logo
#

أحدث الأخبار مع #روبرتمالون،

دراسة "غروك 3" حول التغير المناخي: بين إشادة المشككين وتحذيرات العلماء من المصداقية
دراسة "غروك 3" حول التغير المناخي: بين إشادة المشككين وتحذيرات العلماء من المصداقية

النهار

time٠٥-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • النهار

دراسة "غروك 3" حول التغير المناخي: بين إشادة المشككين وتحذيرات العلماء من المصداقية

حظيت دراسة أنجزها بالكامل "غروك 3"، وهو برنامج آلي قائم على الذكاء الاصطناعي ابتكرته شركة مملوكة لإيلون ماسك، بإشادة عبر مواقع التواصل من متشككين بالمسائل المناخية، في حين حذّر باحثون مستقلون من مصداقية هذه الأساليب. وترفض الدراسة التي تحمل عنوان "إعادة تقييم نقدي لفرضية الاحترار المناخي المرتبط بانبعاثات ثاني أكسيد الكربون"، الاستنتاجات والتوقعات الواردة في تقارير خبراء المناخ التابعين للأمم المتحدة، وتستند إلى دراسات كانت موضع خلاف لسنوات بين الأوساط العلمية. ونشرت حسابات كثيرة لأشخاص مشككين بالمسائل المناخية الدراسة بعد نشرها في نهاية آذار/مارس الماضي، بينهم عالم الكيمياء الحيوية الأميركي روبرت مالون، الذي نشر معلومات مضللة كثيرة بشأن اللقاحات خلال جائحة كوفيد-19. وأكد مالون أنّ "استخدام الذكاء الاصطناعي في الأبحاث المموّلة من القطاع العام سيصبح عادياً، وسيتم وضع معايير لاستخدامه في المجلات العلمية". وقال في منشور عبر منصة "اكس" إنّ الدراسة تشير إلى نهاية "الخدعة المناخية"، حاصدا أكثر من مليون مشاهدة. ومع ذلك، ثمة إجماع علمي يربط بين استهلاك الوقود الأحفوري والاحترار المناخي، فضلا عن زيادة حدة الظواهر الجوية، مثل موجات الحر والفيضانات. لا قدرة على التفكير ويحذر متخصصون من الشعور الزائف بالحياد تحت غطاء الذكاء الاصطناعي الذي يُشار إليه على أنّه "معدّ" لمقال علمي. ويقول الأستاذ في العلوم البيئية مارك نيف إنّ "هذه البرامج اللغوية الكبيرة لا تملك القدرة على التفكير. إنها نماذج إحصائية تتنبأ بالكلمات أو الجمل بناء على ما تم تدريبها عليه. هذا ليس بحثا". ويوضح المقال أنّ غروك 3 "كتب المسودّة بأكملها"، بمساعدة معدين مشاركين "أدّوا دوراً حاسماً في توجيه تطويرها". ومن بين هؤلاء المعدين عالم الفيزياء الفلكية ويلي سون، المتشكك في قضايا المناخ والذي يُعرف أنه تلقى أكثر من مليون دولار من التمويل من قطاع الوقود الأحفوري طيلة حياته المهنية. وذكر المقال أنّ بعض الدراسات التي أشار إليها "غروك 3" تمت إضافتها إلى التحليل بناءً على طلب المشاركين في الإعداد، رغم أنّ عدداً من العلماء أعادوا النظر بها. وتقول إليزابيت بيك، عالمة الأحياء الدقيقة الهولندية المقيمة في كاليفورنيا والمتخصصة في النزاهة العلمية "لا نعرف أي معلومة عن الطريقة التي طلب بها المعدّون من الذكاء الاصطناعي تحليل" البيانات والمصادر الواردة في المقال. انطباع زائف عن جديد يعتبر أشويني باندا، وهو خبير في الذكاء الاصطناعي، أنه من المستحيل التحقق مما إذا كان الذكاء الاصطناعي قد أجرى تحليلاً من دون تدخل خارجي. ويقول "يمكن لأي شخص الادعاء أنّ برنامجاً قائماً على الذكاء الاصطناعي أعدّ الدراسة بمفرده، وأنها تاليا غير متحيزة". ويبدو أن المجلة أو ناشرها لا يشكلان جزءاً من لجنة معنية بالأخلاقيات العلمية. ويشير الخبراء إلى أن المقالة قُدّمت وتمت الموافقة على نشرها خلال 12 يوماً فقط، وهي فترة زمنية قصيرة جداً. ولا يتفاجأ عالم المناخ في وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) غافين شميت من "قدرة الذكاء الاصطناعي على سرقة مواد سيئة الجودة". ويؤكد أن هذا التحليل المُشار إليه على أنه جديد "لا يتمتع بمصداقية تذكر" مثل المراجع التي يستند إليها. تقول ناومي أوريسكس، وهي مؤرخة متخصصة في العلوم في جامعة هارفارد "إن استخدام الذكاء الاصطناعي هو أحدث خدعة لإعطاء انطباع خاطئ عن التجديد بحسب حجة المتشككين في المناخ". وتواصلت وكالة "فرانس برس" مع معدّي المقال بشأن عملية البحث والكتابة المتعلقة بالدراسة لكنها لم تتلقّ أي رد.

