logo
#

أحدث الأخبار مع #رودآيلاند،جيارويني،

ثورة جديدة في علاج التنكس البقعي.. تقنية نانوية تعيد البصر دون جراحة
ثورة جديدة في علاج التنكس البقعي.. تقنية نانوية تعيد البصر دون جراحة

الوسط

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الوسط

ثورة جديدة في علاج التنكس البقعي.. تقنية نانوية تعيد البصر دون جراحة

يُعد التنكس البقعي أحد أكثر أمراض العين انتشارًا حول العالم، حيث يصيب الملايين ويتسبب بتلف في مركز شبكية العين، ما يؤدي إلى تشوش الرؤية ومشاكل بصرية متزايدة مع التقدم في العمر. ورغم وجود علاجات تساعد على إبطاء تقدّم المرض، إلا أنها لا تقدم علاجًا جذريًا أو استعادة للرؤية المفقودة. لكن دراسة جديدة نُشرت مؤخرًا في مجلة ( - - - وأوضح مهندس الطب الحيوي في جامعة براون بولاية رود آيلاند، جياروي ني، قائلًا: «هذا نوع جديد من دعامات الشبكية لديه القدرة على استعادة الرؤية المفقودة بسبب التنكس الشبكي دون الحاجة إلى أي نوع من الجراحة المعقدة أو التعديل الجيني». ويتابع ني: «نعتقد أن هذه التقنية قد تُحدث نقلة نوعية في أساليب علاج حالات التنكس الشبكي». طريقة عمل هذه التقنية تعتمد الطريقة على حقن جسيمات نانوية ذهبية، أرق بآلاف المرات من شعرة الإنسان، بعد إضافة أجسام مضادة إليها لاستهداف خلايا معينة في شبكية العين. يجري إدخال هذه الجسيمات في الحجرة الزجاجية خلف العين، بين الشبكية والعدسة. بعد الحقن، يجري تنشيط الجسيمات النانوية باستخدام ليزر يعمل بالأشعة تحت الحمراء، لتحفيز الخلايا بنفس الطريقة التي تعمل بها المستقبلات الضوئية الطبيعية في العين. وفي حال نجاح هذه التقنية لدى البشر، يمكن دمج هذا الليزر في نظارة طبية قابلة للارتداء. تجارب واعدة على الفئران جرّب الفريق التقنية على فئران معدّلة وراثيًا تعاني من اضطرابات في الشبكية، وكانت النتائج مشجعة، إذ تمكّن الباحثون من استعادة البصر جزئيًا لدى هذه الحيوانات. وأثبتت التجارب أن الجسيمات النانوية يمكن أن تظل في الشبكية لعدة أشهر دون ظهور آثار سمّية واضحة. وأضاف ني: «أظهرنا أن الجسيمات النانوية يمكن أن تبقى في الشبكية لأشهر دون أي سمية كبيرة»، وتابع: «وأوضحنا أيضًا أنها قادرة على تحفيز الجهاز البصري بنجاح. وهذا أمر مُشجِّع جدًا للتطبيقات المستقبلية». مستقبل من دون جراحة تُعد هذه التقنية أقل تدخّلًا من العلاجات الحالية للضمور البقعي المرتبط بالعمر (AMD) أو التهاب الشبكية الصباغي، حيث لا تحتاج لجراحة أو زراعة أجهزة داخل العين، كما أنها توفّر مجال رؤية أوسع. وقال الباحثون في الورقة العلمية: «يُمثّل هذا الابتكار إنجازًا هامًا، يُمهّد الطريق لتطوير أطراف اصطناعية شبكية ضوئية حرارية في المستقبل، مثل النظارات الواقية القابلة للارتداء». ورغم أن النتائج لا تزال في مراحلها الأولى، إلا أن الفريق يؤكد أن الخطوة القادمة ستكون في تطوير نسخة آمنة وفعالة للاستخدام البشري، ما قد يغيّر حياة الملايين من المرضى حول العالم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store