أحدث الأخبار مع #روبوتتاكسي


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- أعمال
- العربي الجديد
صراع ترامب وماسك يهدد "يسلا" و"سبايس أكس"
تشكل مجموعة "تسلا" للسيارات الكهربائية حجر الأساس في إمبراطورية ماسك التجارية، وقد عانت كثيرًا منذ انخراط أغنى أثرياء العالم في السياسة. فقد تراجع سعر سهم "تسلا" بأكثر من 20% منذ مطلع العام الحالي، ما يعكس توتر المستثمرين إزاء شخصية ماسك العامة المثيرة للجدل بشكل متزايد. وسلّط السجال الدائر بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإيلون ماسك الضوء على شركات الملياردير المولود في جنوب أفريقيا. وفي ما يأتي عرض لأعماله التجارية، بعدما تحوّلت شراكتهما السياسية إلى مواجهة نارية، باتت معها مليارات الدولارات من قيمة شركات ماسك السوقية على المحك، فضلًا عن عقود مبرمة مع الحكومة الأميركية. في السياق، بلغ الضرر مستوى مرتفعًا جدًا يوم الخميس، حين خرج السجال بين ماسك وترامب إلى العلن. ففي غضون ساعات، خسرت "تسلا" أكثر من 150 مليار دولار من قيمتها السوقية، ما أدى إلى تراجع ثروة ماسك بقيمة 34 مليار دولار. وكان من المفترض أن يكون التحالف مع ترامب فرصة ذهبية لـ"تسلا"، حتى وإن كانت الإدارة الأميركية ستلغي تخفيضات ضريبية ساعدت في جعلها من كبريات شركات السيارات الكهربائية. والأهم أن ماسك كان بإمكانه من خلال هذا التحالف أن يعوّل على دعم ترامب في رؤيته الطموحة المتمثلة بوضع سيارات ذاتية القيادة بالكامل على الطرقات الأميركية. وقد عرقلت الضوابط الحكومية هذا الطموح على مرّ السنين، إذ أبطأت السلطات الجهود المبذولة في هذا المجال بسبب مخاوف من أن هذه التكنولوجيا غير جاهزة للاستخدام على نطاق واسع، وكان يُتوقَّع أن ترفع إدارة ترامب جزءًا من هذه القيود، إلا أن هذا الوعد بات مهددًا على نحو جدّي. وقال المحلل دان إيفز من "ويدبوش سكيوريتيز": "ماسك يحتاج إلى ترامب بسبب البيئة التنظيمية، ولا يمكنه أن يجعله ينتقل من صديق إلى خصم". أسواق التحديثات الحية أسهم تسلا تتعافى من خسائرها جراء خلاف ترامب وماسك وتضع الإدارة الأطر التنظيمية لتصاميم السيارات ، وقد يؤثر ذلك على إنتاج سيارات الأجرة الروبوتية (روبوت تاكسي) التي ينوي ماسك البدء بتسييرها تجريبيًا في أوستن بولاية تكساس خلال الشهر الحالي. إلا أن مواقف ماسك السياسية اليمينية المتشددة أدت إلى ابتعاد الزبائن الرئيسيين الذين تحتاجهم "تسلا"، وهم الأشخاص المدركون للمشاكل البيئية والليبراليون الذين كانوا في السابق يعتبرون أن هذه الماركة تُراعي قيمهم. وقد عمد بعض أصحاب سيارات "تسلا" إلى وضع ملصقات على سياراتهم تؤكد أنهم اشتروها "قبل أن يمسّ إيلون بالجنون". وتُظهر أرقام المبيعات الضرر الناجم عن ذلك، ففي أوروبا، وبينما ارتفعت مبيعات السيارات الكهربائية إجمالًا، تراجعت حصة "تسلا" من السوق في إبريل/ نيسان بنسبة 50%، في وقت تركزت فيه الأنظار على نشاطات ماسك السياسية. وأظهرت دراسة أجراها