد ما لما هو عليه الآن. لذلك، يمكن للجراح إيجاد الخيار الأمثل فيما يتعلق بفيزيولوجيا المريض، وشكل مفصل الركبة، وتوازن العضلات، لكن تدريجيا، بدأ جراحو العظام في الانسحاب من الملاحة لأن الجراحة كانت طويلة جدا، وكان ذلك مرتبطا بزيادة ملحوظة في المضاعفات الإنتانية. ويرى أنه في الوقت الحاضر أو منذ فترة، كان التوجيه يُستخدم فقط في جراحات المراجعة. لذا، يعتقد أن القاعدة المهمة جدا للروبوتات ستكون في جراحات المراجعة، حيث لا يملكون نقطة مرجعية، وتحديد موضع الطرف الاصطناعي يكون صعبا للغاية في بعض الأحيان، ويتطلب خبرة واسعة من الجراح، وفي هذا المجال، يمكن للجراحة الروبوتية أن تُقدم مساعدة كبيرة. ولفت إلى أنه يجب أن يكون الجراح مدربا تدريبا جيدا وذا خبرة في الإجراء الجراحي لتحسين النتائج. الفصال العظمي: السبب الأول لاستبدال الركبة وألمح إلى أن الفصال العظمي في مفصل الركبة يُعد أكثر الحالات التي تستدعي استبدال الركبة شيوعا، وهو عبارة عن تغيرات تنكسية في مفصل الركبة، تؤدي إلى انحلال المفصل وتدميره وتدمير الغضروف، وبالتالي إلى سوء محاذاة محور المفصل وتشوه خط المفصل، تشمل الحالات الأخرى الأمراض الجهازية، وأمراض النسيج الضام الالتهابية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، والنقرس، ومرض فقر الدم المنجلي الأكثر شيوعا، وعواقب إصابات مفصل الركبة، وقال 'قد يؤدي نقص فيتامين د المزمن، إلى جانب نقص آخر، والسمنة، إلى لين العظام. ولين العظام هو حالة تصبح فيها العظام لينة وسهلة التشوه، ما قد يؤدي إلى انحلال المفاصل، ولهذا السبب نحتاج إلى استبدال الركبة. لكن نقص فيتامين د وحده ليس عاملا مؤكدا'. الفرق بين الاستبدال الكلي والجزئي للركبة وعن الفرق بين استبدال الركبة الكلي والجزئي أوضح أنه عادة ما يُستخدم استبدال الركبة الكلي في جميع الحالات التي يكون فيها مفصل الركبة بأكمله متضررا، أي أن اللقمتين الإنسيتين والجانبيتين متضررتان، ويكون محور المفصل غير مستقيم. في هذه الحالة، يضطر إلى استبدال الركبة بالكامل، أي استبدال مفصل الركبة بالكامل. كما يجري استبدال الركبة الكلي عادة للمرضى كبار السن الذين لا يرغبون في إجراء مراجعة أخرى، أو إجراء جراحة أخرى للمراجعة، وعادة ما كان استبدال الركبة الجزئي مخصصا للمرضى الأصغر سنا الذين يعانون من مستوى أقل من تنكس المفصل. المؤشرات التي تستدعي الخضوع للجراحة وكشف عن أنه عادة ما يجري هذه العملية في حالة انحلال الجزء الأوسط من مفصل الركبة؛ ولكن عمليات الاستبدال الجزئي للركبة في الجزء الجانبي من مفصل الركبة أصبحت أكثر شيوعا. لذا يكمن الفرق في امتداد استبدال مفصل الركبة. أما في الاستبدال الكلي للركبة، فيجري استبدال مفصل الركبة بالكامل، حيث في عملية استبدال الركبة الجزئي، يستبدل جزءا واحدا فقط من المفصل، سواء كان جانبيا أو وسطيا. وعن جهوزية المريض للجراحة بدل العلاج الطبيعي، لفت إلى أنه عادة ما يعاني هؤلاء المرضى من