أحدث الأخبار مع #روساتوم


الموجز
منذ يوم واحد
- أعمال
- الموجز
روساتوم تعلن مشاركتها كشريك عام بمؤتمر نيفسكي البيئي الدولي.. تفاصيل
ومن المقرر مشاركة روساتوم بالمؤتمر خلال يومي 22 و23 مايو الجاري، في قصر "تافريتشيسكي" التاريخي بمدينة سانت بطرسبرج. مؤتمر نيفسكي البيئي الدولي لا يفوتك ومن المنتظر أن تلعب روساتوم دورًا محوريًا في فعاليات المؤتمر، حيث يشارك عدد من قادتها وخبرائها في 11 جلسة وفعالية تخصصية، تتناول موضوعات حيوية تشمل إدارة الموارد الطبيعية، وآفاق التنمية المستدامة في دول مجموعة "بريكس"، والتحول إلى الاقتصاد الدائري، وتطوير المدن الخضراء، إلى جانب تعزيز الوعي البيئي من خلال تكنولوجيا المعلومات ومبادرات المجتمع المدني. حلول منخفضة الكربون لتنمية الاقتصاد الأخضر وفي واحدة من أبرز جلسات المؤتمر، تنظم روساتوم مائدة مستديرة دولية بعنوان: "حلول منخفضة الكربون لتنمية الاقتصاد الأخضر"، تجمع خلالها نخبة من الخبراء الدوليين ورؤساء الهيئات البيئية وممثلي كبرى الشركات، لمناقشة التحولات الكبرى في المنظومة البيئية العالمية، واستعراض فرص التمويل الأخضر، وسبل تعزيز استخدام الطاقة النظيفة لمواجهة تحديات المناخ. مهرجانًا بيئيًا مفتوحًا للشباب بعنوان "Rosatom Ecofest" وقبيل انطلاق الفعاليات الرسمية، تنظم روساتوم يوم 21 مايو مهرجانًا بيئيًا مفتوحًا للشباب بعنوان "Rosatom Ecofest"، على ضفاف ميناء "سمولينكا" لليخوت، بالتعاون مع حركة "إيكوسيستم" البيئية الروسية، والوكالة الفيدرالية لشؤون الشباب "روس مولوديوج". روساتوم شريك عالمي في صياغة السياسات البيئية ويهدف هذا المهرجان إلى غرس مفاهيم الثقافة البيئية والطاقة النظيفة لدى الأجيال الشابة، ويتضمن مسابقات، ومعارض فنية، وورش عمل تفاعلية، إلى جانب عرض فني مبتكر بعنوان "الطاقة النظيفة"، سيتم تقديمه لاحقًا ضمن فعاليات بينالي نيجني نوفجورود الدولي للفن في أغسطس المقبل. وأشارت روساتوم من خلال مشاركتها الواسعة في المؤتمر، إلى أن دورها الرائد ليس فقط كمطور للطاقة النظيفة، بل كشريك عالمي في صياغة السياسات البيئية، ومُحفّز رئيسي للتحول الأخضر على مستوى العالم اقرأ أيضًا:


الدولة الاخبارية
منذ يوم واحد
- أعمال
- الدولة الاخبارية
روساتوم شريكًا استراتيجيًا في مؤتمر نيفسكي البيئي الدولي بسانت بطرسبرج
الإثنين، 19 مايو 2025 11:25 صـ بتوقيت القاهرة أعلنت مؤسسة "روساتوم" الروسية للطاقة النووية عن مشاركتها كشريك عام في الدورة الحادية عشرة من مؤتمر نيفسكي البيئي الدولي، المقرر عقده يومي 22 و23 مايو الجاري، في قصر "تافريتشيسكي" التاريخي بمدينة سانت بطرسبرج. ويقام المؤتمر هذا العام تحت شعار "كوكب الأرض: الحياة في تناغم مع الطبيعة"، بمشاركة رفيعة من مؤسسات حكومية وبرلمانية روسية، إلى جانب منظمات دولية بارزة، ويعد أحد أهم المحافل العالمية التي تجمع صنّاع القرار، والخبراء، والمنظمات البيئية، وممثلي القطاع الخاص، لمناقشة التحديات البيئية العالمية ووضع