أحدث الأخبار مع #روسبينيس


النهار
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- النهار
"نتفليكس" تحقّق نموّاً قويّاً... هذا ما توقعته عن حرب ترامب التجارية
حققت منصّة البث التدفقي الأميركية العملاقة "نتفليكس" نمواً قوياً في الربع الأول من السنة الجارية، وتوقعت ألّا يكون للحروب التجارية التي يشنها الرئيس دونالد ترامب تأثير كبير، وأشاعت تصريحاتها هذه جواً من الارتياح في وول ستريت الخميس. وحققت "نتفليكس" إيرادات بلغت 10,54 مليارات دولار في الربع الأول، بزيادة 12,5 في المئة على أساس سنوي، وبلغ صافي أرباحها 2,89 مليار دولار، وكلا الرقمين تجاوز توقعات السوق. وارتفعت قيمة أسهم المنصة بنحو 3 في المئة في التعاملات الإلكترونية بعد إغلاق التداول في بورصة نيويورك. وقال الرئيس التنفيذي المشارك للشركة تيد ساراندوس، خلال مؤتمر المحللين "نحن نراقب من كثب الوضع الاقتصادي، وخصوصاً ثقة المستهلكين، لكننا لا نرى أيّ شيء بارز راهناً".وأعرب عن اطمئنانه إلى "قدرة قطاع الترفيه وخصوصاً نتفليكس تاريخياً على الاستمرار خلال المراحل الاقتصادية الصعبة". وتتأثر الشركات بالحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين وبتهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية أعلى، ما دفع بعض العلامات التجارية إلى خفض ميزانياتها الإعلانية. وعلق روس بينيس من شركة "إيماركتر" قائلاً "سواء أطُبّقت الضرائب الجديدة أم لا، فإن هذا الوضع مدمّر للكثير من القطاعات وسيجعل الإنتاج الترفيهي أكثر تكلفة". إلّا أن المحلل رأى أن "نتفليكس قادرة على تحمل الضغوط أفضل من معظم منافسيها، على الأقل في البداية، بسبب اعتمادها المنخفض على عائدات الإعلانات، ونظراً إلى أن معدلات إلغاء الاشتراك لديها منخفضة نسبياً مقارنة بنظيراتها". وتراهن المنصة على تحقيق إيرادات تتجاوز 11 مليار دولار للربع الحالي، وهو أفضل من تقديرات السوق. " تفاعل" كان عدد مشتركي "نتفليكس" يتجاوز 300 مليون مشترك في كانون الأول/ديسمبر الفائت، بعد تسجيل نحو 19 مليون اشتراك جديد خلال الربع الرابع من عام 2024. لكنّ الشركة لم تعد تفصح عن هذا المؤشر، رغبة منها في التركيز على مقاييس "تفاعل" الجمهور (الوقت الذي يقضيه في مشاهدة المحتوى). ولاحظ روس بينيس أن "نتفليكس صرفت النظر عن هذا التحديث ربع السنوي في وقت كانت فيه المكاسب الناجمة عن إنهاء تَشارُك كلمات المرور بين المستخدمين على وشك التضاؤل وكانت احتمالات نموّ عدد المشتركين تتلاشى". ورأى الخبير أن قطاع البث التدفقي بأكمله بات يركز على الإيرادات المتأتية من كل مشترك أكثر ممّا يهتم بزيادة المشاهدين. وأضاف أن "المستهلكين يجب أن يتوقعوا مزيداً من الزيادات في الأسعار".وفي كانون الأول/ديسمبر، رفعت المنصّة أسعارها في الولايات المتحدة، إذ ارتفع سعر الاشتراك العادي من 15,50 دولاراً إلى 18 دولاراً، فيما ارتفع سعر الصيغة الأرخص مع الإعلانات التي أُطلقت في نهاية 2022، من سبعة دولارات إلى ثمانية دولارات شهرياً. وتأمل "نتفليكس" أن تبدأ هذا السنة بتحقيق إيرادات كبيرة من هذا الاشتراك. وقال الرئيس التنفيذي المشارك للخدمة غريغ بيترز في كانون الثاني/يناير "لقد ضاعفنا إيراداتنا الإعلانية على أساس سنوي عام 2024، ونتوقع مضاعفتها مجدداً هذه السنة". وتحدث الخميس عن طموحات فريقه إلى تحقيق "مستوى تطور" في توزيع المقاطع الإعلانية مشابه لذلك الذي تحققَ في ما يتعلق بتوصيات المحتوى، أي "إيجاد الإعلان المناسب للجمهور المناسب والعرض المناسب". وسعياً إلى جذب المشاهدين، ستواصل "نتفليكس" الاستثمار في النقل المباشر، وخصوصاً للأحداث الرياضية. وقال ساراندوس "يمثل النقل المباشر حصة صغيرة نسبياً من إنفاقنا وساعات المشاهدة، لكنّ نتائجه إيجابية أكبر من حيث جذب المشاهدين والحفاظ عليهم ربما".كذلك تعوّل المنصة على موسم جديد من مسلسل "بلاك ميرور" Black Mirror Stranger Things الذي تتيحه في وقت لاحق من هذه السنة.


