#أحدث الأخبار مع #روزاإيسلارودريغيز،العالم24منذ 13 ساعاتسياسةالعالم24المكسيك تستنفر مؤسساتها لمواجهة آثار قرارات البيت الأبيضفي ظل تصاعد حاد في وتيرة الترحيلات الجماعية من الولايات المتحدة، أعلنت الحكومة المكسيكية عن استقبالها لأزيد من 56 ألف مواطن مكسيكي تم ترحيلهم منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مهامه في يناير الماضي، في خطوة تعكس تداعيات السياسات الجديدة لإدارة البيت الأبيض على ملف الهجرة. وأكدت السلطات المكسيكية خلال ندوة صحفية عقدتها وزيرة الداخلية، روزا إيسلا رودريغيز، أن الدولة أطلقت برنامجا وطنيا شاملا لتوفير الدعم الفوري للمرحلين، من خلال تعبئة 34 هيئة حكومية وتنسيق جهودها مع مؤسسات القطاع الخاص، في محاولة لاحتواء الوضع وضمان الحد الأدنى من الكرامة للمُرحلين. وأوضح نائب وزير الداخلية، أرتورو ميدينا باديلا، أن العدد المسجل يمثل زيادة لافتة بنسبة 67.6 في المائة مقارنة بالمعطيات التي رُصدت قبل أقل من شهر، مضيفا أن السلطات استقبلت 24 ألف مرحل داخل مراكز الإيواء التي جرى تجهيزها في المناطق الحدودية، في حين وصل أكثر من 12 ألف شخص عن طريق رحلات جوية. وتسعى الحكومة إلى تقديم استجابة إنسانية متكاملة، إذ تُمنح للمُرحلين خدمات أساسية كالغذاء والرعاية القانونية والتواصل الهاتفي، إضافة إلى تذاكر سفر للعودة إلى مناطقهم الأصلية. وتم في هذا السياق تسليم 'بطاقة الرفاهية للوافدين' لـ19 ألف شخص، بقيمة مالية تعادل 2000 بيزو، بهدف مساعدتهم على تجاوز ظروف العودة القسرية. كما أصدرت السلطات ما يقارب 35 ألف بطاقة تسجيل في نظام الضمان الاجتماعي، كتعبير عن تضامن الدولة مع مواطنيها في محنتهم. وفي الوقت الذي ترى فيه الحكومة المكسيكية أن هذه الترحيلات تهدد النسيج الاجتماعي والاقتصادي، عبّرت عن قلقها من اقتراح أمريكي بفرض ضريبة على التحويلات المالية للمهاجرين، وهو ما تعتبره تجاوزا للاتفاقيات الضريبية الموقعة بين البلدين. ومن المرتقب أن تثير رئيسة المكسيك، كلوديا شينباوم، هذه القضايا الحساسة في أول لقاء لها مع الرئيس ترامب، على هامش قمة مجموعة السبع، مؤكدة في وقت سابق أنها ستدافع عن حقوق ومصالح المكسيكيين على طرفي الحدود بـ'كرامة وحزم'.
العالم24منذ 13 ساعاتسياسةالعالم24المكسيك تستنفر مؤسساتها لمواجهة آثار قرارات البيت الأبيضفي ظل تصاعد حاد في وتيرة الترحيلات الجماعية من الولايات المتحدة، أعلنت الحكومة المكسيكية عن استقبالها لأزيد من 56 ألف مواطن مكسيكي تم ترحيلهم منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مهامه في يناير الماضي، في خطوة تعكس تداعيات السياسات الجديدة لإدارة البيت الأبيض على ملف الهجرة. وأكدت السلطات المكسيكية خلال ندوة صحفية عقدتها وزيرة الداخلية، روزا إيسلا رودريغيز، أن الدولة أطلقت برنامجا وطنيا شاملا لتوفير الدعم الفوري للمرحلين، من خلال تعبئة 34 هيئة حكومية وتنسيق جهودها مع مؤسسات القطاع الخاص، في محاولة لاحتواء الوضع وضمان الحد الأدنى من الكرامة للمُرحلين. وأوضح نائب وزير الداخلية، أرتورو ميدينا باديلا، أن العدد المسجل يمثل زيادة لافتة بنسبة 67.6 في المائة مقارنة بالمعطيات التي رُصدت قبل أقل من شهر، مضيفا أن السلطات استقبلت 24 ألف مرحل داخل مراكز الإيواء التي جرى تجهيزها في المناطق الحدودية، في حين وصل أكثر من 12 ألف شخص عن طريق رحلات جوية. وتسعى الحكومة إلى تقديم استجابة إنسانية متكاملة، إذ تُمنح للمُرحلين خدمات أساسية كالغذاء والرعاية القانونية والتواصل الهاتفي، إضافة إلى تذاكر سفر للعودة إلى مناطقهم الأصلية. وتم في هذا السياق تسليم 'بطاقة الرفاهية للوافدين' لـ19 ألف شخص، بقيمة مالية تعادل 2000 بيزو، بهدف مساعدتهم على تجاوز ظروف العودة القسرية. كما أصدرت السلطات ما يقارب 35 ألف بطاقة تسجيل في نظام الضمان الاجتماعي، كتعبير عن تضامن الدولة مع مواطنيها في محنتهم. وفي الوقت الذي ترى فيه الحكومة المكسيكية أن هذه الترحيلات تهدد النسيج الاجتماعي والاقتصادي، عبّرت عن قلقها من اقتراح أمريكي بفرض ضريبة على التحويلات المالية للمهاجرين، وهو ما تعتبره تجاوزا للاتفاقيات الضريبية الموقعة بين البلدين. ومن المرتقب أن تثير رئيسة المكسيك، كلوديا شينباوم، هذه القضايا الحساسة في أول لقاء لها مع الرئيس ترامب، على هامش قمة مجموعة السبع، مؤكدة في وقت سابق أنها ستدافع عن حقوق ومصالح المكسيكيين على طرفي الحدود بـ'كرامة وحزم'.