مصرف "مورغن ستانلي" قبل فترة قصيرة أن 85% من المستثمرين يعتبرون أن انخراط ماسك في السياسة يُلحق ضررًا كبيرًا بشركاته. ويطرح تمادي المعركة مع ترامب خطرًا وجوديًا على شركة "سبايس إكس" لاستكشاف الفضاء التي يملكها ماسك، والتي باتت أكثر شركاء وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) أهمية. بينما تتداخل نشاطات "سبايس إكس" و"ناسا" كثيرًا. فـ"سبايس إكس" تعوّل على العقود الحكومية البالغة قيمتها عشرات مليارات الدولارات، فيما تعتمد "ناسا" على "سبايس إكس" في نقل رواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية أو إطلاق الأقمار الاصطناعية. وتتضمّن محفظة "سبايس إكس" بعضًا من أهم مشاريع الأمن القومي، مثل تصنيع أقمار اصطناعية لأغراض التجسس وتشغيل كوكبة "ستارلينك" من الأقمار الاصطناعية . وفي خضم السجال الناري الخميس، هدد ترامب بإلغاء جميع العقود الحكومية مع ماسك، فيما ردّ الأخير بالتهديد بسحب مركبة "دراغون" الفضائية الحيوية لنقل رواد الفضاء وإرجاعهم من الفضاء، قبل أن يتراجع لاحقًا عن هذا القرار. في المقابل، يضع ماسك خططًا طموحة لشركة الذكاء الاصطناعي "أكس- أي"، ويطمح لجعلها منافسًا مباشرًا لشركة "Open-AI"، المنتجة لـ"تشات جي بي تي"، والتي شارك ماسك في تأسيسها قبل عقد من الزمن، ويديرها الآن خصمه الكبير سام ألتمان. ويمتلك ألتمان قنوات اتصال مؤثرة داخل البيت الأبيض، حيث وقّع مؤخرًا مبادرة واسعة بعنوان "Stargate Project"، لإنشاء بنى تحتية متقدمة للذكاء الاصطناعي، توسعت لتشمل المملكة العربية السعودية وأبوظبي. وقد سخر ماسك من مبادرة "Stargate"، معتبرًا إياها مشروعًا غير واقعي، إلا أنه عمل في الكواليس بعد ذلك لتقويضها، قائلًا للمستثمرين على ما يبدو إن ترامب لن يوافق على أي توسع لا يشمل "أكس- أي". وللمزيد من التعقيد، دمج ماسك منصة "إكس" مع "اكس-أي"، في وقت سابق من هذا العام. وكان شراء ماسك لمنصة "تويتر"، التي سمّاها لاحقًا "إكس"، مقابل 44 مليار دولار في عام 2022، قد حوّل شبكة التواصل الاجتماعي هذه إلى المنصة المفضلة للمحافظين، إلا أن ترامب لا يستخدمها كثيرًا، مفضّلًا عليها شبكته الخاصة "تروث سوشال". وأمام تصاعد التوتر بين إيلون ماسك ودونالد ترامب، تبدو إمبراطورية ماسك التكنولوجية مهددة على أكثر من جبهة. من خسائر "تسلا" السوقية إلى العقود الحكومية الحساسة لـ"سبايس إكس"، مرورًا بطموحاته في مجال الذكاء الاصطناعي عبر" أكس-أي"، وتتداخل السياسة بالأعمال بشكل غير مسبوق، ما يُنذر بتداعيات قد تطاول مستقبل الابتكار والتكنولوجيا في الولايات المتحدة. (فرانس برس، العربي الجديد)


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- أعمال
- العين الإخبارية
صدام ترامب وماسك.. معركة المليارات تهدد إمبراطورية التكنولوجيا