متشككون في المناخ يروّجون لدراسة أنجزها «برنامج ذكي»
متشككون في المناخ يروّجون لدراسة أنجزها «برنامج ذكي»

خبر صح

time٠٤-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • خبر صح

متشككون في المناخ يروّجون لدراسة أنجزها «برنامج ذكي»

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: متشككون في المناخ يروّجون لدراسة أنجزها «برنامج ذكي» - خبر صح, اليوم الجمعة 4 أبريل 2025 05:40 مساءً حظيت دراسة أنجزها بالكامل «غروك 3»، وهو برنامج آلي قائم على الذكاء الاصطناعي ابتكرته شركة مملوكة لإيلون ماسك، بإشادة عبر مواقع التواصل من متشككين في المسائل المناخية، في حين حذّر باحثون مستقلون من مصداقية هذه الأساليب. وترفض الدراسة التي تحمل عنوان «إعادة تقييم نقدي لفرضية الاحترار المناخي المرتبط بانبعاثات ثاني أكسيد الكربون»، الاستنتاجات والتوقعات الواردة في تقارير خبراء المناخ التابعين للأمم المتحدة، وتستند إلى دراسات كانت موضع خلاف لسنوات بين الأوساط العلمية. ونشرت حسابات كثيرة لأشخاص متشككين في المسائل المناخية الدراسة بعد نشرها في نهاية مارس/ آذار الماضي، بينهم عالم الكيمياء الحيوية الأمريكي روبرت مالون، الذي نشر معلومات مضللة كثيرة بشأن اللقاحات خلال جائحة كوفيد-19. وأكد مالون أنّ «استخدام الذكاء الاصطناعي في الأبحاث المموّلة من القطاع العام سيصبح عادياً، وسيتم وضع معايير لاستخدامه في المجلات العلمية». وقال في منشور عبر منصة «إكس» إنّ الدراسة تشير إلى نهاية «الخدعة المناخية»، حاصداً أكثر من مليون مشاهدة. ويحذر متخصصون من الشعور الزائف بالحياد تحت غطاء الذكاء الاصطناعي الذي يُشار إليه على أنّه «معدّ» لمقال علمي. ويقول الأستاذ في العلوم البيئية مارك نيف إنّ «هذه البرامج اللغوية الكبيرة لا تملك القدرة على التفكير. إنها نماذج إحصائية تتنبأ بالكلمات أو الجمل بناء على ما تم تدريبها عليه. هذا ليس بحثاً». ويوضح المقال أنّ غروك 3 «كتب المسودة بأكملها»، بمساعدة معدين مشاركين «أدّوا دوراً حاسماً في توجيه تطويرها». ومن بين هؤلاء المعدين عالم الفيزياء الفلكية ويلي سون، المتشكك في قضايا المناخ والذي يُعرف أنه تلقى أكثر من مليون دولار من التمويل من قطاع الوقود الأحفوري طوال حياته المهنية. وذكر المقال أنّ بعض الدراسات التي أشار إليها «غروك 3» تمت إضافتها إلى التحليل بناء على طلب المشاركين في الإعداد، رغم أنّ عدداً من العلماء أعادوا النظر فيها. وتقول إليزابيت بيك، عالمة الأحياء الدقيقة الهولندية المقيمة في كاليفورنيا والمتخصصة في النزاهة العلمية «لا نعرف أي معلومة عن الطريقة التي طلب بها المعدّون من الذكاء الاصطناعي تحليل» البيانات والمصادر الواردة في المقال.

