أحدث الأخبار مع #روبرتوسيفونأريفالو


صوت بيروت
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- صوت بيروت
ستاندرد اند بورز: تصنيف أمريكا والصين لن يتأثر بسرعة بالحرب التجارية
قال كبير محللي التصنيف السيادي لدى ستاندرد اند بورز جلوبال 'إن من المستبعد أن يتعرض التصنيفان الائتمانيان للولايات المتحدة والصين لأضرار سريعة بسبب الحرب التجارية'، بينما من المرجح أن تتركز الأضرار على الدول الأكثر فقرا وتلك التي تلقت بالفعل تحذيرات بخفض التصنيف. وأعادت وكالة ستاندرد اند بورز تأكيد نظرتها 'المستقرة' للتصنيف الائتماني للولايات المتحدة عند AA+ قبل أيام من إعلان الرئيس دونالد ترامب عن جولته الشاملة من الرسوم الجمركية التجارية العالمية في أوائل أبريل نيسان. وأشارت الوكالة إلى أن مستوى الدين الحكومي الأمريكي الذي يقترب من 100 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي والعجز المالي الذي يتراوح بين ستة وسبعة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي هما نقطتا الضعف الائتماني الرئيسيتان، في حين أشارت أيضا إلى حالة الضبابية الكبيرة المحيطة بتحركات ترامب التجارية وغيرها من السياسات. وأدت الرسوم الجمركية، التي أوقف ترامب العمل بمعظمها لمدة 90 يوما، إلى خفض توقعات النمو العالمي. وقال روبرتو سيفون-أريفالو المدير الإداري لستاندرد اند بورز إن معظم تصنيفات الاقتصادات الكبرى يجب أن تكون قادرة على تحمل الضغوط في الوقت الحالي. وأضاف 'في بداية هذه الفترة من التوتر، كان هناك تذكر لعصر كوفيد-19 والتفكير في: هل هذه أزمة عالمية أخرى؟'. وتابع 'ولكن عندما نبدأ في النظر إلى المشهد الكامل وقنوات النقل، يظل السؤال المطروح هو: هل يكفي هذا لتغيير الجدارة الائتمانية (للحكومات على مستوى العالم) بشكل كبير؟'. لكن هذا لا يعني عدم تراجع التصنيفات الائتمانية ذات التوقعات السلبية، وهي تحذيرات وكالات التصنيف الائتماني من خفض التصنيف، أو عدم خفض التوقعات كما حدث بالفعل مع سلوفاكيا ومصر، وإنما يتعلق الأمر بتجنب المفاجآت الكبرى. ويظهر نموذج ستاندرد اند بورز الذي يستخدم بيانات سوق مبادلة مخاطر الائتمان أن المستثمرين يتوقعون حاليا تخفيضات هائلة بواقع خمس درجات للتصنيف الائتماني للولايات المتحدة وثلاث درجات للتصنيف الائتماني للصين البالغ A+. ولم تخفض وكالة ستاندرد اند بورز تصنيفها الائتماني للولايات المتحدة منذ خفضته من AAA في 2011، كما لم تخفض تصنيف الصين منذ 2017 على الرغم من أن نظيرتها فيتش خفضت تصنيف بكين بدرجة واحدة في اليوم التالي لإعلان ترامب عن الرسوم الجمركية.


أرقام
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- أرقام
ستاندرد آند بورز: الحرب التجارية لن تؤثر سريعاً على تصنيف أمريكا أو الصين
قال المدير الإداري لوكالة "ستاندرد آند بورز" إنه من غير المرجح تأثر التصنيف الائتماني لكلٍ من الولايات المتحدة والصين بشكل سريع نتيجة الحرب التجارية، وقد تتركز الأضرار في تصنيفات الدول الأكثر فقراً أو التي تلقت تحذيرات بخفض تصنيفها. وأوضح "روبرتو سيفون أريفالو" أن معظم تصنيفات الاقتصادات الرئيسية ستكون قادرة على تحمل الضغوط في المرحلة الراهنة، وفقاً لما نقلته وكالة "رويترز". وذكر أن بداية هذه الفترة العصيبة أعادت للأذهان اضطرابات حقبة الوباء، وأثارت تساؤلاً مهماً حول ما إذا كانت الرسوم الجمركية سوف تتسبب في أزمة عالمية أخرى. لكن عند النظر للأمر من زاوية شاملة، وفحص قنوات انتقال التداعيات للاقتصادات، لن يُجدي تغيير تصنيفات الجدارة الائتمانية للدول نفعاً كبيراً. وأضاف أن هذا لا يعني أن تصنيفات الدول ذات الآفاق الائتمانية السلبية لن تُخفض، بل ينبغي ألا تكون هناك "مفاجآت كبرى". سبق وأكدت الوكالة نظرتها المستقرة للجدارة الائتمانية للولايات المتحدة عند (AA+) قبل أيام من إعلان الرئيس "دونالد ترامب" عن حزمة الرسوم الجمركية التبادلية أوائل أبريل الجاري. لكنها أشارت آنذاك إلى أن مستوى الدين الحكومي الأمريكي الذي يناهز 100% من الناتج المحلي الإجمالي، ونسبة عجز الموازنة التي تتراوح بين 6% و7%، هما نقطتا الضعف الرئيسيتان في التصنيف الائتماني لأكبر اقتصادات العالم، إلى جانب المخاطر المرتبطة بالسياسات الجمركية والأجندات الأخرى للإدارة الحالية.