logo
#

أحدث الأخبار مع #روتشيلد

«روتشيلد آند كو» تعيّن مستشار عملاء ضمن فريق إدارة الثروات في دبي
«روتشيلد آند كو» تعيّن مستشار عملاء ضمن فريق إدارة الثروات في دبي

البيان

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البيان

«روتشيلد آند كو» تعيّن مستشار عملاء ضمن فريق إدارة الثروات في دبي

أعلنت وحدة أعمال إدارة الثروات لشركة روتشيلد آند كو عن تعيين رامي سعد مستشاراً للعملاء في مكتب دبي، في خطوة تعكس جهودها لتلبية الطلب المتزايد من العملاء في ظل النمو المستمر الذي تحققه. وعمل رامي سعد قبل انضمامه للشركة في مجموعة ميرابو، حيث شغل منصب المدير الأول للعلاقات، وقدم إسهامات مهمة لاستراتيجية التوسع الخاصة بالبنك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكان آخرها في أبوظبي، حيث تولى مسؤولية إدارة محفظة كبيرة من العملاء وقبل ذلك، عمل رامي سعد في شركتي هيريتج كابيتال وديلويت. وتوفر روتشيلد آند كو خدمات استشارية مستقلة وخدمات إدارة الاستثمارات التقديرية وخدمات المشورة للعائلات ذات الملاءة المالية الفائقة ورواد الأعمال والجمعيات الخيرية والمؤسسات. وأطلقت الشركة وحدة أعمال إدارة الثروات في دبي العام الماضي، تماشياً مع استراتيجية المجموعة الرامية إلى الاستثمار في أسواق واعدة تمتلك فيها شبكة واسعة وسمعة مرموقة. وقال ساشا بنز، رئيس وحدة أعمال إدارة الثروات في روتشيلد آند كو في الشرق الأوسط: «يسرنا التقدم الذي أحرزته وحدة أعمال إدارة الثروات في دبي، والتقدير الذي نلقاه من عملائنا نظير خدماتنا المستقلة والشاملة في مجال إدارة الثروات. وبالنظر إلى النجاح المميز الذي حققناه حتى الآن، فإننا نسعى إلى توسيع فريق عملنا وحضورنا في دبي، ما يعزز التزامنا طويل الأجل تجاه هذه السوق الاستراتيجية التي تواصل تحقيق مزيد من التطور بوصفها مركزاً عالمياً للثروات. وكلنا ثقة بأن خبرة رامي سعد الواسعة وشبكة علاقاته ستدعم مسيرتنا نحو تحقيق مزيد من الإنجازات في المنطقة».

الإمارات تجذب المستثمرين وسط تقلبات التعريفات الجمركية
الإمارات تجذب المستثمرين وسط تقلبات التعريفات الجمركية

