أحدث الأخبار مع #روسوبورونإكسبورت،


دفاع العرب
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- دفاع العرب
جناح روسيا الأكثر ازدحامًا في 'آيدكس 2025': هل يعكس تحولًا حقيقيًا في سوق السلاح العالمية؟
سامي اورفلي في خطوة استباقية لاستعادة موقعها الريادي في سوق السلاح العالمية، استعرضت الشركات الدفاعية الروسية عضلاتها بقوة خلال فعاليات معرض 'آيدكس 2025'. فقد اكتسبت منطقة الشرق الأوسط أهمية بالغة ضمن استراتيجية الصادرات الروسية، حيث أفاد سيرغي تشيميزوف، الرئيس التنفيذي لمؤسسة 'روستيك' الروسية، أن المنطقة استأثرت بنحو 50% من عقود 'روسوبورون إكسبورت'، الشركة المسؤولة عن تصدير الأسلحة الروسية. وبعد سنوات من التضاؤل في التواجد الدولي، شهد المعرض عودة مدوية للشركات الروسية إلى هذا المحفل، حيث اجتذب جناحها مشاركة ما يزيد عن 10 عارضين روس وسط إقبال كثيف من الزوار والمهتمين. ومثّلت هذه العودة تحولًا لافتًا مقارنة بمعرض 'آيدكس 2023″، والذي تضاءل فيه الحضور الروسي واقتصر على جناح متواضع في موقع ثانوي خارج القاعة الرئيسية. وفي إطار جهودها المكثفة لاستعادة حصتها السوقية، انتهجت روسيا استراتيجية طرح باقة من المنتجات المتطورة، حيث أزاحت العديد من الشركات الدفاعية الروسية الستار عن منظومات حديثة عشية انطلاق المعرض. وفي هذا السياق، أوضح تشيميزوف أن التعاون لم يعد مقصورًا على توريد المنتجات النهائية، بل تجاوزه إلى الشراكات التكنولوجية وتنفيذ مشاريع إنتاج الأسلحة في مواقع العملاء في منطقة الشرق الأوسط، وهو خيار يخضع للبحث المعمق مع عدة دول في المنطقة. وكشف تشيميزوف عن أن الشركات الروسية المشاركة في المعرض قدمت ما يناهز 200 منتج عسكري متنوع، شملت طيفًا واسعًا من المركبات المدرعة، ووحدات القتال والمدفعية، والذخيرة، وأنظمة مكافحة الطائرات، والأسلحة الصغيرة. ومن أبرز هذه المعروضات كانت دبابة T-90MS المطورة، والتي أشاد بها تشيميزوف واصفًا إياها بأنها 'واحدة من أكثر الدبابات ذكاءً في العالم' بفضل التحسينات التي أُدخلت على أنظمة الاستشعار والقدرة النارية والدروع المقاومة للطائرات المسيرة والأسلحة المضادة للدبابات. كما شهد المعرض الكشف عن نسخة معدلة من نظام الدفاع الجوي 'بانتسير' بقدرة استيعاب بلغت 48 صاروخًا صغيرًا لمواجهة الطائرات المسيرة، ونظام 'كورنيت' الصاروخي الجديد يتم التحكم به عن بعد. وعرضت شركة 'كلاشنيكوف' تشكيلة واسعة من الأسلحة الخفيفة، تضمنت المدفع الرشاش 'RPL-7″، والإصدارات الجديدة من بنادق 'AK-12 وAK-15″، وبندقية القنص 'Chukavin'، ونظام الدفاع الجوي 'كرونا-إي'. وفي قطاع الطيران، تألقت المروحية متعددة الاستخدامات Ka-32، والمروحيات المطورة Ansat و Mi-38، بالإضافة إلى الطائرة الانتحارية 'كوب-2E'. وإلى جانب الأسلحة التقليدية، أولت روسيا اهتمامًا متزايدًا بتطوير القدرات في مجالات الذكاء الاصطناعي والروبوتات العسكرية. وفي هذا الصدد، أشار تشيميزوف إلى أن 'روستيك' انكبت على تطوير أنظمة قتالية آلية متقدمة، من بينها المنصة الروبوتية 'ديبيشا' متعددة المهام، ونظام 'بروميثيوس' لتحويل المركبات القتالية إلى أنظمة ذاتية القيادة. عكست هذه التطورات توجهًا راسخًا لدى روسيا نحو دمج التقنيات المتقدمة في منظومتها الدفاعية، وعدم الاقتصار على تطوير الأسلحة التقليدية فقط. فهل ستفلح موسكو في مسعاها الطموح لتغيير موازين القوى في سوق التسلح العالمية، والذي لا يقتصر على الأسلحة التقليدية المتطورة، بل يتعداه أيضاً إلى التوجه نحو الذكاء الاصطناعي والروبوتات العسكرية والشراكات التكنولوجية في منطقة الشرق الأوسط؟ وهل سيكون بمقدورها تجاوز شبكة العقوبات والتحديات السياسية التي لا تزال تعترض طريقها؟ تساؤلات مشروعة تظل معلقة في سماء صناعة الدفاع العالمية، إذ يبقى المستقبل وحده كفيلًا بالإجابة عن هذا التساؤل المحوري. ففي خضم صراع الأقطاب على سوق السلاح المحتدم، تتواصل فصول المعركة على النفوذ والريادة بشراسة.