سلط السجال الدائر بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإيلون ماسك الضوء على شركات الملياردير المولود في جنوب أفريقيا. في ما يأتي عرض لأعماله التجارية فيما استحالت شراكتهما السياسية مواجهة نارية باتت معها مليارات الدورات من قيمة شركات ماسك السوقية على المحك فضلا عن عقود مبرمة مع الحكومة. وفقا لوكالة "فرانس برس" تشكل مجموعة تسلا للسيارات الكهربائية حجر الأساس في إمبراطورية ماسك التجارية وقد عانت كثيرا منذ انخراط أغنى أثرياء العالم، في السياسة. فقد تراجع سعر سهم تسلا بأكثر من 20% منذ مطلع العام الجاري ما يعكس توتر المستثمرين إزاء شخصية ماسك العامة المثيرة للاستقطاب بشكل متنام. وقد بلغ الضرر مستوى عاليا جدا الخميس عندما خرج السجال بين ماسك وترامب إلى العلن. ففي غضون ساعات خسرت تسلا أكثر من 150 مليار دولار من قيمتها السوقية ما أدى إلى تراجع ثروة ماسك 34 مليارا. وكان يفترض أن يكون التحالف مع ترامب فرصة ذهبية لتسلا حتى وإن كانت الإدارة الأمريكية ستلغي تخفيضات ضريبية ساعدت في جعلها من كبرى شركات السيارات الكهربائية. والأهم أن ماسك كان بإمكانه من خلال هذا التحالف أن يعول على دعم ترامب في رؤيته المطلقة وهي وضع سيارات ذاتية القيادة بالكامل على الطرقات الأمريكية. وعرقلت الضوابط الحكومية هذا الطموح على مر السنين مع إبطاء السلطات للجهود المبذولة في هذا المجال بسبب مخاوف من أن هذه التكنولوجيا غير جاهزة للاستخدام على نطاق واسع على الطرقات. وكان يتوقع أن ترفع إدارة ترامب جزءا من هذه القيود إلا أن هذا الوعد بات مهددا على نحو جدي. وقال المحلل دان إيفز من "ويدبوش سكيوريتيز"، "ماسك يحتاج إلى ترامب بسبب البيئة التنظيمية ولا يمكن أن تجعل ترامب ينتقل من صديق إلى خصم". وتضع الإدارة الأطر التنظيمية لتصاميم السيارات وقد يؤثر ذلك على إنتاج سيارات الأجرة الروبوتية (روبوت تاكسي) التي ينوي ماسك البدء بتسييرها على نحو تجريبي في أوستن في ولاية تكساس خلال الشهر الجاري. إلا ان مواقف ماسك السياسية اليمينية المتشددة أدت إلى ابتعاد الزبائن الرئيسيين الذين تحتاجهم تسلا وهم الأشخاص المدركون للمشاكل البيئية والليبراليون الذين كانوا يعتبرون في السابق أن هذه الماركة تراعي قيمهم. وعمد بعض أصحاب سيارات تسلا إلى وضع ملصقات على سياراتهم تؤكد أنهم اشتروهها "قبل أن يمس إيلون بالجنون". وتظهر أرقام المبيعات الضرر الناجم عن ذلك. ففي أوروبا وفيما ارتفعت مبيعات السيارات الكهربائية بالإجمال، تراجعت حصة تسلا من السوق في أبريل/نيسان بنسبة 50% فيما ركزت الأنظار على نشاطات ماسك السياسية. وأظهرت دراسة أجراها مصرف مورغن ستانلي قبل فترة قصيرة أن 85% من المستثمرين يعتبرون أن انخراط ماسك في السياسة يلحق الضرر الكبير في شركاته. يطرح تمادي المعركة مع ترامب خطرا وجوديا على شركة "سبيس إكس" لاستكشاف الفضاء التي يملكها ماسك وباتت أكثر شركاء وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) أهمية. وتتداخل نشاطات سبيس إكس وناسا كثيرا. فسبيس إكس تعول على العقود الحكومية البالغة قيمتها عشرات مليارات الدولارات فيما تعتمد الناسا