أحدث الأخبار مع #روبرتس،


البيان
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
«أرادَ» تستكمل الاستحواذ على شركة مقاولات كبرى في سيدني
استكملت أرادَ مؤخراً استحواذها على ذراع شركة روبرتس في نيوساوث ويلز، وهي شركة إنشاءات تجارية أسترالية من الدرجة الأولى، وتتمتع بسجلّ حافل في تنفيذ العديد من المشاريع الكبرى عبر عدة قطاعات. وتأتي الخطوة الطموحة مع تسارع وتيرة الخطط التوسعية للمطوّر الرئيسي، ومقرّه في الإمارات، في السوق العقارية الأسترالية. وشملت الصفقة إعادة رسملة فورية بقيمة 20 مليون دولار أسترالي (47 مليون درهم ) لشركة روبرتس (نيوساوث ويلز) من جانب أرادَ، ما يؤمن 120 وظيفة مباشرة ويمنح 600 موظف آخرين عبر سلسلة توريد الإنشاءات في مدينة سيدني مزيداً من الأمان والاستقرار الوظيفي. ويتيح الاستحواذ الجديد لشركة أرادَ مساحةً أكبر للتحكم في تطوير مشاريعها المستقبلية في أستراليا، كما يمهد الطريق أمام توسع شركة روبرتس نحو أسواقٍ دولية جديدة بما فيها الإمارات. هذا، وقد أبدت أرادَ استعدادها لضخ استثماراتٍ تصل إلى 100 مليون دولار أسترالي (235 مليون درهم ) في عملية التوسع في شركة روبرتس ضمن قطاعات وجغرافيات جديدة، وذلك من أجل بناء حضور عالمي واستهداف إيرادات سنوية بواقع مليار دولار أسترالي (2.3 مليار درهم ) بحلول 2028. رؤية مشتركة وقال أحمد الخشيبي، الرئيس التنفيذي للمجموعة في أرادَ: «يعكس هذا الاستحواذ مدى ثقتنا بشركة روبرتس من حيث فرق العمل والمشاريع وأداء الشركة، فضلاً عن كون ذلك سيساعدنا في تنفيذ مشاريعنا المستقبلية في أستراليا من ناحية منحنا مساحةً أكبر للسيطرة على المشاريع وكفاءة تكاليفها، إضافة إلى الحدّ من المخاطر المحتملة». وأضاف: «سنقوم الآن بتكثيف استثماراتنا في الشركة من أجل توسيع حضورها في أسواقٍ وقطاعاتٍ جديدة، بما في ذلك السوق الإماراتية، ونحن نتطلّع إلى تحقيق رؤيتنا المشتركة لمواصلة التنمية النوعيّة التي ترتكز على المجتمع». الشراكة الشاملة وقال رضوان جدوت، السفير الأسترالي لدى دولة الإمارات: «تجسد عملية الاستحواذ هذه مدى نمو علاقات التعاون المشترك بين أستراليا والإمارات، والتي تندرج ضمن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة التي تم توقيعها مؤخراً. إنّها مثالٌ واضحٌ على الفوائد الملموسة لتلك الروابط الوثيقة بين بلدينا على مجتمعاتنا المحلية، بما يدعم عملية التنمية المستدامة ويعزز النمو الاقتصادي على المدى الطويل». مفاهيم الابتكار وقال الدكتور فهد عبيد التفاق، السفير الإماراتي لدى أستراليا: «إن استحواذ أرادَ على شركة روبرتس في نيوساوث ويلز يعكس التزام دولة الإمارات بتعزيز العلاقات الاقتصادية مع أستراليا، بما يتماشى مع الفرص التنموية التي نتجت عن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة. وتعزز هذه الخطوة الاستراتيجية عمق الشراكة الاقتصادية المتينة بين بلدينا، كما تعكس كذلك رؤيتنا المشتركة لتقوية أواصر العلاقات القائمة بين الشعبين الصديقين وتعزيز مفاهيم الابتكار». وأضاف: «نحن نتطلع إلى رؤية النتائج الإيجابية لهذا التعاون المثمر على البنية التحتية المحلية واستحداث الوظائف والاقتصاد الأسترالي على النطاق الأوسع». 4 مشاريع ويضمن الاستحواذ استمرارية العمل لدى شركة روبرتس عبر 4 مشاريع إنشائية كبرى تشمل مدرستين، ومشروعاً سكنياً، ومستشفى للأطفال، وجميعها قيد الإنشاء حالياً في مدينة سيدني، ويعد العديد منها أساسياً ومهماً لقطاع البنية التحتية في الدولة. كما تضمن العملية الانتقالية الجديدة بقاء الطاقم الوظيفي الرئيسي في روبرتس، بمن فيهم الطاقم الإداري مثل الرئيس التنفيذي جورج كوستاس - والذي شغل سابقاً منصب الرئيس التنفيذي لدى ماجد الفطيم العقارية، إضافة إلى تواصل عمل الشركة واستقرارها على المديين المتوسط والبعيد. وتأسست شركة روبرتس للمقاولات في 2017، وأنجزت باقةً من أهم مشاريع البناء الحديثة في نيوساوث ويلز، ولديها خبرة واسعة في قطاعات الصحة والتعليم والتجارة والمساكن والضيافة والصناعة والعلوم الحياتية والدفاع. وأعلنت أرادَ، ومنذ تأسيس أول مكتبٍ دولي لها في سيدني عام 2024، عن خططها لتطوير مشاريع بقيمة 2.5 مليار دولار أسترالي (6 مليارات درهم ) في أستراليا. وتتضمن تلك المشاريع تطوير مجتمعات رئيسية في ضواحي سيدني الداخلية الغربية والجنوبية الغربية وهيلز شاير، والتي ستوفر في مجملها 2,500 وحدة سكنية يزداد الطلب عليها في المدينة. وتسير أرادَ وفق خططها الموضوعة لإطلاق عمليات البيع وبدء الإنشاءات ضمن أول مشاريعها في أستراليا بنهاية 2025.