خارطة طريق لمستقبل أخضر مستدام. ومن المنتظر أن تلعب "روساتوم" دورًا محوريًا في فعاليات المؤتمر، حيث يشارك عدد من قادتها وخبرائها في 11 جلسة وفعالية تخصصية، تتناول موضوعات حيوية تشمل إدارة الموارد الطبيعية، وآفاق التنمية المستدامة في دول مجموعة "بريكس"، والتحول إلى الاقتصاد الدائري، وتطوير المدن الخضراء، إلى جانب تعزيز الوعي البيئي من خلال تكنولوجيا المعلومات ومبادرات المجتمع المدني. وفي واحدة من أبرز جلسات المؤتمر، تنظم "روساتوم" مائدة مستديرة دولية بعنوان: "حلول منخفضة الكربون لتنمية الاقتصاد الأخضر"، تجمع خلالها نخبة من الخبراء الدوليين ورؤساء الهيئات البيئية وممثلي كبرى الشركات، لمناقشة التحولات الكبرى في المنظومة البيئية العالمية، واستعراض فرص التمويل الأخضر، وسبل تعزيز استخدام الطاقة النظيفة لمواجهة تحديات المناخ. وقبيل انطلاق الفعاليات الرسمية، تنظم "روساتوم" يوم 21 مايو مهرجانًا بيئيًا مفتوحًا للشباب بعنوان "Rosatom Ecofest"، على ضفاف ميناء "سمولينكا" لليخوت، بالتعاون مع حركة "إيكوسيستم" البيئية الروسية، والوكالة الفيدرالية لشؤون الشباب "روس مولوديوج". ويهدف هذا المهرجان إلى غرس مفاهيم الثقافة البيئية والطاقة النظيفة لدى الأجيال الشابة، ويتضمن مسابقات، ومعارض فنية، وورش عمل تفاعلية، إلى جانب عرض فني مبتكر بعنوان "الطاقة النظيفة"، سيتم تقديمه لاحقًا ضمن فعاليات بينالي نيجني نوفغورود الدولي للفن في أغسطس المقبل. وتؤكد "روساتوم" من خلال مشاركتها الواسعة في المؤتمر، دورها الرائد ليس فقط كمطور للطاقة النظيفة، بل كشريك عالمي في صياغة السياسات البيئية، ومُحفّز رئيسي للتحول الأخضر على مستوى العالم


24 القاهرة
منذ 3 أيام
- أعمال
- 24 القاهرة
وزير الكهرباء: لا تهاون في تحسين جودة تشغيل الخدمة الكهربائية المقدمة للمواطنين
زار الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، محطة محولات باسوس جهد 11/220/500 ك ف، ومحطة توليد كهرباء شبرا الخيمة بقدرة 980 ميجاوات، والتي تمثل 15.5% من إجمالي الطاقة الإنتاجية لشركة القاهرة لإنتاج الكهرباء، طبقا لمتطلبات التشغيل الآمن للمركز القومي للتحكم في الطاقة، لمتابعة سير العمل والوقوف على الواقع الفعلي للتشغيل ومعدلات الأداء واستعدادات قطاعي الإنتاج ونقل الكهرباء لفصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة وزيادة الأحمال. وبدأ الدكتور محمود عصمت، جولته الميدانية المفاجئة بمحطة محولات باسوس التابعة للشركة المصرية لنقل الكهرباء قطاع شبكات الجهد الفائق، حيث تفقد مكونات المحطة وعنابرها المختلفة للمفاتيح والسكاكين ومحولاتها الرئيسية والمساعدة وكذلك مجموعات الشواحن والبطاريات والكبالين وغيرها. وشملت الجولة المخازن الملحقة وكيفية الاستفادة من المهمات واستخدامها، موجها بمراجعة كافة الإجراءات الخاصة بتأمين عمل المحطة وخطة السلامة والصحة المهنية ومراجعة الوصلات المختلفة فى محيط المحطة والمنشآت الإدارية وأماكن تخزين المهمات