البيان
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
نتائج "نتفليكس" في الربع الأول تفوق التوقعات
حققت منصة البث التدفقي الأمريكية العملاقة "نتفليكس" نموا قوي في الربع الأول من السنة الجارية، وتوقعت ألاّ تكون للحروب التجارية التي يشنها الرئيس دونالد ترامب تأثير كبير، وأشاعت تصريحاتها هذه جوا من الارتياح في وول ستريت الخميس. وحققت "نتفليكس" إيرادات بلغت 10,54 مليارات دولار في الربع الأول، بزيادة 12,5 في المئة على أساس سنوي، وبلغ صافي أرباحها 2,89 مليار دولار، وكلا الرقمين تجاوز توقعات السوق. وارتفعت قيمة أسهم المنصة بنحو 3 في المئة في التعاملات الإلكترونية بعد إغلاق التداول في بورصة نيويورك. وقال الرئيس التنفيذي المشارك للشركة تيد ساراندوس، خلال مؤتمر المحللين "نحن نراقب من كثب الوضع الاقتصادي، وخصوصا ثقة المستهلكين (...) لكننا لا نرى أي شيء بارز راهنا". وأعرب عن اطمئنانه إلى "قدرة قطاع الترفيه وخصوصا +نتفليكس+ تاريخيا على الاستمرار خلال المراحل الاقتصادية الصعبة". وتتأثر الشركات بالحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين وبتهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية أعلى، ما دفع بعض العلامات التجارية إلى خفض ميزانياتها الإعلانية. وعلق روس بينيس من شركة "إيماركتر" قائلا "سواء أطُبقت الضرائب الجديدة أم لا، فإن هذا الوضع مدمر للكثير من القطاعات وسيجعل الإنتاج الترفيهي أكثر تكلفة". إلاّ أن المحلل رأى أن "+نتفليكس+ قادرة على تحمل الضغوط بشكل أفضل من معظم منافسيها، على الأقل في البداية، بسبب اعتمادها المنخفض على عائدات الإعلانات، ونظرا إلى أن معدلات إلغاء الاشتراك لديها منخفضة نسبيا مقارنة بنظيراتها". وتراهن المنصة على تحقيق إيرادات تتجاوز 11 مليار دولار للربع الحالي، وهو أفضل من تقديرات السوق. "تفاعل" وكان عدد مشتركي "نتفليكس" يتجاوز 300 مليون مشترك في ديسمبر الفائت، بعد تسجيل نحو 19 مليون اشتراك جديد خلال الربع الرابع من عام 2024. لكنّ الشركة لم تعد تفصح عن هذا المؤشر، رغبة منها في التركيز على مقاييس "تفاعل" الجمهور (الوقت الذي يقضيه في مشاهدة المحتوى). ولاحظ روس بينيس أن "نتفليكس صرفت النظر عن هذا التحديث ربع السنوي في وقت كانت المكاسب الناجمة عن إنهاء تَشارُك كلمات المرور بين المستخدمين على وشك التضاؤل وكانت احتمالات نمو عدد المشتركين تتلاشى". ورأى الخبير أن قطاع البث التدفقي بأكمله بات يركز على الإيرادات المتأتية من كل مشترك أكثر مما يهتم بزيادة المشاهدين. واضاف أن "المستهلكين يجب أن يتوقعوا مزيدا من الزيادات في الأسعار". وفي ديسمبر، رفعت المنصة أسعارها في الولايات المتحدة، إذ بلغ سعر الاشتراك العادي من 15,50 دولارا إلى 18 دولارا، فيما ارتفع سعر الصيغة الأرخص مع الإعلانات التي أُطلقت في نهاية 2022، من سبعة دولارات إلى ثمانية دولارات شهريا.


