#أحدث الأخبار مع #روفيننايدو،الوطن الخليجية٢٦-٠٤-٢٠٢٥أعمالالوطن الخليجيةبلومبيرغ: السعودية تعزز وجودها في جنوب أفريقيا بصفقات بمليارات الدولاراتكشفت وكالة بلومبيرغ الدولية أن المملكة العربية السعودية تعمل على تعزيز وجودها في جنوب أفريقيا بصفقات طاقة وموانئ بمليارات الدولارات. وبحسب الوكالة شهدت سلسلة من الاجتماعات بين المملكة العربية السعودية وجنوب أفريقيا خلال العام الماضي مناقشات وتوقيع صفقات تصل قيمتها إلى مليارات الدولارات في أكثر دول أفريقيا تصنيعًا، مع وجود المزيد من التحركات الاستثمارية قيد الإعداد. وتأتي هذه الطفرة في عقد الصفقات ضمن اندفاعة خليجية أوسع نحو أفريقيا، إذ تستثمر كل من الإمارات العربية المتحدة والسعودية بشكل خاص في مجالات التعدين والطاقة المتجددة والزراعة. وذكرت الوكالة أن جنوب أفريقيا، الغنية بالمعادن، تجتذب المستثمرين كونها الدولة الأكثر تصنيعًا في القارة، وتتمتع ببنية تحتية تضاهي الدول المتقدمة، بالإضافة إلى وجود شركات مدارة بكفاءة وبأسعار مغرية مقارنة بمثيلاتها في مناطق أخرى. يقول روفين نايدو، رئيس قسم الاندماج والاستحواذ في بنك إنفستك:'هناك فجوة في مستويات التقييم بين جنوب أفريقيا والأسواق الأخرى، لذلك إذا كنت مستثمرًا استراتيجيًا طويل الأجل، فسترى القيمة والفرص. لدينا فرق إدارة عالية الكفاءة، وملكية فكرية قوية، وشركات بارعة في ما تقوم به، لذا فهي مكان جيد للبحث عن الفرص.' ومنذ اجتماع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ورئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا في المملكة عام 2022، تكررت الزيارات بين مسؤولي الدولتين ورجال الأعمال كل بضعة أشهر، ما أدى إلى نقاشات حول استثمارات وصفقات بقيمة تقارب 5 مليارات دولار في مجالات الطاقة المتجددة، والخدمات اللوجستية، ومحطات الوقود، والعقارات — بعضها تم توقيعه، وبعضها لا يزال قيد التفاوض. وشعبية الرحلة التي تستغرق 10 ساعات بين العاصمتين آخذة في الازدياد لدرجة أن الخطوط الجوية الجنوب أفريقية تدرس فتح خط مباشر بين الرياض وجوهانسبرغ، بحسب مصادر مطلعة. وقال متحدث باسم الشركة إنه لم يتم إعلان شيء رسمي حتى الآن. صرّح كريسبيـن فيري، المتحدث باسم وزارة الشؤون الدولية في جنوب أفريقيا، بأن العلاقات الثنائية 'تعززت بشكل كبير خلال السنوات الماضية'، وأن الاستثمارات السعودية 'نمت بشكل كبير'. وأضاف أن وزير التجارة الجنوب أفريقي سيرأس الشهر المقبل في الرياض الاجتماع العاشر للجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين. من جانبه، قال حسام الغريمل، الملحق التجاري السعودي في جوهانسبرغ، إن الحكومتين تتعاونان على مستوى عالٍ في التجارة والأعمال، لكنه أشار إلى وجود بعض التحديات، موضحًا: 'ليس لدينا بعد اتفاقيات استثمار ثنائية، وبعض الفرص الحكومية تتطلب إجراءات بيروقراطية معقدة أمام الشركات السعودية'. في الوقت نفسه، تواجه المملكة ضغوطًا مالية جديدة بسبب تراجع أسعار النفط، ما قد يُعقّد جهودها للاستثمار في الخارج. ويُتوقع أن يقوم صندوق الثروة السيادي السعودي، وهو المحرك الأساسي للاستثمارات في الاقتصاد المحلي، بتوجيه المزيد من الأموال نحو الداخل، وقد يضطر لبيع أصول خارجية للحصول على السيولة، بحسب محللين. وقد استثمرت شركات سعودية مثل 'أكوا باور' و'محطة بوابة البحر الأحمر الدولية' — وكلاهما مدعومان من صندوق الاستثمارات العامة الذي تبلغ قيمته 925 مليار دولار —بالفعل في جنوب أفريقيا أو تسعى للاستحواذ على أصول داخلها. ووفقًا لمجموعة ستاندرد بنك، أصبحت