logo
#

أحدث الأخبار مع #روبيرفاضل

بيروت بين شبح تجربة طرابلس... وخيار اللائحة المقفلة
بيروت بين شبح تجربة طرابلس... وخيار اللائحة المقفلة

الديار

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الديار

بيروت بين شبح تجربة طرابلس... وخيار اللائحة المقفلة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تبدو المعركة محتدمة جداً في إنتخابات بلدية بيروت، وسط خلافات نواب العاصمة على الصيغة التي يمكن ان تحافظ على المناصفة الحقيقية بين المسيحيين والمسلمين، في ظل عدد من الاقتراحات التي زادت من التباين والانقسامات، الامر الذي أثار التساؤلات حول مدى تحقيق المناصفة التي يتحدث عنها الجميع، ويشدّد على وجودها في المجلس البلدي الجديد، تحت عنوان التوافق المعتمد دائماً من قبل المرجعيات السياسية والدينية والاحزاب وفاعليات المدينة، المفترض ان تلعب دوراً كبيراً في هذا الاطار للحفاظ على تمثيل جميع المكوّنات. لكن ما يجري في بلدية بيروت اليوم يطلق المخاوف من المسّ بالمناصفة، ومن تكرار مشهد تجربة طرابلس في إنتخابات المجلس البلدي الاخير في ايار 2016، حيث جرى تشطيب الاسماء المسيحية والعلوية في اللائحة، ما ادى الى غياب كليّ للطائفتين، وما ادى ايضا حينئذ الى إختلال العيش المشترك، والى إستقالة النائب الطرابلسي روبير فاضل رفضاً لما جرى. وبالعودة الى انتخابات بلدية العاصمة التي حافظت على التوازن، منذ اجراء أول انتخابات بلدية لها بعد انتهاء الحرب اللبنانية، عبر تأليف لائحة واحدة تضم مسيحيين ومسلمين بالمناصفة، الا انّ ما يجري اليوم قلب الاوضاع راساً على عقب من قبل بعض الاطراف، الذين أرادوا تشكيل لائحة منافسة بالتحالف مع بعض نواب "التغيير"، معتبرين بأنّ لائحة المناصفة لم تستطع سابقاً إتخاذ القرارت والاجراءات المطلوبة لإستنهاض بيروت، بسبب الخلافات مع محافظ العاصمة على بعض الصلاحيات التي لم تكن من حصة رئيس البلدية، ما ساهم في إضعافه وعدم قدرته مع الاعضاء على تحقيق الخدمات الضرورية لأبناء بيروت. من هنا، علت اصوات بعض نواب العاصمة المسلمين المعترضين، فطالبوا بتعديل قانون الانتخابات البلدية والاختيارية في بيروت، الامر الذي ساهم في الانقسام وتضاؤل الحماسة الشعبية، للمشاركة في انتخاب المجلس البلدي الذي يتألف من 24 عضواً. وعلى خط الاقتراحات بتعديل قانون الانتخابات البلدية، برز مطلب بعض النواب المسيحيين باللائحة المقفلة، التي تضمن التقيد بمبدأ المناصفة المسيحية - الاسلامية، وهم غسان حاصباني، هاغوب ترزيان، نقولا صحناوي ونديم الجميّل، إضافة الى النائبين فيصل الصايغ وفؤاد مخزومي، والهدف الإلتزام بالتصويت للائحة بأكملها، ما يعني الامتناع عن شطب أسماء واردة فيها. وكل هذا يعود وفق مصادر بعض النواب المذكورين، الى القلق من الإخلال بالتوازن. مع الإشارة الى انّ هذا المطلب يلاقي تأييداً كبيراً من رئيس الجمهورية ورئيس المجلس النيابي ورئيس الحكومة. وفي هذا الاطار، تشير مصادر حزبية مسيحية، الى انّ إعتماد اللائحة المقفلة يبرز كمقترح سيُبحث في الجلسة التشريعية التي تعقد اليوم، والمرشحة ان تكون نارية، لانّ المطلب محق بالنسبة لنا، فيما هو مرفوض لدى بعض النواب المسلمين، ورأت المصادر بأنّ الإطاحة بالمناصفة ستدفع بالمسيحيين الفائزين الى الاستقالة، إحتجاجاً على الاخلال بالتوازن الطائفي. الى ذلك، اعتبر نائب وسطي من خارج العاصمة، بأنّ الحل يبقى في يد الرئيس برّي في ما يخص تعديل القانون لصالح اللائحة المقفلة، ورأى انه يمكن تعميم ذلك على باقي المحافظات. معتبراً من ناحية ثانية بأنّ إعلان الرئيس سعد الحريري قبل ايام عن عزوف تيار "المستقبل" عن المشاركة في إنتخابات بلدية بيروت ساهم في تفاقم الانقسام، في حين كان الوضع مغايراً في السابق، اذ كان الحريري يقوم بالدور الايجابي في هذا الاطار، ويزيل كل رواسب الخلافات. وختم بالاشارة الى انّ "اتحاد جمعيات العائلات البيروتية"، يعتبر بأنّ وجود لائحة واحدة مغلقة هو ضرب للديموقراطية، فيما هم يريدون تمثيل أبناء العاصمة بشكل نزيه ومتساو بين الجميع، ويؤكدون على ضرورة المناصفة في تمثيل العائلات الروحية في بيروت، وهذه المناصفة يضمنها أهلُها المسلمون السنّة والشيعة والدروز والمسيحيون. أما القاعدة غير المنصفة، فهي أنّ المجلس البلدي المنتخب سرعان ما يصطدم بوجود ثغرة كبيرة في قانون البلديات، تتمثل بدور محافظ بيروت، الذي تعطيه المادة 67 من المرسوم الاشتراعي 118/77 صلاحيات رئاسة المجلس البلدي. لذا نطالب بأن يعود دور المحافظ في بيروت الى سابق عهده، في الاضطلاع بدوره الرقابي لا التنفيذي، وأن يكون رئيس المجلس البلدي والأعضاء المسؤولين عن القرارات التنفيذية في بلدية بيروت، وأن يكون دور المحافظ المراقبة كباقي البلديات في كل لبنان.