الوسط
١٢-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الوسط
بعد 20 عاما على إطلاقها.. كيف نافست منصة يوتيوب القنوات التلفزيونية؟
أصبحت خدمة «يوتيوب» التي رأت النور خلال عشاء ضم مجموعة من الأصدقاء قبل 20 عاما، منصة يومية أساسية للمستخدمين من مختلف الأعمار، لدرجة أنها على مشارف تخطي القنوات التلفزيونية لناحية معدل المتابعة للخدمات المدفوعة. وبحسب ما يُحكى، طرأت الفكرة في بال ستيف تشين وتشاد هيرلي وجاويد كريم الذين كانوا زملاء في خدمة «باي بال»، خلال تناولهم العشاء. وأطلق موقع يوتيوب ( بتاريخ 14 فبراير 2005، وفقا لوكالة «فراتنس برس». وأضيفت إمكانية تحميل مقاطع فيديو عبر الموقع في 23 أبريل، عندما نشر جاويد كريم أول مقطع موسيقي بعنوان «مي آت ذي زو»، وشوهد المقطع الممتد على 19 ثانية ويظهر فيه رجل أمام فيلة في حديقة حيوانات سان دييغو، 348 مليون مرة. يقول روس بينيس من شركة «إي ماركتر» إن «يوتيوب أطلق على أيدي شباب يعملون في المجال التكنولوجي كانوا يرغبون في إنشاء خدمة لمقاطع الفيديو لمشاهدة إعادة للعرض الفني لجانيت جاكسون خلال مباراة السوبر بول»، في إشارة إلى الحادثة الشهيرة التي سجلت خلال العرض الموسيقي بين شوطي مباراة نهائي كرة القدم الأميركية العام 2004، عندما كشف جاستن تيمبرليك عن أحد ثديي جاكسون. - - - ويتابع «بات يوتيوب اليوم أكبر خدمة فيديو رقمية في العالم لناحية الوقت الذي يمضيه المستخدمون فيها، وعائدات الإعلانات». وقد استخدم يوتيوب خلال العام الفائت أكثر من 2.5 مليار شخص، فيما بلغ عدد المشتركين في خدمة «يوتيوب بريميوم» مئة مليون، بحسب شركة «ستاتيستا». ويقول بينيس «قبل عشرين عاما، كان سيبدو من المضحك أن هذا الموقع الذي يديره شباب ينشئون مقاطع فيديو ساخرة سيصبح اليوم منصة تهدد قنوات ديزني وإيه بي سي وسي بي إس». تهديد لعمالقة التلفزيون يشكل يوتيوب تهديدًا لعمالقة التلفزيون إذ لا يستلزم استوديوهات أو تكاليف إنتاج، لأن المحتوى يحمله المستخدمون، كمقتطفات من حفلات موسيقية أو برامج تلفزيونية أو مقاطع تعليمية وأخرى لحملات انتخابية. يقول روس بينيس «إنه بمثابة خرطوم فعلي من المحتوى لا يمكن إيقافه، ومقاطع الفيديو ترضي مختلف الأذواق، لذا يكون المستخدمون ناشطين بشكل مستمر». وبحسب «غوغل»، يشاهد مستخدمو الإنترنت في العالم أكثر من مليار ساعة من محتوى «يوتيوب» يوميا على أجهزة التلفزيون الخاصة بهم وحدها. وينظر على نطاق واسع إلى شراء غوغل للمنصة في العام 2006 مقابل 1.65 مليار دولار على أنه قرار صائب. وأضافت المجموعة التكنولوجية العملاقة خوارزميات البحث الخاصة بها وأدواتها الإعلانية عبر الإنترنت إلى الموقع المعروف بقاعدة محبيه لكن ليس بإيراداته. ويقول المحلل المستقل روب إندرله إن «يوتيوب كان جزءا من الجيل الذي أعقب نهاية فقاعة الإنترنت (في العام 2000)، عندما أدركت الشركات الناشئة أنه من المهم توليد دخل من أنشطتها». أبرمت «غوغل» أيضا اتفاقيات مع استوديوهات الإنتاج وقنوات التلفزيون