على سبيس إكس في نقل رواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية أو إطلاق الأقمار الاصطناعية خصوصا. وتتضمن محفظة سبيس إكس بعضا من أكثر مشاريع الأمن القومي أهمية مثل صناعة أقمار اصطناعية لأغراض التجسس وتشغيل كوكبة ستارلينك للأقمار الاصطناعية. وفي خضم السجال الناري الخميس هدد ترامب بإلغاء كل العقود الحكومية مع ماسك فيما قال ماسك إنه سيبدأ بسحب مركبة دراغون الفضائية الحيوية لنقل رواد الفضاء وإرجاعهم من الفضاء مع أنه تراجع بعد ذلك عن هذا الأمر. ويضع ماسك خططا هائلة لشركة الذكاء الاصطناعي "إكس إيه آي" ويطمح لجعلها تنافس شركة "أوبن إيه آي" منتجة تشات جي بي تي التي شارك ماسك في تأسيسها قبل عقد من الزمن ويديرها الآن خصمه الكبير سام ألتمان. وقد حول شراء ماسك تويتر التي سماها لاحقا إكس بسعر 44 مليار دولار العام 2022، شبكة التواصل الاجتماعي هذه إلى المنصة المفضلة للمحافظين إلا أن ترامب لا يستخدمها كثيرا مفضلا عليها شبكته الخاصة تروث سوشال. aXA6IDgyLjIxLjIyOS4xMjcg جزيرة ام اند امز PL


الوسط
منذ يوم واحد
- أعمال
- الوسط
من حليفين الى عدوين: كم بلغت كلفة تدهور العلاقة بين ترامب وماسك؟
سلط السجال الدائر بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإيلون ماسك الضوء على شركات الملياردير المولود في جنوب أفريقيا. وبحسب تقرير للوكالة الفرنسية عرض أعمال ماسك التجارية في ظل استحالة شراكتهما السياسية مواجهة نارية باتت معها مليارات الدورات من قيمة شركات ماسك السوقية على المحك فضلا عن عقود مبرمة مع الحكومة. «تيسلا» تشكل مجموعة تيسلا للسيارات الكهربائية حجر الأساس في امبراطورية ماسك التجارية وقد عانت كثيرا منذ انخراط أغنى أثرياء العالم، في السياسة. فقد تراجع سعر سهم تيسلا بأكثر من 20 % منذ مطلع العام الحالي ما يعكس توتر المستثمرين إزاء شخصية ماسك العامة المثيرة للاستقطاب بشكل متنام. وقد بلغ الضرر مستوى عاليا جدا الخميس عندما خرج السجال بين ماسك وترامب إلى العلن. ففي غضون ساعات خسرت تيسلا أكثر من 150 مليار دولار من قيمتها السوقية ما أدى إلى تراجع ثروة ماسك 34 مليارا. وكان يفترض أن يكون التحالف مع ترامب فرصة ذهبية لتيسلا حتى وإن كانت الإدارة الأميركية ستلغي تخفيضات ضريبية ساعدت في جعلها من كبرى شركات السيارات الكهربائية. والأهم أن ماسك كان بإمكانه من خلال هذا التحالف أن يعول على دعم ترامب في رؤيته المطلقة وهي وضع سيارات ذاتية القيادة بالكامل على الطرقات الأميركية. وعرقلت الضوابط الحكومية هذا الطموح على مر السنين مع إبطاء السلطات للجهود المبذولة في هذا المجال بسبب مخاوف من أن هذه التكنولوجيا غير جاهزة للاستخدام على نطاق واسع على الطرقات. وكان يتوقع أن ترفع إدارة ترامب جزءا من هذه القيود إلا أن هذا الوعد بات مهددا على نحو جدي. وقال المحلل دان إيفز من «ويدبوش سكيوريتيز»، «ماسك يحتاج إلى ترامب بسبب البيئة التنظيمية ولا يمكن أن تجعل ترامب ينتقل من