#أحدث الأخبار مع #روبرتلوفكينفيتو١٤-٠٣-٢٠٢٥صحةفيتوالرياضة والنظام الغذائي المتوازن سلاحان أساسيان لمواجهة مرض الكبد الدهنيفي ظل تزايد معدلات السمنة والخمول، يبرز مرض الكبد الدهني كواحد من أخطر التحديات الصحية التي تواجه المجتمعات الحديثة، لكن، وعلى عكس الاعتقاد السائد، فإن العلاج لا يقتصر على الأدوية والجراحة، بل يكمن في تغيير نمط الحياة بشكل جذري. الرياضة المنتظمة والنظام الغذائي المتوازن هما السلاحان الأقوى في مواجهة هذا المرض الصامت، الذي قد يتطور إلى مضاعفات خطيرة إذا تم إهماله. في هذا التقرير، نستعرض كيف يمكن للنشاط البدني والنظام الغذائي أن يحولا مسار مريض الكبد الدهني. طرق الوقاية من مرض الكبد الدهني وأوضحت الدكتورة ليديا ألكسندر، رئيسة جمعية طب السمنة، لموقع 'WebMD' الطبي، أن التمارين الرياضية لا تتطلب جهدًا عالي الكثافة، وأن حتى الأنشطة البسيطة مثل الجلوس والوقوف بشكل متكرر أو المشي لمدة 5 دقائق يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في تحسين صحة الكبد. وأضافت أن زيادة الوزن هي السبب الرئيسي لتراكم الدهون في الكبد، وأن التمارين الرياضية تساعد في استعادة التوازن عن طريق تحفيز العضلات على حرق المزيد من الدهون وتحويلها إلى وقود يستخدمه الجسم في الأنشطة اليومية. كما تعزز التمارين الرياضية عملية الأيض وصحة القلب والأوعية الدموية، مما يسهل حرق الدهون وتقليل تراكمها في الكبد. وأشارت إلى أن العضلات هي أكبر مستخدم للجلوكوز في الجسم، وأن النشاط البدني يحفز الكبد على حرق المزيد من الدهون والجلوكوز، مما يساعد في التحكم في مستويات السكر في الدم وتساعد التمارين الرياضية في التحكم في سكر الدم (الجلوكوز) ومنع تراكم الدهون في الكبد، كما أنها تحسن مقاومة الأنسولين، وهي حالة تتوقف فيها الجسم عن تخزين الجلوكوز الزائد، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري مؤكدة أن تأثير التمارين الرياضية يمكن أن يكون عميقًا وملموسًا، حتى لو لم يفعل الشخص أي شيء آخر للتحكم في الكبد الدهني. النظام الغذائي شريك أساسي في رحلة العلاج والتعافي ويؤكد الخبراء أهمية النظام الغذائي الصحي المتوازن إلى جانب ممارسة الرياضة، حيث يوضح الدكتور روبرت لوفكين أن الأطعمة المصنعة الغنية بالسعرات الحرارية والدهون المشبعة والسكريات المضافة تسبب تراكم الدهون في الكبد وتفاقم حالة المرض. ويضيف أن التدريب الهوائي، مثل الركض والسباحة وركوب الدراجات، يحرق الدهون وينقل تخزينها بعيدًا عن الكبد، بينما تدريبات المقاومة، مثل رفع الأثقال وتمارين القوة، تزيد من كتلة العضلات، مما يسبب تغييرات صحية في عملية الأيض ويحسن حساسية الأنسولين. وينصح الخبراء بممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 إلى 60 دقيقة يوميًا، ثلاث مرات أسبوعيًا على الأقل، لمدة 12 أسبوعًا، لتخفيف دهون الكبد وتحسين وظائف الكبد. كما يؤكدون على أن كثافة التمارين الرياضية أقل أهمية من المواظبة عليها والاستمرار في ممارستها بانتظام. نصائح عملية لتحقيق أفضل النتائج: التنوع في التمارين: دمج التمارين الهوائية وتمارين المقاومة لتحقيق أقصى فائدة. التركيز على البروتين: زيادة تناول البروتين للحفاظ على الكتلة العضلية أثناء فقدان الوزن. المساءلة الاجتماعية: ممارسة الرياضة مع الأصدقاء أو الانضمام إلى مجموعات دعم لزيادة الالتزام. الاستمرارية: جعل الرياضة جزءًا لا يتجزأ من الروتين اليومي. الخيارات الغذائية الذكية: تجنب الأطعمة المصنعة والسكريات المضافة، والتركيز على الخضروات والفواكه والبروتينات الخالية من الدهون. شرب الماء بكميات كافية: يحسن من عملية الأيض ووظائف الكبد. الحصول على قسط كاف من النوم: يساعد الجسم على التعافي واستعادة نشاطه. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