العين الإخبارية
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
رئيس "روستيك" الروسية: نعرض 200 منتج في "آيدكس"
أكد سيرغي تشيميزوف، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "روستيك" الروسية، أن دول الشرق الأوسط تشكل جزءاً رئيسياً من محفظة صادرات الأسلحة الروسية. وقال تشيميزوف، في حوار مع وكالة أنباء الإمارات "وام" ، على هامش مشاركته في معرض الدفاع الدولي 'آيدكس 2025'، إن المنطقة تستحوذ على 50% من عقود "روسوبورون إكسبورت"، وهي الشركة المسؤولة عن تصدير الأسلحة والمعدات العسكرية من روسيا. تابع: ' تعاوننا في مجال التكنولوجيا الدفاعية لا يقتصر على توريد المنتجات النهائية، وكجزء من شراكاتنا التكنولوجية، قمنا بتنفيذ عدد من المشاريع للإنتاج في موقع العميل، ونناقش هذه الخيارات مع دول في الشرق الأوسط'. أضاف أن "روستيك" تشارك "آيدكس 2025" بأفضل الأسلحة بما يتماشى مع أحدث الاتجاهات في ساحة المعركة. أوضح أن الشركات الروسية المشاركة، مثل "High-Precision Systems" و"Kalashnikov Concern" و"UVZ" و"Shvabe" ستعرض نحو 200 منتج عسكري متنوع. منتجات متنوعة أشار تشيميزوف إلى أن الجناح المشترك الذي قدمته شركة 'Rosoboronexport' يقدم المركبات المدرعة ووحدات القتال والمدفعية والذخيرة وأنظمة مكافحة الطائرات والأسلحة الصغيرة وغيرهم. وأكد أن دبابة 'T-90MS Breakthrough' ستكون من أبرز المعروضات، حيث تم تحسينها بناءً على التجارب القتالية، ما يجعلها واحدة من أكثر الدبابات ذكاءً في العالم، بفضل أنظمة الاستشعار المتطورة، وقدرتها النارية المعززة، وتحسين دروعها لمقاومة الطائرات المسيرة والأسلحة المضادة للدبابات. كشف شيميزوف عن نسخة معدلة من نظام الدفاع الجوي "بانتسير" المضاد للطائرات المسيرة، والذي يمكنه حمل 48 صاروخاً صغيراً لمواجهة الطائرات بدون طيار بكفاءة عالية، ما يجعله بديلاً فعالاً لأنظمة دفاعية أخرى. أشار إلى أن المعرض سيشهد الكشف عن نظام "كورنيت" الصاروخي بنسخته الجديدة التي تعمل بالتحكم عن بعد، ما يزيد من مرونته ويقلل المخاطر على الجنود، ويمكن أن يحل مكان المدفعية الميدانية التقليدية. ستعرض أيضا "كلاشنيكوف" مجموعة واسعة من الأسلحة الخفيفة، من بينها المدفع الرشاش 'RPL-7' بعيار 7.62×39 ملم، وإصدارات جديدة من بنادق 'AK-12 وAK-15'، إضافة إلى بندقية القنص 'Chukavin'، إضافة إلى نظام الدفاع الجوي الجديد "كرونا-إي" للعملاء الأجانب وعامة الناس لأول مرة. وفي قطاع الطيران، ستعرض "روستيك" مجموعة من المروحيات، من بينها المروحية متعددة الاستخدامات Ka-32، والتي تتمتع بقدرات فائقة في إخماد الحرائق في المناطق الحضرية، ونسخ معدلة من مروحيات Ansat وMi-8. لفت إلى أن الطائرات الروسية تم تصميمها لتناسب الظروف المناخية الصعبة، بما في ذلك الصحارى ذات درجات الحرارة العالية ، لافتا إلى أنه سيتم عرض "كوب-2E"، وهي طائرة انتحارية مزودة بأنظمة استشعار بصرية لاستهداف الأهداف المتحركة، إضافة إلى 'X-UAV'، وهي ذخيرة جوية مخصصة لضرب الأهداف الأرضية من الطائرات المسيرة. ذكاء اصطناعي وفيما يتعلق بالتطورات في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات، أوضح شيميزوف أن "روستيك" تعمل على تطوير أنظمة قتالية آلية متقدمة، من بينها المنصة الروبوتية "ديبيشا"، التي يمكن استخدامها لمهام متعددة، مثل نقل المعدات، وتوصيل الذخائر، وإخلاء الجرحى، وتتميز بإمكانية تشغيلها عبر نظارات الواقع الافتراضي، مما يوفر مرونة عالية في استخدامها. طورت "روستيك" أيضا نظام "بروميثيوس"، الذي يمّكن من تحويل أي مركبة قتالية، مثل الدبابات وعربات المشاة والمدفعية ذاتية الدفع، إلى أنظمة ذاتية التشغيل أو يمكن التحكم بها عن بعد، ما يعزز من مرونة العمليات العسكرية. وأشار إلى شركة "كاماز"، التابعة لـ"روستيك"، تعمل على تطوير شاحنات ذاتية القيادة يتم اختبارها حالياً على الطريق السريع بين موسكو وسانت بطرسبرغ، مؤكدا أن هناك 18 شاحنة حالياً في وضع الاختبار، ومن المتوقع أن تدخل الإنتاج التجاري قريباً. أفاد شيميزوف بأن شركة "NtechLab"، التابعة لـ"روستيك"، تقدم منصة تحليل فيديو متقدمة تعتمد على تقنيات التعرف على الوجوه والأجسام ولوحات السيارات، مما يجعلها مفيدة في تطبيقات الأمن الذكي وإدارة المدن، لافتا إلى ان الشركة طورت نظاماً طبياً للكشف المبكر عن السكتات الدماغية، مما يقلل وقت التشخيص من أربع ساعات إلى أقل من ساعتين، وهو ما يمثل تقدماً كبيراً في الرعاية الصحية. aXA6IDIzLjI2LjgzLjIyOSA= جزيرة ام اند امز US


وكالة نيوز
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- وكالة نيوز
بالفیدیو ؛ الجزائر تحصل على مقاتلات 'سو-57″ الشبحية الروسية لـ'تعزيز تفوقها الجوي في شمال إفريقيا'
شفقنا – أفادت مواقع متخصصة في الشؤون الدفاعية بأن الجزائر أصبحت أول زبون أجنبي سيحصل على مقاتلات 'سو-57' الشبحية الروسية، وهي طائرات تعادل في فئتها المقاتلات الأمريكية 'أف 35″، لكنها أقل تكلفة. ووفقًا لتقارير نشرها موقع Defence Blog ومصادر أخرى مهتمة بالمجال العسكري، فإن طيارين جزائريين يخضعون حاليًا لتدريبات في روسيا تحضيرًا لاستلام الطائرات، مع توقعات ببدء عمليات التسليم ودخول الخدمة خلال العام المقبل. وكانت شركة روسوبورون إكسبورت، الوكالة الروسية لتصدير الأسلحة، قد أعلنت في وقت سابق عن تلقيها طلبًا لتصدير المقاتلة من طرف مشترٍ أجنبي لم يُكشف عنه رسميًا، لكن مصادر متطابقة تؤكد أن الجزائر هي الدولة المعنية بالصفقة. وتتزامن هذه الأنباء مع جهود الجزائر لتعزيز قدراتها الجوية، حيث تمتلك بالفعل مجموعة متنوعة من المقاتلات الروسية المتطورة، مثل 'سو-30MKA' و'ميغ-29″، إلى جانب منظومات دفاع جوي متقدمة من طراز 'إس-300'. ومن المتوقع أن تعزز إضافة 'سو-57' إلى أسطولها من قدراتها القتالية، مما يعزز موقعها ضمن أقوى القوات الجوية في إفريقيا. ولا تزال تفاصيل العقد غير معلنة رسميًا، لكن تقارير سابقة أشارت إلى أن النسخة التصديرية من 'سو-57' ستكون أقل تكلفة من نظيراتها الغربية مثل 'إف-35' الأمريكية، وهو ما قد يجعلها خيارًا جذابًا للدول الراغبة في امتلاك مقاتلات شبحية متقدمة. وتعد 'سو-57' بمثابة الرد الروسي على المقاتلات الشبحية الغربية من الجيل الخامس، مثل 'إف-35 لايتنينغ II' الأمريكية و'جي-20″ الصينية. وتتميز الطائرة الروسية بقدرات متقدمة، ومناورة فائقة، وإلكترونيات طيران حديثة، ما يجعلها منافسًا قويًا في سوق الطائرات القتالية المتطورة. ويأتي هذا التعاقد في إطار جهود الجزائر المستمرة لتحديث قواتها المسلحة والحفاظ على تفوقها الجوي الاستراتيجي في شمال إفريقيا. وبينما لا تزال المواعيد الدقيقة للتسليم غير واضحة، تشير التقارير إلى أن أولى الطائرات قد تدخل الخدمة في سلاح الجو الجزائري بحلول نهاية عام 2026. وخلال الاستعراض العسكري الذي أقيم بمناسبة احتفالات الثورة السنة الماضية، كشفت الجزائر عن امتلاكها منظومة الصواريخ الباليستية 'إسكندر-E' الروسية، لتكون أول دولة عربية تحصل على هذا السلاح المتطور. وكانت الجزائر في موازنتها لهذا العام، قد خصصت ميزانية ضخمة لوزارة الدفاع تبلغ أكثر من 25 مليار دولار، بزيادة قدرها 3 مليارات عن ميزانية العام السابق، التي بلغت 22 مليار دولار. ويعزو مراقبون هذا الإنفاق العسكري العام، إلى حجم التوترات الأمنية المتفاقمة في المنطقة، والتي تفرض على القوات الجزائرية تعزيز جاهزيتها وإمكاناتها. وتؤكد هذه الصفقة أن روسيا تبقى الخيار الأول للجزائر في مجال التسليح، حتى مع الرغبة المعلنة في تنويع الشركاء العسكريين، سواء في الدول الغربية مثل إيطاليا وألمانيا أو الدول التي خطت خطوات كبيرة في مجال الصناعة العسكرية مثل الهند التي زارها قبل أيام رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أول السعيد شنقريحة، أو البرازيل التي تعد أيضا من الدول التي تريد الجزائر تعزيز التعاون العسكري معها. ويأتي الحديث عن هذه الصفقة من جانب آخر، ليؤكد تمسك الجزائر باستقلاليتها في مجال إبرام صفقات التسلح، خاصة في ظل الضغوط الغربية التي حاولت منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية، معاقبة الدول التي تشتري الأسلحة من روسيا. وكان وزير الخارجية الحالي في الولايات المتحدة مارك روبيو في صدارة أصحاب تلك الدعوات، خلال شغله لمنصب نائب رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكي، حيث وجّه رسالة شهيرة لوزير خارجية بلاده آنذاك أنطوني بلينكن في 16 أيلول/سبتمبر 2022، يدعوه فيها لفرض عقوبات على الجزائر، على خلفية الحرب الروسية الأمريكية. وقال هذا السيناتور عن ولاية فلوريدا في رسالته، إنه يشعر 'بقلق بالغ فيما يتعلق بالمشتريات الدفاعية الجارية بين الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية والاتحاد الروسي'، زاعما أن شراء السلاح الروسي يدعم موسكو في زعزعة الاستقرار، لأنه سيؤدي حسبه إلى زيادة تمكين آلة الحرب الروسية في أوكرانيا. مبرزا أن 'الجزائر من بين أكبر أربعة مشترين للأسلحة الروسية في جميع أنحاء العالم، وبلغت ذروتها بصفقة أسلحة بقيمة 7 مليارات دولار في عام 2021'، وهي الصفقة التي تبين أنها غير حقيقية، وفق عدة وسائل إعلام حققت في الموضوع. ولكن بعد تنصيب مارك روبيو كوزير للخارجية الأمريكية ، أجرى محادثات عبر الهاتف مع نظيره الجزائري أحمد عطاف، وانتقل روبيو فيه من الدعوة لمعاقبة الجزائر حينما كان سيناتورا إلى إبداء رغبة قوية في التعاون مع البلاد، في ظل إدارة الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب. وبعد يومين من تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترمب، أظهرت الجزائر والولايات المتحدة رغبة أكبر في تعميق العلاقات الدبلوماسية والعسكرية بينهما. وفي زيارة على قدر بالغ من الأهمية، وفق ما وصفها الإعلام الجزائري، حلّ قائد القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا 'أفريكوم'، الفريق أول مايكل لانغلي، الأربعاء، بالجزائر، حيث تم استقباله من قبل الرئيس عبد المجيد تبون ورئيس أركان الجيش الفريق السعيد شنقريحة. وسبق لهذا العسكري أن زار الجزائر عدة مرات، في ظل تعدد مجالات التعاون بين الجانبين خاصة الحرب على الإرهاب. وقالت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان، حينها، إن البلاد وقعت مذكرة تفاهم مع الولايات المتحدة اليوم الأربعاء تركز على التعاون العسكري. وأضافت الوزارة أن مذكرة التفاهم تم توقيعها خلال اجتماع بين نائب وزير الدفاع الجزائري، السعيد شنقريحة، وقائد القيادة الأمريكية في إفريقيا، مايكل لانغلي.