logo
#

أحدث الأخبار مع #روبيرتاميتسولا،

«الوطني الاتحادي» يعقد جلسة خاصة «إماراتية - أوروبية»
«الوطني الاتحادي» يعقد جلسة خاصة «إماراتية - أوروبية»

الاتحاد

timeمنذ ساعة واحدة

  • أعمال
  • الاتحاد

«الوطني الاتحادي» يعقد جلسة خاصة «إماراتية - أوروبية»

أبوظبي (وام) عقد المجلس الوطني الاتحادي، برئاسة معالي صقر غباش، رئيس المجلس، أمس، جلسة خاصة «إماراتية - أوروبية» من الدور الثاني للفصل التشريعي الثامن عشر، بحضور معالي روبيرتا ميتسولا، رئيسة البرلمان الأوروبي، وعدد من أصحاب المعالي الوزراء، وكبار المسؤولين، وسفراء دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى الدولة. واستُهلت الجلسة التي عقدت في قاعة زايد بمقر المجلس في أبوظبي، بكلمة لمعالي صقر غباش، رحب فيها بمعالي روبيرتا ميتسولا، رئيسة البرلمانِ الأوروبيِّ، والوفدِ المرافقِ لها، وبمعالي عبدالله بن سلطان النعيمي، وزير العدل، ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التجارة الخارجية، ومعالي أحمد الصايغ، وزير دولة، ومعالي لانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وعمر عبيد الحصان الشامسي، وكيل وزارة الخارجية، وبأصحاب السعادة سفراء دول الاتحاد الأوروبي، وبرجال الأعمال الأوروبيين الذين اختاروا الإمارات لإقامة شركاتهم ومشاريعهم، وبالحضور من أكاديمية أنور قرقاش، وبممثلي مجلس الإمارات للشباب، وأعضاء برلمان الطفل الذين حضروا الجلسة. الخير والسلام ورحب رئيس المجلس بمعالي روبيرتا ميتسولا والوفدِ المرافقِ على أرض دولةِ الإمارات، مشيراً إلى أن هذه الزيارة تؤكدُ أنَّ الحوارَ البنّاء، والانفتاحَ الصادقَ على العالمِ، والتسامحَ بين البشرِ، تمثلُ مفاتيحَ الخيرِ والسلامِ في العالم. وأضاف معاليه: «إننا ونحن سعداء بوجودِكم بيننا ضيوفَ شرفٍ، فإننا أيضاً نحتفيَ بكم شركاءَ في حوارِ القيمِ البرلمانيةِ التي هي تعبيرٌ حيٌ عن توافقِ الضمائرِ في رحابِ الإنسانية، وعن سعيٍ مشتركٍ بيننا لتكريسِ السياساتِ النبيلةِ التي تضعُ الإنسانَ في صدارةِ الأولويات، كما رسخَها مؤسسُ دولتنا الشيخُ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب اللهُ ثراه، وسارت على نهجِها قيادةُ دولتنا الرشيدة برئاسةِ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وسموِ الشيخِ منصور بن زايد آل نهيان، نائبِ رئيس الدولة، نائبِ رئيس مجلس الوزراء، رئيسِ ديوان الرئاسة». وقال معاليه: «ننظرُ إلى زيارتِكم هذه بأنَّها تأكيدٌ وترسيخٌ لمسارٍ أرحبَ من التعاونِ البرلمانيِّ بين المجلسِ الوطنيِّ الاتحاديِّ وبين البرلمانِ الأوروبيِّ، مسارٍ يتجاوزُ حدودَ الجغرافيا ليمهدَ لمبادراتٍ مستقبليةٍ في قضايا يشتركُ فيها ضميرُنا السياسيُّ والإنسانيُّ، مثل قضايا السلامِ، والتنميةِ المستدامةِ، والسلامةِ المناخيةِ، وحمايةِ المجتمعاتِ من خطابِ التطرفِ والكراهيةِ». القيمِ والمبادئ وأكد معاليه أنه انطلاقاً من تلك القيمِ والمبادئ التي يشترك فيها مجلسُنا الوطنيُّ الاتحاديُّ والبرلمانُ الأوروبيُّ، والتي تضعُ السلامَ وكرامةَ الإنسانِ وحقوقَه في صدارةِ الأولويات، فإننا نؤكدُ أهميةَ إيجادِ حلٍّ عادلٍ ودائمٍ للقضيةِ الفلسطينيةِ، يضمنُ للشعبِ الفلسطينيِّ حقَّه المشروعَ في إقامةِ دولتِه المستقلةِ على حدودِ الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتُها القدسُ الشرقية، وفقاً للمرجعياتِ الدوليةِ ومبادئِ القانونِ الدولي، ومبادرة السلام العربية. وقال معاليه: «إن ما نشهدهُ اليومَ من تدهورٍ إنسانيٍّ مأساويٍّ في قطاعِ غزة، يدعونا جميعاً إلى تعزيزِ صوتِ الحكمةِ، والدعوةِ إلى وقفِ التصعيدِ، وضمانِ حمايةِ المدنيين، والتوصلِ إلى تهدئةٍ تُفضي إلى حلٍ سياسيٍّ يُعيدُ الأملَ بالأمنِ والسلامِ للشعب الفلسطيني». الموقفِ الإماراتي وأضاف أنه من المنطلقِ ذاته، فإننا نؤكدُ على الموقفِ الإماراتي الذي أعربتْ فيه عن قلقِها البالغِ من استمرارِ التوترِ في المنطقةِ، ومن استهدافِ المنشآتِ النوويةِ الإيرانيةِ، لما لذلك من تداعياتٍ خطيرةٍ وانزلاقِ المنطقةِ إلى مستوياتٍ غيرِ مسبوقة من عدمِ الاستقرار. ونشددُ هنا على الموقفِ الإماراتي الثابتِ بضرورةِ تغليبِ الدبلوماسيةِ والحوارِ لحلِ الخلافاتِ وضمانِ مقارباتٍ شاملةٍ تحققُ الاستقرارَ والازدهارَ والعدالة، فالحكمةُ والمسؤوليةُ في هذه الظروفِ تقتضيانِ الانخراطِ الجادِ في معالجةِ القضايا المزمنةِ في المنطقة عبر التفاوض. السلام والازدهار من جانبها، أكدت روبيرتا ميتسولا، رئيسة البرلمان الأوروبي، في كلمتها أمام المجلس، أن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ودولة الإمارات تشهد مرحلة جديدة من الشراكة المتجددة، تقوم على ركائز السلام والازدهار والانفتاح على المستقبل، مشيرة إلى أن الإمارات تمثل نموذجاً عالمياً في التعايش والتقدم، وبناء شراكات قائمة على الحوار والثقة والمسؤولية المشتركة، مشيدة بمكانة أبوظبي العالمية وما تمثله من نموذج للتعايش والاستقرار، مثمنةً جهود دولة الإمارات في تعزيز الحوار البرلماني والدبلوماسي، ودورها الريادي في دعم السلام العالمي. رسالة أمل قالت ميتسولا: «أقف اليوم أمام المجلس الوطني الاتحادي ممثلةً لـ 450 مليون مواطن أوروبي، وأحمل معي رسالة أمل وتفاؤل بأن هذه الزيارة ستشكل انطلاقة جديدة نحو تعزيز علاقاتنا الثنائية، وتوسيع آفاق الشراكة بين البرلمان الأوروبي ودولة الإمارات، من خلال الحوار والتعاون البنّاء». وأضافت: «مالطا، وطني، تقع عند تقاطع ثلاث قارات، ولغتنا المالطية ترتكز على أصول عربية، مما يعكس الارتباط التاريخي والثقافي العميق بين شعوبنا، وهذا القرب الثقافي يعزز أهمية التعاون بين أوروبا والمنطقة العربية». الأمن والاستقرار استعرضت معاليها التحديات الأمنية والسياسية التي يشهدها العالم، مؤكدة أن السلام لم يكن يوماً خياراً سهلاً، وأن الأوضاع الإقليمية تتطلب مواقف حازمة وجهوداً جماعية لصون الأمن والاستقرار، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي يواصل دعواته لوقف إطلاق النار في غزة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، والإفراج عن الرهائن، ودعم حل الدولتين كسبيل وحيد لتحقيق سلام دائم في المنطقة، مشيدةً باتفاقيات السلام التي أطلقتها دولة الإمارات، ووصفتها بأنها «خطوة شجاعة أحدثت تحولاً تاريخياً نحو السلام». وأشارت معاليها إلى أن الاتحاد الأوروبي يُعد ثاني أكبر شريك تجاري لدولة الإمارات، حيث بلغت الاستثمارات المتبادلة 328 مليار يورو، مضيفة أن السياحة والتبادل التعليمي والثقافي يمثلان محاور رئيسية في تعزيز الشراكة الثنائية. التعليم كما تناولت معاليها أهمية التعاون في قطاع التعليم، مشيدة بزيادة أعداد الطلبة الإماراتيين في الجامعات الأوروبية، إلى جانب وجود نحو 28 ألف طالب من دول الاتحاد الأوروبي يدرسون في دولة الإمارات، داعية إلى تعزيز برامج التبادل الأكاديمي والثقافي بين الجانبين. وأكدت رئيسة البرلمان الأوروبي أن الشراكة بين الاتحاد الأوروبي ودولة الإمارات، تدخل اليوم مرحلة جديدة من التعاون الاستراتيجي، وأن الإرادة السياسية الصادقة والتفاهم المشترك كفيلان بنقل هذه العلاقة إلى آفاق أرحب من السلام، والتنمية، والازدهار.

