أحدث الأخبار مع #روساتوم،


الموجز
منذ 5 أيام
- علوم
- الموجز
روساتوم تعلن بدء إنتاج معدات المفاعل النووي منخفض القدرة في أوزبكستان
وأشارت إلى بدء مصنع "AEM-Special Steels" التابع لقسم الهندسة الميكانيكية في شركة روساتوم ، عملية صب الفولاذ الخاصة بالمفاعل النووي منخفض القدرة (RITM-200N)، المقرر استخدامه في أول محطة طاقة نووية صغيرة (LPNPP) التي يجري بناؤها في أوزبكستان بتصميم روسي. إنتاج معدات المفاعل النووي منخفض القدرة لا يفوتك ويُعد صب الفولاذ الخطوة الفعلية الأولى نحو تصنيع المفاعل النووي، ليأتي بعدها استكمال جميع العمليات التكنولوجية في "AEM-Special Steels"، والتي سيتم نقل المكون المعدني منها إلى منشآت أخرى تابعة لقسم الهندسة الميكانيكية لتجميع وعاء المفاعل كوحدة واحدة متكاملة. كما صرح إيجور كوتوف، رئيس قسم الهندسة الميكانيكية في روساتوم خلال كلمته بالمعرض: "إن الانتقال إلى مرحلة التنفيذ الفعلي لمشروع إنشاء محطة طاقة نووية منخفضة القدرة في أوزبكستان، يعكس مدى اهتمام الشركاء الدوليين بتقنيات المفاعلات الصغيرة، وثقتهم في حلول روساتوم في هذا المجال، ونحن نمتلك القدرات والخبرات اللازمة لتصنيع وحدات مفاعل RITM، التي أثبتت فعاليتها ضمن أسطول كاسحات الجليد النووية لعدة سنوات، وسنُوظف هذه الخبرات في تصنيع جميع وحدات RITM-200N الستة لمحطة الطاقة النووية في أوزبكستان." وتُعد شفة وعاء المفاعل أحد المكونات الأساسية لوعاء المفاعل، حيث تؤمن الربط بين الوعاء ورأس الوحدة العلوية. ويعد قسم الهندسة الميكانيكية في روساتوم أكبر كيان في روسيا في مجال هندسة الطاقة من حيث حجم الإنتاج والعائدات، ويقوم بتوريد معدات قلب المفاعل وأبنية التوربينات لجميع محطات الطاقة النووية المصممة وفق النموذج الروسي، كما يطور حلولًا متكاملة لقطاعات الطاقة، والنفط والغاز، والصناعات الثقيلة. ويضم القسم عدة مراكز أبحاث ومنشآت صناعية كبرى، ويُعد مصنع "AEM-Special Steels" أول حلقة في سلسلة إنتاج روساتوم، حيث ينتج المعدن المستخدم في جميع المحطات النووية ذات التصميم الروسي حول العالم. كما تستخدم وحدات مفاعل RITM حاليًا على متن أربع سفن نووية روسية حديثة: "أركتيكا"، "أورال"، "سيبير"، و"ياقوتيا"، وقد أثبتت هذه التقنية فعاليتها وكفاءتها التشغيلية، وتم تطوير نسخة RITM-200N لتتلاءم مع الاستخدام الأرضي، حيث تبلغ قدرتها 55 ميغاواط، ويصل عمرها التشغيلي إلى 60 عامًا. وفي 27 مايو 2024، وخلال الزيارة الرسمية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أوزبكستان، تم توقيع بروتوكول تعديل الاتفاق الحكومي بين البلدين بشأن إنشاء محطة نووية في أوزبكستان، وذلك بحضور رئيسي الدولتين، وقد نص التعديل على توسيع نطاق التعاون ليشمل بناء محطة طاقة نووية منخفضة القدرة وفق التصميم الروسي. إنشاء محطة بقدرة 330 ميجاوات تضم 6 مفاعلات وعلى هامش الحدث تم توقيع عقد بين شركة "أتوم ستروي إكسبورت" (التابعة لقسم الهندسة في روسآتوم) والمؤسسة الحكومية لإنشاء المحطات النووية التابعة لوكالة الطاقة الذرية الأوزبكية، لتنفيذ المشروع الذي يتضمن إنشاء محطة بقدرة 