ألم في الركبة وتشوه في المفصل وبعضهم يمشي بصعوبة، والآخر لا يستطيع المشي، ويذهبون إلى العيادة على كرسي متحرك وخضعوا لجلسات علاج طبيعي وحقن بين المفاصل دون جدوى ملحوظة. وفي الأشعة السينية، وهي الخط الأول للتشخيص، يمكن مشاهدة أن المفصل متضرر تماما، فهناك علامة يطلق عليها 'عظمة إلى عظمة'، أي عدم وجود غضروف معلق بين المفصل والعظم. حيث يمر الغضروف فوق العظم، ويسمى احتكاكا. في هذه الحالات أيضا، كانوا يقترحون الحل النهائي وهو استبدال الركبة. وألمح إلى أنه كثيرا ما يأتي المرضى دون أن يكون لديهم فكرة واضحة عما يمكن فعله، ويطلبون علاجا أكثر تحفظا، ولكن من واجبهم أن يشرحوا لهم أن الاستمرار في العلاج التحفظي لن يعود عليهم بأي فائدة. مدة العملية والتعافي المتوقع وأشار إلى أن العملية تستغرق عادة قرابة ساعة أو ساعة ونصف. ويحاولون أن يجروها بأقل تدخل جراحي ممكن مع الحد الأدنى من فقدان الدم. وأضاف: يجب أن يتوقع المرضى عودة تدريجية إلى وظائفهم الطبيعية مع انخفاض تدريجي في الألم بعد الجراحة. وقال 'كما أن بعض التوقعات مبالغ فيها، حيث يتوقع المريض أنه إذا لم يكن قادرا على المشي قبل الجراحة، فسيكون قادرا على المشي بعدها؛ لكن هذا ليس صحيحا تماما، فعادة ما يُخفف استبدال الركبة ألم المفصل بشكل ملحوظ؛ ولكن لإعادة بناء العضلات وتحسين توازنها وتوازن المشي، يحتاج المريض إلى أسابيع عدة من العلاج الطبيعي. ويعتمد ذلك على لياقة المريض قبل الجراحة والعملية نفسها، من الشق الجراحي إلى إغلاق الجرح، وهو ما يستغرق بين شهر وشهرين. مفاهيم خاطئة وشائعة وعن المفاهيم الخاطئة الشائعة لدى المرضى بشأن جراحة تركيب الركبة، أوضح أن المرضى الذين يعانون من مرض في مفصل الركبة، وهو الفصال العظمي، هم مرضى كبار في السن، ويعتقدون أن الجراحة ليست مناسبة لهم. فهم يتقبلون أن الجراحة عملية شاقة للغاية وصعبة على الجسم، ثم يظنون أن التعافي منها شبه مستحيل. لذلك يخشون البقاء في السرير بعد الجراحة لفترة طويلة. وهذه من بعض الخرافات والمفاهيم الخاطئة، وقال 'أود أن أقول بصدق إن جراحة استبدال الركبة في الوقت الحالي إجراء روتيني للعديد من الجراحين، وهو إجراء روتيني يُجرى في 110,000 عملية جراحية يوميا على مدار السنة، مع فقدان دم ضئيل، ولا يُشكل عبئا كبيرا على المريض. وفي الوقت الحالي، عادة ما يُخفف التخدير من ألم ما بعد الجراحة، لدرجة أن المريض لا يشعر بأي شيء تقريبا، ويمكن أن يتحسن الألم بعد الجراحة على الفور تقريبا. كما أنني لا أعرف أي حالة ساءت فيها حالة المريض بعد جراحة استبدال الركبة'. ولفت إلى أنه في بعض الحالات يكون فيها المريض مترددا للغاية ولا يلتزم بإرشادات العلاج الطبيعي ولا يستطيع حضور جلسات العلاج الطبيعي، ويُفضل البقاء في السرير بعد الجراحة لعدم قدرته على الوقوف والتدريب، وفي هذه الحالة، قد تكون النتيجة أسوأ، ولكن في معظم الحالات التي لاحظها في مكان عمله السابق، حيث أجرى أكثر من 