عبدالله بن زايد يبحث مع رئيسة البرلمان الأوروبي التطورات الإقليمية
عبدالله بن زايد يبحث مع رئيسة البرلمان الأوروبي التطورات الإقليمية

العين الإخبارية

timeمنذ 4 ساعات

  • سياسة
  • العين الإخبارية

عبدالله بن زايد يبحث مع رئيسة البرلمان الأوروبي التطورات الإقليمية

استقبل الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم روبيرتا ميتسولا، رئيسة البرلمان الأوروبي. وذكرت وكالة أنباء الإمارات أن الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان رحب بزيارة رئيسة البرلمان الأوروبي، وجرى خلال اللقاء، الذي عقد في أبوظبي، بحث مسارات التعاون الثنائي بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء، والسبل الكفيلة بتعزيزها على مختلف المستويات، بما يخدم المصالح المتبادلة للجانبين. وأشاد الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بالعلاقات المتنامية والمتطورة التي تجمع بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء، لاسيما في ضوء الإعلان مؤخراً عن إطلاق مفاوضات الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الجانبين، وهو ما يعكس الحرص المتبادل على ترسيخ علاقات تعاون إماراتية - أوروبية مزدهرة في مختلف القطاعات. كما أشاد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي بعمق العلاقات بين المجلس الوطني الاتحادي والبرلمان الأوروبي، خاصة مع استضافة دولة الإمارات اليوم حدثا برلمانيا رفيع المستوى، تضمن جلسة خاصة إماراتية - أوروبية، برئاسة معالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، وبحضور معالي روبيرتا ميتسولا، رئيسة البرلمان الأوروبي. وبحث الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وروبيرتا ميتسولا أيضا التطورات الخطيرة في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها على السلم والأمن الإقليميين. وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي إلى أهمية الدور الذي تضطلع به البرلمانات في دعم الجهود الدبلوماسية الرامية إلى ترسيخ السلام والاستقرار في المنطقة، وصون السلم والأمن الإقليميين والدوليين. aXA6IDEwNC4yNTIuNjUuMjE3IA== جزيرة ام اند امز CZ

"الوطني الاتحادي" يعقد جلسة خاصة "إماراتية – أوروبية"
"الوطني الاتحادي" يعقد جلسة خاصة "إماراتية – أوروبية"

الشارقة 24

timeمنذ 9 ساعات

  • سياسة
  • الشارقة 24

"الوطني الاتحادي" يعقد جلسة خاصة "إماراتية – أوروبية"