المملكة بفضل حصة صندوق الاستثمارات العامة البالغة 44% في 'أكوا'، أكبر مستثمر في قطاع الطاقة المتجددة في جنوب أفريقيا. قال ناندو بولا، مدير فرع 'أكوا' في جنوب أفريقيا، إن الحكومة الائتلافية الحالية توفر 'استقرارًا اقتصاديًا وسياسيًا وتجديدًا للثقة'، بينما 'القدرة المصرفية المحلية العالية' تسهّل على الشركات التوسع. وقد استثمرت الشركة 1.9 مليار دولار حتى الآن في ثلاثة مشاريع للطاقة، وتخطط لاستثمار ما يصل إلى 7 مليارات راند (378 مليون دولار) خلال السنوات الخمس القادمة في قطاعات المياه والطاقة. أما 'محطة بوابة البحر الأحمر الدولية'، فتستعد لتقديم عرض قد يتجاوز 600 مليون دولار للاستحواذ على أكبر ميناء في أفريقيا جنوب الصحراء، وهو ميناء ديربان، حسب مصادر مطلعة. ومع ذلك، ما زالت الصفقة معلقة بانتظار حسم طعن قانوني في نتائج مناقصة أُعلنت قبل عامين. كما أبدت المجموعة اهتمامًا بالتقدم لميناء كيب تاون في حال تم طرحه في مناقصة جديدة. وفي الشهر الماضي، أعادت مجموعة زاهد، ومقرها جدة، فتح المفاوضات مع مساهمي شركة بارلوورلد لزيادة حصتها في الموزع الوحيد لمعدات 'كاتربيلر' في أفريقيا، مقدّرة قيمة الشركة بـ1.25 مليار دولار. كما تتنافس شركة أرامكو السعودية على شراء شبكة محطات الوقود التابعة لشركة 'شل' في جنوب أفريقيا بقيمة تقارب مليار دولار، وفقًا لما ذكرته 'بلومبيرغ' سابقًا. من جهة أخرى، يخطط الملياردير السعودي عجلان بن عبدالعزيز العجلان لاستثمار 500 مليون دولار في إنشاء مصنع لصهر وتكرير البلاتين في مقاطعة ليمبوبو بجنوب أفريقيا. كما استحوذت 'الاتصالات السعودية' العام الماضي على 49% من شبكة 'CMC Networks' في جنوب أفريقيا دون إعلان عن القيمة. وقد عُقد هذا الشهر منتدى الأعمال السعودي الجنوب أفريقي في الرياض، والتقى نائب وزير التخطيط الاقتصادي السعودي، البراء الإسكندراني، برجال الأعمال. وكان وفد سعودي ضم ستة مسؤولين قد زار في فبراير بورصة جوهانسبرغ ومؤسسة التنمية الصناعية وغيرها من المؤسسات. واتفقت الأطراف على إعداد قائمة جديدة بالفرص الاستثمارية المحتملة في جنوب أفريقيا، بحسب مصادر رفضت الإفصاح عن هويتها كون التفاصيل لا تزال خاصة. وتتسق هذه الصفقات مع 'رؤية 2030' التي أطلقها ولي العهد السعودي لتنويع الاقتصاد السعودي بعيدًا عن النفط. وكانت المملكة قد أعلنت في وقت سابق من هذا العام عن استثمارات بقيمة 41 مليار دولار في أفريقيا حتى عام 2030، تركز على الموارد الطبيعية والأمن الغذائي والطاقة المتجددة، في إطار تنافسها مع جيرانها في الشرق الأوسط. قال ستافروس نيكولاو، الرئيس المشارك لمنتدى الأعمال السعودي الجنوب أفريقي، إن هذا التدفق الاستثماري سيساهم في تعزيز مالية جنوب أفريقيا ويُقوّي روابطها مع دول الخليج. ووفقًا للمنتدى الاقتصادي العالمي، استثمرت دول الخليج أكثر من 100 مليار دولار في أفريقيا منذ عام 2014. وأوضح أن هناك خططًا للشراكة مع شركات دواء جنوب أفريقية، إلى جانب محادثات جارية حول تصدير منتجات السيارات والخدمات المالية والسلع والمنتجات الزراعية إلى المملكة. وقد ارتفعت صادرات جنوب أفريقيا إلى السعودية من 6.6 مليارات راند إلى 7.3 مليارات راند خلال العام الماضي. وختم نيكولاو بالقول: 'عندما تنظر إلى نمو اقتصادك، كما هو حال جنوب أفريقيا، وتبحث عن أسواق ذات قيمة عالية — فإن الاتحاد الأوروبي يبدو جذابًا، لكنه سوق ناضج. أما السعودية، التي بدأت مؤخرًا فقط تنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط، فهي تمثل سوقًا كبيرة وبها تكامل كبير مع ما ننتجه'.