الشرق السعودية
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- الشرق السعودية
بريطانيا تستعد لدمج صاروخ "النيزك" في الطائرة الشبحية F-35B
تستعد بريطانيا لتأهيل المقاتلات الشبحية من الجيل الخامس F-35 أميركية الصنع، لاستقبال الذخيرة القوية للغاية Meteor والتي تعني "النيزك"، من إنتاج شركة MBDA Systems الأوروبية. وأفادت مجلة The National Interest، بأن دمج الذخيرة Meteor يجعل المقاتلة 35B-F أكثر قوة. وأجرت القوات المسلحة الأميركية والبريطانية وشركة Lockheed Martin، الشهر الماضي، أولى رحلات الاختبار لصاروخ Meteor على متن طائرة F-35B. واستخدمت الاختبارات ذخيرة خاملة لجمع البيانات البيئية، وهي الخطوة الأولى تفعيل صلاحية الذخيرة للاستخدام على متن الطائرة الشبحية. ويعتبر صاروخ Meteor، الذخيرة الأساسية جو-جو للقوات الجوية الملكية والبحرية الملكية البريطانية. وتستخدمه حالياً مقاتلات Eurofighter Typhoon، لكن الجيش البريطاني يسعى إلى تأهيل طائرة F-35B لحمل الصاروخ حتى تتمكن تلك الطائرات من الجيل الخامس أميركية الصنع من استخدامه. وقال رئيس الصواريخ جو-جو في سلاح الجو الملكي البريطاني، آل روبرتس، في بيان، إن "دمج الصاروخ في الطائرة الشبحية يعد إنجازاً، ودليلاً على التعاون الفعال بين الشراكات الحكومية والصناعية متعددة الجنسيات. ويعتبر الصاروخ Meteor ذخيرة كبيرة نسبياً، ويصل وزنه إلى 190 كيلوجراماً وطوله 12 قدماً، ومن حيث المدى، فإنه قادر على ضرب أهداف تحلق على بعد 120 ميلاً ويمكن أن تزيد سرعته عن 4 ماخ. ومقياس "ماخ" هو وحدة قياس سرعة الأجسام التي تسير بسرعات فائقة مثل الطائرات النفاثة، ويعادل 1062.17 كيلومتر. وأضاف روبرتس، أن دمج Meteor مع طائرة Lightning II سيجلب هذه القدرة القتالية الجوية الهائلة إلى المملكة المتحدة وإلى مجتمع F-35 المزدهر، ما يعزز الأمن بين الحلفاء بشكل كبير. وبالإضافة إلى طائرة F-35 Lightning II، وافقت بريطانيا بالفعل على تركيب صاروخ Meteor على طائرات Eurofightet Typhoon، وJAS 39 Gripen، وDassault Rafale. ويؤدي تأهيل طائرة F-35 Lightning II لحمل صاروخ Meteor إلى توفير دفعة كبيرة للقدرات القتالية للعديد من القوات الجوية التي تستخدم الطائرات الشبحية المقاتلة. وبالإضافة إلى المملكة المتحدة، تسعى إيطاليا إلى دمج نظام Meteor في النسخة "A" من طائرة F-35 Lightning II، والتي تستخدمها أيضاً. وتتولى المملكة المتحدة قيادة عملية دمج نظام Meteor في طائرة F-35B، في حين ترعى إيطاليا عملية دمج نظام Meteor في طائرة F-35A. وتعد الطائرة الشبحية متعددة الأدوار F-35 Lightning II أكثر الطائرات المقاتلة تقدماً في العالم، وتأتي الطائرة بثلاثة إصدارات A، B، C، وعلى الرغم من أنها نفس الطائرة بشكل أساسي، إلا أن كل إصدار له قدرات مختلفة. وتعتبر الطائرة F-35A النسخة التقليدية من الطائرة التي تهبط على مدارج عادية. أما الطائرة F-35B فهي النسخة ذات الإقلاع القصير والهبوط العمودي (STOVL) ويمكنها الهبوط والإقلاع مثل المروحية ولكنها تطير مثل الطائرات المقاتلة. فيما جرى تصميم الطائرة F-35C للعمل من حاملات الطائرات. ومن بين هذه الإصدارات، يعد الإصدار "A" الأكثر استخداماً، يليه الإصدار "B"، ولكن حتى الآن، لا يستخدم الإصدار "C" سوى البحرية الأميركية وسلاح مشاة البحرية. ومن حيث مجموعات المهام، يمكن لجميع الإصدارات الثلاثة من الطائرة المقاتلة الشبحية تنفيذ مجموعة واسعة من المهام بشكل موثوق بينها الهجوم الاستراتيجي، والتفوق الجوي، والدعم الجوي القريب، والحرب الإلكترونية، والاستخبارات والمراقبة والاستطلاع (ISR)، وقمع الدفاعات الجوية للعدو (SEAD)، وتدمير الدفاع الجوي للعدو (DEAD).