Khaleej Times

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • Khaleej Times

الإمارات تجذب المستثمرين وسط تقلبات التعريفات الجمركية

قال خبراء ومديرو أصول في مؤتمر عقد يوم الثلاثاء إن الكثير من الثروات تنتقل إلى الإمارات العربية المتحدة مع تركيز المستثمرين العالميين بشكل متزايد على الإمارات والمنطقة وسط حالة عدم اليقين والتقلبات العالمية. وقال خبراء اقتصاديون عالميون إن اقتصاد الإمارات معزول أيضاً عن الرسوم الجمركية الأميركية نظراً لانخفاض الرسوم الجمركية وانخفاض الصادرات إلى الولايات المتحدة. وقال سعيد العور، الشريك والرئيس الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط في شركة "روتشيلد آند كو": "إن الكثير من الثروات تنتقل إلى دبي" بينما يقوم المستثمرون العالميون بتنويع محافظهم. استقطبت الإمارات العربية المتحدة 7,200 مليونير العام الماضي، بزيادة قدرها 53%، وفقاً لشركة "هينلي آند كو". ولا يقتصر هؤلاء المليونيرات على الاستثمار فحسب، بل ينقلون ثرواتهم إلى الإمارات مع عائلاتهم للاستمتاع بالأمان والطمأنينة وأسلوب الحياة الراقي الذي توفره الإمارات لسكانها. ومن المتوقع أن تستضيف الإمارات العربية المتحدة 30 ألف مليونير خلال السنوات القادمة، وفقاً لبنك "يو بي أس" (UBS) السويسري. وفي ظل الظروف غير المستقرة، يبحث المستثمرون دائماً عن قوة نسبية وملاذ آمن، وفقاً لـ"ألوك غوبتي"، المدير الإداري والرئيس المشارك لأسواق رأس المال الدولية (أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ) في بنك "جي بي مورغان". "خلال الأسابيع الخمسة الماضية فقط، أصبحت دبي من بين الأسواق العالمية الثلاثة الكبرى التي حققت أداءً جيداً." قال "غوبتي": "أُعلن عن أول طرح عام أولي عالمي بقيمة 500 مليون دولار أمريكي، منذ 2 أبريل، في دبي. ومن الواضح أن السوق شهد تدفقات استثمارية. لذا، فإن المؤشرات واضحة. هناك عوامل متعددة، كسهولة ممارسة الأعمال، والقيادة الحكيمة، والتركيز الدؤوب على التنفيذ. دبي سوق شهدت أعلى معدل نمو سنوي مركب على أساس سنوي خلال السنوات الخمس الماضية". وأضاف خلال حديثه خلال جلسة نقاشية ضمن فعاليات قمة أسواق المال في دبي، الثلاثاء، أن القيمة السوقية المجمعة لسوق دبي المالي وسوق أبوظبي للأوراق المالية كانت 200 مليار دولار قبل نحو 10 سنوات، وقد ارتفعت الآن إلى أكثر من تريليون دولار. تحقق ذلك من خلال تنويع القطاعات، وزيادة الإدراجات. وستنضم المزيد من الشركات إلى البورصة. وفي حديثه عن تأثير الرسوم الجمركية الأميركية ، أضاف أن دبي والإمارات العربية المتحدة تتمتعان بفائدة وجود عتبة أقل تبلغ 10 في المائة فضلاً عن انخفاض صادراتهما إلى الولايات المتحدة. قال "غوبتي" خلال النقاش: "أعتقد أن نسبة النمو في الولايات المتحدة تتراوح بين 2% و3% تقريباً. ومن هذا المنطلق، يُعتبر الاقتصاد معزولاً إلى حد ما. من الناحية الهيكلية، لا يزال المستثمرون العالميون يستثمرون بشكل أقل نسبياً في هذه السوق، لأنه إذا نظرنا إلى الإمارات العربية المتحدة ككل، نجد أنها لا تمثل سوى 2% من مؤشر "أم أس سي آي" (MSCI) للأسواق الناشئة. الأرقام قابلة للزيادة. أتوقع أن يستثمر المستثمرون المحليون بشكل أكبر هنا خلال السنوات الخمس المقبلة. وقد رأينا بالفعل بوادر ذلك". وأضاف سعيد العور خلال الجلسة النقاشية، أن البورصات يجب أن تقوم بالتنسيق مع الجهات التنظيمية بمبادرة جلب الشركات العائلية والمؤسسات الكبرى مثل صناديق الثروة السيادية للاستثمار في أسواق الأسهم المحلية. وأضاف: "ما تحتاجه ليس مدير أصول واحداً، بل مجموعة واسعة من مديري الأصول ذوي وجهات نظر مختلفة في السوق. وهذا ما يخلق السيولة".