330 ميجاوات في منطقة جيزاخ، تضم 6 مفاعلات بقدرة 55 ميجاوات لكل منها. أول اجتماع تنسيقي في يونيو وبدأت الأعمال التحضيرية للمشروع صيف عام 2024، حيث عُقد أول اجتماع تنسيقي في يونيو بالموقع المقترح لإنشاء المحطة، وتم خلاله تحديد الأولويات اللازمة للبدء في التنفيذ وفق الجداول الزمنية المحددة، وفي أبريل 2025، بدأت أعمال إنشاء قاعدة البناء والتركيب (CEB)، والتي ستوفر البنية التحتية الإدارية والإنتاجية اللازمة طوال فترة تنفيذ وحدات المفاعل، مع تخصيص مساحات للمخازن وورش ما قبل التركيب. كما يضم قسم الهندسة في روساتوم مؤسسات رائدة في الصناعة النووية مثل شركة "أتوم ستروي إكسبورت" ومعهد التصميم الموحد "أتوم إنيرجو برويكت"، إضافة إلى عدد من شركات المقاولات، كما يمتلك القسم أكبر محفظة مشروعات نووية قيد التنفيذ على مستوى العالم، ويقود الترتيب العالمي من حيث عدد المحطات التي يتم بناؤها في آنٍ واحد. خدمات شاملة في مجالات التصميم والهندسة وتأتي نحو 80% من عائدات القسم من المشروعات الدولية المقترحة والمنفذة ، حيث يوفر خدمات شاملة في مجالات التصميم، والهندسة، والبناء، والإدارة، ويُطور تقنيات رقمية متقدمة لإدارة المنشآت الهندسية المعقدة، معتمدًا على خبرات الصناعة النووية الروسية والتقنيات المبتكرة الحديثة. وتواصل روسيا تعزيز علاقاتها التجارية والاقتصادية مع شركائها الدوليين، خاصة في قطاع الطاقة، حيث تسهم المشاريع الكبرى مثل محطة أوزبكستان النووية في تعميق هذا التعاون، وتأكيد دور روساتوم كمُحرك رئيسي في خريطة الطاقة العالمية اقرأ أيضًا:


الموجز
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الموجز
روساتوم تعلن انطلاق المشروع العلمي والتعليمي الدولي «كاسحة الجليد للمعرفة»
مشروع كاسحة الجليد النووية.. أعلنت شركة روساتوم الروسية والمسئولة عن بناء محطة الضبعة بمحافظة مرسى مطروح، انطلاق مرحلة الاختيار التنافسي للمشاركين الدوليين في النسخة السادسة من المشروع العلمي والتعليمي الدولي «كاسحة الجليد للمعرفة». وأشارت روساتوم إلى أن هذه النسخة الاستثنائية تُقام احتفاءً بمرور 80 عامًا على تأسيس الصناعة النووية في روسيا، وكذلك بمرور 500 عام على تطوير الطريق البحري الشمالي. كاسحة الجليد النووية ونوهت روساتوم بأنه سيحظى الفائزون بفرصة خوض رحلة استكشافية إلى القطب الشمالي على متن كاسحة الجليد النووية «50 عامًا من النصر» التابعة لشركة 'روساتوم فلوت'. وخلال هذه الرحلة، سيشارك المتأهلون في برنامج تعليمي شامل يتضمن محاضرات، وورش عمل متخصصة، ومسابقات معرفية، وأنشطة تفاعلية متنوعة. لا يفوتك ويُتاح لطلاب المدارس ممن تتراوح اعمارهم بين 14 و16 عامًا من 20 دولة فرصة المشاركة في هذا الاختيار، وهم: أرمينيا، بنجلاديش، بيلاروس، بوليفيا، البرازيل، الصين، مصر، غانا، المجر، الهند، إندونيسيا، قيرغيزستان، كازاخستان، منغوليا، ميانمار، ناميبيا، جنوب أفريقيا، أوزبكستان، فيتنام، وتركيا. وتُجرى المسابقة عبر الإنترنت من خلال الموقع الإلكتروني: وأضافت روساتوم أن برنامج الاختيار يتألف من ثلاث مراحل، على أن يتم الإعلان عن النتائج النهائية