وغيرها من الإجراءات، لضمان السلامة واستمرارية العمل وتعظيم الفائدة، لاسيما وأن محطة محولات باسوس تعمل على جهود مختلفة وتقوم بدور رئيسي فى محيطها الجغرافي. وشدد على تنفيذ إجراءات السلامة وتطبيق محددات التشغيل الجيد وتأمين المناطق المحيطة بالمحطة، مشيرا إلى استمرار المتابعة ومراجعة تنفيذ الملاحظات من اللجان المختصة بالوزارة. وزير الكهرباء يبحث مع روساتوم الروسية مستجدات مشروع الضبعة النووي ومعدلات التنفيذ رفضوا بسبب عداد الكهرباء.. وزير الإسكان: قبول تظلمات 6630 شخصا ضمن سكن لكل المصريين 5 وامتدت الزيارة لتشمل محطة إنتاج كهرباء شبرا الخيمة، والتي تعد من أقدم المحطات بشركة القاهرة لإنتاج الكهرباء والتي تعمل منذ عام 1984، حيث استعرض الدكتور محمود عصمت، خطة العمل ونمط التشغيل ومدى تأثير ذلك على معدلات استخدام الوقود والطاقة المنتجة. وتفقد وحدات التوليد بالمحطة، وكذلك غرفة التحكم الرئيسية، واستمع إلى شرح تفصيلي من مسئولي التشغيل حول كفاءة عمل الوحدات وإجمالي الطاقة المولدة ومقارنة ذلك بمعدلات استهلاك الوقود، بالإضافة الى خطة الصيانة والجداول الزمنية للتنفيذ والتنسيق والربط مع مركز التحكم ومدى الاستجابة وسرعة تلبية احتياجات الشبكة القومية الموحدة للكهرباء، لاسيما في أوقات الذروة. وتطرق الدكتور محمود عصمت إلى كيفية مواجهة الأعطال والتعامل اللاحق والسابق مع العطل، ومعدلاتها ومستوياتها المختلفة وسرعة استجابة فرق العمل في إطار الخطة العامة لتحقيق جودة التشغيل، والالتزام بمعايير السلامة والصحة المهنية والبرامج التدريبية لتطوير أداء العاملين والحرص على تطبيق أقصى درجات الحماية للمحطة والعاملين. رفع كفاءة منظومة الطاقة وأوضح عصمت أن أولويات خطة العمل الحالية رفع كفاءة منظومة الطاقة والارتقاء بمعدلات أداء وتشغيل محطات التوليد وخفض استخدام الوقود وإيجاد حلول عملية للفقد الفني، مشيرا إلى استمرار الزيارات الميدانية والتواجد بين العاملين في كافة المواقع، خاصة محطات توليد الكهرباء. ولفت إلى أن الجولات كشفت عن ضرورة الاهتمام بالصيانة وإضافة برامج جديدة وإعادة النظر في الآليات المتبعة بالبرامج والتوقيتات والجداول الزمنية، وكذلك تدريب العاملين وصياغة برامج متخصصة لكل قطاع، مع أهمية التنسيق بين جميع القطاعات القائمة على تشغيل المحطات وضرورة التدخل قبل خروج الوحدات ومتابعة ذلك على كافة المستويات لتحقيق الاستقرار للشبكة الموحدة وضمان التشغيل الآمن والمستقر. ووجه باستمرار العمل على تحسين مؤشرات الأداء، وتفعيل دور لجان الأعطال والسلامة والصحة المهنية والتفتيش ومراقبة الجودة للحفاظ على بيئة عمل آمنة وتحقيق التشغيل الاقتصادي، مؤكدا أنه لا تراجع عن تحسين جودة التشغيل وزيادة العائد على وحدة الوقود المستخدم وتحسين جودة الخدمة الكهربائية، وأن تحسن مؤشرات الأداء من أهم محددات التقييم على كافة المستويات الوظيفية، مشيرا إلى استمرار خطة العمل الحالية لتحقيق التشغيل الاقتصادي للشبكة القومية للكهرباء.