مشكّكون في تغير المناخ يروّجون لدراسة أنتجها ذكاء اصطناعي تابع لإيلون ماسك
مشكّكون في تغير المناخ يروّجون لدراسة أنتجها ذكاء اصطناعي تابع لإيلون ماسك

العين الإخبارية

time٠٤-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • العين الإخبارية

مشكّكون في تغير المناخ يروّجون لدراسة أنتجها ذكاء اصطناعي تابع لإيلون ماسك

حظيت دراسة أنجزها بالكامل "غروك 3"، وهو برنامج آلي قائم على الذكاء الاصطناعي ابتكرته شركة مملوكة لإيلون ماسك، بإشادة عبر مواقع التواصل من متشككين بالمسائل المناخية، في حين حذّر باحثون مستقلون من مصداقية هذه الأساليب. وترفض الدراسة التي تحمل عنوان "إعادة تقييم نقدي لفرضية الاحترار المناخي المرتبط بانبعاثات ثاني أكسيد الكربون"، الاستنتاجات والتوقعات الواردة في تقارير خبراء المناخ التابعين للأمم المتحدة، وتستند إلى دراسات كانت موضع خلاف لسنوات بين الأوساط العلمية. وفقا لوكالة "فرانس برس" نشرت حسابات كثيرة لأشخاص متشككين بالمسائل المناخية الدراسة بعد نشرها في نهاية مارس/آذار الماضي، بينهم عالم الكيمياء الحيوية الأمريكي روبرت مالون، الذي نشر معلومات مضللة كثيرة بشأن اللقاحات خلال جائحة كوفيد-19. وأكد مالون أنّ "استخدام الذكاء الاصطناعي في الأبحاث المموّلة من القطاع العام سيصبح عاديا، وسيتم وضع معايير لاستخدامه في المجلات العلمية". وقال في منشور عبر منصة "إكس" إنّ الدراسة تشير إلى نهاية "الخدعة المناخية"، حاصدا أكثر من مليون مشاهدة. ومع ذلك، ثمة إجماع علمي يربط بين استهلاك الوقود الأحفوري والاحترار المناخي، فضلا عن زيادة حدة الظواهر الجوية، مثل موجات الحر والفيضانات. ويحذر متخصصون من الشعور الزائف بالحياد تحت غطاء الذكاء الاصطناعي الذي يُشار إليه على أنّه "معدّ" لمقال علمي. ويقول الأستاذ في العلوم البيئية مارك نيف إنّ "هذه البرامج اللغوية الكبيرة لا تملك القدرة على التفكير. إنها نماذج إحصائية تتنبأ بالكلمات أو الجمل بناء على ما تم تدريبها عليه. هذا ليس بحثا". ويوضح المقال أنّ غروك 3 "كتب المسودّة بأكملها"، بمساعدة معدين مشاركين "أدّوا دورا حاسما في توجيه