في 20 يونيو 2025، حيث سيتم تشكيل الفريق الدولي للبعثة الاستكشافية المتوجهة إلى القطب الشمالي. ومن المتوقع أن يكون بعض الفائزين أول ممثلين عن بلدانهم يصلون إلى هذه النقطة الجغرافية الفريدة. أما بالنسبة للمشاركين من الطلبة الروس، فقد بدأت عملية اختيارهم في وقت سابق عبر المنصة الإلكترونية: وتستمر حتى 5 مايو 2025. وتجدر الإشارة إلى أن مشروع «كاسحة الجليد للمعرفة» يُعد مبادرة علمية وتعليمية ينظمها مركز معلومات الصناعة النووية (NIIC) بدعم من شركة 'روساتوم'، ويهدف إلى تعزيز الاهتمام بالعلوم الطبيعية والتقنيات النووية، واكتشاف ورعاية المواهب الشابة في هذا المجال، إضافة إلى توجيههم مهنيًا وتنمية قدراتهم العلمية. ويدعو المشروع طلاب المدارس من جميع أنحاء العالم، الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و16 عامًا، للمشاركة في هذه التجربة الفريدة، حيث سيحظى المتفوقون منهم بفرصة الانضمام إلى البعثة العلمية والتعليمية إلى القطب الشمالي على متن كاسحة الجليد النووية «50 عامًا من النصر». وعلى مدار السنوات الست الماضية، أتاح مشروع «كاسح الجليد للمعرفة» لمئات الطلبة الموهوبين فرصة خوض تجربة علمية لا تُنسى في القطب الشمالي، إلى جانب أقرانهم من مختلف دول العالم. ومنذ انطلاق المشروع، شارك أكثر من 350 طالبًا في هذه البعثات الاستكشافية التي نظمتها 'روساتوم'. وفي عام 2024، اكتسب المشروع بعدًا دوليًا أوسع، حيث انطلقت بعثة تضم 15 طالبًا وخبيرًا من أرمينيا، أوزبكستان، كازاخستان، قيرجيزستان، بيلاروس، منغوليا، المجر، الهند، الصين، وجنوب أفريقيا، في رحلة إلى القطب الشمالي على متن كاسحة الجليد النووية «50 عامًا من النصر». الصناعة النووية الروسية: 80 عامًا من الريادة تحتفل الصناعة النووية الروسية في عام 2025 بمرور 80 عامًا على تأسيسها، حيث كان الاتحاد السوفيتي رائدًا عالميًا في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، فقد أنشأ العلماء السوفييت أول محطة للطاقة النووية في العالم بمدينة أوبنينسك عام 1954، وطوّروا أول كاسحة جليد نووية «لينين» عام 1959 لخدمة رحلات الاستكشاف في القطب الشمالي، واليوم، تواصل 'روساتوم' هذا الإرث من الابتكار من خلال تطوير وتطبيق التقنيات النووية المتقدمة في قطاعات متعددة. ولا تقتصر أنشطة 'روساتوم' على بناء محطات الطاقة النووية وتوفير الطاقة النظيفة لمئات الملايين من الأشخاص في عشرات الدول حول العالم، بل تمتد أيضًا لدعم البنية التحتية للطريق البحري الشمالي، وإنتاج المواد المتقدمة، وتطوير وتصنيع الأدوية المستخدمة في الطب النووي. ويحمل الاحتفال بالذكرى الـ80 شعارًا يتمثل في ثلاث كلمات رئيسية: الفخر، الإلهام، الطموح — حيث يفخر العلماء النوويون بإنجازات الرواد الأوائل، ويستمدون الإلهام من نجاحات الأجيال السابقة، ويواصلون السعي لتوسيع آفاق الحاضر واستكشاف آفاق جديدة، ومن أبرز فعاليات هذا العام «أسبوع الطاقة الذرية العالمي»، وهو منتدى دولي سيُعقد في موسكو خلال خريف هذا العام. الطريق البحري الشمالي: شريان ملاحي تاريخي ويُعد الطريق البحري الشمالي أقصر ممر ملاحي يربط بين