400 عملية استبدال ركبة، يستطيع القول إن 99.8 % من المرضى يعودون إلى ممارسة أنشطتهم الطبيعية دون ألم أو مضاعفات. وأضاف 'يأتي إليّ العديد من هؤلاء المرضى كبار السن مصحوبين ببعض التوصيات من جيرانهم وعائلاتهم وأصدقائهم، وجميعهم يعرفون شخصا خضع لجراحة استبدال ركبة فاشلة، ولا يستطيع المشي ويبقى في السرير لفترة أطول. لذا، يجب أن أقول إنني لا أصدق كل هذه القصص، وربما تكون مجرد نسج من الخيال؛ لتجنب الجراحة فقط'.
البلاد البحرينية٠٣-٠٥-٢٠٢٥صحةالبلاد البحرينيةد. روبرت أوكابا: المحاذاة الحركية والجراحة الروبوتية.. المستقبل الواعد لـ 'استبدال الركبأكد استشاري طب وجراحة العظام في مستشفى الملك حمد الإرسالية الأمريكية د. روبرت أوكابا، أن هناك تطورًا في رعاية ما قبل وبعد العملية الجراحية للركبة واستبدالها، مع تقليل ألم المريض، عبر إدخال بعض إجراءات التخدير مثل التخدير الموضعي المنتظم بعد استبدال الركبة، وكذلك فيما يتعلق بأنماط عمليات استبدال الركبة الحديثة الشائعة، فهي أكثر فسيولوجية، ما يسمح للمرضى بالمشي بشكل طبيعي مع نطاق حركة ركبة طبيعي تقريبًا. بين الجراحات اليدوية والروبوتية في جراحة استبدال الركبة وأشار إلى أن تخصيص عملية استبدال الركبة واستخدام المحاذاة الحركية والجراحة الروبوتية، هو المستقبل الواعد لجراحة استبدال المفاصل. وتابع 'إن جراحة استبدال الركبة تتجه نحو إجراءات مصممة خصيصا لكل مريض وفق حالته الفردية، لذا لن نستخدم مجموعة الأجهزة الروتينية أو أحجام الزرعات الروتينية، وسيتم إعطاء كل مريض غرسة بالشكل والحجم المناسبين لحالته. وسيتم ذلك بمساعدة الروبوتات والذكاء الاصطناعي، ما سيسمح لنا بإيجاد الحل الأمثل والأفضل لمرض هشاشة العظام في الركب'. ومع ذلك أشار إلى أن الجراحة الروبوتية يمكن أن تساعد في تحديد موضع الغرسة، وحجمها الأمثل، وحجم حشوة البولي إيثيلين بين الغرسات المعدنية. ولكن وفقا للبحوث الحالية الحديثة، بالنسبة لعام واحد من المراقبة، لا توجد فائدة عملية من الجراحة الروبوتية مقارنة بالجراحة اليدوية، ولا توجد نتائج أفضل. لذا يعتقد أن هذا هو نوع التحسين الذي يساعد الجراح على تجنب الأخطاء الشائعة، لكن بالنسبة للمريض، ما يزال الأمر بحاجة إلى مزيد من البحوث لتحديد ما إذا كان بالإمكان تحقيق نتائج جيدة باستخدام الجراحة الروبوتية. وأضاف أنه قبل نحو 10 أو 15 عاما، حيث كان عالم الجراحة مهتما بالملاحة. لذلك، لعبت الملاحة دورا مشابها إلى حد ما لما هو عليه الآن. لذلك، يمكن للجراح إيجاد الخيار الأمثل فيما يتعلق بفيزيولوجيا المريض، وشكل مفصل الركبة، وتوازن العضلات، لكن تدريجيا، بدأ جراحو العظام في الانسحاب من الملاحة لأن الجراحة كانت طويلة جدا، وكان ذلك مرتبطا بزيادة ملحوظة في المضاعفات الإنتانية. ويرى أنه في الوقت الحاضر أو منذ فترة، كان التوجيه يُستخدم فقط في جراحات المراجعة. لذا، يعتقد أن القاعدة المهمة جدا للروبوتات ستكون في جراحات