تطويرها". ومن بين هؤلاء المعدين عالم الفيزياء الفلكية ويلي سون، المتشكك في قضايا المناخ والذي يُعرف أنه تلقى أكثر من مليون دولار من التمويل من قطاع الوقود الأحفوري طيلة حياته المهنية. وذكر المقال أنّ بعض الدراسات التي أشار إليها "غروك 3" تمت إضافتها إلى التحليل بناءً على طلب المشاركين في الإعداد، رغم أنّ عددا من العلماء أعادوا النظر بها. وتقول إليزابيت بيك، عالمة الأحياء الدقيقة الهولندية المقيمة في كاليفورنيا والمتخصصة في النزاهة العلمية "لا نعرف أي معلومة عن الطريقة التي طلب بها المعدّون من الذكاء الاصطناعي تحليل" البيانات والمصادر الواردة في المقال. يعتبر أشويني باندا، وهو خبير في الذكاء الاصطناعي، أنه من المستحيل التحقق مما إذا كان الذكاء الاصطناعي قد أجرى تحليلا من دون تدخل خارجي. ويقول "يمكن لأي شخص الادعاء أنّ برنامجا قائما على الذكاء الاصطناعي أعدّ الدراسة بمفرده، وأنها تاليا غير متحيزة". ويبدو أن المجلة أو ناشرها لا يشكلان جزءا من لجنة معنية بالأخلاقيات العلمية. ويشير الخبراء إلى أن المقالة قُدّمت وتمت الموافقة على نشرها خلال 12 يوما فقط، وهي فترة زمنية قصيرة جدا. ولا يتفاجأ عالم المناخ في وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) غافين شميت من "قدرة الذكاء الاصطناعي على سرقة مواد سيئة الجودة". ويؤكد أن هذا التحليل المُشار إليه على أنه جديد "لا يتمتع بمصداقية تذكر" مثل المراجع التي يستند إليها. تقول ناومي أوريسكس، وهي مؤرخة متخصصة في العلوم في جامعة هارفارد "إن استخدام الذكاء الاصطناعي هو أحدث خدعة لإعطاء انطباع خاطئ عن التجديد بحسب حجة المتشككين في المناخ". وتواصلت وكالة فرانس برس مع معدّي المقال بشأن عملية البحث والكتابة المتعلقة بالدراسة لكنها لم تتلق أي رد. aXA6IDQ1LjEzMS45My4yMzkg جزيرة ام اند امز CY

متشككون في المناخ يروّجون لدراسة أنجزها «برنامج ذكي»
متشككون في المناخ يروّجون لدراسة أنجزها «برنامج ذكي»

صحيفة الخليج

time٠٤-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • صحيفة الخليج

متشككون في المناخ يروّجون لدراسة أنجزها «برنامج ذكي»