غرب أوراسيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، وقد شكّل على مر التاريخ شريانًا وطنيًا حيويًا للنقل في روسيا، ويعود أول توثيق لفكرة هذا الطريق إلى عام 1525، عندما اقترح الدبلوماسي الروسي دميتري جيراسيموف إنشاء طريق ملاحي عبر المحيط المتجمد الشمالي، مما مهّد السبيل للتواصل البحري بين الصين وروسيا، ويحتفل هذا الطريق في عام 2025 بمرور 500 عام على بدء تطويره. وفي عام 2018، عيّنت الحكومة الروسية شركة 'روساتوم' كمشغل للبنية التحتية للطريق البحري الشمالي، حيث تتولى الإشراف على تنفيذ المشروع الفيدرالي «تطوير الطريق البحري الشمالي»، كما تشارك 'روساتوم' في تنفيذ خطة تطوير الطريق حتى عام 2035، بالإضافة إلى المبادرة الاستراتيجية للنمو الاجتماعي والاقتصادي للاتحاد الروسي حتى عام 2030، تحت عنوان «الممر البحري الشمالي على مدار العام». أسطول كاسحات الجليد النووية: تفرّد عالمي وتُعد روسيا الدولة الوحيدة في العالم التي تمتلك أسطولًا من كاسحات الجليد النووية، ويُدار هذا الأسطول بواسطة شركة 'أتومفلوت'، إحدى الشركات التابعة لـ 'روساتوم'، ويضم الأسطول حاليًا ثماني كاسحات جليد نووية، تلعب دورًا محوريًا في ضمان الملاحة الآمنة على مدار العام في الطريق البحري الشمالي. الاستثمار في التعليم والابتكار تولي 'روساتوم' وشركاتها اهتمامًا خاصًا بدعم وتطوير المبادرات التعليمية والعلمية والثقافية، وتشمل هذه الجهود إنشاء أقسام متخصصة في الجامعات الروسية، وتقديم برامج للمنح الدراسية، وتنفيذ مبادرات تعليمية واسعة النطاق، كما توفر الشركة فرص التدريب العملي، والتأهيل المهني، وبرامج التوظيف للطلاب والخريجين الشباب، بما يسهم في إعداد الكوادر المتخصصة في مجالات الطاقة النووية والعلوم والتكنولوجيا. اقرأ أيضًا:


الدولة الاخبارية
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الدولة الاخبارية
انطلاق النسخة السادسة من المشروع العلمي والتعليمي الدولي «كاسحة الجليد للمعرفة»
الإثنين، 28 أبريل 2025 11:26 صـ بتوقيت القاهرة انطلقت مرحلة الاختيار التنافسي للمشاركين الدوليين في النسخة السادسة من المشروع العلمي والتعليمي الدولي «كاسحة الجليد للمعرفة». وتُقام هذه النسخة الاستثنائية احتفاءً بمرور 80 عامًا على تأسيس الصناعة النووية في روسيا، وكذلك بمرور 500 عام على تطوير الطريق البحري الشمالي. وسيحظى الفائزون بفرصة خوض رحلة استكشافية إلى القطب الشمالي على متن كاسحة الجليد النووية «50 عامًا من النصر» التابعة لشركة 'روساتوم فلوت'. وخلال هذه الرحلة، سيشارك المتأهلون في برنامج تعليمي شامل يتضمن محاضرات، وورش عمل متخصصة، ومسابقات معرفية، وأنشطة تفاعلية متنوعة. ويُتاح لطلاب المدارس ممن تتراوح اعمارهم بين 14 و16 عامًا من 20 دولة فرصة المشاركة في هذا الاختيار، وهم: أرمينيا، بنغلاديش، بيلاروس، بوليفيا، البرازيل، الصين، مصر، غانا، المجر، الهند، إندونيسيا، قيرغيزستان، كازاخستان، منغوليا، ميانمار، ناميبيا، جنوب أفريقيا، أوزبكستان، فيتنام، وتركيا. وتُجرى المسابقة عبر الإنترنت من خلال الموقع الإلكتروني: يتألف برنامج الاختيار