#أحدث الأخبار مع #روبوت«بلوغوست»الوسط٠٢-٠٣-٢٠٢٥علومالوسطبث مباشر لهبوط روبوت فضائي أميركي على القمرنجحت شركة أميركية في إنزال روبوت على سطح القمر، اليوم الأحد، لحساب وكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، قبل الهبوط المقرر لمركبة أخرى الخميس. وقد نُقِلت مشاهد الهبوط في بث حي مباشر، مما يؤشر إلى الاهتمام المتزايد للقطاع الخاص باستكشاف الفضاء. وحسب تقرير لوكالة «فرانس برس»، هبطت مركبة «بلو غوست ميشن 1» Blue Ghost Mission 1 التابعة لشركة «فايرفلاي أيروسبيس» Firefly Aerospace في الساعة 3.34 بتوقيت ساحل الولايات المتحدة الشرقي (08.34 توقيت غرينتش) بالقرب من «مونس لاتراي»، وهو تشكيل بركاني في منطقة «ماريه كريسيوم» على الجانب الشمالي الشرقي القريب من القمر. وعلا صوت التصفيق في القاعة بعدما صاح أحد المهندسين في مركز التحكم بالمهمة في أوستن بولاية تكساس: «لقد نفذتم هبوطا مثاليا. نحن على القمر». واستغرقت رحلة المركبة للوصول إلى وجهتها 45 يوما، التقط خلالها صورا مذهلة. - - - وباتت «بلو غوست» ثاني مركبة فضائية خاصة تهبط بنجاح على سطح القمر، بعد مسبار «أوديسيوس» في فبراير 2024. لكنّ هبوط «أوديسيوس» بزاوية سيئة تسبب في كسر أحد أرجله الست على الأقل، فاستقر على سطح القمر في وضعية مائلة. إلا أن روبوت «بلو غوست» الذهبي الصغير، الذي يبلغ ارتفاعه مترين وعرضه ثلاثة أمتار ونصف المتر، تمكّن من الهبوط في وضعية مستقرة ومستقيمة على السطح، على ما أكد الرئيس التنفيذي لشركة «فايرفلاي أيروسبيس»، جيسون كيم. وما لبثت المركبة، التي تحمل عشر أدوات علمية تابعة لـ«ناسا»، من بينها أداة لحفر تربة القمر وتحليل درجات حرارتها، أن أرسلت الصور الأولى، التي ظهرت فيها تضاريس صخرية مليئة بالحفر، ثم تنقل الروبوت بشكل مستقل، لاستطلاعها وتحديد نقطة هبوطه، بعدما أبطأت المركبة سرعتها خلال اقترابها من آلاف الكيلومترات في الساعة إلى نحو ثلاثة كيلومترات فحسب في الساعة. مناورات خطيرة تنطوي مناورات الهبوط على القمر على صعوبات كبيرة بسبب عدم وجود غلاف جوي، مما يجعل المظلات عديمة الفاعلية، لذا يفرض على المركبات الفضائية الاعتماد على دفع مضبوط بدقة لإبطاء هبوطها. ولم تتمكن من تحقيق هذا الإنجاز في الماضي سوى مجموعة قليلة من البلدان، أولها الاتحاد السوفيتي العام 1966. ويأمل العلماء أن تتيح لهم مهمة «بلو غوست» تحليل الغبار القمري أو حتى توصيف بنية الحرارة الداخلية للقمر وخصائصها، على ما أفاد مسؤول في «ناسا» قبل إطلاق المركبة. خسوف كلي للقمر ويُتوقع أن تلتقط «بلو غوست» خلال فترة عملها، التي تدوم 14 يوما أرضيا، صورا لشفق، بالإضافة إلى خسوف كلي للقمر، يحصل عندما يمر النجم في ظل الأرض. وقد تولى حمل «بلو غوست» إلى الفضاء، في 15 يناير، صاروخ من نوع «فالكون 9» تابع لشركة «سبيس إكس» الأميركية المملوكة للملياردير إيلون ماسك. وضمّ الصاروخ كذلك الروبوت الفضائي «ريزيلينس» Resilience التابع لشركة «آي سبيس» ispace اليابانية. وتندرج مهمة «بلو غوست» في شراكة بين «ناسا» وشركات الفضاء الخاصة، وتهدف إلى خفض التكاليف، ودعم برنامج «أرتميس» الهادف إلى إيفاد رواد فضاء أميركيين مجددا إلى القمر. هبوط الروبوت أثينا الخميس ويُتوقع أن يحاول روبوت فضائي ثانٍ الهبوط، الخميس، على سطح القمر، وهو «أثينا»، وهو مركبة صنعتها لحساب «ناسا» شركة «إنتويتيف ماشينز» Intuitive Machines التي سبق أن أهبطت المركبة «أوديسيوس». واتخذت «أثينا»، التي يزيد ارتفاعها على أربعة أمتار، مسارا أكثر مباشرةً من «بلو غوست»، ومن المقرر أن تهبط على القطب الجنوبي للقمر الذي بات موضع تسابق، إذ يحتوي على الماء على شكل جليد. وتهدف هذه البعثات إلى اختبار التقنيات الرامية إلى تحسين الملاحة، بهدف المساعدة في التحضير للرحلات المستقبلية المأهولة إلى القمر، ضمن برنامج «أرتميس». لكن الغموض في شأن مصير هذا المشروع يتنامى. إذ بعد تأجيلات متكررة، تعوّل «ناسا» حاليا على العودة إلى القمر بحلول منتصف العام 2027، لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعرب عن تشكيكه في جدوى العودة إلى القمر قبل الوصول إلى المريخ.