مؤسسة "ديان" كرمت 8 نساء رائدات في مجال ريادة الأعمال الخضراء في لبنان
مؤسسة "ديان" كرمت 8 نساء رائدات في مجال ريادة الأعمال الخضراء في لبنان

النشرة

time٢٠-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • النشرة

مؤسسة "ديان" كرمت 8 نساء رائدات في مجال ريادة الأعمال الخضراء في لبنان

نظّمت "مؤسسة ديان"، لمناسبة اليوم العالمي للمرأة، النسخة الثانية من Women For Green، وهو Citizen Café مخصّص لتكريم والإحتفال بالإنجازات الخضراء التي قامت بها 8 من أهم النساء صاحبات الشركات الناشئة الصديقة للبيئة. أقيم الاحتفال في الجامعة اليسوعية – كلية العلوم الإنسانية، في حضور وزير البيئة السابق ناصر ياسين. تحت شعار "معاً لدعم النساء اللواتي يحدثن فرقاً حقيقياً"، قامت مبادرة "نساء من أجل البيئة" Women For Green 2025 بتسليط الضوء على أبرز 8 مشاريع وشركات ناشئة مستدامة تقودها نساء، تمّ اختيارهنّ بعناية من بين 60 مرشّحة. حصلت جميع الفائزات على شهادات خضراء، بالإضافة إلى ورش استشارية مخصّصة وفرصة للظهور الإعلامي، بينما حصلت أول 3 فائزات على جائزة نقدية قدرها 1000 دولار أميركي لكلّ منهنّ من مؤسسة ديان. وأعلن روبير فاضل في نهاية الحفل تقديم جائزة مالية قدرها 1000 دولار أميركي لكل من الفائزات الخمس الأخريات. وجاء ترتيب الفائزات الثلاث الأوائل في 'Women For Green 2025' على النحو الاتي: المرتبة الأولى: هبة مخايل وإيليا رزق (CIRCL)، وهي شركة رائدة في إدارة النفايات في عكّار – المرتبة الثانية: لوانا ملاعب (Clear Space)، وهي منتجات تنظيف صديقة للبيئة لمنزل صحي– المرتبة الثالثة: نسرين تركي (IOTree)، حلّ ذكي يساعد المزارعين على التقليل من استخدام مبيدات الحشرات. أمّا الفائزات الخمس الأخريات فهنّ: دوريس شعيا (Aquaivolt)، عن إنتاج الكهرباء بصورة مستدامة من مياه الصرف الصحّي – رين متلج، عن مشروع إنتاج الكهرباء من النفايات والبيوغاز - ماريان يونس (Fae Naturals)، مستحضرات تجميل مستدامة ومنتجات عضوية ذات خصائص علاجية – داليا عيّاش (Mounet Dalia)، أوّل تطبيق للمونة الأصلية الخالية من المواد الحافظة، من صنع نساء الريف) – و رنا الشميطلّي (The Lifetime Education)، مبادرة تعليمية مخصّصة لنشر الوعي لدى التلامذة الصغار حول الطاقة المتجدّدة.