لتجنب إقحامها بدعاوى قضائية متعلقة بانتهاكات حقوق الطبع والنشر. في السابق، كان عدد «مقاطع الفيديو المقرصنة» والمحتويات التي تتضمن «عريًا» أكبر، بحسب بينيس. وأطلقت المجموعة أيضا نسخة من يوتيوب مخصصة للأطفال، توفر حماية أكبر لهم. وكانت عموما أقل عرضة للاتهامات بإلحاق ضرر بالفئات الصغيرة من منافستيها «إنستغرام» و«تيك توك». «يوتيوب يتغير» ينسب روب إندرله معظم الفضل في نجاح يوتيوب إلى المديرة التنفيذية السابقة سوزان وجسيكي، التي توفيت في العام الفائت. ويقول «لقد كانت رائعة في وظيفتها وأظهرت كيف ينبغي إنجاز الأمور». يتوقع أن يصبح لدى المنصة في غضون عامين عدد مشتركين مدفوعين أكثر من أي قناة تلفزيونية تقليدية، بحسب «إيه ماركتر». لكن عددًا من المنافسين الآخرين قد ظهر، من خدمات البث التدفقي (نتفليكس وديزني)، إلى تطبيقات مقاطع الفيديو القصيرة والمسلية التي ينشئها المستخدمون، وفي مقدمتها «تيك توك». وكما قلدت «ميتا» (المالكة خصوصا لفيسبوك وانتسغرام) منصة تيك توك عن طريق إطلاق مقاطع الفيديو الصغيرة «ريلز»، أطلقت يوتيوب مقاطع «شورتس». ويبدو أن قوة «تيك توك» الذي يتميز بخوارزمية التوصية الخاصة به، قد دفعت «يوتيوب» إلى إبراز منشئي المحتوى الصغار بشكل أكبر على صفحتها الرئيسية، لا فقط اليوتيوبرز المشهورين، بحسب منشئ المحتوى روبرت جي. ويقول في تصريح حديث «أنا سعيد لأن يوتيوب يتغير، وآمل أن يستمر على هذا النحو لأن ذلك يمنح فرصة للنجاح لعدد كبير من الأشخاص».


النهار
١١-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار
بعد 20 عاماً على الإطلاق... "يوتيوب" منصّة تنافس عمالقة التلفزيون
أصبحت خدمة "يوتيوب" التي رأت النور خلال عشاء ضمّ مجموعة من الأصدقاء قبل 20 عاماً، منصة يومية أساسية للمستخدمين من مختلف الأعمار، لدرجة أنها على مشارف تخطي القنوات التلفزيونية لناحية معدّل المتابعة للخدمات المدفوعة. وبحسب ما يُحكى، طرأت الفكرة في بال ستيف تشين وتشاد هيرلي وجاويد كريم الذين كانوا زملاء في خدمة "باي بال"، خلال تناولهم العشاء. وأُطلق موقع "يوتيوب" ( بتاريخ 14 شباط/فبراير 2005. وأُضيفت إمكانية تحميل مقاطع فيديو عبر الموقع في 23 نيسان/أبريل، عندما نشر جاويد كريم أول مقطع موسيقي بعنوان "مي آت ذي زو".وقد شوهد المقطع الممتد على 19 ثانية ويظهر فيه رجل أمام فيلة في حديقة حيوانات سان دييغو، 348 مليون مرة. يقول روس بينيس من شركة "إي ماركتر" إنّ "يوتيوب أُطلق على أيدي شباب يعملون في المجال التكنولوجي كانوا يرغبون في إنشاء خدمة لمقاطع الفيديو لمشاهدة إعادة للعرض الفني لجانيت جاكسون خلال مباراة السوبر بول"، في إشارة إلى الحادثة الشهيرة التي سُجلت خلال العرض الموسيقي بين شوطي مباراة نهائي كرة القدم الأميركية عام 2004، عندما كشف جاستن تيمبرليك عن أحد ثديي جاكسون. ويتابع "بات يوتيوب اليوم أكبر خدمة فيديو رقمية في العالم لناحية الوقت الذي يمضيه المستخدمون فيها، وعائدات الإعلانات". وقد استخدم "يوتيوب" خلال العام الفائت أكثر من 2,5 مليار شخص، فيما بلغ عدد المشتركين في خدمة "يوتيوب بريميوم" مئة مليون، بحسب شركة "ستاتيستا".