#أحدث الأخبار مع #روسيا_رجال_الأعمالروسيا اليوم١٣-٠٥-٢٠٢٥أعمالروسيا اليومبوتين: روسيا لا تزال تزود الولايات المتحدة بالوقود النوويوقال بوتين خلال لقائه مع أعضاء منظمة "روسيا رجال الأعمال" موضحا موقف واشنطن: "علينا اتخاذ قرارات براغماتية بحتة. فالولايات المتحدة، رغم كل شيء، تتصرف ببراغماتية شديدة. إنهم لا ينسون مصالحهم. ما زلنا نصدر الوقود النووي إلى الولايات المتحدة. ولا مشكلة في ذلك. نفعله بكل سرور". وأشار بوتين إلى أن الولايات المتحدة تتبع هذا النهج لأنه مفيد لها، مضيفا: "هذا صحيح ويستحق الإشادة. كما أن معدل نمو اقتصادهم كبير ومحترم جدا. ليس 4.3% (كما هو الحال في روسيا)، لكنه مع ذلك جيد جدا. بينما الاقتصادات الأوروبية الكبرى قد انزلقت فعليا إلى حالة ركود. هذه هي النتيجة. وينبغي لنا أن نتصرف بنفس الطريقة - ببراغماتية شديدة في كل خطوة". وفي الاجتماع ذاته، أكد الرئيس الروسي أن تطوير الصناعة الدفاعية ليس العامل الوحيد لنمو الاقتصاد الروسي السريع، قائلا: "لقد حققنا معا الكثير من الإنجازات. وإلا لما كان هناك نمو بنسبة 4.1% قبل العام الماضي، و4.3% في العام [الماضي]. ونحن نعرف مصدر هذا النمو. وهو ليس فقط من قطاع الصناعات الدفاعية". ونفى بوتين ادعاء أن المجمع الصناعي العسكري في سياق احتياجات العملية العسكرية الخاصة هو المسؤول الوحيد عن النمو الملحوظ في الناتج المحلي الإجمالي لروسيا. وأكد قائلا: "ليس فقط قطاع الصناعات الدفاعية. ليس فقط الصناعة الدفاعية، بل كل ما تحدثنا عنه هنا اليوم. صناعة النبيذ، قطاع الضيافة، التقنيات العالية وغير ذلك. كل هذه مجتمعة تساهم مساهمة كبيرة في تطوير الاقتصاد". الجدير ذكره أن الولايات المتحدة أبرمت في فبراير 1993 مع روسيا، اتفاقية حكومية دولية بشأن معالجة اليورانيوم العالي التخصيب المستخدم في صنع الأسلحة إلى يورانيوم منخفض التخصيب ليكون وقودا لمحطات الطاقة النووية الأمريكية. المصدر: RT سيتعين على روسيا، مع مرور الوقت، أن تناقش مع الولايات المتحدة قضية ما يجب فعله بالوقود النووي الأمريكي الموجود في محطة زابوروجيه الكهروذرية ولكن ذلك يتطلب قرارا سياسيا. تحت العنوان أعلاه، كتبت أولغا ساموفالوفا، في "فزغلياد"، حول الأسباب التي تجعل الولايات المتحدة عاجزة عن رفض الوقود النووي الروسي.
روسيا اليوم١٣-٠٥-٢٠٢٥أعمالروسيا اليومبوتين: روسيا لا تزال تزود الولايات المتحدة بالوقود النوويوقال بوتين خلال لقائه مع أعضاء منظمة "روسيا رجال الأعمال" موضحا موقف واشنطن: "علينا اتخاذ قرارات براغماتية بحتة. فالولايات المتحدة، رغم كل شيء، تتصرف ببراغماتية شديدة. إنهم لا ينسون مصالحهم. ما زلنا نصدر الوقود النووي إلى الولايات المتحدة. ولا مشكلة في ذلك. نفعله بكل سرور". وأشار بوتين إلى أن الولايات المتحدة تتبع هذا النهج لأنه مفيد لها، مضيفا: "هذا صحيح ويستحق الإشادة. كما أن معدل نمو اقتصادهم كبير ومحترم جدا. ليس 4.3% (كما هو الحال في روسيا)، لكنه مع ذلك جيد جدا. بينما الاقتصادات الأوروبية الكبرى قد انزلقت فعليا إلى حالة ركود. هذه هي النتيجة. وينبغي لنا أن نتصرف بنفس الطريقة - ببراغماتية شديدة في كل خطوة". وفي الاجتماع ذاته، أكد الرئيس الروسي أن تطوير الصناعة الدفاعية ليس العامل الوحيد لنمو الاقتصاد الروسي السريع، قائلا: "لقد حققنا معا الكثير من الإنجازات. وإلا لما كان هناك نمو بنسبة 4.1% قبل العام الماضي، و4.3% في العام [الماضي]. ونحن نعرف مصدر هذا النمو. وهو ليس فقط من قطاع الصناعات الدفاعية". ونفى بوتين ادعاء أن المجمع الصناعي العسكري في سياق احتياجات العملية العسكرية الخاصة هو المسؤول الوحيد عن النمو الملحوظ في الناتج المحلي الإجمالي لروسيا. وأكد قائلا: "ليس فقط قطاع الصناعات الدفاعية. ليس فقط الصناعة الدفاعية، بل كل ما تحدثنا عنه هنا اليوم. صناعة النبيذ، قطاع الضيافة، التقنيات العالية وغير ذلك. كل هذه مجتمعة تساهم مساهمة كبيرة في تطوير الاقتصاد". الجدير ذكره أن الولايات المتحدة أبرمت في فبراير 1993 مع روسيا، اتفاقية حكومية دولية بشأن معالجة اليورانيوم العالي التخصيب المستخدم في صنع الأسلحة إلى يورانيوم منخفض التخصيب ليكون وقودا لمحطات الطاقة النووية الأمريكية. المصدر: RT سيتعين على روسيا، مع مرور الوقت، أن تناقش مع الولايات المتحدة قضية ما يجب فعله بالوقود النووي الأمريكي الموجود في محطة زابوروجيه الكهروذرية ولكن ذلك يتطلب قرارا سياسيا. تحت العنوان أعلاه، كتبت أولغا ساموفالوفا، في "فزغلياد"، حول الأسباب التي تجعل الولايات المتحدة عاجزة عن رفض الوقود النووي الروسي.