الوطن الخليجية٢٦-٠٤-٢٠٢٥أعمالالوطن الخليجيةبلومبيرغ: السعودية تعزز وجودها في جنوب أفريقيا بصفقات بمليارات الدولاراتكشفت وكالة بلومبيرغ الدولية أن المملكة العربية السعودية تعمل على تعزيز وجودها في جنوب أفريقيا بصفقات طاقة وموانئ بمليارات الدولارات. وبحسب الوكالة شهدت سلسلة من الاجتماعات بين المملكة العربية السعودية وجنوب أفريقيا خلال العام الماضي مناقشات وتوقيع صفقات تصل قيمتها إلى مليارات الدولارات في أكثر دول أفريقيا تصنيعًا، مع وجود المزيد من التحركات الاستثمارية قيد الإعداد. وتأتي هذه الطفرة في عقد الصفقات ضمن اندفاعة خليجية أوسع نحو أفريقيا، إذ تستثمر كل من الإمارات العربية المتحدة والسعودية بشكل خاص في مجالات التعدين والطاقة المتجددة والزراعة. وذكرت الوكالة أن جنوب أفريقيا، الغنية بالمعادن، تجتذب المستثمرين كونها الدولة الأكثر تصنيعًا في القارة، وتتمتع ببنية تحتية تضاهي الدول المتقدمة، بالإضافة إلى وجود شركات مدارة بكفاءة وبأسعار مغرية مقارنة بمثيلاتها في مناطق أخرى. يقول روفين نايدو، رئيس قسم الاندماج والاستحواذ في بنك إنفستك:'هناك فجوة في مستويات التقييم بين جنوب أفريقيا والأسواق الأخرى، لذلك إذا كنت مستثمرًا استراتيجيًا طويل الأجل، فسترى القيمة والفرص. لدينا فرق إدارة عالية الكفاءة، وملكية فكرية قوية، وشركات بارعة في ما تقوم به، لذا فهي مكان جيد للبحث عن الفرص.' ومنذ اجتماع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ورئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا في المملكة عام 2022، تكررت الزيارات بين مسؤولي الدولتين ورجال الأعمال كل بضعة أشهر، ما أدى إلى نقاشات حول استثمارات وصفقات بقيمة تقارب 5 مليارات دولار في مجالات الطاقة المتجددة، والخدمات اللوجستية، ومحطات الوقود، والعقارات — بعضها تم توقيعه، وبعضها لا يزال قيد التفاوض. وشعبية الرحلة التي تستغرق 10 ساعات بين العاصمتين آخذة في الازدياد لدرجة أن الخطوط الجوية الجنوب أفريقية تدرس فتح خط مباشر بين الرياض وجوهانسبرغ، بحسب مصادر مطلعة. وقال متحدث باسم الشركة إنه لم يتم إعلان شيء رسمي حتى الآن. صرّح كريسبيـن فيري، المتحدث باسم وزارة الشؤون الدولية في جنوب أفريقيا، بأن العلاقات الثنائية 'تعززت بشكل كبير خلال السنوات الماضية'، وأن الاستثمارات السعودية 'نمت بشكل كبير'. وأضاف أن وزير التجارة الجنوب أفريقي سيرأس الشهر المقبل في الرياض الاجتماع العاشر للجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين. من جانبه، قال حسام الغريمل، الملحق التجاري السعودي في جوهانسبرغ، إن الحكومتين تتعاونان على مستوى عالٍ في التجارة والأعمال، لكنه أشار إلى وجود بعض التحديات، موضحًا: 'ليس لدينا بعد اتفاقيات استثمار ثنائية، وبعض الفرص الحكومية تتطلب إجراءات بيروقراطية معقدة أمام الشركات السعودية'. في الوقت نفسه، تواجه المملكة ضغوطًا مالية جديدة بسبب تراجع أسعار النفط، ما قد يُعقّد جهودها للاستثمار في الخارج. ويُتوقع أن يقوم صندوق الثروة السيادي السعودي، وهو المحرك الأساسي للاستثمارات في الاقتصاد المحلي، بتوجيه المزيد من الأموال نحو الداخل، وقد يضطر لبيع أصول خارجية للحصول على السيولة، بحسب محللين. وقد استثمرت شركات سعودية مثل 'أكوا باور' و'محطة بوابة البحر الأحمر الدولية' — وكلاهما مدعومان من صندوق الاستثمارات العامة الذي تبلغ قيمته 925 مليار دولار —بالفعل في جنوب أفريقيا أو تسعى للاستحواذ على أصول داخلها. ووفقًا لمجموعة ستاندرد بنك، أصبحت المملكة