Independent عربية
منذ 3 أيام
- سياسة
- Independent عربية
كيف تسعى روسيا إلى السيطرة على مستقبل أفريقيا النووي؟
تعقد روسيا شراكات في مجال الطاقة النووية مع ما لا يقل عن 20 دولة أفريقية، وفق تحليل حديث أجرته صحيفة "اندبندنت"، وذلك في إطار سعي موسكو إلى ترسيخ موقعها كأبرز الدول الفاعلة في هذا المجال على مستوى القارة. ويجري تنفيذ هذه الاتفاقات من خلال شركة الطاقة النووية الروسية المملوكة للدولة "روساتوم". وأُعلِن عن أحدث هذه الاتفاقات الشهر الماضي وهو عبارة عن مذكرة تفاهم أبرمتها بوركينا فاسو مع "روساتوم" لبناء محطة نووية. وتشمل الاتفاقات الأخرى اتفاقية وُقعت في يونيو (حزيران) 2024 مع غينيا لتطوير محطات طاقة نووية عائمة، وشراكة عُقِدت الشهر التالي مع الكونغو لتطوير الطاقة النووية والطاقة الكهرومائية. ومنذ عام 2014، أبرمت روسيا اتفاقات أيضاً مع الجزائر، وإثيوبيا، وكينيا، وجنوب أفريقيا، وتونس، وعدد من الدول الأخرى. من بين الدول الأفريقية الأخرى التي تسعى إلى عقد شراكات نووية مع روسيا، تأتي النيجر، وهي دولة حليفة لموسكو منذ الانقلاب العسكري الذي وقع عام 2023، والتي أعلنت العام الماضي أنها تسعى بنشاط إلى جذب استثمارات روسية إلى احتياطاتها الواسعة من اليورانيوم. وفي الوقت نفسه، أفادت تقارير صدرت الشهر الماضي بأن ناميبيا أجرت كذلك محادثات مع روسيا في شأن تعاون في قطاع الطاقة الذرية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ومن بين الدول الكبرى التي توفر التكنولوجيا النووية لأفريقيا– ومنها الولايات المتحدة والصين وكوريا الجنوبية وكندا وفرنسا– برزت روسيا كقوة مهيمنة بوضوح. وتفخر "روساتوم" بسجل من المشاريع المنجزة حول العالم يعجز منافسوها عن مجاراته، كما أنها تقدم عقوداً وشروط تسديد مغرية للغاية. يقول دميتري غورشاكوف، الخبير النووي الذي غادر روسيا للعمل في مؤسسة "بلونا" البيئية غير الحكومية في فيلنيوس بليتوانيا بعد غزو روسيا أوكرانيا عام 2022، إن "هذه الاتفاقيات ذات أهمية جيوسياسية، لأن المشاريع النووية التزام بعيد الأجل وضخم النطاق، من شأنه أن يربط الدولة المعنية بروسيا لعقود. ومن وجهة نظر موسكو، ليست المسألة تجارية فقط– بل هي أيضاً أداة نفوذ سياسي". ويتابع "في سياق المواجهة الروسية مع الغرب، تُعَد القدرة على إثبات وجود شركاء دوليين أمراً سياسياً ذا أهمية قصوى، ولهذا تبدي روسيا استعداداً إلى تقديم وعود سخية إلى الدول الراغبة في التعاون معها". وفيما تسعى روسيا إلى توسيع نطاق نفوذها من خلال البنية التحتية في قطاع الطاقة، يتخذ الغرب مساراً معاكساً، إذ تعمد الولايات المتحدة إلى سحب تمويلاتها لمشاريع الطاقة في أفريقيا تنفيذاً لقرارات دونالد ترمب بخفض المساعدات الدولية. ومن بين البرامج الأميركية الكبرى التي تقَرر وقفها مبادرة "قوة أفريقيا"، التي أطلقها باراك أوباما عام 2013 لدعم النمو الاقتصادي والتنمية من خلال تحسين الوصول إلى طاقة موثوقة وميسورة ومستدامة في أفريقيا. وخلال السنوات الاثنتي عشرة الماضية، أنفقت مبادرة "قوة أفريقيا" نحو 1.2 مليار دولار (900 مليون جنيه استرليني)، ما أسهم في جذب تمويل إضافي بقيمة 29 مليار دولار من مصادر أخرى لتطوير أكثر من 150 مشروعاً