الأيدي الخفية المتحكمة باقتصاد العالم
الأيدي الخفية المتحكمة باقتصاد العالم

جريدة الرؤية

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • جريدة الرؤية

الأيدي الخفية المتحكمة باقتصاد العالم

حمد الناصري مسرحية التخويف والجوع والقتل، مسرحية شاذة، وقواعدها ناشزة وفي عالم خالٍ من القيم والإنسانية وخالٍ من الصدق، تطفو على السطح طبقات من فئات فاسدة ومفسدة تتحكم باقتصاد الأرض وتلوح بلقمة العيش في وجه مليارات من الشعوب الجائعة، ودول تفتقد إلى الأمن الغذائي، طبقة من علقات طفيلية لا تمانع في إهلاك الحرث والنسل لتحقيق أهدافها الشيطانية.. فأصبحنا نفتقد الصفاء والسكينة والاطمئنان الجسدي والروحي في كل بقعة من العالم، تمنح الناس فسحة الأمل والحياة المستقرة. ومن رحم تلك الطبقة الطفيلية ظهرت عائلة روتشيلد؛ وهو لقب يعني "الدرع الأحمر" بالألمانية، وهي حاليًا أقوى عائلة تتحكم باقتصاد الأرض وأعتاها، وهي عائلة ثرية من أصول يهودية من فرانكفورت بألمانيا، كانت بداية نفوذها وصعودها على يد ماير أمشيل روتشيلد "1744ـ 1812" كان يعمل مستشارا ماليًا في مدينة فرانكفورت، وقد أسس عمله المصرفي في القرن الثامن عشر.. وتمكن "روتشيلد" من تأسيس مصرف دولي "عائلي" وتوريثه لأبنائه الخمسة، ومنهم جاءت النجمة الخماسية! وازدادت نشاطات تلك العائلة المصرفية وتوسع نفوذها ليمتد إلى لندن وباريس وفرانكفورت وفيينا ونابولي. وأصبح ينظر إلى هذه العائلة بوصفها إحدى العائلات النبيلة في رومانيا وبريطانيا. وتحدث مهنا بن حمد المهنا الباحث الكويتي في التاريخ والأدب حول كتاب "السمفونية الحمراء" بتفصيل دقيق للكاتب د. جوزيف لاندوفسكي والذي فضح سياسة تلك العائلة وتدخلها في كل الثورات والحروب بنفوذها المالي، وذكر أن ذلك الكتاب من أخطر ما نشر، إذ هو الكتاب الذي أرعب "ستالين" بسبب الحقائق الصادمة المذكورة فيه. ورغم أن الكتاب نشر عام 1951 على شكل مذكرات للدكتور لاندوفسكي عن مجرى التحقيقات وأساليبها مع تروتسكي الذي تحكَّم بدولة روسيا خلال الحقبة الانتقالية البلشفية، وقام الزعيم جوزيف ستالين بإعدامه، وتلك الاعترافات ارتبطت كليًا بالدور المدمر لعائلة البنك الخفي أو البنك الدولي الذي تأسس بعد الحرب العالمية الثانية؛ بوصفه مؤسسة أممية ظاهرًا وذات أجندة خطيرة باطنًا، وتم دعمه من قبل الأثرياء والدول الكبيرة الأغنى في العالم، وتعاظمت قوته كالسرطان في جسد العالم بدعم من قوى خفية. ويقع مقر ذلك البنك في مدينة واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية. ويسيطر على البنك ويقوم بتمويله 12 عائلة من العائلات الأوروبية والأمريكية ترأسهم عائلة روتشيلد آنفة الذكر، تمكن البنك من إغراء العديد من الدول المحتاجة من خلال تقديم قروض لمساعدتها في تجاوز أزماتها، لكنه فرض عليها شروطًا قاسية تؤثر على سيادتها وتهدد اقتصاداتها على المدى البعيد، مما يقيدها لفترات زمنية غير محددة. وفي كتاب نادر صدر باللغة الفرنسية عام 1989م وتمت ترجمته إلى اللغة العربية عام 1992م، يحمل عنوان "التاريخ السري للبنك الدولي" من تأليف الدكتور زكي العايدي الأستاذ في معهد العلوم السياسية في باريس والمستشار السياسي السابق لرئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، حاول الكاتب تقديم العديد من الحقائق المجهولة حول تاريخ البنك الدولي، الذي تحول من مؤسسة صغيرة إلى قوة مالية عالمية مؤثرة، تلك القوة التي تطورت بشكل مذهل قد مكنت البنك من التحكم في خيارات شعوب الدول النامية فيما يتعلق بتنميتها الاقتصادية، مما يحجب أمامها فرص مستقبلية ويشكل عقبة أمام تقدمها الاقتصادي والاجتماعي؛ بل إن هذه القوة، كما يصفها مؤلف الكتاب جعلت البنك "يضغط على سيادة