المراجعة، حيث لا يملكون نقطة مرجعية، وتحديد موضع الطرف الاصطناعي يكون صعبا للغاية في بعض الأحيان، ويتطلب خبرة واسعة من الجراح، وفي هذا المجال، يمكن للجراحة الروبوتية أن تُقدم مساعدة كبيرة. ولفت إلى أنه يجب أن يكون الجراح مدربا تدريبا جيدا وذا خبرة في الإجراء الجراحي لتحسين النتائج. الفصال العظمي: السبب الأول لاستبدال الركبة وألمح إلى أن الفصال العظمي في مفصل الركبة يُعد أكثر الحالات التي تستدعي استبدال الركبة شيوعا، وهو عبارة عن تغيرات تنكسية في مفصل الركبة، تؤدي إلى انحلال المفصل وتدميره وتدمير الغضروف، وبالتالي إلى سوء محاذاة محور المفصل وتشوه خط المفصل، تشمل الحالات الأخرى الأمراض الجهازية، وأمراض النسيج الضام الالتهابية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، والنقرس، ومرض فقر الدم المنجلي الأكثر شيوعا، وعواقب إصابات مفصل الركبة، وقال 'قد يؤدي نقص فيتامين د المزمن، إلى جانب نقص آخر، والسمنة، إلى لين العظام. ولين العظام هو حالة تصبح فيها العظام لينة وسهلة التشوه، ما قد يؤدي إلى انحلال المفاصل، ولهذا السبب نحتاج إلى استبدال الركبة. لكن نقص فيتامين د وحده ليس عاملا مؤكدا'. الفرق بين الاستبدال الكلي والجزئي للركبة وعن الفرق بين استبدال الركبة الكلي والجزئي أوضح أنه عادة ما يُستخدم استبدال الركبة الكلي في جميع الحالات التي يكون فيها مفصل الركبة بأكمله متضررا، أي أن اللقمتين الإنسيتين والجانبيتين متضررتان، ويكون محور المفصل غير مستقيم. في هذه الحالة، يضطر إلى استبدال الركبة بالكامل، أي استبدال مفصل الركبة بالكامل. كما يجري استبدال الركبة الكلي عادة للمرضى كبار السن الذين لا يرغبون في إجراء مراجعة أخرى، أو إجراء جراحة أخرى للمراجعة، وعادة ما كان استبدال الركبة الجزئي مخصصا للمرضى الأصغر سنا الذين يعانون من مستوى أقل من تنكس المفصل. المؤشرات التي تستدعي الخضوع للجراحة وكشف عن أنه عادة ما يجري هذه العملية في حالة انحلال الجزء الأوسط من مفصل الركبة؛ ولكن عمليات الاستبدال الجزئي للركبة في الجزء الجانبي من مفصل الركبة أصبحت أكثر شيوعا. لذا يكمن الفرق في امتداد استبدال مفصل الركبة. أما في الاستبدال الكلي للركبة، فيجري استبدال مفصل الركبة بالكامل، حيث في عملية استبدال الركبة الجزئي، يستبدل جزءا واحدا فقط من المفصل، سواء كان جانبيا أو وسطيا. وعن جهوزية المريض للجراحة بدل العلاج الطبيعي، لفت إلى أنه عادة ما يعاني هؤلاء المرضى من ألم في الركبة وتشوه في المفصل وبعضهم يمشي بصعوبة، والآخر لا يستطيع المشي، ويذهبون إلى العيادة على كرسي متحرك وخضعوا لجلسات علاج طبيعي وحقن بين المفاصل دون جدوى ملحوظة. وفي الأشعة السينية، وهي الخط الأول للتشخيص، يمكن مشاهدة أن المفصل متضرر تماما، فهناك علامة يطلق عليها 'عظمة إلى عظمة'، أي عدم وجود غضروف معلق بين المفصل والعظم. حيث يمر الغضروف فوق العظم، ويسمى احتكاكا. في هذه الحالات أيضا، كانوا يقترحون الحل النهائي وهو استبدال الركبة. وألمح إلى أنه كثيرا ما يأتي المرضى دون أن يكون لديهم فكرة واضحة عما يمكن فعله، ويطلبون علاجا أكثر تحفظا، ولكن من واجبهم أن يشرحوا لهم أن الاستمرار في العلاج التحفظي لن يعود عليهم بأي فائدة. مدة العملية والتعافي المتوقع وأشار إلى أن العملية تستغرق عادة قرابة ساعة أو ساعة ونصف. ويحاولون أن يجروها بأقل تدخل جراحي ممكن مع الحد الأدنى من فقدان الدم. وأضاف: يجب أن يتوقع المرضى عودة تدريجية إلى وظائفهم الطبيعية مع انخفاض تدريجي في الألم بعد الجراحة. وقال 'كما أن بعض التوقعات مبالغ فيها، حيث يتوقع المريض أنه إذا لم يكن قادرا على المشي قبل الجراحة، فسيكون قادرا على المشي بعدها؛ لكن هذا ليس صحيحا تماما، فعادة ما يُخفف استبدال الركبة ألم المفصل بشكل ملحوظ؛ ولكن لإعادة بناء العضلات وتحسين توازنها وتوازن المشي، يحتاج المريض إلى أسابيع عدة من العلاج الطبيعي. ويعتمد ذلك على لياقة المريض قبل الجراحة والعملية نفسها، من الشق الجراحي إلى إغلاق الجرح، وهو ما يستغرق بين شهر وشهرين. مفاهيم خاطئة وشائعة وعن المفاهيم الخاطئة الشائعة لدى المرضى بشأن جراحة تركيب الركبة، أوضح أن المرضى الذين يعانون من مرض في مفصل الركبة، وهو الفصال العظمي، هم مرضى كبار في السن، ويعتقدون أن الجراحة ليست مناسبة لهم. فهم يتقبلون أن الجراحة عملية شاقة للغاية وصعبة على الجسم، ثم يظنون أن التعافي منها شبه مستحيل. لذلك يخشون البقاء في السرير بعد الجراحة لفترة طويلة. وهذه من بعض الخرافات والمفاهيم الخاطئة، وقال 'أود أن أقول بصدق إن جراحة استبدال الركبة في الوقت الحالي إجراء روتيني للعديد من الجراحين، وهو إجراء روتيني يُجرى في 110,000 عملية جراحية يوميا على مدار السنة، مع فقدان دم ضئيل، ولا يُشكل عبئا كبيرا على المريض. وفي الوقت الحالي، عادة ما يُخفف التخدير من ألم ما بعد الجراحة، لدرجة أن المريض لا يشعر بأي شيء تقريبا، ويمكن أن يتحسن الألم بعد الجراحة على الفور تقريبا. كما أنني لا أعرف أي حالة ساءت فيها حالة المريض بعد جراحة استبدال الركبة'. ولفت إلى أنه في بعض الحالات يكون فيها المريض مترددا للغاية ولا يلتزم بإرشادات العلاج الطبيعي ولا يستطيع حضور جلسات العلاج الطبيعي، ويُفضل البقاء في السرير بعد الجراحة لعدم قدرته على الوقوف والتدريب، وفي هذه الحالة، قد تكون النتيجة أسوأ، ولكن في معظم الحالات التي لاحظها في مكان عمله السابق، حيث أجرى أكثر من 400 عملية استبدال ركبة، يستطيع القول إن 99.8 % من المرضى يعودون إلى ممارسة أنشطتهم الطبيعية دون ألم أو مضاعفات. وأضاف 'يأتي إليّ العديد من هؤلاء المرضى كبار السن مصحوبين ببعض التوصيات من جيرانهم وعائلاتهم وأصدقائهم، وجميعهم يعرفون شخصا خضع لجراحة استبدال ركبة فاشلة، ولا يستطيع المشي ويبقى في السرير لفترة أطول. لذا، يجب أن أقول إنني لا أصدق كل هذه القصص، وربما تكون مجرد نسج من الخيال؛ لتجنب الجراحة فقط'.