للطاقة في 42 دولة أفريقية، وتوفير الكهرباء لأكثر من 200 مليون شخص. كذلك ساندت المبادرة شركات أميركية في إبرام صفقات بقيمة 26.4 مليار دولار، وفق تحليل أجراه "مركز التنمية العالمية". وشملت المشاريع المدعومة مزيجاً من مشاريع الطاقة المتجددة ومشاريع تعمل بالغاز. كذلك انسحبت الولايات المتحدة من "شراكات التحول العادل للطاقة"، وهي مبادرة بمليارات الدولارات أُطلِقت عام 2021 لمساعدة الاقتصادات الناشئة في الابتعاد عن الفحم وغيره من مصادر الطاقة غير المتجددة، ما حرم جنوب أفريقيا من منح موعودة بملايين الدولارات واستثمارات تجارية محتملة بقيمة مليار دولار. وأوضح غورشاكوف قائلاً "من دون برامج كهذه، لن تواجه الولايات المتحدة صعوبة في المنافسة في أفريقيا فحسب، بل كذلك في مجرد إيجاد موطئ قدم لها هناك. ولهذا عليها أن تبذل جهداً كبيراً– من دون برامج دعم ممولة حكومياً، سيكون دخول هذه الأسواق شبه مستحيل". جوهرة التاج تُعَد محطة الضبعة للطاقة النووية في مصر، التي تبلغ تكلفتها 28.75 مليار دولار (21.38 مليار جنيه استرليني)، جوهرة التاج في شراكات روسيا النووية مع أفريقيا. ومن المقرر أن تصبح ثاني محطة نووية عاملة في القارة، بعد نحو 40 سنة على إنشاء محطة كويبرغ للطاقة النووية في جنوب أفريقيا، والتي باتت اليوم متقادمة. بدأت أعمال إنشاء المحطة عام 2020، ومن المنتظر أن تبدأ في إنتاج الكهرباء عام 2026. وتبلغ طاقتها 4.8 غيغاوات، أي ما يكفي لتزويد مدينة أميركية كبرى بالكهرباء، وقد مولت روسيا 85 في المئة من تكلفتها الإجمالية، بشروط تسديد مؤاتية للغاية. ويرى السيد غورشاكوف من مؤسسة "بلونا" أن ثمة أسباباً عدة تجعل فكرة محطة نووية مدعومة من روسيا مغرية جداً للدول الأفريقية. في المقام الأول، تكون هذه الصفقات مدعومة من الدولة الروسية، التي تتحمل جزءاً كبيراً من الأعباء المالية والتشغيلية الأولية، وتمنح جداول تسديد تمتد لعقود من الزمن، ومعدلات فائدة متدنية للغاية. وتساعد هذه التسهيلات في جعل المحطات النووية في متناول الدول الأفريقية، وإن كانت تربطها في المقابل بشدة بسلاسل الإمداد الروسية في مجال الوقود النووي والخدمات، وفق السيد غورشاكوف. أما الشركات النووية الغربية، مثل شركة "إي دي أف" EDF الفرنسية، فتعمل وفق منطق تجاري ولا تستطيع تقديم التمويل المدعوم حكومياً أو تقاسم الأخطار أو الدعم الدبلوماسي على غرار ما تفعله "روساتوم". وتواجه هذه الشركات الغربية أيضاً صعوبات في تنفيذ المشاريع من ضمن الجداول الزمنية والموازنات المحددة. مثلاً، ارتفعت التكلفة المتوقعة لمحطة "هينكلي بوينت" التابعة لشركة "إي دي أف" والقائمة في مقاطعة سومرست البريطانية من 18 مليار جنيه استرليني إلى 35 ملياراً. أما مشروع بناء مفاعلين أميركيين من طراز "أي بي 1000"AP1000 في "محطة سامر النووية" الواقعة في ولاية كارولاينا الجنوبية فقد أُلغِي عام 2017، بعد سنوات من التأخير وتجاوز التكلفة، تحمل خلالها دافعو الضرائب فاتورة بقيمة تسعة مليارات دولار. ويضيف السيد غورشاكوف "كذلك تعرقل القيود السياسية والتنظيمية الصادرات النووية الغربية وتجعلها أبطأ، وأكثر بيروقراطية، وأصعب تنسيقاً". ويتابع "علاوة على ذلك، نادراً ما توفر الشركات الغربية