الدول" ويفرض "رقابة على المصروفات العامة" ويفرض الوصاية عليها، على حد تعْبيره! ويؤكد العايدي على أن تغول البنك الدولي بهذه الصورة جاء عبر تاريخ سيئ السمعة، إذ كان يعمل على تدمير الدول القوية خلال فترة الخمسينيات والستينيات، والقضاء على أية خطط طموحة للنهوض بالاقتصادات الوطنية وتحقيق الاستقلال الاقتصادي، ومثال على ذلك ما حدث مع مصر على سبيل المثال، ويشير الكاتب كذلك إلى الدور المهم الذي قام به البنك في دعم الشركات العابرة للقارات والقوميات، التي ساعدت البنك في التخلص من القطاع العام في بلدان العالم الثالث. وكتب عبدالله بن بخيت في صحيفة الرياض مقالًا بعنوان: "سيطرة عائلة روتشيلد اليهودية على البنك الدولي" بتاريخ 13 فبراير 2018، قال في مطلعه "لم أسمع أن شعبًا من الشعوب أخذ نصائح البنك الدولي بالقبول والترحاب. في كل خبر يأتي فيه ذكر هذا البنك أشعر أن نصائحه ضد مصالح الشعوب وخصوصًا الفقيرة منها. ولا أعرف بالضبط ما الذي يجري.... وتقلقني سمعة ذلك الصندوق!! فلم أسمع في يوم من الأيام من امتدحه أو شكره على نصائحه. فالاقتصاديون (الذين قرأت لهم) يهاجمونه وأنصاف الاقتصاديين يهاجمونه، ومن جهة أخرى يستغل سمعته أولئك المعارضون لسياسات بلادهم للنيل من حكوماتهم. حتى الحكومات التي تستفيد من قروضه لا تمجده أو تدافع عن سياساته المتبعة. وتساءل الصحفي السعودي عبدالله بن بخيت.. هل ذلك الصندوق شر لا بد منه؟ لا يلجأ إليه إلا المضطر. كالمرابي في العصور القديمة. لا ينقذك وإنما يمنحك قرضًا يساعدك على تأجيل مشكلتك وترحيلها لكي تتفاقم، فتغدو الحكومة وشعبها أسيرة له ولسياسته المستفزة.. ووظيفته هي إنقاذ الحكومات المتعثرة من خلال زيادة حالة العداء بينها وبين شعوبها! وذهب الكاتب إلى قوله، إنه "يمكن التشكيك في تورط الصهيونية في المؤامرات السياسة والاجتماعية، ولكن من يقدر أن يبرئ الصهيونية من مؤامرة قوامها المال؟ وكيف يكون اللعب على المكشوف؟ لا يعمل البنك في الخفاء أو بالتواطؤ مع الخفافيش. المؤامرة تحتاج إلى قرارات ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب" انتهى كلام الكاتب. ويتبادر إلى ذهني سؤال محير، ترى منْ أعْطى رؤوس ذلك البنك الإذن للتطاول على سياسات دولنا الاقتصادية والمالية والاجتماعية؟ وهناك دول مثل تركيا والبرازيل وأثيوبيا وغيرها انتفضت في وجه البنك الدولي وبذلت جهودًا كبرى للتخلص من ربْقة قروضه الضارة وانْطلقت بعد ذلك لتطور اقتصاداتها بحرية وبلا شروط ملزمة التنفيذ، وتحولت من دول مدينة إلى دول دائنة وازدهرت اقتصاديًا وماليًا، وقضت على نسب كبيرة من الفقر والبطالة والأمية. إنَّ المؤامرة تتشابك خيوطها في الدوافع والأهداف. ويحاكي مفهومها وضعيات متضمنة على تآمر جهات معينة لتحقيق غاياتها ومقاصدها، سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية، أو نشأت من انعدام الثقة، أو تغذت على معلومات مضللة، مما قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار وتحفيز الانقسامات. خلاصة القول.. أرى أن تلك المؤسسة وتأثيراتها السلبية خطيرة على الشعوب، وضررها كبير على اقتصادات الدول، ونتمنى أنْ يعي كل المسؤولين في القطاعات المالية والاقتصادية بالذات في دولنا العربية والخليجية مغبة الوقوع في حبائل تلك المؤسسة، وأن لا تغريهم القروض أو التسهيلات التي قد يقدمها ذلك البنك، مما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على اقتصاداتنا ويحصل ما لا يحْمد عقباه.. وخير دليل على ذلك ما ورد في كتاب "السيمفونية الحمراء" من تفاصيل وحقائق والذي أعتبره شخصيًا غيضاً من فيض مما جرى ويجري من دسائس ومؤامرات تحاك على اقتصاداتنا وثرواتنا أمام أعيننا منذ أكثر من قرن من الزمان ولا تزال.