من ثلاث مراحل، على أن يتم الإعلان عن النتائج النهائية في 20 يونيو 2025، حيث سيتم تشكيل الفريق الدولي للبعثة الاستكشافية المتوجهة إلى القطب الشمالي. ومن المتوقع أن يكون بعض الفائزين أول ممثلين عن بلدانهم يصلون إلى هذه النقطة الجغرافية الفريدة. أما بالنسبة للمشاركين من الطلبة الروس، فقد بدأت عملية اختيارهم في وقت سابق عبر المنصة الإلكترونية: وتستمر حتى 5 مايو 2025. يُعد مشروع «كاسحة الجليد للمعرفة» مبادرة علمية وتعليمية ينظمها مركز معلومات الصناعة النووية (NIIC) بدعم من شركة 'روساتوم'، ويهدف إلى تعزيز الاهتمام بالعلوم الطبيعية والتقنيات النووية، واكتشاف ورعاية المواهب الشابة في هذا المجال، إضافة إلى توجيههم مهنيًا وتنمية قدراتهم العلمية. ويدعو المشروع طلاب المدارس من جميع أنحاء العالم، الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و16 عامًا، للمشاركة في هذه التجربة الفريدة، حيث سيحظى المتفوقون منهم بفرصة الانضمام إلى البعثة العلمية والتعليمية إلى القطب الشمالي على متن كاسحة الجليد النووية «50 عامًا من النصر». على مدار السنوات الست الماضية، أتاح مشروع «كاسح الجليد للمعرفة» لمئات الطلبة الموهوبين فرصة خوض تجربة علمية لا تُنسى في القطب الشمالي، إلى جانب أقرانهم من مختلف دول العالم. ومنذ انطلاق المشروع، شارك أكثر من 350 طالبًا في هذه البعثات الاستكشافية التي نظمتها 'روساتوم'. وفي عام 2024، اكتسب المشروع بعدًا دوليًا أوسع، حيث انطلقت بعثة تضم 15 طالبًا وخبيرًا من أرمينيا، أوزبكستان، كازاخستان، قيرغيزستان، بيلاروس، منغوليا، المجر، الهند، الصين، وجنوب أفريقيا، في رحلة إلى القطب الشمالي على متن كاسحة الجليد النووية «50 عامًا من النصر». الصناعة النووية الروسية: 80 عامًا من الريادة تحتفل الصناعة النووية الروسية في عام 2025 بمرور 80 عامًا على تأسيسها، حيث كان الاتحاد السوفيتي رائدًا عالميًا في الاستخدام السلمي للطاقة النووية. فقد أنشأ العلماء السوفييت أول محطة للطاقة النووية في العالم بمدينة أوبنينسك عام 1954، وطوّروا أول كاسحة جليد نووية «لينين» عام 1959 لخدمة رحلات الاستكشاف في القطب الشمالي. واليوم، تواصل 'روساتوم' هذا الإرث من الابتكار من خلال تطوير وتطبيق التقنيات النووية المتقدمة في قطاعات متعددة. ولا تقتصر أنشطة 'روساتوم' على بناء محطات الطاقة النووية وتوفير الطاقة النظيفة لمئات الملايين من الأشخاص في عشرات الدول حول العالم، بل تمتد أيضًا لدعم البنية التحتية للطريق البحري الشمالي، وإنتاج المواد المتقدمة، وتطوير وتصنيع الأدوية المستخدمة في الطب النووي. ويحمل الاحتفال بالذكرى الـ80 شعارًا يتمثل في ثلاث كلمات رئيسية: الفخر، الإلهام، الطموح — حيث يفخر العلماء النوويون بإنجازات الرواد الأوائل، ويستمدون الإلهام من نجاحات الأجيال السابقة، ويواصلون السعي لتوسيع آفاق الحاضر واستكشاف آفاق جديدة. ومن أبرز فعاليات هذا العام «أسبوع الطاقة الذرية العالمي»، وهو منتدى دولي سيُعقد في موسكو خلال خريف هذا العام. الطريق البحري الشمالي: شريان ملاحي تاريخي يُعد الطريق البحري الشمالي أقصر ممر ملاحي