حظيت دراسة أنجزها بالكامل «غروك 3»، وهو برنامج آلي قائم على الذكاء الاصطناعي ابتكرته شركة مملوكة لإيلون ماسك، بإشادة عبر مواقع التواصل من متشككين في المسائل المناخية، في حين حذّر باحثون مستقلون من مصداقية هذه الأساليب. وترفض الدراسة التي تحمل عنوان «إعادة تقييم نقدي لفرضية الاحترار المناخي المرتبط بانبعاثات ثاني أكسيد الكربون»، الاستنتاجات والتوقعات الواردة في تقارير خبراء المناخ التابعين للأمم المتحدة، وتستند إلى دراسات كانت موضع خلاف لسنوات بين الأوساط العلمية. ونشرت حسابات كثيرة لأشخاص متشككين في المسائل المناخية الدراسة بعد نشرها في نهاية مارس/ آذار الماضي، بينهم عالم الكيمياء الحيوية الأمريكي روبرت مالون، الذي نشر معلومات مضللة كثيرة بشأن اللقاحات خلال جائحة كوفيد-19. وأكد مالون أنّ «استخدام الذكاء الاصطناعي في الأبحاث المموّلة من القطاع العام سيصبح عادياً، وسيتم وضع معايير لاستخدامه في المجلات العلمية». وقال في منشور عبر منصة «إكس» إنّ الدراسة تشير إلى نهاية «الخدعة المناخية»، حاصداً أكثر من مليون مشاهدة. ويحذر متخصصون من الشعور الزائف بالحياد تحت غطاء الذكاء الاصطناعي الذي يُشار إليه على أنّه «معدّ» لمقال علمي. ويقول الأستاذ في العلوم البيئية مارك نيف إنّ «هذه البرامج اللغوية الكبيرة لا تملك القدرة على التفكير. إنها نماذج إحصائية تتنبأ بالكلمات أو الجمل بناء على ما تم تدريبها عليه. هذا ليس بحثاً». ويوضح المقال أنّ غروك 3 «كتب المسودة بأكملها»، بمساعدة معدين مشاركين «أدّوا دوراً حاسماً في توجيه تطويرها». ومن بين هؤلاء المعدين عالم الفيزياء الفلكية ويلي سون، المتشكك في قضايا المناخ والذي يُعرف أنه تلقى أكثر من مليون دولار من التمويل من قطاع الوقود الأحفوري طوال حياته المهنية. وذكر المقال أنّ بعض الدراسات التي أشار إليها «غروك 3» تمت إضافتها إلى التحليل بناء على طلب المشاركين في الإعداد، رغم أنّ عدداً من العلماء أعادوا النظر فيها. وتقول إليزابيت بيك، عالمة الأحياء الدقيقة الهولندية المقيمة في كاليفورنيا والمتخصصة في النزاهة العلمية «لا نعرف أي معلومة عن الطريقة التي طلب بها المعدّون من الذكاء الاصطناعي تحليل» البيانات والمصادر الواردة في المقال.

مخاوف من تأثير الذكاء الاصطناعي على جودة الأبحاث وأخلاقيات النشر العلمي
مخاوف من تأثير الذكاء الاصطناعي على جودة الأبحاث وأخلاقيات النشر العلمي