وثائق كينيدي تكشف أرتباط عائلة روتشيلد بحادثة إغتياله
وثائق كينيدي تكشف أرتباط عائلة روتشيلد بحادثة إغتياله

النهار المصرية

time٢٠-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • النهار المصرية

وثائق كينيدي تكشف أرتباط عائلة روتشيلد بحادثة إغتياله

الكثير من الوثائق الخاصة بعملية أغتيال الرئيس الامريكي جون كينيدي تم السماح بنشرها بعد سنوات عديدة، بأمر رئاسي من الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب، في سابقة تاريخية تكشف أحد اهم حوادث الاغتيال في التاريخ الحديث. الوثائق أثارت الجدل عبر منصات وصفحات وسائل التواصل الاجتماعي والبرامج الحوارية المختلفة، حيث انه تكشف – على الرغم من تنقيحها – عن إجابات كثيرة كانت عبارة عن علامات استفهام في الواقعة. أحد اهم تلك الأوراق تكشف ارتباط عائلة روتشيلد بحادثة أغتيال كينيدي، حديث صرحت الوثائق بأن قصر روتشيلد يُستخدم كمركز استخبارات كما جائت نصا: "كنا قد نقلنا المركز آنذاك، في باريس، من السفارة إلى قصر روتشيلد القديم، وشعرنا أنه ربما كان مُزوَّدًا بجهاز تنصت."

كيف تم تصنيع لحظة  وعد بلفور  سياسيا
كيف تم تصنيع لحظة  وعد بلفور  سياسيا

أخبار اليوم الجزائرية

time٢١-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أخبار اليوم الجزائرية

كيف تم تصنيع لحظة وعد بلفور سياسيا

بقلم: إبراهيم نوار حصل اليهود على وعد بإقامة وطن قومي في فلسطين منذ أكثر من 100عام وبدأ تنفيذ الوعد مع تفويض بريطانيا من عصبة الأمم بفرض الانتداب على فلسطين عام 1920 لكن قرنا من الزمان ما يزال يصيح فينا بأن نعيد قراء التاريخ لمحاولة استخلاص العبر. خلال قرن من الزمان أصبح الفلسطينيون غرباء في فلسطين بل إن اسم فلسطين نفسه تجري المحاولة تلو المحاولة لاغتياله. *ثقافة معادية لليهود في أوروبا كانت الثقافة السائدة لدى الأرستقراطية الحاكمة في أوروبا عشية الحرب العالمية الأولى تنظر إلى اليهود بشكل عام نظرة سلبية وتراهم مجتمعا مغلقا شديد السرية وأنهم على الرغم من تناثرهم في بقاع العالم من روسيا إلى الولايات المتحدة يقيمون في ما بينهم صلات قوية ويتآمرون على البلدان التي يعيشون فيها من أجل السيطرة عليها لمصلحتهم. لكن الجاليات اليهودية لم تكن تستنزف قوتها في عداءات مقابل تلك النظرة السلبية وإنما في بناء جسور للتعاون مع أفراد من النخبة الأرستقراطية في مواقع الحكم والسيطرة. ولعبت مجموعة من اليهود المقيمين في بريطانيا دورا حاسما في تأمين مصالح اليهود ليس في بريطانيا فقط ولكن في العالم أجمع. هذه المجموعة ضمت اللورد روتشيلد سليل أغنى أسرة في العالم وهربرت صامويل سليل عائلة من أكبر تجار الذهب والمال في بريطانيا وحاييم وايزمان عالم الكيمياء المهاجر من روسيا والمفكر والصحافي ناحوم سوكولوف المهاجر من بولندا إلى جانب الحاخام (الحكيم) موسى جاستر الروماني الأصل حاخام طائفة اليهود الشرقيين. وكانت نظرية صامويل التي لخصها في مذكرة بعنوان مستقبل فلسطين قدمها للحكومة عام 1915 تقول إن هزيمة تركيا في الحرب العالمية الأولى ستجعل أملاكها في آسيا عرضة للتقسيم وسط تنافس شرس بين القوى الأوروبية المنتصرة بعد أن تم فعلا اقتطاع أملاكها الأوروبية في حرب البلقان 1913 وفي شمال افريقيا من قبل. وحذر من أن كل واحدة من القوى الأوروبية ستريد الحصول لنفسها على فلسطين نظرا لمكانتها الدينية والتاريخية والسياسية وأن هذا التنافس الشرس قد يفضي إلى حروب لا نهاية لها. ولتجنب هذا المصير اقترح أن يتم حجز فلسطين لإقامة دولة لليهود فلا تكون لأحد من القوى الأوروبية المتنافسة على أن تخضع مؤقتا للحماية البريطانية حتى تعديل ميزان القوى الداخلي لأن ما يقرب من نصف مليون من السكان العرب لن يقبلوا بحكم 100 ألف من اليهود. وقد تحدث صامويل باستفاضة عن مشروعه لمستقبل فلسطين مع السير إدوارد غراي وزير الخارجية ووجد المشروع تأييدا من رئيس الوزراء ديفيد لويد جورج الذي كان يضع تفكيك الدولة العثمانية على رأس أولوياته السياسية كما كان لا يقبل على الإطلاق فكرة اقتسام فلسطين مع فرنسا. *اتصالات روتشيلد – بلفور بعد احتلال القوات البريطانية بقيادة الجنرال اللنبي لفلسطين واطمئنان الحكومة للوضع هناك طلب رئيس الوزراء من آرثر بلفور وزير الخارجية أن يدرس كيفية تنفيذ فكرة توطين اليهود في فلسطين التي كان قد طرحها أيضا اللورد روتشيلد انطلاقا من أفكار ثيودور هرتزل. وفي عام 1917 طلب بلفور من روتشيلد إعداد الصيغة التي يمكن أن ترضي المنظمة الصهيونية العالمية. وعلى الفور تم تكليف فرع الفيدرالية الصهيونية في بريطانيا برئاسة حاييم وايزمان بإعداد صيغة البيان كما طلب روتشيلد من وايزمان ضرورة التعاون مع هربرت صامويل الذي أصبح وزيرا للداخلية فكان أول وزير يهودي في حكومة بريطانية. ودارت العجلة بسرعة خلال الأسابيع الأولى من عام 1917 لصياغة ما عرف بعد ذلك بـوعد بلفور. وعُقد الاجتماع التأسيسي لخلية العمل في 7 فيفري في منزل حاخام (حكيم) طائفة اليهود الشرقيين موسى جاستر وضم كلا من مارك سايكس (شريك اتفاقية سايكس- بيكو) الذي كان قد تم تعيينه سكرتيرا سياسيا لرئيس الوزراء وحاييم وايزمان وناحوم سوكولوف. وعرض وايزمان صيغة وصفها مارك سايكس بأنها مترهلة وغير صالحة فتم الاتفاق على أن يتولى هو إعادة صياغتها. وانتهى مارك سايكس إلى صياغة الإعلان في فقرة واحدة فقط تم إرسالها إلى مكتب رئيس الوزراء وإلى روتشيلد الذي اعتقد وقتها أن الإعلان سيصدر خلال أيام قليلة لكن ذلك لم يحدث لأن المشروع بأكمله وجد معارضة شديدة من جانب اثنين من قيادات رابطة اليهود البريطانيين المعادية للصهيونية. هما الصحافي لوسين وولف والسياسي أدوين مونتاغو وزير شؤون الهند. وقد عرض مونتاغو مذكرة تستحق أن توصف بأنها وثيقة تاريخية تدفع بأن الصهيونية هي أساس لإشعال العداء للسامية وأن اليهود لا حق لهم في استيطان فلسطين وإقامة دولة لهم هناك. وعارض بشدة مشروع إعلان بلفور. وتسببت معارضته في تأخير موافقة الحكومة على البيان وسط جدل حاد قال مارك سايكس أنه كاد يؤدي إلى دفن المشروع بأكمله في أرشيف التاريخ. *تهديد لندن بباريس ومع تأخر إصدار إعلان بلفور زاد قلق اللورد روتشيلد وراح قادة الحركة الصهيونية العالمية يبحثون عن سبيل للضغط على بريطانيا فتوجهوا إلى باريس لطلب تعهد بتأييد توطينهم في فلسطين. وساعدهم على ذلك أن مارك سايكس كان قد أقام علاقة بين ناحوم سوكولوف وفرانسوا بيكو استثمرها الأول بسرعة لإقامة علاقة مع وزارة الخارجية الفرنسية. واستطاع في 4 جوان من العام نفسه أن يحصل على خطاب مكتوب من جول كامبون السكرتير العام لوزارة الخارجية بتأييد فرنسا توطين اليهود في فلسطين. وعندما علم سايكس بذلك أبلغ رئيس الوزراء أن حصول الفيدرالية الصهيونية على وعد من فرنسا بتأييد الاستيطان اليهودي في فلسطين ليس في مصلحة بريطانيا وطالب بإصدار إعلان بلفور على وجه السرعة. ومع ذلك فقد استمر الجدل خلال صيف عام 1917 واستمر حتى أكتوبر فقرر رئيس الوزراء إجراء مناقشة أخيرة لمشروع البيان في مجلس حكومة الحرب وتمت الموافقة فعلا عليه في اجتماع عاصف يوم 2 نوفمبر. وقال مارك سايكس أنه فور موافقة الحكومة خرج ليلتقي حاييم وايزمان الذي كان ينتظر خارج مقر الاجتماع وهتف: مبروك.. مولود ذكر . لكن وايزمان لم يبتهج كثيرا بالإعلان لأنه من وجهة نظره لم يتضمن أي صيغة تنفيذية وأسرع إلى روتشيلد لإبلاغه. *الدور التنفيذي لهربرت صامويل انطلاقا من مذكرته بشأن مستقبل فلسطين التي كان قد أعدها منذ سنوات بدأ هربرت صامويل يتهيأ لممارسة دور كبير لتحويل ما جاء في المذكرة إلى حقائق وذلك بوضع خطط تفصيلية لإقامة سلطة يهودية مستقلة في فلسطين وفتح باب الهجرة لليهود على مصراعيه وإصدار قانون للجنسية يمنح اليهود المهاجرين حقوق المواطنة الكاملة بالمساواة مع الفلسطينيين (المسلمين والمسيحيين واليهود) من حيث التملك والعمل ومقومات الأهلية المدنية كافة وجعل (العبرية) لغة رسمية إلى جانب العربية والإنكليزية وفك ارتباط فلسطين بالجنيه المصري وإنشاء سلطة نقد فلسطينية مستقلة وإنشاء شركة عقارية لشراء أملاك وأراضي العرب وبيعها للمهاجرين اليهود وإنشاء الوكالة اليهودية العالمية والجامعة العبرية. وتسلم صامويل منصبه كأول مندوب سامي لبريطانيا في فلسطين اعتبارا من أول جويلية 1920 حنى نهاية جوان 1925. *لقاء حاييم وايزمان بالأمير فيصل بمجرد إقرار إعلان بلفور بدأ مارك سايكس في إعداد خطة لتشكيل مفوضية صهيونية تتألف من قيادات الفيدراليات الصهيونية الأوروبية على أن تقوم هذه المفوضية بالسفر إلى مصر وفلسطين للقاء الزعامات العربية والإسهام في خلق مناخ ودي بين اليهود والعرب خصوصا الشريف حسين وأبناءه ومشايخ القبائل. وتم اختيار حاييم وايزمان لرئاسة هذه المفوضية. ومن أجل منحها مكانة سياسية رفيعة رتبت الحكومة مع القصر لقاء للمفوضية مع الملك جورج الخامس قبل سفر الوفد إلى القاهرة. وفي الاسبوع التالي سافر وايزمان إلى الإسكندرية في مارس 1918 ثم توجه بعد ذلك إلى القاهرة وأمضى هناك عدة أسابيع التقى فيها قيادات اليهود والجنرال اللنبي والمندوب السامي البريطاني ثم سافر إلى فلسطين وهناك رتب له أحد مساعدي الجنرال اللنبي لقاء مع الأمير فيصل بن الشريف حسين. وقد أبدى وايزمان إعجابا شديدا بفيصل وقال إن تلك كانت المرة الأولى التي يلتقي فيها شخصية عربية قومية ومع ذلك فقد لاحظ أنه ليس معنيا كثيرا بمستقبل فلسطين ولكنه كان شديد الحرص على معرفة مستقبل دمشق وأعرب عن أمله في أن يحصل على سوريا بأكملها. ونظرا لأن لورانس كان صديقا للشريف حسين وأبنائه فإن الانكليز لم يكونوا قلقين كثيرا من ردود فعل العرب تجاه إعلان بلفور لثقتهم بقدرته على احتوائها تماما كما حدث عندما أبلغهم جمال باشا بتفاصيل اتفاقية سايكس- بيكو بعدما نشرها البلاشفة. حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store