logo
#

أحدث الأخبار مع #رومان_أبراموفيتش

اختراق هوية يخت "إكليبس" يكشف ثغرات في أنظمة تتبع السفن ويعرضها للتهريب
اختراق هوية يخت "إكليبس" يكشف ثغرات في أنظمة تتبع السفن ويعرضها للتهريب

الرجل

timeمنذ 3 أيام

  • أعمال
  • الرجل

اختراق هوية يخت "إكليبس" يكشف ثغرات في أنظمة تتبع السفن ويعرضها للتهريب

في تطور دراماتيكي يشبه أحداث أفلام الجاسوسية، وجد يخت "إكليبس" الفاخر، المملوك للملياردير الروسي رومان أبراموفيتش، نفسه وسط عملية قرصنة إلكترونية دولية. لكن الحدث لم يشهد سرقة أو اختطاف بالطرق التقليدية. بدلاً من ذلك، استطاع قراصنة من كوريا الشمالية التسلل عبر الثغرات الرقمية واختراق هوية اليخت، ما سمح لهم باستخدام هويته المقلدة لتهريب الفحم المحظور إلى الصين. اختراق هوية يخت "إكليبس" واستخدامها في تهريب الفحم في شهر مايو الجاري، رصدت أنظمة تتبع السفن وجود سفينة ترفع العلم الكوري الشمالي في بحر الأصفر، تبث إشارات نظام تحديد الهوية الأوتوماتيكي (AIS) تُظهر أنها "إكليبس". وفي الوقت ذاته، كان اليخت الفاخر الحقيقي راسيًا في مرماريس بتركيا على بعد 4,700 ميل، بينما السفينة المزيفة تبحر باتجاه ميناء يانتاي في الصين حيث تم تفريغ شحنة الفحم المحظورة. اقرأ أيضاً يخت Amor à Vida الفاخر ينطلق في أولى رحلاته بالمتوسط "إكليبس": اليخت الذي يجمع بين الفخامة والتكنولوجيا يعتبر "إكليبس" أكثر من مجرد يخت فاخر، فقد بُني في ألمانيا بواسطة Blohm & Voss وأُطلق في 2010، ويُعد ثالث أكبر يخت في العالم. يتمتع اليخت بمجموعة واسعة من الميزات الفاخرة مثل منصتي هليكوبتر، وغواصة صغيرة، ونظام دفاع صاروخي، وسينما، وحمام سباحة، ومنتجع صحي، وأنظمة ليزر لحجب كاميرات الباباراتزي. هذه الفخامة جعلت اليخت بمثابة قاعدة عائمة للشخصيات رفيعة المستوى. المفارقة: يخت مملوك لأبراموفيتش يتورط في تهريب الفحم المفارقة المثيرة للدهشة أن أصول أبراموفيتش، بما في ذلك اليخت، تم تجميدها بسبب العقوبات الدولية. لكن "إكليبس" أصبح أداة مساعدة لدولة أخرى تخضع للعقوبات، وهي كوريا الشمالية. ورغم العزلة التي يعاني منها، تمكن اليخت من مساعدة كوريا الشمالية على تفادي العقوبات بطرق غير متوقعة. نظام AIS: كيف سهل ذلك عملية القرصنة؟ نظام تحديد الهوية الآلي (AIS) هو عبارة عن نظام تتبع للسفن يشبه نظام GPS، ولكنه يتيح للبحارة إرسال بيانات حول اسم السفينة وموقعها وسرعتها ووجهتها. ورغم تصميمه لتحسين سلامة الملاحة، إلا أن هناك ثغرة كبيرة فيه، وهي سهولة تزييف هوية السفن. يمكن للقراصنة الرقميين التلاعب أو نسخ هوية السفن، ما يجعل هذا النظام مثاليًا للتهريب أو التهرب من العقوبات أو حتى إثارة الفوضى في البحر. عصر القراصنة الرقميين على البحر تُظهر حادثة "إكليبس" أن القرصنة الرقمية أصبحت حقيقة على البحار. ولم يعد اليخوت الفاخرة محصنة خلف الأسوار الحديدية فقط، بل أصبح على أصحابها حماية أنظمتهم الإلكترونية ضد التهديدات الرقمية، جنبًا إلى جنب مع مواجهة التحديات التقليدية مثل الأعاصير والعواصف البحرية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store