صديق إلى خصم». وتضع الإدارة الأطر التنظيمية لتصاميم السيارات وقد يؤثر ذلك على انتاج سيارات الأجرة الروبوتية (روبوت تاكسي) التي ينوي ماسك البدء بتسييرها على نحو تجريبي في أوستن في ولاية تكساس خلال الشهر الحالي. إلا ان مواقف ماسك السياسية اليمينية المتشددة أدت إلى ابتعاد الزبائن الرئيسيين الذين تحتاجهم تيسلا وهم الأشخاص المدركون للمشاكل البيئية والليبراليون الذين كانوا يعتبرون في السابق أن هذه الماركة تراعي قيمهم. وعمد بعض أصحاب سيارات تيسلا إلى وضع ملصقات على سياراتهم تؤكد أنهم اشتروهها «قبل أن يمس إيلون بالجنون». وتظهر أرقام اللبيعات الضرر الناجم عن ذلك. ففي أوروبا وفيما ارتفعت مبيعات السيارات الكهربائية بالإجمال، تراجعت حصة تيسلا من السوق في أبريل بنسبة 50% فيما رُكزت الأنظار على نشاطات ماسك السياسية. وأظهرت دراسة أجراها مصرف مورغن ستانلي قبل فترة قصيرة أن 85% من المستثمرين يعتبرون أن انخراط ماسك في السياسة يلحق الضرر الكبير في شركاته. «سبايس إكس» يطرح تمادي المعركة مع ترامب خطرا وجوديا على شركة «سبايس اكس» لاستكشاف الفضاء التي يملكها ماسك وباتت أكثر شركاء وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) أهمية. وتتداخل نشاطات «سبايس إكس» و«الناسا» كثيرا. فسبايس اكس تعول على العقود الحكومية البالغة قيمتها عشرات مليارات الدولارات فيما تعتمد الناسا على سبايس اكس في نقل رواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية أو إطلاق الأقمار الاصطناعية خصوصا. وتتضمن محفظة «سبايس إكس» بعضا من أكثر مشاريع الأمن القومي أهمية مثل صناعة أقمار اصطناعية لأغراض التجسس وتشغيل كوكبة ستارلينك للأقمار الاصطناعية. وفي خضم السجال الناري الخميس هدد ترامب بالغاء كل العقود الحكومية مع ماسك فيما قال ماسك انه سيبدأ بسحب مركبة دراغون الفضائية الحيوية لنقل رواد الفضاء وإرجاعهم من الفضاء مع انه تراجع بعد ذلك عن هذا الأمر. «إكس إيه آي» ويضع ماسك خططا هائلة لشركة الذكاء الاصطناعي «إكس إيه آي» ويطمح لجعلها تنافس شركة «أوبن إيه آي» منتجة تشابت جي بي تي التي شارك ماسك في تأسيسها قبل عقد من الزمن ويديرها الآن خصمه الكبير سام آلتمان. ويملك التمان قنوات أيضا في البيت الأبيض حيث وقع مبادرة واسعة جدا بعنوان «ستارغيت بروجيكت» لإنشاء بنى تحتية للذكاء الاصطناعي توسعت لتشمل المملكة العربية السعودية أبوظبي. استخف ماسك بمبادرة «ستارغيت»، معتبرا أنه مشروع غير واقعي، إلا انه عمل في الكواليس بعد ذلك لتقويض المشروع قائلا للمستثمرين على ما يبدو أن ترامب لن يوافق على أي توسيع يستبعد «إكس إيه آي». ولمزيد من التعقيدات دمج ماسك منصة «إكس»، بـ«إكس إيه آي» في وقت سابق من السنة الحالية. وقد حول شراء ماسك تويتر التي سماها لاحقا اكس بسعر 44 مليار دولار العام 2022، شبكة التواصل الاجتماعي هذه إلى المنصة المفضلة للمحافظين إلا ان ترامب لا يستخدمها كثيرا مفضلا عليها شبكته الخاصة تروث سوشال.