يربط بين غرب أوراسيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، وقد شكّل على مر التاريخ شريانًا وطنيًا حيويًا للنقل في روسيا. ويعود أول توثيق لفكرة هذا الطريق إلى عام 1525، عندما اقترح الدبلوماسي الروسي دميتري غيراسيموف إنشاء طريق ملاحي عبر المحيط المتجمد الشمالي، مما مهّد السبيل للتواصل البحري بين الصين وروسيا. ويحتفل هذا الطريق في عام 2025 بمرور 500 عام على بدء تطويره. وفي عام 2018، عيّنت الحكومة الروسية شركة 'روساتوم' كمشغل للبنية التحتية للطريق البحري الشمالي، حيث تتولى الإشراف على تنفيذ المشروع الفيدرالي «تطوير الطريق البحري الشمالي». كما تشارك 'روساتوم' في تنفيذ خطة تطوير الطريق حتى عام 2035، بالإضافة إلى المبادرة الاستراتيجية للنمو الاجتماعي والاقتصادي للاتحاد الروسي حتى عام 2030، تحت عنوان «الممر البحري الشمالي على مدار العام». أسطول كاسحات الجليد النووية: تفرّد عالمي تُعد روسيا الدولة الوحيدة في العالم التي تمتلك أسطولًا من كاسحات الجليد النووية، ويُدار هذا الأسطول بواسطة شركة 'أتومفلوت'، إحدى الشركات التابعة لـ 'روساتوم'. ويضم الأسطول حاليًا ثماني كاسحات جليد نووية، تلعب دورًا محوريًا في ضمان الملاحة الآمنة على مدار العام في الطريق البحري الشمالي. الاستثمار في التعليم والابتكار تولي 'روساتوم' وشركاتها اهتمامًا خاصًا بدعم وتطوير المبادرات التعليمية والعلمية والثقافية. وتشمل هذه الجهود إنشاء أقسام متخصصة في الجامعات الروسية، وتقديم برامج للمنح الدراسية، وتنفيذ مبادرات تعليمية واسعة النطاق. كما توفر الشركة فرص التدريب العملي، والتأهيل المهني، وبرامج التوظيف للطلاب والخريجين الشباب، بما يسهم في إعداد الكوادر المتخصصة في مجالات الطاقة النووية والعلوم والتكنولوجيا.


الموجز
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الموجز
تفاصيل تعاون روساتوم والتحالف الدولي لتنمية المهارات لمبادرة الحزام والطريق وبريكس
التطوير التكنولوجي والتحول الرقمي .. أعلنت شركة ووقعت الوثيقة كل من يوليا أوجاكينا، مدير عام اكاديمية روساتوم، والدكتور ليو زينينج (الصين)، رئيس التحالف الدولي، بحضور تاتيانا تيرينتيفا، نائبة المدير العام لشؤون الموارد البشرية في "روساتوم". تنفيذ مشاريع مشتركة في مجالات التطوير التكنولوجي والتحول الرقمي لا يفوتك وبدورها، أكدت "يوليا أوجاكينا" على الأهمية الاستراتيجية لهذا التعاون، مشيرة إلى أن "روساتوم" قد أطلقت العام الماضي منصة جديدة للطاقة النووية لدعم التعاون الشامل بين دول "بريكس"، لافتة إلى أن هذه المذكرة ستكون حافزاً قوياً لتعزيز المهارات المهنية و بطولة "أتوم سكيلز"، كما ستعزز الشراكات الدولية في إطار هذا التحالف. وستناقش الفعاليات المصاحبة للبطولة موضوع إعداد الكوادر البشرية لقطاع الطاقة النووية والصناعات المرتبطة به، وذلك عبر أربعة مسارات رئيسية: التوجيه المهني والنهج التربوي وإدارة الموارد البشرية، والمشاركة الأسرية. أكبر البطولات المهنية في العالم وتجدر الإشارة إلى أن بطولة "أتوم سكيلز" (المهارات الذرية) تعد واحدة من أكبر البطولات المهنية في