حزمة متكاملة تغطي دورة المشروع بالكامل على غرار ما تقدمه 'روساتوم'– بما في ذلك التكنولوجيا النووية، وتوريد الوقود، والتدريب، وإدارة النفايات، والخدمة البعيدة الأجل– ذلك كله تحت مظلة مؤسسية واحدة". أما الصين، فهي أكثر استعداداً إلى تقديم حزمة دعم متكاملة مع استثماراتها النووية، لكنها، مثل الدول الغربية، لا تمتلك سجلاً كبيراً من المشاريع النووية المكتملة في الخارج، إذ لم تُنجِز حتى الآن سوى محطة واحدة في باكستان. ويقول السيد غورشاكوف "في المقابل، تمتلك 'روساتوم' محفظة نشطة وكبيرة من المشاريع الدولية المكتملة والجارية التنفيذ، ما يسمح لها بأن تعرض نفسها بوصفها شريكاً أكثر موثوقية وخبرة في نظر العديد من العملاء المحتملين". وبالفعل، تشير بيانات صادرة عن مجموعة الضغط المسماة "الرابطة العالمية للطاقة النووية"World Nuclear Association، حللتها صحيفة "اندبندنت"، إلى أن "روساتوم" مسؤولة حالياً عن بناء 26 وحدة رئيسة للطاقة النووية في سبع دول حول العالم: روسيا ومصر وتركيا والهند والصين وبنغلاديش وإيران. يضيف جوناثان كوب من "الرابطة العالمية للطاقة النووية" أن المفاعلات الأربعة الجاري بناؤها في مصر تعتمد كلها على تصاميم "روساتوم" المجربة والموثوقة. ويقول لصحيفة "اندبندنت"، "صحيح أن هناك بعض التحديات المرتبطة ببناء أول محطة في كل دولة، لكن الشركة تستطيع اعتماد نموذج جاهز شبه موحد، مستمد من مشاريع سابقة نفذتها". طاقة استراتيجية بالنسبة إلى الكثير من الدول الأفريقية– في قارة لا يزال 600 مليون شخص فيها يفتقرون إلى إمكانية مأمونة للحصول على الكهرباء– تمثل المحطة النووية الجديدة أملاً في الحصول على كميات كبيرة من الكهرباء المنخفضة الكربون والمستقرة، وهي أمور لا تستطيع مصادر الطاقة المتجددة المتقلبة مثل الشمس والرياح، ولا حتى المحطات الملوثة التي تعمل بالفحم أو الغاز، أن توفرها في شكل مماثل. يعتبر روبرت سوغبادجي، منسق "البرنامج النووي الوطني" في غانا، الطاقة النووية مكملة لخطط بلاده في التوسع في الطاقة المتجددة. ويُؤمَل حالياً أن تكتمل أول محطة نووية كبيرة في البلاد بحلول منتصف العقد المقبل. ويقول السيد سوغبادجي لصحيفة "اندبندنت" "إذا أردنا طاقة أساسية تدعم طموحاتنا في مجال الطاقة المتجددة، فعلينا أن نواصل العمل على برنامجنا النووي بوتيرة هجومية". وقد اختارت غانا الولايات المتحدة لبناء مفاعلات نووية صغيرة معيارية– وهي مفاعلات نووية حديثة وأصغر حجماً يمكن تركيبها في مفاعلات أصغر– لكنها لا تزال بصدد اختيار الجهة التي ستوفر التكنولوجيا لأول محطة كبيرة النطاق، وتشمل الخيارات المطروحة روسيا. وعلى رغم الآمال المعقودة، لا تزال الطاقة النووية مثار جدل بسبب المخاوف المتعلقة بالتخلص من النفايات النووية في الأجل البعيد، ولأن الاعتماد على محطات ضخمة بدلاً من مصادر الطاقة المتجددة الموزعة جغرافياً في البلاد قد يجعل شبكة الكهرباء أكثر عرضة للأخطار، مثل الهجمات السيبرانية أو الظواهر المناخية القاسية. يقول مايك هوغان، من "مشروع المساعدة التنظيمية" Regulatory Assistance Project، وهي مؤسسة بحثية أميركية، لصحيفة "اندبندنت": "من المقلق قليلاً أن نرى هذا العدد من الدول الأفريقية يتجه إلى بناء محطات