الوسط٠٢-٠٣-٢٠٢٥علومالوسطبث مباشر لهبوط روبوت فضائي أميركي على القمرنجحت شركة أميركية في إنزال روبوت على سطح القمر، اليوم الأحد، لحساب وكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، قبل الهبوط المقرر لمركبة أخرى الخميس. وقد نُقِلت مشاهد الهبوط في بث حي مباشر، مما يؤشر إلى الاهتمام المتزايد للقطاع الخاص باستكشاف الفضاء. وحسب تقرير لوكالة «فرانس برس»، هبطت مركبة «بلو غوست ميشن 1» Blue Ghost Mission 1 التابعة لشركة «فايرفلاي أيروسبيس» Firefly Aerospace في الساعة 3.34 بتوقيت ساحل الولايات المتحدة الشرقي (08.34 توقيت غرينتش) بالقرب من «مونس لاتراي»، وهو تشكيل بركاني في منطقة «ماريه كريسيوم» على الجانب الشمالي الشرقي القريب من القمر. وعلا صوت التصفيق في القاعة بعدما صاح أحد المهندسين في مركز التحكم بالمهمة في أوستن بولاية تكساس: «لقد نفذتم هبوطا مثاليا. نحن على القمر». واستغرقت رحلة المركبة للوصول إلى وجهتها 45 يوما، التقط خلالها صورا مذهلة. - - - وباتت «بلو غوست» ثاني مركبة فضائية خاصة تهبط بنجاح على سطح القمر، بعد مسبار «أوديسيوس» في فبراير 2024. لكنّ هبوط «أوديسيوس» بزاوية سيئة تسبب في كسر أحد أرجله الست على الأقل، فاستقر على سطح القمر في وضعية مائلة. إلا أن روبوت «بلو غوست» الذهبي الصغير، الذي يبلغ ارتفاعه مترين وعرضه ثلاثة أمتار ونصف المتر، تمكّن من الهبوط في وضعية مستقرة ومستقيمة على السطح، على ما أكد الرئيس التنفيذي لشركة «فايرفلاي أيروسبيس»، جيسون كيم. وما لبثت المركبة، التي تحمل عشر أدوات علمية تابعة لـ«ناسا»، من بينها أداة لحفر تربة القمر وتحليل درجات حرارتها، أن أرسلت الصور الأولى، التي ظهرت فيها تضاريس صخرية مليئة بالحفر، ثم تنقل الروبوت بشكل مستقل، لاستطلاعها وتحديد نقطة هبوطه، بعدما أبطأت المركبة سرعتها خلال اقترابها من آلاف الكيلومترات في الساعة إلى نحو ثلاثة كيلومترات فحسب في الساعة. مناورات خطيرة تنطوي مناورات الهبوط على القمر على صعوبات كبيرة بسبب عدم وجود غلاف جوي، مما يجعل المظلات عديمة الفاعلية، لذا يفرض على المركبات الفضائية الاعتماد على دفع مضبوط بدقة لإبطاء هبوطها. ولم تتمكن من تحقيق هذا الإنجاز في الماضي سوى مجموعة قليلة من البلدان، أولها الاتحاد السوفيتي العام 1966. ويأمل العلماء أن تتيح لهم مهمة «بلو غوست» تحليل الغبار القمري أو حتى توصيف بنية الحرارة الداخلية للقمر وخصائصها، على ما أفاد مسؤول في «ناسا» قبل إطلاق المركبة. خسوف كلي للقمر ويُتوقع أن تلتقط «بلو غوست» خلال فترة عملها، التي تدوم 14 يوما أرضيا، صورا لشفق، بالإضافة إلى خسوف كلي للقمر، يحصل عندما يمر النجم في ظل الأرض. وقد تولى حمل «بلو غوست» إلى الفضاء، في 15 يناير، صاروخ من نوع «فالكون 9» تابع لشركة «سبيس إكس» الأميركية المملوكة للملياردير إيلون ماسك. وضمّ الصاروخ كذلك الروبوت الفضائي «ريزيلينس» Resilience التابع لشركة «آي سبيس» ispace اليابانية. وتندرج مهمة «بلو غوست» في شراكة بين «ناسا» وشركات الفضاء الخاصة، وتهدف إلى خفض التكاليف، ودعم برنامج «أرتميس» الهادف إلى إيفاد رواد فضاء أميركيين مجددا إلى القمر. هبوط الروبوت أثينا الخميس ويُتوقع أن يحاول روبوت فضائي ثانٍ الهبوط، الخميس، على سطح القمر، وهو «أثينا»، وهو مركبة صنعتها لحساب «ناسا» شركة «إنتويتيف ماشينز» Intuitive Machines التي سبق أن أهبطت المركبة «أوديسيوس». واتخذت «أثينا»، التي يزيد ارتفاعها على أربعة أمتار، مسارا أكثر مباشرةً من «بلو غوست»، ومن المقرر أن تهبط على القطب الجنوبي للقمر الذي بات موضع تسابق، إذ يحتوي على الماء على شكل جليد. وتهدف هذه البعثات إلى اختبار التقنيات الرامية إلى تحسين الملاحة، بهدف المساعدة في التحضير للرحلات المستقبلية المأهولة إلى القمر، ضمن برنامج «أرتميس». لكن الغموض في شأن مصير هذا المشروع يتنامى. إذ بعد تأجيلات متكررة، تعوّل «ناسا» حاليا على العودة إلى القمر بحلول منتصف العام 2027، لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعرب عن تشكيكه في جدوى العودة إلى القمر قبل الوصول إلى المريخ.