ويقول بينيس "قبل عشرين عاماً، كان سيبدو من المضحك أنّ هذا الموقع الذي يديره شباب ينشئون مقاطع فيديو ساخرة سيصبح اليوم منصة تهدّد قنوات ديزني وإيه بي سي وسي بي إس". تهديد لعمالقة التلفزيون يشكل "يوتيوب" تهديداً لعمالقة التلفزيون إذ لا يستلزم استوديوهات أو تكاليف إنتاج، لأنّ المحتوى يحمّله المستخدمون، كمقتطفات من حفلات موسيقية أو برامج تلفزيونية أو مقاطع تعليمية وأخرى لحملات انتخابية. يقول روس بينيس "إنه بمثابة خرطوم فعلي من المحتوى لا يمكن إيقافه، ومقاطع الفيديو ترضي مختلف الأذواق، لذا يكون المستخدمون ناشطين باستمرار".وبحسب "غوغل"، يشاهد مستخدمو الإنترنت في العالم أكثر من مليار ساعة من محتوى يوتيوب يومياً على أجهزة التلفزيون الخاصة بهم وحدها. ويُنظر على نطاق واسع إلى شراء "غوغل" للمنصة في عام 2006 مقابل 1,65 مليار دولار على أنه قرار صائب. وأضافت المجموعة التكنولوجية العملاقة خوارزميات البحث الخاصة بها وأدواتها الإعلانية عبر الإنترنت إلى الموقع المعروف بقاعدة محبّيه لكن ليس بإيراداته. ويقول المحلل المستقل روب إندرله إنّ "يوتيوب كان جزءاً من الجيل الذي أعقب نهاية فقاعة الإنترنت (في عام 2000)، عندما أدركت الشركات الناشئة أن من المهم توليد دخل من أنشطتها". أبرمت "غوغل" أيضاً اتفاقيات مع استوديوهات الإنتاج وقنوات التلفزيون لتجنّب إقحامها في دعاوى قضائية متعلقة بانتهاكات حقوق الطبع والنشر. في السابق، كان عدد "مقاطع الفيديو المقرصنة" والمحتويات التي تتضمّن "عرياً" أكبر، بحسب بينيس. وأطلقت المجموعة أيضاً نسخة من "يوتيوب" مخصصة للأطفال، توفّر حماية أكبر لهم. وكانت عموماً أقل عرضة للاتهامات بإلحاق ضرر بالفئات الصغيرة من منافستيها "إنستغرام" و"تيك توك". " يوتيوب يتغيّر" ينسب روب إندرله معظم الفضل في نجاح "يوتيوب" إلى المديرة التنفيذية السابقة سوزان وجسيكي، التي تُوفيت العام الفائت. ويقول "لقد كانت رائعة في وظيفتها وأظهرت كيف ينبغي إنجاز الأمور". يتوقَّع أن يصبح لدى المنصة في غضون عامين عدد مشتركين مدفوعين أكثر من أي قناة تلفزيونية تقليدية، بحسب "إيه ماركتر".لكنّ عدداً من المنافسين الآخرين قد ظهر، من خدمات البث التدفقي (نتفليكس وديزني...)، إلى تطبيقات مقاطع الفيديو القصيرة والمسلية التي ينشئها المستخدمون، وفي مقدمتها تيك توك. وكما قلّدت"ميتا" (المالكة خصوصاً لفيسبوك وإنتسغرام) منصّة "تيك توك" عن طريق إطلاق مقاطع الفيديو الصغيرة "ريلز"، أطلقت "يوتيوب" مقاطع "شورتس".ويبدو أنّ قوة "تيك توك" الذي يتميّز بخوارزمية التوصية الخاصة به، دفعت "يوتيوب" إلى إبراز منشئي المحتوى الصغار بشكل أكبر على صفحتها الرئيسية، لا فقط اليوتيوبرز المشهورين، بحسب منشئ المحتوى روبرت جي. ويقول في تصريح حديث "أنا سعيد لأنّ يوتيوب يتغيّر، وآمل أن يستمر على هذا النحو لأنّ ذلك يمنح فرصة للنجاح لعدد كبير من الأشخاص".