فيتو١٤-٠٣-٢٠٢٥صحةفيتوالرياضة والنظام الغذائي المتوازن سلاحان أساسيان لمواجهة مرض الكبد الدهنيفي ظل تزايد معدلات السمنة والخمول، يبرز مرض الكبد الدهني كواحد من أخطر التحديات الصحية التي تواجه المجتمعات الحديثة، لكن، وعلى عكس الاعتقاد السائد، فإن العلاج لا يقتصر على الأدوية والجراحة، بل يكمن في تغيير نمط الحياة بشكل جذري. الرياضة المنتظمة والنظام الغذائي المتوازن هما السلاحان الأقوى في مواجهة هذا المرض الصامت، الذي قد يتطور إلى مضاعفات خطيرة إذا تم إهماله. في هذا التقرير، نستعرض كيف يمكن للنشاط البدني والنظام الغذائي أن يحولا مسار مريض الكبد الدهني. طرق الوقاية من مرض الكبد الدهني وأوضحت الدكتورة ليديا ألكسندر، رئيسة جمعية طب السمنة، لموقع 'WebMD' الطبي، أن التمارين الرياضية لا تتطلب جهدًا عالي الكثافة، وأن حتى الأنشطة البسيطة مثل الجلوس والوقوف بشكل متكرر أو المشي لمدة 5 دقائق يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في تحسين صحة الكبد. وأضافت أن زيادة الوزن هي السبب الرئيسي لتراكم الدهون في الكبد، وأن التمارين الرياضية تساعد في استعادة التوازن عن طريق تحفيز العضلات على حرق المزيد من الدهون وتحويلها إلى وقود يستخدمه الجسم في الأنشطة اليومية. كما تعزز التمارين الرياضية عملية الأيض وصحة القلب والأوعية الدموية، مما يسهل حرق الدهون وتقليل تراكمها في الكبد. وأشارت إلى أن العضلات هي أكبر مستخدم للجلوكوز في الجسم، وأن النشاط البدني يحفز الكبد على حرق المزيد من الدهون والجلوكوز، مما يساعد في التحكم في مستويات السكر في الدم وتساعد التمارين الرياضية في التحكم في سكر الدم (الجلوكوز) ومنع تراكم الدهون في الكبد، كما أنها تحسن مقاومة الأنسولين، وهي حالة تتوقف فيها الجسم عن تخزين الجلوكوز الزائد، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري مؤكدة أن تأثير التمارين الرياضية يمكن أن يكون عميقًا وملموسًا، حتى لو لم يفعل الشخص أي شيء آخر للتحكم في الكبد الدهني. النظام الغذائي شريك أساسي في رحلة العلاج والتعافي ويؤكد الخبراء أهمية النظام الغذائي الصحي المتوازن إلى جانب ممارسة الرياضة، حيث يوضح الدكتور روبرت لوفكين أن الأطعمة المصنعة الغنية بالسعرات الحرارية والدهون المشبعة والسكريات المضافة تسبب تراكم الدهون في الكبد وتفاقم حالة المرض. ويضيف أن التدريب الهوائي، مثل الركض والسباحة وركوب الدراجات، يحرق الدهون وينقل تخزينها بعيدًا عن الكبد، بينما تدريبات المقاومة، مثل رفع الأثقال وتمارين القوة، تزيد من كتلة العضلات، مما يسبب تغييرات صحية في عملية الأيض ويحسن حساسية الأنسولين. وينصح الخبراء بممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 إلى 60 دقيقة يوميًا، ثلاث مرات أسبوعيًا على الأقل، لمدة 12 أسبوعًا، لتخفيف دهون الكبد وتحسين وظائف الكبد. كما يؤكدون على أن كثافة التمارين الرياضية أقل أهمية من المواظبة عليها والاستمرار في ممارستها بانتظام. نصائح عملية لتحقيق أفضل النتائج: التنوع في التمارين: دمج التمارين الهوائية وتمارين المقاومة لتحقيق أقصى فائدة. التركيز على البروتين: زيادة تناول البروتين للحفاظ على الكتلة العضلية أثناء فقدان الوزن. المساءلة الاجتماعية: ممارسة الرياضة مع الأصدقاء أو الانضمام إلى مجموعات دعم لزيادة الالتزام. الاستمرارية: جعل الرياضة جزءًا لا يتجزأ من الروتين اليومي. الخيارات الغذائية الذكية: تجنب الأطعمة المصنعة والسكريات المضافة، والتركيز على الخضروات والفواكه والبروتينات الخالية من الدهون. شرب الماء بكميات كافية: يحسن من عملية الأيض ووظائف الكبد. الحصول على قسط كاف من النوم: يساعد الجسم على التعافي واستعادة نشاطه. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
١٤-٠٣-٢٠٢٥