العالم، حيث تنظمها "روساتوم" سنوياً منذ عام 2016. وقد تطورت البطولة من 10 مجالات تنافسية فقط في نسختها الأولى إلى 44 مجالاً حالياً، بمشاركة أكثر من 2000 متخصص من العاملين في القطاع النووي والطلاب وفرق من كبرى الشركات الصناعية الروسية، ومنذ عام 2023، أصبحت البطولة دولية بمشاركة ممثلين من 15 دولة. منصة الطاقة النووية الجديدة أما منصة الطاقة النووية الجديدة، فهي تحالف طوعي يضم شركات وهيئات متخصصة في المجال النووي، وتهدف إلى تعزيز أفضل الممارسات في الاستخدامات السلمية للتقنيات النووية في دول "بريكس" و"بريكس+"، بالإضافة إلى تطوير آليات تنفيذ المشاريع النووية في الدول الأعضاء. اقرأ أيضًا:


الدولة الاخبارية
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الدولة الاخبارية
اكاديمية روساتوم والتحالف الدولي لتنمية المهارات يوقعان مذكرة تفاهم
الأربعاء، 16 أبريل 2025 02:33 مـ بتوقيت القاهرة شهدت مدينة يكاترينبورج توقيع مذكرة تفاهم تاريخية بين اكاديمية "روساتوم" والتحالف الدولي لتنمية المهارات لمبادرة "الحزام والطريق ودول بريكس"، وذلك ضمن فعاليات النسخة العاشرة لبطولة "أتوم سكيلز" للمهارات المهنية. وقعت الوثيقة كل من يوليا أوجاكينا، مدير عام اكاديمية روساتوم، والدكتور ليو زينينج (الصين)، رئيس التحالف الدولي، بحضور تاتيانا تيرينتيفا، نائبة المدير العام لشؤون الموارد البشرية في "روساتوم". تأسس هذا التعاون الاستراتيجي تحت مظلة "بريكس+"، ويهدف التوقيع إلى تنفيذ مشاريع مشتركة في مجالات التطوير التكنولوجي والتحول الرقمي. كما سيشمل التعاون تبادل الخبرات والموارد التعليمية عبر منصة "بريكس" الدولية، مع التركيز على تطوير برامج تدريبية متقدمة للمدربين والخبراء والكوادر الإدارية. وأكدت "يوليا أوجاكينا" على الأهمية الاستراتيجية لهذا التعاون، مشيرة إلى أن "روساتوم" قد أطلقت العام الماضي منصة جديدة للطاقة النووية لدعم التعاون الشامل بين دول "بريكس". وأضافت أن "هذه المذكرة ستكون حافزاً قوياً لتعزيز المهارات المهنية و بطولة "أتوم سكيلز"، كما ستعزز الشراكات الدولية في إطار هذا التحالف". وستناقش الفعاليات المصاحبة للبطولة موضوع إعداد الكوادر البشرية لقطاع الطاقة النووية والصناعات المرتبطة به، وذلك عبر أربعة مسارات رئيسية: التوجيه المهني والنهج التربوي وإدارة الموارد البشرية، والمشاركة الأسرية. تعد بطولة "أتوم سكيلز" (المهارات الذرية) واحدة من أكبر البطولات المهنية في العالم، حيث تنظمها "روساتوم" سنوياً منذ عام 2016. وقد تطورت البطولة من 10 مجالات تنافسية فقط في نسختها الأولى إلى 44 مجالاً حالياً، بمشاركة أكثر من 2000 متخصص من العاملين في القطاع النووي والطلاب وفرق من كبرى الشركات الصناعية الروسية. ومنذ عام 2023، أصبحت البطولة دولية بمشاركة ممثلين من 15 دولة. أما منصة الطاقة النووية الجديدة، فهي تحالف طوعي يضم شركات وهيئات متخصصة في المجال النووي، وتهدف إلى تعزيز أفضل الممارسات في الاستخدامات السلمية للتقنيات النووية في دول "بريكس" و"بريكس+"، بالإضافة إلى تطوير آليات تنفيذ المشاريع النووية في الدول الأعضاء.