الجزيرة

time٠٤-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • الجزيرة

مخاوف من تأثير الذكاء الاصطناعي على جودة الأبحاث وأخلاقيات النشر العلمي

حظيت دراسة أنجزها بالكامل برنامج الذكاء الاصطناعي "غروك 3″، الذي ابتكرته شركة مملوكة لرجل الأعمال إيلون ماسك، بإشادة واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي من قبل المتشككين في قضايا التغير المناخي، بينما أبدى باحثون مستقلون مخاوف بشأن مصداقية تلك الأساليب وجدواها العلمية. الدراسة، التي تحمل عنوان "إعادة تقييم نقدي لفرضية الاحترار المناخي المرتبط بانبعاثات ثاني أكسيد الكربون"، شككت في استنتاجات وتوقعات الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة، واستندت إلى دراسات لطالما أثارت الجدل بين المتخصصين في الأوساط العلمية. وقد انتشرت الدراسة على نطاق واسع عقب نشرها في نهاية مارس/آذار الماضي، حيث أعاد تداولها العديد من الشخصيات البارزة في أوساط المشككين بالمناخ، من بينهم عالم الكيمياء الحيوية الأميركي روبرت مالون، المعروف بمشاركته لمعلومات مضللة خلال جائحة كوفيد-19. إعلان وقال مالون في منشور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) إن "استخدام الذكاء الاصطناعي في الأبحاث الممولة من القطاع العام سيصبح أمرا شائعا، وستُحدّد معايير لاستخدامه في المجلات العلمية"، مضيفا أن الدراسة تمثل -على حد وصفه- "نهاية الخدعة المناخية"، وهو منشور تجاوز عدد مشاهداته المليون. لكن في المقابل، يجمع المجتمع العلمي على وجود رابط واضح بين استهلاك الوقود الأحفوري وارتفاع درجات الحرارة، إلى جانب ما يصاحب ذلك من تفاقم للظواهر المناخية المتطرفة، مثل موجات الحر والفيضانات. ويثير هذا السياق تساؤلات عن مدى حيادية المحتوى الذي يُنتج عبر برامج الذكاء الاصطناعي، ومدى إمكانية توظيفه كأداة بحث علمي موثوقة. "هذه البرامج اللغوية الكبيرة لا تمتلك القدرة على التفكير، بل هي نماذج إحصائية تتنبأ بالكلمات أو الجمل استنادا إلى ما تدربت عليه، وهذا ليس بحثا علميا". وقد أوضح المقال ذاته أن برنامج "غروك 3" كتب المسودة كاملة، لكنه تلقى توجيهات من مساهمين بشريين وصفوا بأنهم أدوا "دورا حاسما" في تطويرها. ومن بين هؤلاء، عالم الفيزياء الفلكية ويلي سون، المعروف بتشكيكه في قضايا المناخ، والذي سبق أن تلقى أكثر من مليون دولار من قطاع الوقود الأحفوري لتمويل أبحاثه. كما ذكر المقال أن بعض الدراسات التي استشهد بها الذكاء الاصطناعي قد أُضيفت إلى التحليل بناء على طلب من الفريق المشارك في إعداد الدراسة، على الرغم من أن عددا من تلك الدراسات سبق أن خضعت للمراجعة النقدية أو الطعن من قبل علماء آخرين. وتقول عالمة الأحياء الدقيقة الهولندية المقيمة في كاليفورنيا والمتخصصة في النزاهة العلمية، إليزابيت بيك، "لا نعرف شيئا عن الطريقة التي طلب بها المشاركون من الذكاء الاصطناعي تحليل البيانات والمصادر المذكورة". "نزاهة الذكاء الصناعي" من جهته، يؤكد خبير الذكاء الاصطناعي أشويني باندا أن التحقق من نزاهة مساهمة الذكاء الاصطناعي دون تدخل بشري يبقى أمرا مستحيلا، قائلا: "بإمكان أي شخص الادعاء بأن برنامجا ذكيا كتب دراسة ما بمفرده، وبالتالي اعتبارها غير متحيزة، بينما الحقيقة قد تكون غير ذلك تماما". كذلك، يُثير توقيت نشر الدراسة علامات استفهام، إذ أُنجزت وقُدمت إلى النشر، ثم نُشرت خلال 12 يوما فقط، وهي مدة قصيرة بشكل غير اعتيادي في عالم النشر العلمي، وتطرح شكوكا عن مستوى التدقيق والمراجعة العلمية. ويبدو أن المجلة أو الجهة الناشرة لا تتبع أي لجنة معنية بالأخلاقيات العلمية، بحسب بعض الباحثين. في هذا الإطار، عبّر غافين شميت، عالم المناخ في وكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، عن استغرابه مما وصفه بـ"سهولة الذكاء الاصطناعي في تجميع مواد سيئة الجودة"، مؤكدا أن الدراسة التي رُوّج لها لا تحمل مصداقية تُذكر، شأنها شأن المراجع التي اعتمدت عليها. أما ناومي أوريسكس، مؤرخة العلوم بجامعة هارفارد، فقد رأت أن استخدام الذكاء الاصطناعي في هذه الحالة ما هو إلا "خدعة جديدة لإضفاء طابع زائف من الحداثة والتجديد على حجج المشككين في أزمة المناخ". ويحذر خبراء وأكاديميون من الآثار السلبية الناتجة عن الاعتماد المفرط على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في إعداد البحوث العلمية والأكاديمية، مؤكدين أن ذلك قد يؤدي إلى تقليل كفاءات الباحثين ومهاراتهم في التحليل والتفكير النقدي والإبداعي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store