الشارقة 24 - وام: ترأس معالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، جلسة خاصة "إماراتية – أوروبية"، عقدها المجلس من الدور الثاني للفصل التشريعي الثامن عشر، بحضور معالي روبيرتا ميتسولا، رئيسة البرلمان الأوروبي، وعدد من أصحاب المعالي الوزراء، وكبار المسؤولين، وسفراء دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى الدولة. واستُهلت الجلسة التي عقدت في قاعة زايد بمقر المجلس في أبو ظبي؛ بكلمة لمعالي صقر غباش، رحب فيها بمعالي روبيرتا ميتسولا، رئيسة البرلمانِ الأوروبيِّ، والوفدِ المرافقِ لها، وبمعالي عبد الله بن سلطان النعيمي وزير العدل، ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التجارة الخارجية ومعالي أحمد الصايغ وزير دولة، ومعالي لانا زكي نسيبة مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعادة عمر عبيد الحصان الشامسي وكيل وزارة الخارجية، وبأصحاب السعادة سفراء دول الاتحاد الأوروبي، وبرجال الأعمال الأوروبيين الذين اختاروا الإمارات لإقامة شركاتهم ومشاريعهم، وبالحضور من أكاديمية أنور قرقاش، وبممثلي مجلس الإمارات للشباب، وأعضاء برلمان الطفل الذين حضروا الجلسة. ورحب رئيس المجلس بمعالي روبيرتا ميتسولا والوفدِ المرافقِ على أرض دولةِ الإمارات، مشيراً إلى أن هذه الزيارة تؤكدُ أنَّ الحوارَ البنّاء، والانفتاحَ الصادقَ على العالمِ، والتسامحَ بين البشرِ تمثلُ مفاتيحَ الخيرِ والسلامِ في العالم. وأضاف معاليه "إننا ونحن سعداء بوجودِكم بيننا ضيوفَ شرفٍ، فإننا أيضا نحتفيَ بكم شركاءَ في حوارِ القيمِ البرلمانيةِ التي هي تعبيرٌ حيٌ عن توافقِ الضمائرِ في رحابِ الإنسانية، وعن سعيٍ مشتركٍ بيننا لتكريسِ السياساتِ النبيلةِ التي تضعُ الإنسانَ في صدارةِ الأولويات، كما رسخَها مؤسسُ دولتنا الشيخُ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب اللهُ ثراه، وسارت على نهجِها قيادةُ دولتنا الرشيدة برئاسةِ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهِما أصحابِ السمو أعضاء المجلس الأعلى حكامِ الإمارات، وسموِ الشيخِ منصور بن زايد آل نهيان، نائبِ رئيس الدولة، نائبِ رئيس مجلس الوزراء، رئيسِ ديوان الرئاسة. وقال معاليه " ننظرُ إلى زيارتِكم هذه بأنَّها تأكيدٌ وترسيخٌ لمسارٍ أرحبَ من التعاونِ البرلمانيِّ بين المجلسِ الوطنيِّ الاتحاديِّ وبين البرلمانِ الأوروبيِّ، مسارٍ يتجاوزُ حدودَ الجغرافيا ليمهدَ لمبادراتٍ مستقبليةٍ في قضايا يشتركُ فيها ضميرُنا السياسيُّ والإنسانيُّ: مثل قضايا السلامِ، والتنميةِ المستدامةِ، والسلامةِ المناخيةِ، وحمايةِ المجتمعاتِ من خطابِ التطرفِ والكراهيةِ'. وأكد أنه انطلاقاً من تلك القيمِ والمبادئ التي يشترك فيها مجلسُنا الوطنيُّ الاتحاديُّ والبرلمانُ الأوروبيُّ، والتي تضعُ السلامَ وكرامةَ الإنسانِ وحقوقَه في صدارةِ الأولويات، فإننا نؤكدُ أهميةَ إيجادِ حلٍّ عادلٍ ودائمٍ للقضيةِ الفلسطينيةِ، يضمنُ للشعبِ الفلسطينيِّ حقَّه المشروعَ في إقامةِ دولتِه المستقلةِ على حدودِ الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتُها القدسُ الشرقية، وفقاً للمرجعياتِ الدوليةِ ومبادئِ القانونِ الدولي، ومبادرة السلام العربية. وقال معاليه إن ما نشهدهُ اليومَ من تدهورٍ إنسانيٍّ مأساويٍّ في قطاعِ غزة يدعونا جميعاً إلى تعزيزِ صوتِ الحكمةِ، والدعوةِ إلى وقفِ التصعيدِ، وضمانِ حمايةِ المدنيين، والتوصلِ إلى تهدئةٍ تُفضي إلى حلٍ سياسيٍّ يُعيدُ الأملَ بالأمنِ والسلامِ للشعب الفلسطيني. وأضاف أنه من المنطلقِ ذاته، فإننا نؤكدُ على الموقفِ الإماراتي الذي أعربتْ فيه عن قلقِها البالغِ من استمرارِ التوترِ في المنطقةِ، ومن استهدافِ المنشآتِ النوويةِ الإيرانيةِ لما لذلك من تداعياتٍ خطيرة ٍوانزلاقِ المنطقةِ إلى مستوياتٍ غيرِ مسبوقة من عدمِ الاستقرار. ونشددُ هنا على الموقفِ الإماراتي الثابتِ بضرورةِ تغليبِ الدبلوماسيةِ والحوارِ لحلِ الخلافاتِ وضمانِ مقارباتٍ شاملةٍ تحققُ الاستقرارَ والازدهارَ والعدالة. فالحكمةُ والمسؤوليةُ في هذه الظروفِ تقتضيانِ الانخراطِ الجادِ في معالجةِ القضايا المزمنةِ في المنطقة عبر التفاوض". من جانبها أكدت، رئيسة البرلمان الأوروبي، في كلمتها أمام المجلس، أن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ودولة الإمارات تشهد مرحلة جديدة من الشراكة المتجددة، تقوم على ركائز السلام والازدهار والانفتاح على المستقبل، مشيرة إلى أن الإمارات تمثل نموذجًا عالميًا في التعايش والتقدم، وبناء شراكات قائمة على الحوار والثقة والمسؤولية المشتركة مشيدة بمكانة أبوظبي العالمية وما تمثله من نموذج للتعايش والاستقرار، مثمنةً جهود دولة الإمارات في تعزيز الحوار البرلماني والدبلوماسي، ودورها الريادي في دعم السلام العالمي. وقالت: "أقف اليوم أمام المجلس الوطني الاتحادي ممثلةً لـ450 مليون مواطن أوروبي، وأحمل معي رسالة أمل وتفاؤل بأن هذه الزيارة ستشكل انطلاقة جديدة نحو تعزيز علاقاتنا الثنائية، وتوسيع آفاق الشراكة بين البرلمان الأوروبي ودولة الإمارات، من خلال الحوار والتعاون البنّاء". وأضافت: "مالطا، وطني، تقع عند تقاطع ثلاث قارات، ولغتنا المالطية ترتكز على أصول عربية، مما يعكس الارتباط التاريخي والثقافي العميق بين شعوبنا. وهذا القرب الثقافي يعزز أهمية التعاون بين أوروبا والمنطقة العربية". واستعرضت معاليها التحديات الأمنية والسياسية التي يشهدها العالم، مؤكدة أن السلام لم يكن يومًا خيارًا سهلًا، وأن الأوضاع الإقليمية تتطلب مواقف حازمة وجهودًا جماعية لصون الأمن والاستقرار، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي يواصل دعواته لوقف إطلاق النار في غزة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، والإفراج عن الرهائن، ودعم حل الدولتين كسبيل وحيد لتحقيق سلام دائم في المنطقة، مشيدةً باتفاقيات السلام التي أطلقتها دولة الإمارات، ووصفتها بأنها "خطوة شجاعة أحدثت تحولًا تاريخيًا نحو السلام". وأشارت معاليها إلى أن الاتحاد الأوروبي يُعد ثاني أكبر شريك تجاري لدولة الإمارات، حيث بلغت الاستثمارات المتبادلة 328 مليار يورو، مضيفة أن السياحة والتبادل التعليمي والثقافي يمثلان محاور رئيسية في تعزيز الشراكة الثنائية. كما تناولت معاليها أهمية التعاون في قطاع التعليم، مشيدة بزيادة أعداد الطلبة الإماراتيين في الجامعات الأوروبية، إلى جانب وجود نحو 28 ألف طالب من دول الاتحاد الأوروبي يدرسون في دولة الإمارات، داعية إلى تعزيز برامج التبادل الأكاديمي والثقافي بين الجانبين. وأكدت رئيسة البرلمان الأوروبي أن "الشراكة بين الاتحاد الأوروبي ودولة الإمارات تدخل اليوم مرحلة جديدة من التعاون الإستراتيجي، وأن الإرادة السياسية الصادقة والتفاهم المشترك كفيلان بنقل هذه العلاقة إلى آفاق أرحب من السلام، والتنمية، والازدهار.