ضخمة جديدة، في وقت تتجه اقتصاديات صناعة الكهرباء منذ زمن طويل نحو مصادر أقل مركزية، توفر مرونة أكبر للأنظمة الكهربائية". ويضيف "هذه المشاريع الضخمة والرمزية تعطي أصحاب السلطة شعوراً بأنهم يفعلون شيئاً مهماً، لكنها في الواقع حل يعود إلى القرن العشرين لمشكلة تخص القرن الحادي والعشرين". وتسعى روسيا، التي تواجه عقوبات غربية قاسية بسبب ضمها غير القانوني شبه جزيرة القرم الأوكرانية عام 2014، ثم غزوها الواسع لأوكرانيا عام 2022، إلى توسيع نفوذها، ولذلك تُعَد الدول الأفريقية غير المنحازة في خصوص النزاع الروسي- الأوكراني، والتي عانت طويلاً من نقص الاستثمارات، هدفاً منطقياً لصناعتها النووية. وتجعل شراكات روسيا في هذا القطاع دولاً كثيرة تلتفت إليها– إذ شاركت 49 دولة أفريقية من أصل 54 في القمة الاقتصادية الروسية- الأفريقية التي عُقِدت في سان بطرسبرغ عام 2023، على رغم الضغوط الأميركية الشديدة بغرض مقاطعتها. لا تزال اتفاقات نووية كثيرة وقعتها دول أفريقية في مراحلها الأولية، وتُعَد مجرد خطوة أولى في مسار طويل ومعقد لتطوير مشاريع نووية. ومع ذلك، تكتسب هذه الاتفاقات أهمية رمزية كبيرة لروسيا في ظل عزلتها الجيوسياسية الحالية، بحسب السيد غورشاكوف من مؤسسة "بلونا". ويُقدر أن صادرات روسيا النووية بلغت نحو 16 مليار دولار عام 2023– وهو رقم لا يُقارن بعوائد صادرات الوقود الأحفوري الروسية التي سجلت قبل الحرب 300 مليار دولار– لكن موسكو تعتبر هذا القطاع "فخراً وطنياً"، وفق السيد غورشاكوف الذي يضيف "بالنسبة إلى موسكو، ليست هذه الاتفاقات مسألة أعمال تجارية فقط: هي أيضاً أداة نفوذ سياسي". هذه المادة جزء من سلسلة تقارير تعدها "اندبندنت" بعنوان "إعادة تفكير في المساعدات العالمية"


الموجز
منذ 5 أيام
- علوم
- الموجز
روساتوم تعلن بدء إنتاج معدات المفاعل النووي منخفض القدرة في أوزبكستان
وأشارت إلى بدء مصنع "AEM-Special Steels" التابع لقسم الهندسة الميكانيكية في شركة روساتوم ، عملية صب الفولاذ الخاصة بالمفاعل النووي منخفض القدرة (RITM-200N)، المقرر استخدامه في أول محطة طاقة نووية صغيرة (LPNPP) التي يجري بناؤها في أوزبكستان بتصميم روسي. إنتاج معدات المفاعل النووي منخفض القدرة لا يفوتك ويُعد صب الفولاذ الخطوة الفعلية الأولى نحو تصنيع المفاعل النووي، ليأتي بعدها استكمال جميع العمليات التكنولوجية في "AEM-Special Steels"، والتي سيتم نقل المكون المعدني منها إلى منشآت أخرى تابعة لقسم الهندسة الميكانيكية لتجميع وعاء المفاعل كوحدة واحدة متكاملة. كما صرح إيجور كوتوف، رئيس قسم الهندسة الميكانيكية في روساتوم خلال كلمته بالمعرض: "إن الانتقال إلى مرحلة التنفيذ الفعلي لمشروع إنشاء محطة طاقة نووية منخفضة القدرة في أوزبكستان، يعكس مدى اهتمام الشركاء الدوليين بتقنيات المفاعلات الصغيرة، وثقتهم في حلول روساتوم في هذا المجال، ونحن نمتلك القدرات والخبرات اللازمة لتصنيع وحدات مفاعل RITM، التي أثبتت فعاليتها ضمن أسطول كاسحات الجليد النووية لعدة سنوات، وسنُوظف هذه الخبرات في تصنيع جميع وحدات RITM-200N الستة لمحطة الطاقة النووية في أوزبكستان." وتُعد شفة وعاء المفاعل أحد المكونات الأساسية لوعاء المفاعل، حيث تؤمن الربط