"مؤسسة ديان" كرمت 8 نساء رائدات في مجال ريادة الأعمال الخضراء في لبنان
"مؤسسة ديان" كرمت 8 نساء رائدات في مجال ريادة الأعمال الخضراء في لبنان

الوطنية للإعلام

time١٩-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الوطنية للإعلام

"مؤسسة ديان" كرمت 8 نساء رائدات في مجال ريادة الأعمال الخضراء في لبنان

وطنية - نظّمت "مؤسسة ديان"، لمناسبة اليوم العالمي للمرأة، النسخة الثانية من Women For Green، وهو Citizen Café مخصّص لتكريم والإحتفال بالإنجازات الخضراء التي قامت بها 8 من أهم النساء صاحبات الشركات الناشئة الصديقة للبيئة. أقيم الاحتفال في الجامعة اليسوعية – كلية العلوم الإنسانية، في حضور وزير البيئة السابق الدكتور ناصر ياسين، مؤسسة ورئيسة المؤسسة ديان الدكتورة ديانا فاضل، أعضاء "اتحاد إدارة تحويل النفايات"، رئيسة Fifty Fifty جويل بو فرحات، رئيسة "جمعية السيدات القياديات" WLA، مديحة رسلان ورئيس ومؤسّس Matine Fund روبير فاضل. تخلّل الاحتفال عرض قصة نجاح ومسيرة الناشطة البيئية والفنّانة المبتكرة كارولين شبطيني، التي حقّقت إنجازات عالمية بارزة في مجال إدارة النفايات وإعادة التدوير، فحصدت 5 جوائز من موسوعة "غينيس" للأرقام القياسيّة في فترة زمنية قياسية لا تتعدّى العامين. تحت شعار "معاً لدعم النساء اللواتي يحدثن فرقاً حقيقياً"، قامت مبادرة "نساء من أجل البيئة" Women For Green 2025 بتسليط الضوء على أبرز 8 مشاريع وشركات ناشئة مستدامة تقودها نساء، تمّ اختيارهنّ بعناية من بين 60 مرشّحة. حصلت جميع الفائزات على شهادات خضراء، بالإضافة إلى ورش استشارية مخصّصة وفرصة للظهور الإعلامي، بينما حصلت أول 3 فائزات على جائزة نقدية قدرها 1000 دولار أمريكي لكلّ منهنّ من مؤسسة ديان. وفي مفاجأة للحضور، أعلن روبير فاضل في نهاية الحفل تقديم جائزة مالية قدرها 1000 دولار أميركي لكل من الفائزات الخمس الأخريات. وجاء ترتيب الفائزات الثلاث الأوائل في 'Women For Green 2025' على النحو الاتي: المرتبة الأولى: هبة مخايل وإيليا رزق (CIRCL)، وهي شركة رائدة في إدارة النفايات في عكّار – المرتبة الثانية: لوانا ملاعب (Clear Space)، وهي منتجات تنظيف صديقة للبيئة لمنزل صحي– المرتبة الثالثة: نسرين تركي (IOTree) ، حلّ ذكي يساعد المزارعين على التقليل من استخدام مبيدات الحشرات. أمّا الفائزات الخمس الأخريات فهنّ: دوريس شعيا (Aquaivolt)، عن إنتاج الكهرباء بصورة مستدامة من مياه الصرف الصحّي – رين متلج، عن مشروع إنتاج الكهرباء من النفايات والبيوغاز - ماريان يونس (Fae Naturals)، مستحضرات تجميل مستدامة ومنتجات عضوية ذات خصائص علاجية – داليا عيّاش (Mounet Dalia) ، أوّل تطبيق للمونة الأصلية الخالية من المواد الحافظة، من صنع نساء الريف) – و رنا الشميطلّي (The Lifetime Education) ، مبادرة تعليمية مخصّصة لنشر الوعي لدى التلامذة الصغار حول الطاقة المتجدّدة. وتمّ بعدها تقديم الفائزات الثلاث الأوائل في النسخة الأولى من "Women For Green 2024" للحديث عن تطوّر مشاريعهنّ، وهنّ: جيسيكا الحكيّم (Al Zourou3)، مشروع زراعي مستدام – لبنى عجرم (Lou Mushrooms)، مشروع إنتاج المشروم من تفل القهوة – تيا قائدبيه (Fairy Listiic)، مشروع إعادة تدوير الأقراص المدمجة وتحويلها الى فنّ. فاضل بداية، تحدثت رئيسة المؤسسة وقالت: "بينما كانت الحكومة والمصارف في لبنان تعمل على تعزيز ريادة الأعمال التكنولوجية، كنّا أوّل من قدّم مفهوم ريادة الأعمال الخضراء في العام ٢٠١٢." تابعت: "النساء قادرات على تحريك السماء والأرض لإيجاد حلول تجعل العالم، وفي هذه الحالة لبنان، مكانًا أفضل للجميع". أضافت: "يسرّنا اليوم، أنّنا نجحنا في جذب اهتمام ٦٠ امرأة لامعة لعرض أعمالهنّ ومشاريعهنّ الخضراء. لقد أتين لتحظين بفرصة تقديم مواهبهنّ، أفكارهنّ الذكية، ما حقّقنه بالفعل - أو ما يمكنهنّ تحقيقه". وختمت: "للأسف، إنّ الحكومة والمجتمع لا يشجعّنهنّ بما فيه الكفاية لاغتنام الفرص التي تتاح لهنّ خارج دورهنّ التقليدي في الأسرة. لذا أردنا أن نمنحهنّ الفرصة لإظهار ما هنّ قادرات عليه في قطاع معيّن من التنمية المستدامة البيئية، وهو ريادة الأعمال الخضراء." شبطيني ثم تحدّثت شبطيني عن التحديات التي واجهتها في بداياتها وقالت: "أنا امرأة، وتجرأت أن أحلم. تعرّضت للكثير من التنمّر، لكنني تحدّيت الصعاب ونجحت في تحقيق حلمي". ثم تناولت "تفاصيل مشاريعها الناجحة، التي تمكّنت من خلالها جمع كميات هائلة من النفايات البلاستيكية، ونشر التوعية حول الفوائد البيئية للفرز من المصدر وإعادة التدوير". تابعت: "أفخر بالإعلان عن مبادرتي البيئية المقبلة، ألا وهي – صنع أكبر أرزة بالعالم بطول ١٠ أمتار، مؤلفة من ٤٥٢ ألف قنينة خضراء، بغية تسليط الضوء على مساحة لبنان ال ١٠٤٥٢ كيلومتر مربّع." وختمت: "إلى كل امرأة أقول، أحبّي نفسك، وثقي بقدراتك. يمكنك أن تملكي العالم، بمجرّد أن تثقي بمقدرتك وتحبّي نفسك حبّاً جمّاً". هبة مخايل اما هبة مخايل فقالت:"بينما يرى الآخرون نفايات، نرى فرصة ذهبية! عوضاً عن الانتظار للوصول الى حلّ، أضحينا نحن الحلّ! إنّ تأسيس شركة CIRCL من قبل إمرأتين، لم يكن بالأمر السهل، خصوصاً لكوننا نعمل في قطاع تهيمن عليه السلطة الذكورية والسياسة. في بدء الأمر، لم نكن دائمًا نؤخذ على محمل الجدّ، لكننا كنا نعلم أنّ النفايات في لبنان لم تكن مجرد قضية بيئية وحسب، بل قضية إقتصادية أيضاً". ملاعب واشارت ملاعب الى ان "فكرة Clear Space نشأت في أوجّ فترة جائحة الكوفيد، عندما كان الطلب يتزايد بشكلٍ مهول على منتجات التنظيف، وكان المستهلكون يتّجهون نحو المنتجات الكيميائية. أردنا عندها تقديم أجود البدائل الطبيعية والصديقة للبيئة التي لا تلحق أي ضرر بيئي أو صحي. هدفنا الأساسي هو تشجيع الجميع على القيام بشيء واحد يوميًا يعود بالفائدة على صحتهم، مجتمعهم وبيئتهم". نسرين تركي وقالت نسرين تركي:"إنّ ٧٠% من موظّفينا ومهندسينا هم من النساء، وجميعهن لبنانيات. قمنا بتطوير تقنية متطورة جدا، وهي عبارة عن جهاز يتمّ وضعه في الحقل، يرسل تنبيهًا مسبقا للمزارعين، لإبلاغهم بأن هناك شجرة قد تكون معرّضة لخطر هجوم الحشرات. إنّ هذا الحلّ الذكي وغير المسبوق يساعد المزارعين على التقليل من استخدام مبيدات الحشرات، مما يخفّف من تلوّث التربة والمياه، ويُحسّن جودة المحاصيل ويضمن نظام غذائي أكثر استدامة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store