أحدث الأخبار مع #رومانفيدورتسوف


النهار
٢٨-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار
بالفيديو- اصطياد مخلوق بحري غريب
أثار صياد روسي معروف بمشاركة صور الحياة البحرية غير العادية جدلاً بعد تصويره لمخلوق غريب قال البعض على مواقع التواصل الاجتماعي إنه يشبه "كائناً فضائياً". وينشر الصياد الروسي رومان فيدورتسوف على حسابه في منصة "إنستغرام" بشكل متكرر صوراً لمخلوقات غريبة تعيش في أعماق البحار، وقع بعضها في شباك الصيد عن طريق الخطأ. وأثار آخر صيد له مقارنات مع كائنات فضائية خيالية من فيلمي "Mars Attacks" و"Megamind". This is the third weird alien deep sea fish to surface... WTF is under our oceans .. That's not a fish. It has no fins and what looks like a spine. — Think Question CHANGE (@Think_QChange) February 27, 2025 ويظهر الفيديو المنتشر كائناً بحرياً رمادياً جسده هلامي وملامحه غريبة. وعلق أحد المتابعين قائلاً: "هذا كائن فضائي بنسبة 100 في المئة". ويشرح علماء الأحياء البحرية أن المظهر المنتفخ لهذا النوع من المخلوقات البحرية يرجع على الأرجح إلى تغيرات الضغط السريعة أثناء سحبها من المياه العميقة.


أخبارنا
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- أخبارنا
ظهور مخلوق بحري غريب يثير ضجة على مواقع التواصل
أثار مقطع فيديو نشره الصياد الروسي رومان فيدورتسوف اهتمامًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد رصده مخلوقًا بحريًا غريب الشكل، رمادي اللون، يشبه الكائنات الفضائية في الأفلام. وانتشر الفيديو بسرعة، مثيرًا فضول المتابعين حول طبيعة هذا الكائن الغامض الذي تم اكتشافه في أعماق البحار. وأجاب فيدورتسوف، الذي يوثق المخلوقات البحرية النادرة خلال رحلاته بسفينة صيد متخصصة، بأن الكائن الظاهر في الفيديو ليس سوى "سمكة السطح الناعمة" (Smooth Lumpsucker)، وهي نوع معروف يعيش في أعماق المحيطات. وأوضح أن الانتفاخ الغريب في جسمها ناجم عن التغيرات المفاجئة في الضغط عند سحبها إلى السطح، ما تسبب في ظهورها بشكل غير مألوف. وتسببت الصور في جدل واسع بين المتابعين، حيث قارن البعض شكل السمكة بشخصيات خيالية مثل "ميغامايند" و"كرانغ"، فيما ذهب آخرون إلى افتراض وجود كائنات فضائية في أعماق البحار. في المقابل، أصر فيدورتسوف على أن مظهرها غير المعتاد يعود لأسباب علمية بحتة، نافياً أي تفسيرات خيالية أو غير واقعية. وفي ظل التفاعل الكبير، أطلق البعض تعليقات طريفة، بينما طالب آخرون بإعدام الكائن أو حتى إحراقه، معتقدين أنه نتيجة لتشوهات وراثية بسبب انفجار تشيرنوبل. ومع ذلك، فإن علماء الأحياء البحرية يرون أن هذه التفسيرات غير صحيحة، مؤكدين أن مظهر الكائن مرتبط ببيئته وطبيعة تكيفه مع الأعماق السحيقة. ولا يعد هذا الاكتشاف الأول من نوعه، إذ سبق أن أثارت مخلوقات بحرية أخرى ضجة مماثلة، مثل سمكة الأنغليف التي انتشرت صورها مؤخرًا بعد صعودها المفاجئ إلى السطح، ما أدى إلى نفوقها بسبب تغير الضغط. ويبقى عالم البحار مليئًا بالمفاجآت، حيث تظهر باستمرار مخلوقات فريدة تؤكد مدى غموض هذا العالم العميق.