أحدث الأخبار مع #رولاندبرجر


الجمهورية
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الجمهورية
فى ذكرى وفاة داليدا .. سر الرسالة الغامضة
اسمها الحقيقى هو (يولاندا) و تعلمت العزف و اخذت دروسا فى الغناء و لكن كان حلمها ان تصبح ممثلة مشهورة لم يفارقها. كانت داليدا تعيش طفولة طبيعية مع والديها تذهب إلى المدرسة و الكنيسة حتى بلغت و بدأ والدها يمنعها من الخروج مع صديقاتها. و توفى والدهاو بسبب ظروف المعيشة اخذت دروسا فى الآلة الكاتبة و عملت سكرتيرة فى شركة أدوية و لكن ظل يراودها حلم التمثيل حتى سنحت الفرصة فى التقديم فى مسابقة ملكة جمال مصر لعام ١٩٥٤ و كانت المفاجأة هو تتويجها باللقب وأخذت تدخل الاستوديوهات الفنية و ان كانت شاركت فى بعض الأدوار غير البارزة. و فى عام ١٩٥٤ سافرت داليدا الى فرنسا بحثا عن الشهرة إلى أن التقت برجل يدعى (رولاند برجر) و ظل يقنعها ان تتجه للغناء و بالفعل نجحت فكرته و بدأت يولاندا باخذ دروسا فى الغناء و نظرا للشبه الكبير بينها و بين هيدى لامارا اختارت اسم شهرة و هو داليدا. و عادت إلى مصر و قدمت العديد من الأعمال السينمائية مثل فيلم يوسف و اخواته و توت عنخ امون و فيلم اليوم السادس إخراج يوسف شاهين الذى حقق نجاحا باهرا. لدى داليدا أكثر من ١٠٠٠ اغنية بلغات متعددة و ان كان ابرزها اغنية حلوة يابلدي التى مازال يتغنى بها المصريين و نالت داليدا العديد من الأوسمة ابرزهم وسام الجنرال شارل ديجول و منحها ميدالية رئاسة الجمهورية بسبب ادائها الرائع و صوتها المميز حتى بعد وفاتها كرمتها الحكومة الفرنسية بوضع صورتها على طابع البريد و نحت تمثال بحجمها الطبيعى على قبرها عام ٢٠٠١ ويعد من أكبر التماثيل المنحوتة للمشاهير. أما عن حياتها العاطفية فتزوجت داليدا من أول رجل احبته بصدق (lucien Morisse) و لكن انفصلا بعد زواج لم يدم طويلا. و فى سنة ١٩٦٧ تعرفت على شاب ايطالى و كان مغنى لا يزال فى بداية طريقة و دعمته لكن الفشل طرق بابه فى مهرجان سان ريمو فانتحر بمسدسه فى أحد الفنادق و كانت داليدا اول من رأى جثته. تأثرت داليدا بوفاة شريكها لويجي تنكو عام ١٩٦٧ الذى مات منتحرا و على الرغم من ذلك فقد واصلت مسيرتها الفنية فى تسجيل الأغاني و لكنها استمرت فى الاكتئاب. و فى يوم ٣ مايو ١٩٨٧ حصلت على جرعة زائدة من الأقراص المهدئة عن عمر يناهز ٥٤ عاما تاركة رسالة مكتوب بها (سامحوني الحياة لم تعد تحتمل) رحلت و تركت ارثا فنيا بجميع اللغات.


الاقتصادية
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الاقتصادية
البحث جار عن رئيس تنفيذي جديد في "لوسيد" .. مسؤول العمليات يخلف رولينسون مؤقتا
يتولى مارك وينترهوف، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة "لوسيد" لتصنيع السيارات الكهربائية، مهام الرئيس التنفيذي بصورة مؤقتة بعد تنحي الرئيس التنفيذي السابق بيتر رولينسون أمس الثلاثاء، إلى حين تعيين رئيس تنفيذي جديد. واستعان مجلس إدارة الشركة بخدمات شركة بحث تنفيذي للمساعدة على العثور على خليفة لرولينسون، وفقا لما ذكرته وكالة "بلومبرغ". وسيكون وينترهوف مهم صعبة في خلافته المؤقتة لرولينسون، الذي قاد الشركة منذ عام 2019، وساعد في طرح شركة تصنيع السيارات الكهربائية للاكتتاب العام في عام 2021. قبل انضمامه إلى "لوسيد" كان وينترهوف شريكا في شركة "رولاند برجر" للاستشارات؛ وكان اهتمامه منصبا على القيادة العملياتية لكبار مصنعي السيارات وإدارة كفاءة الإنفاق والتصنيع. أولويات "لوسيد" لن تتغير يأتي هذا التحول بعد عام من نمو مبيعات "لوسيد"، وإطلاق سيارة "غرافيتي" الرياضية متعددة الاستخدامات، وتأمين أموال إضافية من شركة تابعة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، وهو أكبر مستثمر في "لوسيد". كما شهدت الشركة زيادة في حرق النقد في الربع الرابع، حيث زادت إنتاج السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات، مما يعني ضرورة القيام بمزيد من العمل مستقبلاً للسيطرة على التكاليف. وأعلنت الشركة أمس نمو إيراداتها 49% في الربع الرابع من عام 2024 إلى 235 مليون دولار، لتتجاوز التوقعات بنحو 0.11%، إذ سجلت صافي خسارة للسهم 0.22 دولار، مقارنة بتوقعات الخسارة 0.28 دولار، وبلغت القيمة النقدية لدى الشركة نحو 6.13 مليار دولار، ما يعزز مركزها المالي. وسجل السهم ارتفاعا بلغ 9% خلال تعاملات ما قبل افتتاح التعاملات اليوم الأربعاء. في مقابلة، قال وينترهوف إن الشركة ستواصل إعطاء الأولوية لتعزيز عمليات التسليم، وإنتاج السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات، والتحكم في النفقات، وترخيص تكنولوجيتها، والحفاظ على موعد الكشف عن سيارتها الجديدة متوسطة الحجم، خلال العام المقبل. وأضاف وينترهوف إن رولينسون قدم استقالته يوم الجمعة، وكان مجلس الإدارة مشاركاً في القرار، مشيراً إلى أن أولويات الصندوق السعودي تظل من دون تغيير أيضاً. وتابع: "نحن لا نعيد اختراع الشركة نفسها". وقالت "لوسيد" إنها ستنتج نحو 20 ألف مركبة هذا العام، متجاوزة متوسط 14700 سيارة المتوقع من قبل المحللين، وفقاً لتقديرات جمعتها "بلومبرغ". بلغت إيرادات الربع الرابع 234.5 مليون دولار، وهو ما تجاوز تقديرات المحللين البالغة 212 مليون دولار التي جمعتها "بلومبرغ".