أحدث الأخبار مع #رويال_أسكوت


خليج تايمز
منذ 10 ساعات
- ترفيه
- خليج تايمز
رويال أسكوت 2025: "جودلفين" الإماراتي يتألق مجدداً
لمدة تزيد عن 300 عام، ظل سباق "رويال أسكوت" بمثابة الجوهرة في تاج سباقات الخيول البريطانية، وهو احتفال تمتزج فيه التقاليد الراسخة بسلاسة مع المنافسة على المستوى العالمي. وتنطلق نسخة هذا العام يوم الثلاثاء 17 يونيو، بمشاركة واحدة من أقوى فرق الإمارات العربية المتحدة حتى الآن في مضمار "بيركشاير" التاريخي. بدعم من كبار الملاك وقيادة مدربين مخضرمين، يستعد الفريق للمنافسة على انتصارات متعددة، ساعياً إلى إضافة فصول جديدة إلى سجله الحافل بالنجاحات في هذا المضمار العريق. في قلب هذا التحدي، يتقدم إسطبل "جودلفين"، الرائد التابع لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. ليحمل أكثر من 30 جواداً شعار الإسطبل الأزرق الشهير في "رويال أسكوت" هذا العام. وبالنسبة لعشاق سباقات الخيل في الإمارات، يُعدّ "رويال أسكوت" أكثر من مجرد سباق فاخر، بل هو فرصة للاحتفال بتراث الفروسية العريق وقدرتهم على إنتاج خيول قادرة على قهر أعظم المتسابقين. يمتد عشق عائلة آل مكتوم للخيول إلى عقود مضت، ويتجلى هذا الشغف الراسخ في "رويال أسكوت". "جودلفين"، الحائز على لقب المالك مرتين متتاليتين في عامي 2021 و2022، سيحظى بتمثيل لائق في جميع السباقات الكبرى، من سباق الملكة "آن" (المجموعة 1) وسباق "سانت جيمس بالاس ستيكس" (المجموعة 1) في اليوم الافتتاحي، الثلاثاء 17 يونيو، وحتى اليوم الأخير يوم السبت 21 يونيو. سيختبر كل سباق قدرة العديد من الخيول المحلية ضد أفضل الخيول من أيرلندا وفرنسا واليابان وأمريكا والمملكة المتحدة. "سعيد بن سرور"، من أقدم المدربين في فريق "جودلفين"، يتمتع بسجل حافل في "رويال أسكوت"، حيث حقق 39 فوزاً. خبرته في إعداد الخيول لهذه الأيام الحاسمة، بالإضافة إلى الموارد التي يوفرها فريق "جودلفين"، تجعله قوة ضاربة في هذا السباق. كما سيسعى "تشارلي أبلبي"، الخبير الاستراتيجي الذي حقق نجاحاً كبيراً في "رويال أسكوت" 15 مرة، إلى تشكيل فريق من العدائين المستعدين جيداً، مما يضيف عمقاً وثقةً إلى تحدي "جودلفين". وقال بن سرور: "يُعدّ "رويال أسكوت" ملتقىً مميزاً لـ"جودلفين" ولنا جميعاً. إنه المكان الذي نريد فيه استعراض أفضل خيولنا وإظهار قدراتنا على الساحة العالمية. لدينا فريق قوي هذا العام، ونأمل أن نتمكن من تعزيز نجاحنا. المنافسة دائماً ما تكون صعبة، لكننا نأتي إلى هنا بنية الفوز ولجعل سباقات الخيل في الإمارات العربية المتحدة فخورة". "بن سرور" ليس غريباً على سباقات "رويال أسكوت". هذا المدرب الإماراتي الشهير من منطقة "حتا"، توج بطلاً في سباقات "رويال أسكوت" أربع مرات، ليس مرة واحدة فقط، مما يدل على قدرته الاستثنائية على تحقيق الفوز في أهم ساحات هذه الرياضة. تُبرز إنجازاته إرثاً من التميز جعله قوةً مهيمنةً في سباقات الخيل لأكثر من 30 عاماً. ويَعِدُ سباق هذا العام بجوائز سخية، حيثُ يُعادل إجمالي الجوائز المالية الرقم القياسي المُسجّل العام الماضي، والبالغ 10.05 مليون جنيه إسترليني. ويتصدر سباقا "أمير ويلز" (المجموعة 1) والملكة "إليزابيث" الثانية (المجموعة 1) السباقات، حيثُ يُقدِّم كلٌّ منهما جائزةً إجماليةً مذهلةً قدرها مليون جنيه إسترليني. تبلغ قيمة جميع سباقات المجموعة الأولى 650,000 جنيه إسترليني على الأقل، بينما تبلغ قيمة جوائز جميع المسابقات الأخرى 110,000 جنيه إسترليني على الأقل. وبالنسبة لعشاق سباقات الخيل في دولة الإمارات العربية المتحدة، فإن سباق "رويال أسكوت" 2025 يمثل فرصة رائعة للاحتفال مرة أخرى بتقاليد سباقات الخيل الغنية في الدولة على الساحة العالمية وسعيها الدؤوب نحو التميز.


العربية
منذ 13 ساعات
- ترفيه
- العربية
فيصل بن سلمان يشارك الملك تشارلز والملكة كاميلا موكب "رويال أسكوت" في يومه الأول
في مشهد يعكس عمق العلاقات التاريخية بين المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة، شارك الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، في افتتاح مهرجان 'رويال أسكوت' البريطاني، أحد أبرز وأعرق سباقات الخيل في العالم. Video of carriage 1 in the Carriage Procession at Day 1 of 2025 Royal Ascot King Charles & Queen Camilla Prince Faisal bin Salman Al Saud (Horse Race Owner) Lady Sarah Keswick (One of "The Queen's companions") — Gert's Royals (@Gertsroyals) June 17, 2025 وظهر الأمير فيصل إلى جانب الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا في العربة الملكية الأولى التي تصدرت الموكب الرسمي، في لحظة احتفالية جمعت بين رموز من العائلتين المالكتين البريطانية والسعودية، وسط اهتمام واسع من الحضور والإعلام البريطاني. ولفت الأمير فيصل الأنظار بظهوره مرتديًا الزي السعودي التقليدي، بدلاً من البدلة الرسمية المتوقعة لمثل هذه المناسبة التي تتميز بأجوائها البريطانية الرفيعة، حيث شارك في الموكب الذي تقدمت فيه عربة ملكية تجرها الخيول، في مشهد يجمع بين التقاليد الإنجليزية والأصالة العربية. مشاركة الأمير السعودي منحت الافتتاح طابعًا خاصًا، لما تحمله من دلالات على روابط الاحترام والتقدير المتبادل بين الرياض ولندن، لاسيما في المجالات الثقافية والرياضية، حيث تحتل الفروسية مكانة مرموقة في هوية البلدين. وعقب الموكب، انضم الأمير فيصل إلى الجناح الملكي لمتابعة منافسات اليوم الأول من السباق، إلى جانب عدد من أفراد العائلة المالكة البريطانية، من بينهم الأميرة بياتريس وزارا تيندال. ويُعد 'رويال أسكوت' مناسبة تقليدية تجمع النخب السياسية والملكية من حول العالم، وتحظى بمكانة رمزية كبيرة في الثقافة البريطانية، حيث تتحول أيام المهرجان إلى تظاهرة أنيقة تحتفي برياضة الملوك