بين الوعاء ورأس الوحدة العلوية. ويعد قسم الهندسة الميكانيكية في روساتوم أكبر كيان في روسيا في مجال هندسة الطاقة من حيث حجم الإنتاج والعائدات، ويقوم بتوريد معدات قلب المفاعل وأبنية التوربينات لجميع محطات الطاقة النووية المصممة وفق النموذج الروسي، كما يطور حلولًا متكاملة لقطاعات الطاقة، والنفط والغاز، والصناعات الثقيلة. ويضم القسم عدة مراكز أبحاث ومنشآت صناعية كبرى، ويُعد مصنع "AEM-Special Steels" أول حلقة في سلسلة إنتاج روساتوم، حيث ينتج المعدن المستخدم في جميع المحطات النووية ذات التصميم الروسي حول العالم. كما تستخدم وحدات مفاعل RITM حاليًا على متن أربع سفن نووية روسية حديثة: "أركتيكا"، "أورال"، "سيبير"، و"ياقوتيا"، وقد أثبتت هذه التقنية فعاليتها وكفاءتها التشغيلية، وتم تطوير نسخة RITM-200N لتتلاءم مع الاستخدام الأرضي، حيث تبلغ قدرتها 55 ميغاواط، ويصل عمرها التشغيلي إلى 60 عامًا. وفي 27 مايو 2024، وخلال الزيارة الرسمية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أوزبكستان، تم توقيع بروتوكول تعديل الاتفاق الحكومي بين البلدين بشأن إنشاء محطة نووية في أوزبكستان، وذلك بحضور رئيسي الدولتين، وقد نص التعديل على توسيع نطاق التعاون ليشمل بناء محطة طاقة نووية منخفضة القدرة وفق التصميم الروسي. إنشاء محطة بقدرة 330 ميجاوات تضم 6 مفاعلات وعلى هامش الحدث تم توقيع عقد بين شركة "أتوم ستروي إكسبورت" (التابعة لقسم الهندسة في روسآتوم) والمؤسسة الحكومية لإنشاء المحطات النووية التابعة لوكالة الطاقة الذرية الأوزبكية، لتنفيذ المشروع الذي يتضمن إنشاء محطة بقدرة 330 ميجاوات في منطقة جيزاخ، تضم 6 مفاعلات بقدرة 55 ميجاوات لكل منها. أول اجتماع تنسيقي في يونيو وبدأت الأعمال التحضيرية للمشروع صيف عام 2024، حيث عُقد أول اجتماع تنسيقي في يونيو بالموقع المقترح لإنشاء المحطة، وتم خلاله تحديد الأولويات اللازمة للبدء في التنفيذ وفق الجداول الزمنية المحددة، وفي أبريل 2025، بدأت أعمال إنشاء قاعدة البناء والتركيب (CEB)، والتي ستوفر البنية التحتية الإدارية والإنتاجية اللازمة طوال فترة تنفيذ وحدات المفاعل، مع تخصيص مساحات للمخازن وورش ما قبل التركيب. كما يضم قسم الهندسة في روساتوم مؤسسات رائدة في الصناعة النووية مثل شركة "أتوم ستروي إكسبورت" ومعهد التصميم الموحد "أتوم إنيرجو برويكت"، إضافة إلى عدد من شركات المقاولات، كما يمتلك القسم أكبر محفظة مشروعات نووية قيد التنفيذ على مستوى العالم، ويقود الترتيب العالمي من حيث عدد المحطات التي يتم بناؤها في آنٍ واحد. خدمات شاملة في مجالات التصميم والهندسة وتأتي نحو 80% من عائدات القسم من المشروعات الدولية المقترحة والمنفذة ، حيث يوفر خدمات شاملة في مجالات التصميم، والهندسة، والبناء، والإدارة، ويُطور تقنيات رقمية متقدمة لإدارة المنشآت الهندسية المعقدة، معتمدًا على خبرات الصناعة النووية الروسية والتقنيات المبتكرة الحديثة. وتواصل روسيا تعزيز علاقاتها التجارية والاقتصادية مع شركائها الدوليين، خاصة في قطاع الطاقة، حيث تسهم المشاريع الكبرى مثل محطة أوزبكستان النووية في تعميق هذا التعاون، وتأكيد دور روساتوم كمُحرك رئيسي في خريطة الطاقة العالمية اقرأ أيضًا: