#أحدث الأخبار مع #روبرتبيوتروفسكينافذة على العالم٠٨-٠٤-٢٠٢٥علومنافذة على العالمثقافة : تحليل الأصول الجيولوجية والأسطورية للصخور غير المنتظمة فى بولندا..ما القصة؟الثلاثاء 8 أبريل 2025 12:45 مساءً نافذة على العالم - قامت دراسة ممولة من قبل المركز الوطني للعلوم في بولندا، بتحليل الأصول الجيولوجية والأسطورية للصخور غير المنتظمة المنتشرة في جميع أنحاء شمال بولندا، وفقا لما نشره موقع" heritagedaily". الصخور المتعرجة هي صخور منقولة ومترسبة في مناطق يختلف تركيبها عن صخور الأساس المحلية أو الجيولوجيا المحيطة بها، وتُنقل هذه الصخور بفعل قوى جيولوجية من موقع إلى آخر، وعادةً ما يكون ذلك نتيجة حركة جليدية في عصور ما قبل التاريخ. وفقًا لعالم الأعراق الدكتور روبرت بيوتروفسكي الذي قاد الدراسة: "يمكن لعالم الجيولوجيا أو عالم الصخور أن يحدد بالضبط من أين جاء حجر معين، وبفضل دراسات النظائر المشعة، يحدد المدة التي قضاها على سطح الأرض وكم عمر الأضرار المختلفة على سطحه". تنتشر العديد من المناطق الجليدية الشاذة في شمال بولندا ولقرون، لم يكن لدى السكان المقيمين بالقرب من هذه المناطق أي فكرة عن التجلد، مما دفع المجتمعات المحلية إلى صياغة تفسيراتها الخاصة التي أدرجتها في التراث الشعبي. تروي أقدم الأساطير أن عمالقة الصقيع كانوا يقذفون الحجارة عبر الأرض أو يحملونها على ظهورهم من عوالم جليدية بعيدة وراء بحر البلطيق المتجمد، وتروي أساطير أحدث أن الشيطان استخدم الحجارة لمهاجمة قرويين محليين وكنيسة. هناك أيضًا قصص مرتبطة بالسحر، حيث كانت الصخور عبارة عن أشخاص تحولوا إلى حجر، أو كانت أماكن مقدسة حيث رقص السحرة وأدوا الطقوس. وأوضح الدكتور بيوتروفسكي أن الصخور المتناثرة لا تشكل تراثنا الجيولوجي فحسب، بل تشكل تراثنا الثقافي أيضًا. يُعرَّف الحجر بقصة، وبالتالي يُصبح جزءًا من المشهد الثقافي، لأن هذه السرديات تُحفِّز الخيال وتُتيح لنا تذكُّر المعلومات بشكل أفضل من الشرح الجافّ من موسوعة، كما أضاف الدكتور بيوتروفسكي.
نافذة على العالم٠٨-٠٤-٢٠٢٥علومنافذة على العالمثقافة : تحليل الأصول الجيولوجية والأسطورية للصخور غير المنتظمة فى بولندا..ما القصة؟الثلاثاء 8 أبريل 2025 12:45 مساءً نافذة على العالم - قامت دراسة ممولة من قبل المركز الوطني للعلوم في بولندا، بتحليل الأصول الجيولوجية والأسطورية للصخور غير المنتظمة المنتشرة في جميع أنحاء شمال بولندا، وفقا لما نشره موقع" heritagedaily". الصخور المتعرجة هي صخور منقولة ومترسبة في مناطق يختلف تركيبها عن صخور الأساس المحلية أو الجيولوجيا المحيطة بها، وتُنقل هذه الصخور بفعل قوى جيولوجية من موقع إلى آخر، وعادةً ما يكون ذلك نتيجة حركة جليدية في عصور ما قبل التاريخ. وفقًا لعالم الأعراق الدكتور روبرت بيوتروفسكي الذي قاد الدراسة: "يمكن لعالم الجيولوجيا أو عالم الصخور أن يحدد بالضبط من أين جاء حجر معين، وبفضل دراسات النظائر المشعة، يحدد المدة التي قضاها على سطح الأرض وكم عمر الأضرار المختلفة على سطحه". تنتشر العديد من المناطق الجليدية الشاذة في شمال بولندا ولقرون، لم يكن لدى السكان المقيمين بالقرب من هذه المناطق أي فكرة عن التجلد، مما دفع المجتمعات المحلية إلى صياغة تفسيراتها الخاصة التي أدرجتها في التراث الشعبي. تروي أقدم الأساطير أن عمالقة الصقيع كانوا يقذفون الحجارة عبر الأرض أو يحملونها على ظهورهم من عوالم جليدية بعيدة وراء بحر البلطيق المتجمد، وتروي أساطير أحدث أن الشيطان استخدم الحجارة لمهاجمة قرويين محليين وكنيسة. هناك أيضًا قصص مرتبطة بالسحر، حيث كانت الصخور عبارة عن أشخاص تحولوا إلى حجر، أو كانت أماكن مقدسة حيث رقص السحرة وأدوا الطقوس. وأوضح الدكتور بيوتروفسكي أن الصخور المتناثرة لا تشكل تراثنا الجيولوجي فحسب، بل تشكل تراثنا الثقافي أيضًا. يُعرَّف الحجر بقصة، وبالتالي يُصبح جزءًا من المشهد الثقافي، لأن هذه السرديات تُحفِّز الخيال وتُتيح لنا تذكُّر المعلومات بشكل أفضل من الشرح الجافّ من موسوعة، كما أضاف الدكتور بيوتروفسكي.