الإمارات ترسّخ التعاون البرلماني مع الاتحاد الأوروبي ودول الخليج
الإمارات ترسّخ التعاون البرلماني مع الاتحاد الأوروبي ودول الخليج

العين الإخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • العين الإخبارية

الإمارات ترسّخ التعاون البرلماني مع الاتحاد الأوروبي ودول الخليج

تم تحديثه السبت 2025/6/21 03:59 م بتوقيت أبوظبي تستضيف العاصمة الإماراتية أبوظبي بعد غد الإثنين حدثاً برلمانياً رفيع المستوى، حيث يعقد المجلس الوطني الاتحادي برئاسة صقر غباش جلسة خاصة «إماراتية – أوروبية» بحضور روبيرتا ميتسولا، رئيسة البرلمان الأوروبي. وتكتسب هذه الزيارة أهمية خاصة كونها الأولى التي يقوم بها رئيس للبرلمان الأوروبي خلال فترة رئاسته إلى منطقة الخليج العربي، ما يؤكد على عمق ومتانة علاقات التعاون والشراكة الإستراتيجية القائمة بين الجانبين. وتأتي هذه الزيارة تلبية لدعوة رسمية من رئيس المجلس الوطني الاتحادي، وتتزامن مع مرحلة حيوية في العلاقات الثنائية، خاصة بعد الإعلان عن إطلاق مفاوضات الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي، حيث يؤكد هذا الحراك البرلماني على الحرص المتبادل لمواكبة مسار الدبلوماسية الرسمية، وتقديم الدعم الكامل للمصالح المشتركة، لا سيما على الصعيد الاقتصادي والتنموي. وستشهد الزيارة عقد جلسة مباحثات رسمية بين المجلس الوطني الاتحادي والبرلمان الأوروبي، تهدف إلى استكشاف آفاق جديدة للتعاون البرلماني، وتنسيق الرؤى والمواقف حيال أبرز القضايا والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية. ومن المقرر أن تعقد الجلسة الخاصة في قاعة زايد بمقر المجلس الوطني الاتحادي في أبوظبي، بحضور عدد من الوزراء وكبار المسؤولين، وممثلي البعثات الدبلوماسية الأوروبية المعتمدة لدى الدولة. وضمن أجندة الزيارة، يستضيف المجلس الوطني الاتحادي، اجتماعاً لرؤساء المجالس التشريعية الخليجية مع رئيسة البرلمان الأوروبي في أبوظبي، ضمن الاجتماع الدوري الثامن عشر لأصحاب رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. ويأتي الاجتماع البرلماني الخليجي الأوروبي في سياق تنفيذ قرار رؤساء المجالس التشريعية الخليجية الصادر خلال اجتماعهم الدوري الثامن عشر، الذي استضافه المجلس في أبوظبي بتاريخ 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بهدف تعزيز الحوار البرلماني الخليجي الأوروبي في القضايا ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين. aXA6IDMxLjU3Ljg5LjIyMCA= جزيرة ام اند امز GB

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store