بفضل حصة صندوق الاستثمارات العامة البالغة 44% في 'أكوا'، أكبر مستثمر في قطاع الطاقة المتجددة في جنوب أفريقيا. قال ناندو بولا، مدير فرع 'أكوا' في جنوب أفريقيا، إن الحكومة الائتلافية الحالية توفر 'استقرارًا اقتصاديًا وسياسيًا وتجديدًا للثقة'، بينما 'القدرة المصرفية المحلية العالية' تسهّل على الشركات التوسع. وقد استثمرت الشركة 1.9 مليار دولار حتى الآن في ثلاثة مشاريع للطاقة، وتخطط لاستثمار ما يصل إلى 7 مليارات راند (378 مليون دولار) خلال السنوات الخمس القادمة في قطاعات المياه والطاقة. أما 'محطة بوابة البحر الأحمر الدولية'، فتستعد لتقديم عرض قد يتجاوز 600 مليون دولار للاستحواذ على أكبر ميناء في أفريقيا جنوب الصحراء، وهو ميناء ديربان، حسب مصادر مطلعة. ومع ذلك، ما زالت الصفقة معلقة بانتظار حسم طعن قانوني في نتائج مناقصة أُعلنت قبل عامين. كما أبدت المجموعة اهتمامًا بالتقدم لميناء كيب تاون في حال تم طرحه في مناقصة جديدة. وفي الشهر الماضي، أعادت مجموعة زاهد، ومقرها جدة، فتح المفاوضات مع مساهمي شركة بارلوورلد لزيادة حصتها في الموزع الوحيد لمعدات 'كاتربيلر' في أفريقيا، مقدّرة قيمة الشركة بـ1.25 مليار دولار. كما تتنافس شركة أرامكو السعودية على شراء شبكة محطات الوقود التابعة لشركة 'شل' في جنوب أفريقيا بقيمة تقارب مليار دولار، وفقًا لما ذكرته 'بلومبيرغ' سابقًا. من جهة أخرى، يخطط الملياردير السعودي عجلان بن عبدالعزيز العجلان لاستثمار 500 مليون دولار في إنشاء مصنع لصهر وتكرير البلاتين في مقاطعة ليمبوبو بجنوب أفريقيا. كما استحوذت 'الاتصالات السعودية' العام الماضي على 49% من شبكة 'CMC Networks' في جنوب أفريقيا دون إعلان عن القيمة. وقد عُقد هذا الشهر منتدى الأعمال السعودي الجنوب أفريقي في الرياض، والتقى نائب وزير التخطيط الاقتصادي السعودي، البراء الإسكندراني، برجال الأعمال. وكان وفد سعودي ضم ستة مسؤولين قد زار في فبراير بورصة جوهانسبرغ ومؤسسة التنمية الصناعية وغيرها من المؤسسات. واتفقت الأطراف على إعداد قائمة جديدة بالفرص الاستثمارية المحتملة في جنوب أفريقيا، بحسب مصادر رفضت الإفصاح عن هويتها كون التفاصيل لا تزال خاصة. وتتسق هذه الصفقات مع 'رؤية 2030' التي أطلقها ولي العهد السعودي لتنويع الاقتصاد السعودي بعيدًا عن النفط. وكانت المملكة قد أعلنت في وقت سابق من هذا العام عن استثمارات بقيمة 41 مليار دولار في أفريقيا حتى عام 2030، تركز على الموارد الطبيعية والأمن الغذائي والطاقة المتجددة، في إطار تنافسها مع جيرانها في الشرق الأوسط. قال ستافروس نيكولاو، الرئيس المشارك لمنتدى الأعمال السعودي الجنوب أفريقي، إن هذا التدفق الاستثماري سيساهم في تعزيز مالية جنوب أفريقيا ويُقوّي روابطها مع دول الخليج. ووفقًا للمنتدى الاقتصادي العالمي، استثمرت دول الخليج أكثر من 100 مليار دولار في أفريقيا منذ عام 2014. وأوضح أن هناك خططًا للشراكة مع شركات دواء جنوب أفريقية، إلى جانب محادثات جارية حول تصدير منتجات السيارات والخدمات المالية والسلع والمنتجات الزراعية إلى المملكة. وقد ارتفعت صادرات جنوب أفريقيا إلى السعودية من 6.6 مليارات راند إلى 7.3 مليارات راند خلال العام الماضي. وختم نيكولاو بالقول: 'عندما تنظر إلى نمو اقتصادك، كما هو حال جنوب أفريقيا، وتبحث عن أسواق ذات قيمة عالية — فإن الاتحاد الأوروبي يبدو جذابًا، لكنه سوق ناضج. أما السعودية، التي بدأت مؤخرًا فقط تنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط، فهي تمثل سوقًا كبيرة وبها تكامل كبير مع ما ننتجه'.