logo
#

أحدث الأخبار مع #روسينولفيلوميل،

محطة رئيسية للطيور المهاجرة.. المغرب وجهة مهمة لرصد التنوع البيولوجي
محطة رئيسية للطيور المهاجرة.. المغرب وجهة مهمة لرصد التنوع البيولوجي

بلبريس

time١١-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • بلبريس

محطة رئيسية للطيور المهاجرة.. المغرب وجهة مهمة لرصد التنوع البيولوجي

كشف تقرير حديث لمنصة eBird ، المتخصصة في مراقبة الطيور عالميًا، أن المغرب يعد موطنًا غنيًا بالتنوع البيئي، حيث يضم 471 نوعًا مختلفًا من الطيور، بناءً على أكثر من 55 ألف قائمة مراقبة قدمها حوالي 4000 مراقب. ويعتبر المغرب محطة رئيسية للطيور المهاجرة بين أوروبا وإفريقيا، إلى جانب احتضانه لأنواع نادرة تجعل منه وجهة مميزة لعشاق مراقبة الطيور وعلماء الأحياء. وفقًا للبيانات المحدّثة لشهر مارس 2025، شهد المغرب تسجيل 234 نوعًا مختلفًا من الطيور خلال هذا الشهر فقط، من خلال 532 قائمة مراقبة ساهم فيها 74 مراقبًا نشطًا. ومن بين الطيور التي تم رصدها خلال هذه الفترة الطائر المغرد روسينول فيلوميل، البوهار الرمادي، واليمام المطوق، بالإضافة إلى تسجيل أنواع جديدة في مناطق مختلفة، مثل الفاتورة الرمادية التي شوهدت لأول مرة في حدائق مراكش، والباز الأوروبي الذي تم توثيقه في حديقة المنارة. كما أشار التقرير إلى وجود أنواع نادرة ومهددة بالانقراض في المغرب، من أبرزها الحبارى الإفريقية التي تتواجد أساسًا في المناطق الصحراوية، والنسر الأندلسي الذي يواجه خطر الانقراض بسبب تدمير موائله الطبيعية، إضافة إلى أبو منجل الأصلع الشمالي، وهو أحد أندر الطيور عالميًا، حيث يتركز وجوده في محمية سوس ماسة. وتعد مناطق سوس ماسة، مراكش-تانسيفت-الحوز، ومكناس-تافيلالت من أكثر المناطق التي سُجلت فيها أنواع متنوعة، مما يعكس الدور البيئي الهام الذي تلعبه في الحفاظ على التنوع البيولوجي. كما تضم مواقع مثل مرجة زرقة، وادي ماسا، منتزه سيدي بوغابة، وكتبان مرزوكة بيئات غنية بالطيور النادرة والمهاجرة، مما يجعلها محطات رئيسية لمراقبي الطيور من مختلف أنحاء العالم. ورغم هذا التنوع الفريد، فإن التقرير يحذر من تصاعد المخاطر البيئية التي تهدد الطيور في المغرب، وعلى رأسها التغيرات المناخية والتوسع العمراني، حيث يؤدي فقدان الموائل الطبيعية، خاصة في المناطق الرطبة والصحراوية، إلى تراجع أعداد العديد من الأنواع. وأكد الخبراء على ضرورة تعزيز جهود الحماية البيئية من خلال توسيع المحميات الطبيعية، فرض قيود على المشاريع العمرانية التي تهدد الحياة البرية، وتعزيز التعاون بين الجهات الرسمية والمنظمات البيئية. ومع تزايد الاهتمام العالمي بحماية التنوع البيولوجي، بات من الضروري اتخاذ إجراءات فعالة لضمان استمرار المغرب كملاذ آمن للطيور، وجسر بيئي حيوي بين قارتي أوروبا وإفريقيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store