Independent عربية
منذ يوم واحد
- أعمال
- Independent عربية
سجال ترمب وماسك يهدد إمبراطورية الملياردير: شركاته في مهب السياسة
سلط السجال الدائر بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورجل الأعمال إيلون ماسك الضوء على شركات الملياردير المولود في جنوب أفريقيا. في ما يأتي عرض لأعماله التجارية فيما استحالت شراكتهما السياسية مواجهة نارية باتت معها مليارات الدولارات من قيمة شركات ماسك السوقية على المحك، فضلاً عن عقود مبرمة مع الحكومة. شركة "تسلا" تشكل مجموعة "تسلا" للسيارات الكهربائية حجر الأساس في إمبراطورية ماسك التجارية، وعانت كثيراً منذ انخراط أغنى أثرياء العالم في السياسة. فقد تراجع سعر سهم "تسلا" بأكثر من 20 في المئة منذ مطلع العام الحالي، مما يعكس توتر المستثمرين إزاء شخصية ماسك العامة المثيرة للاستقطاب بصورة متنامية. وبلغ الضرر مستوى عالياً جداً أول من أمس الخميس عندما خرج السجال بين ماسك وترمب إلى العلن. ففي غضون ساعات خسرت "تسلا" أكثر من 150 مليار دولار من قيمتها السوقية مما أدى إلى تراجع ثروة ماسك 34 ملياراً. وكان يفترض أن يكون التحالف مع ترمب فرصة ذهبية لـ"تسلا"، حتى وإن كانت الإدارة الأميركية ستلغي خفوضاً ضريبية ساعدت في جعلها من كبرى شركات السيارات الكهربائية. والأهم أن ماسك كان بإمكانه من خلال هذا التحالف أن يعول على دعم ترمب في رؤيته المطلقة وهي وضع سيارات ذاتية القيادة بالكامل على الطرقات الأميركية. وعرقلت الضوابط الحكومية هذا الطموح على مر الأعوام مع إبطاء السلطات للجهود المبذولة في هذا المجال بسبب مخاوف من أن هذه التكنولوجيا غير جاهزة للاستخدام على نطاق واسع على الطرقات. وكان يتوقع أن ترفع إدارة ترمب جزءاً من هذه القيود إلا أن هذا الوعد بات مهدداً على نحو جدي. تضرر مبيعات "تسلا" قال المحلل دان إيفز من "ويدبوش سكيوريتيز"، "ماسك يحتاج إلى ترمب بسبب البيئة التنظيمية ولا يمكن أن تجعل ترمب ينتقل من صديق إلى خصم". وتضع الإدارة الأطر التنظيمية لتصاميم السيارات وقد يؤثر ذلك على إنتاج سيارات الأجرة الروبوتية "روبوت تاكسي" التي ينوي ماسك البدء بتسييرها على نحو تجريبي في أوستن داخل ولاية تكساس خلال الشهر الجاري. إلا أن مواقف ماسك السياسية اليمينية المتشددة أدت إلى ابتعاد الزبائن الرئيسين الذين تحتاج إليهم "تسلا" وهم الأشخاص المدركون للمشكلات البيئية والليبراليون الذين كانوا يعدون في السابق أن هذه الماركة تراعي قيمهم. وعمد بعض أصحاب سيارات "تسلا" إلى وضع ملصقات على سياراتهم تؤكد أنهم اشتروها "قبل أن يمس إيلون بالجنون". وتظهر أرقام المبيعات الضرر الناجم عن ذلك. ففي أوروبا، وفيما ارتفعت مبيعات السيارات الكهربائية بالإجمال، تراجعت حصة "تسلا" من السوق خلال أبريل (نيسان) الماضي بنسبة 50 في المئة، فيما ركزت الأنظار على نشاطات ماسك السياسية. وأظهرت دراسة أجراها مصرف "مورغن ستانلي" قبل فترة قصيرة أن 85 في المئة من المستثمرين يعدون أن انخراط ماسك في السياسة يلحق الضرر الكبير في شركاته. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) "سبايس أكس" يطرح تمادي المعركة مع ترمب خطراً وجودياً على شركة "سبايس أكس" لاستكشاف الفضاء التي يملكها ماسك وباتت أكثر شركاء وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) أهمية. وتتداخل نشاطات "سبايس أكس" و"ناسا" كثيراً، فالشركة تعول على العقود الحكومية البالغة قيمتها عشرات مليارات الدولارات فيما تعتمد وكالة الفضاء على "سبايس أكس" في نقل رواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية أو إطلاق الأقمار الاصطناعية خصوصاً. وتتضمن محفظة "سبايس أكس" بعضاً من أكثر مشاريع الأمن القومي أهمية مثل صناعة أقمار اصطناعية لأغراض التجسس وتشغيل كوكبة "ستارلينك" للإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية. وفي خضم السجال الناري أول من أمس هدد ترمب بإلغاء كل العقود الحكومية مع ماسك، فيما قال ماسك إنه سيبدأ بسحب مركبة "دراغون" الفضائية الحيوية لنقل رواد الفضاء وإرجاعهم من الفضاء مع أنه تراجع بعد ذلك عن هذا الأمر. "أكس أي آي" يضع ماسك خططاً هائلة لشركة الذكاء الاصطناعي "أكس أي آي" ويطمح لجعلها تنافس شركة "أوبن أي آي" منتجة "تشات جي بي تي"، التي شارك ماسك في تأسيسها قبل عقد من الزمن ويديرها الآن خصمه الكبير سام آلتمان. ويملك آلتمان قنوات أيضاً في البيت الأبيض، حيث وقع مبادرة واسعة جداً بعنوان "ستارغيت بروجيكت" لإنشاء بنى تحتية للذكاء الاصطناعي توسعت لتشمل السعودية والإمارات. واستخف ماسك بمبادرة "ستارغيت" معتبراً أنه مشروع غير واقعي، إلا أنه عمل في الكواليس بعد ذلك لتقويض المشروع قائلاً للمستثمرين على ما يبدو إن ترمب لن يوافق على أي توسيع يستبعد "أكس أي آي". ولمزيد من التعقيدات، دمج ماسك منصة "إكس" بـ"أكس أي آي" خلال وقت سابق من العام الحالي. وحول شراء ماسك لـ"تويتر" التي سماها لاحقاً "إكس" بسعر 44 مليار دولار عام 2022، شبكة التواصل الاجتماعي هذه إلى المنصة المفضلة للمحافظين، إلا أن ترمب لا يستخدمها كثيراً، مفضلاً عليها شبكته الخاصة "تروث سوشيال".


أخبار ليبيا
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- سيارات
- أخبار ليبيا
شركة «تسلا» الأمريكية تستعد لإطلاق «التاكسي الروبوت»
حصلت شركة 'تسلا' للسيارات الكهربائية، 'على أول التراخيص المطلوبة لكي تتمكن من إطلاق خدمة سيارات أجرة روبوتية واعدة'. وأكدت لجنة المرافق العامة في ولاية 'كاليفورنيا' الأمريكية، 'إنها وافقت على طلب 'تسلا' للحصول على ترخيص استئجار لشركة نقل، وهو ترخيص يرتبط عادة بالخدمات التي تشمل سائقين، إذ يُسمح للشركة بامتلاك مجموعة مركبات والتحكم بها ونقل الموظفين وفقا لرحلات منسقة مسبقا'. وبحسب وكالة رويترز، 'فالترخيص شرط أساسي لطلب تشغيل خدمة نقل ركاب ذاتية القيادة في كاليفورنيا'. هذا 'في أكتوبر الفائت، كشفت 'تسلا' عن سيارة (سايبر كاب)، وهي سيارة أجرة روبوتية دون عجلة قيادة أو دواسات تحكم، كما 'قدمت شركة صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية 'تسلا' طلبا إلى مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأميركي لتسجيل عبارتي 'روبوت تاكسي' و'روبوت باص' الشائعتين علامتين تجاريتين مملوكتين لها حصريا'. يذكر أن مصطلح 'روبوت تاكسي'، 'انتشر السنوات الأخيرة للإشارة إلى سيارات الأجرة 'ذاتية القيادة' التي تنقل الأشخاص مثل سيارة الأجرة ذاتية القيادة التي تنتجها 'وايمو' وتستخدم على نطاق واسع في الولايات المتحدة'، فيما قال رجل الأعمال ورئيس تسلا، 'أيلون ماسك'، إن 'تسلا' ستبدأ إنتاج التاكسي ذاتي القيادة عام 2026 وستطرحه للبيع للأفراد بسعر أقل من 30 ألف دولار'. The post شركة «تسلا» الأمريكية تستعد لإطلاق «التاكسي الروبوت» appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا