أحدث الأخبار مع #رويترزإبسوس،


الدستور
منذ 7 أيام
- صحة
- الدستور
استطلاع: الأمريكيون قلقون من قدرة إدارة ترامب على احتواء تفشي الحصبة
ظهر استطلاع جديد للرأي أجرته رويترز/إبسوس، نشر اليوم الأربعاء، أن غالبية الأمريكيين يشعرون بالقلق إزاء قدرة إدارة الرئيس دونالد ترامب على احتواء تفشي مرض الحصبة، رغم أن معظمهم يعتبرون اللقاحات ضد هذا المرض آمنة. التعامل مع تفشي الحصبة الاستطلاع، الذي استمر يومين وأُغلق أمس الثلاثاء، أظهر أن 31% فقط من المشاركين وافقوا على بيان يفيد بأن إدارة ترامب تتعامل مع تفشي الحصبة بمسؤولية. في المقابل، عارض 40% من المشاركين هذا البيان، بينما كانت النسبة المتبقية غير متأكدة أو لم تُجب على السؤال. تفشي الحصبة: أكبر أزمة صحية منذ 25 عامًا ويأتي هذا في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة أكبر تفشٍ لمرض الحصبة منذ 25 عامًا، حيث تجاوز عدد الحالات حاجز الألف حالة في الأسبوع الماضي، بحسب وكالة رويترز. اللقاحات: الإجماع على الأمان رغم الشكوك وفيما يتعلق باللقاحات، أظهرت نتائج الاستطلاع أن الغالبية العظمى من الأمريكيين يعتبرون لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (MMR) آمنًا. ووفقًا للاستطلاع، قال حوالي 86% من المشاركين إن اللقاح آمن للأطفال، بزيادة طفيفة عن نسبة 84% التي عبرت عن نفس الرأي في استطلاع مماثل أجري في مايو 2020، في الأشهر الأولى لجائحة كوفيد. وفي المقابل، اعتبر 13% فقط من المشاركين اللقاح غير آمن للأطفال، بزيادة طفيفة عن نسبة 10% قبل خمس سنوات. تراجع في معدلات التطعيم والمعلومات المضللة يُذكر أن لقاح MMR يمنع 97% من حالات الحصبة بعد جرعتين، وقد ساهم الإقبال الكبير على اللقاح في إعلان منظمة الصحة العالمية القضاء على المرض في عام 2000. إلا أن معدلات التطعيم قد انخفضت مؤخرًا في الولايات المتحدة، ويعزو الخبراء ذلك إلى تزايد التشكيك في اللقاحات والمعلومات المضللة.


البيان
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- البيان
ترامب يتباهى أمام أنصاره بإنجازات 100 يوم
تباهى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بإنجازاته، لا سيما في ملف الهجرة، خلال تجمع حاشد في ولاية ميشيغان، احتفالاً بمرور 100 يوم على ولايته الرئاسية الثانية، في أكبر فعالية سياسية له منذ عودته إلى البيت الأبيض. وزار ترامب في فترة الظهيرة قاعدة سيلفريدج للحرس الوطني الجوي، ليعلن عن مهمة جديدة للطائرات المقاتلة، إلى جانب حاكمة ولاية ميشيغان الديمقراطية جريتشن ويتمر. وبعد ذلك، ألقى خطاباً أمام آلاف المؤيدين في كلية ماكومب المجتمعية شمال مدينة ديترويت، مكنه من الاحتفال بقيادته لمرحلة من التغيير السريع في نهج الحكومة والسياسات الاجتماعية والسياسية والخارجية. وظهرت خلف المنصة شاشات إلكترونية ضخمة تحمل عبارة «100 يوم من العظمة». بينما علّقت لافتات أصغر فوق أقسام مختلفة من الجمهور بشعارات مثل «اشترِ ما هو أمريكي. وظّف أمريكياً» و«وظائف! وظائف! وظائف!». ودافع ترامب أيضاً عن توجهات توسعية واسعة النطاق، إذ رفض استبعاد التدخل العسكري في غرينلاند وبنما، بل وذهب إلى حد اقتراح ضم كندا. وأكد ترامب أن الإجراءات غير المسبوقة التي اتخذها حتى الآن وهزت العالم وزعزعت استقرار أمريكا، ما هي سوى البداية، مشدداً على أن أمريكا شهدت أكثر 100 يوم نجاحاً في تاريخها. وأضاف ترامب في خطاب طويل كان من حيث الشكل والمضمون أشبه بالخطابات التي كان يلقيها خلال حملته الانتخابية: «أفتقد الحملات الانتخابية». ولم يوفر ترامب في خطابه أحداً من خصومه، من سلفه جو بايدن، إلى وسائل الإعلام الكاذبة، إلى القضاة إلى معارضيه الديمقراطيين اليساريين المجانين، إلى الدول الحليفة لبلاده. لكنها مع ذلك نهبت الولايات المتحدة أكثر من الخصوم على صعيد التجارة، وصولاً حتى إلى رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، الذي لا يقوم بعمل جيد، وكذلك أيضاً دعاة حماية الأقليات على أنواعها، والمدافعين عن البيئة. كما خصص ترامب حيزاً كبيراً من خطابه للدفاع عن الرسوم الجمركية التي فرضها والسياسة الحمائية التي ينتهجها، واعداً الأمريكيين بعصر ذهبي اقتصادي جديد. كما استفاض الرئيس الجمهوري في خطابه في الحديث عن الإجراءات التي اتخذها لوقف الهجرة غير النظامية وترحيل المهاجرين غير الشرعيين. وخلال الخطاب توقف ترامب ليتابع مع الحشد مقطع فيديو لمهاجرين تم ترحيلهم إلى السلفادور ظهر فيه رجال مقيدون بالأصفاد والسلاسل يتم حلق رؤوسهم، بينما راح الحشد يهتف «يو إس إيه! يو إس إيه!». نتائج استطلاع في الأثناء، أظهر استطلاع جديد للرأي لرويترز/إبسوس، أن نسبة تأييد ترامب ظلت ثابتة هذا الأسبوع، لكن الاستياء يتزايد حول طريقة تعامله مع الاقتصاد ونهجه المتشدد تجاه الهجرة، مع القلق من حرب تجارية عالمية والدفع باتجاه زيادة عمليات الترحيل. وأظهر الاستطلاع الذي أُجري يوم الأحد أن 42 % من المشاركين في الاستطلاع يؤيدون أداء الرئيس الجمهوري في منصبه، دون تغيير عن استطلاع سابق أجرته رويترز إبسوس قبل أسبوع. وظلت نسبة الذين لا يؤيدون رئاسته عند 53 %. وانخفضت نسبة المؤيدين لإدارة ترامب للاقتصاد نقطة مئوية واحدة إلى 36 %، وهو أدنى مستوى في ولايته الحالية أو في فترة رئاسته بين عامي 2017 و2021، وارتفعت نسبة غير المؤيدين خمس نقاط لتصل إلى 56 %. وقال نحو 11 % من المشاركين في استطلاع رويترز إبسوس، إن الهجرة هي أهم مشكلة تواجه الولايات المتحدة، مقارنة بـ14 % قالوا ذلك في أواخر يناير الماضي. ولم تتغير النسبة التي قالت إن الاقتصاد هو المشكلة الأكبر في الاستطلاع الأحدث إلا قليلاً عند 22 %. وشمل استطلاع رويترز إبسوس 1029 بالغاً أمريكياً على امتداد الولايات المتحدة وبلغ هامش الخطأ نحو 3 نقاط مئوية.


سكاي نيوز عربية
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- سكاي نيوز عربية
100 يوم لترامب.. رئيس "أميركا أولاً" يعيد تشكيل نظام العالم
في أول مئة يوم من عودته إلى البيت الأبيض، قاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب حملة سياسية صاخبة قلبت ملامح النظام العالمي الذي رعته واشنطن منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، بحسب تحليل أجرته وكالة رويترز استنادًا إلى مقابلات مع أكثر من 12 مسؤولًا حكوميًا حاليًا وسابقًا، ودبلوماسيين ومحللين مستقلين في واشنطن وعواصم عالمية. خلال هذه الفترة القصيرة، شن ترامب حربًا جمركية واسعة، خفّض المساعدات الخارجية الأميركية، انتقد الحلفاء التقليديين في حلف شمال الأطلسي ، وتبنى سرديات روسية بشأن النزاع في أوكرانيا. كما طرح أفكارًا مثيرة للجدل، منها ضمّ جزيرة جرينلاند الدنماركية إلى الولايات المتحدة ، وإعادة السيطرة على قناة بنما، بل وتحدث عن تحويل كندا إلى الولاية الأميركية الحادية والخمسين. اضطراب النظام العالمي يشير مسؤولون سابقون، مثل إليوت أبرامز الذي خدم في إدارات ريغان وبوش الابن وعُين مبعوثًا خاصًا خلال ولاية ترامب الأولى، إلى أن ترامب بات "أكثر تطرفًا" مما كان عليه قبل ثماني سنوات. ويضيف أبرامز: "لقد فوجئت بالفعل بحدة مواقفه الجديدة". سياسة " أميركا أولًا" التي ينتهجها ترامب باتت تنفّر الحلفاء وتشجع الخصوم، ما يثير قلقًا دوليًا واسعًا من تداعيات قد يصعب تداركها لاحقًا حتى لو عاد رئيس أكثر تقليدية إلى السلطة في 2028. التوتر الداخلي في الولايات المتحدة أضاف إلى هذا القلق، مع مؤشرات متزايدة على تراجع ديمقراطي، تمثلت في الهجمات اللفظية ضد القضاء، ضغوط على الجامعات، وحملات ترحيل صارمة وصلت إلى نقل مهاجرين إلى سجون سيئة السمعة مثل تلك الموجودة في السلفادور. حلفاء يراجعون حساباتهم الدول الأوروبية، التي طالما اعتمدت على المظلة الأمنية الأميركية، بدأت بالفعل بتعزيز صناعاتها الدفاعية، تحسبًا لاحتمال تراجع الالتزام الأميركي تجاه حلف شمال الأطلسي. وفي آسيا، أثارت تصرفات ترامب نقاشات داخل كوريا الجنوبية حول تطوير برنامج نووي محلي، بينما تسعى كندا لإعادة ضبط علاقاتها الاقتصادية والأمنية مع أوروبا، وسط تراجع الثقة بواشنطن كشريك موثوق. وفي استطلاع أجرته رويترز/إبسوس، أشار أكثر من نصف الأميركيين إلى أن ترامب يبدو "مرتبطًا بشدة" بروسيا، وهي نسبة تشمل واحدًا من كل خمسة جمهوريين. الخطاب التوسعي ومخاطر المواجهة بأسلوبه المثير للجدل، طرح ترامب خططًا لضم جرينلاند، وهاجم كندا، وهدد بالسيطرة على قناة بنما ، وألمح إلى تحويل غزة إلى منتجع سياحيK تحركات يرى فيها المحللون ملامح إحياء لنهج تقسيم مناطق النفوذ على غرار الحرب الباردة، وهو ما قد يشجع قوى كبرى مثل الصين على خطوات عدائية، خصوصًا تجاه تايوان. وقد عبرت رئيسة وزراء الدنمارك مته فريدريكسن عن قلق بالغ تجاه هذه التوجهات، مؤكدة أن الضغط الأميركي يمس أساسات النظام العالمي الذي تم بناؤه عبر عقود. عالم يعيد ترتيب أوراقه في مواجهة السياسات الأميركية المرتبكة، كثفت دول مثل ألمانيا وفرنسا إنفاقها العسكري، بينما بدأ الاتحاد الأوروبي بوضع خطط لفرض رسوم جمركية مضادة. في الوقت نفسه، تحاول دول مثل إسبانيا تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع الصين ، التي تستغل هذا الفراغ لتعزيز دورها العالمي. ويحذر الدبلوماسي الأميركي المخضرم آرون ديفيد ميلر من أن الأضرار التي تلحق الآن بالعلاقات الأميركية الدولية قد تكون عميقة، مضيفًا أن "ما يحدث لم يتجاوز بعد نقطة اللاعودة، لكنه يهدد بإحداث شروخ يصعب إصلاحها". هل هناك مجال للتراجع؟ رغم تصاعد التوترات، يرى بعض المحللين أن المجال لا يزال متاحًا أمام ترامب لتغيير مساره، خصوصًا إذا اشتدت الضغوط عليه من داخل الحزب الجمهوري القلق على مصير الانتخابات التشريعية المقبلة. ومع ذلك، تبقى المخاوف قائمة من أن استمرار هذه السياسات سيجعل من مهمة أي رئيس أميركي لاحق مهمة شاقة لإعادة بناء الثقة وترسيخ النظام العالمي التقليدي.


الشرق السعودية
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق السعودية
100 يوم في البيت الأبيض.. ماذا حقق ترمب على مقياس روزفلت؟
خلال الأيام المئة الأولى من ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترمب الثانية، بدا وكأنه يمسك بزمام السلطة بقوة غير مسبوقة، إذ وسّع صلاحياته التنفيذية، وقلّص من دور مؤسسات الحكومة الفيدرالية، وخاض عشرات المعارك القانونية، كما أعاد النظر في تحالفات دولية راسخة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، بل وواجه المفاهيم التقليدية التي حكمت الاقتصاد العالمي لعقود. لكن هذه البداية القوية لترمب لا تعني بالضرورة شعبية مضمونة بين الناخبين، إذ يواجه، بالفعل، تراجعاً حاداً في شعبيته. رمزية الـ100 يوم الأولى في 30 أبريل 2025، يكمل ترمب أول 100 يوم له في ولايته الثانية، ورغم عدم وجود أهمية قانونية أو دستورية لتلك الفترة، إلا أنها تحظى باهتمام كبير لدى الأميركيين لقياس وتقييم أداء الرئيس. بدأ الاهتمام بفكرة "الـ100 يوم الأولى" مع بداية الولاية الأولى للرئيس الديمقراطي فرانكلين روزفلت في مارس 1933، حين كانت الولايات المتحدة تغرق في أسوأ كارثة اقتصادية خلال القرن العشرين، وكان الشعب الأميركي في أزمة يائساً من تدخل الحكومة لتقديم الإغاثة. حاول روزفلت طمأنتهم في خطاب تنصيبه الشهير وافتتحه بـ "لا شيء نخافه سوى الخوف نفسه"، وأيضاً في خطاباته الإذاعية التي سماها "أحاديث المواقد". وقال أستاذ التاريخ السياسي بجامعة "بينجامتون" في نيويورك، الخبير في السياسة الأميركية الحديثة، دونالد نيمان، إن روزفلت رغم حماسه كان يدرك أن الأمل الناتج عن انتخابه يمكن أن يتبدد سريعاً، لذا بادر بإرسال تشريعات إلى الكونجرس للتعامل مع البطالة ومعالجة الأسباب العميقة للكساد، وفي ظل الأزمة، لم يتردد الكونجرس الذي كان يسيطر عليه الديمقراطيون، بل تحرك بسرعة لتمرير تشريعات معقدة، غالباً دون فهم كامل لمحتواها، "في ذلك السياق، كانت السرعة أهم من التمهّل". وأضاف نيمان لـ"الشرق"، أن إنجازات روزفلت في أول 100 يوم كانت استثنائية وتاريخية، فقد تصدى للكساد، وأسس دولة وقاد البلاد خلال حرب عالمية، "ومن الطبيعي أن يُقارن الرؤساء الذين جاؤوا بعده بإنجازاته، خاصة في بداية إداراتهم. هل كانت لديهم خطة؟ هل وضعوا أهدافاً وطموحات؟ ماذا أنجزوا في أول 100 يوم؟". ومع ذلك، اعتبر نيمان هذا المفهوم مبالغاً فيه، قائلاً "إنه كان مهماً في عام 1933، حين كانت البلاد تعاني جرّاء 4 سنوات من الكساد وصعود في النزعة السلطوية عالمياً". وأوضح نيمان أنه في معظم الرئاسات، وفي أغلب الأوقات، فإن السؤال الأهم ليس "ماذا أنجزت الإدارة في أول 100 يوم؟" بل "ما هي خططها؟ وهل وضعت الأسس لتحقيقها؟"، مضيفاً: "بالطبع، إذا كانت الإدارة بطيئة، فإنها ستفقد الزخم، كما حدث مع جيمي كارتر وبيل كلينتون. لكن ما يتحقق فعلياً خلال أول 100 يوم هو رمز أكثر من كونه مؤشراً دقيقاً للمستقبل". "شهر عسل" انتهى سريعاً وشهدت الأيام الأولى من ولاية ترمب الثانية نشاطاً رئاسياً غير مسبوق، إذ بادر بتوقيع عدد قياسي من الأوامر التنفيذية بلغ 129 أمراً في أقل من 100 يوم، وهو رقم لم يسجله أي رئيس أميركي منذ عهد الرئيس هاري ترومان. لكن شعبية ترمب بدأت بالتراجع سريعاً، وكما حدث في ولايته الأولى عام 2017 لا يزال ترمب الرئيس الوحيد في التاريخ الحديث يسجل أكبر تأييداً سلبياً مبكراً. وأظهر أحدث استطلاع رأي أجرته "رويترز/إبسوس"، انتهى الاثنين 21 أبريل الجاري، تراجع شعبية ترمب إلى أدنى مستوى لها منذ عودته إلى البيت الأبيض، إذ أبدى المشاركون علامات قلق حيال جهوده الرامية لتوسيع سلطاته. وكشف الاستطلاع انخفاض معدلات قبول ترمب بـ 5 نقاط مئوية مقارنة بالساعات التي أعقبت تنصيبه في 20 يناير الماضي، إذ قال نحو 42% من المشاركين إنه يعجبهم أداء ترمب كرئيس، بانخفاض عن 43% في استطلاع أجرته "رويترز/إبسوس" قبل 3 أسابيع، وعن 47% في الساعات الأولى لتنصيبه. وقال الباحث السياسي ومستطلع الآراء الانتخابية زاك مكيري، إن الرؤساء، عادةً، يتمتعون بفترة "شهر عسل" في ولايتهم الأولى، إذ يستمر لعدة أشهر ارتفاع شعبيتهم وزيادة المشاعر الإيجابية تجاههم بعد انتخابهم. واعتبر مكيري، في حديثه لـ"الشرق"، أن فترة "شهر عسل" ترمب "أقصر" من أي رئيس في العصر الحديث، وأن نسبة تأييده انخفضت بسرعة أكبر من المعتاد، مضيفاً أنه لطالما تمتع ترمب بسمعة إيجابية في إدارة الاقتصاد، "لكن هذه السمعة تتلاشى مع تسبب سياساته المتعلقة بالرسوم الجمركية في فوضى وضغط اقتصادي". فترة "فوضوية" ووصف عميد كلية "شار" للسياسة والحكومة، مارك روزيل، الأيام الـ100 الأولى في ولاية ترمب بأنها "فوضوية" مقارنة بولايات الرؤساء في العصر الرئاسي الحديث. وقال روزيل لـ"الشرق"، إن الأميركيين يتطلعون إلى الرؤساء بحثاً عن قيادة ثابتة وضمانات بأن شؤون الحكومة تحت السيطرة، وأضاف: "الرئيس ترمب هزّ ثقة الجمهور في القيادة الوطنية، وزعزع بشكل خاص الأسواق المالية، التي تتطلع بدورها إلى الرؤساء لتوفير قيادة ثابتة". وأضاف روزيل أن رسوم ترمب الجمركية وإدارته للاقتصاد أدت إلى تراجع شعبيته. وحذّر من أن تراجع الدعم الشعبي للرئيس قد يكون له عواقب على انتخابات التجديد النصفي العام المقبل، مرجحاً أن يستعيد الديمقراطيون الأغلبية في مجلس النواب. وزاد: "قد يفسر هذا تحرك الرئيس المتسارع لإحداث أكبر قدر ممكن من التغيير في ظل امتلاكه أغلبية جمهورية في مجلسي البرلمان". الحكم سابق لأوانه لكن الكاتب الجمهوري جون جيزي، تحفّظ على أهمية الـ100 يوم الأولى. وقال لـ"الشرق"، إن ملامح شعبية الرئيس تتبلور بشكل أوضح عادةً في شهر سبتمبر من عامه الأول، حين يكون الجمهور قد بدأ في إدراك نتائج سياسات الإدارة الجديدة. وعارض جيزي تصور سابقيه، قائلاً إن انخفاض شعبية الرئيس في الـ100 يوم الأولى يعد أمراً طبيعياً ومعتاداً في السياسة الأميركية، ولا يعد مؤشراً على اتجاهات التصويت في الانتخابات النصفية، لافتاً إلى انخفاض شعبية الرئيسين بيل كلينتون وباراك أوباما في أيامهما الـ100 الأولى. وأضاف جيزي، أن المهم في الأمر هو ماذا سيحدث بعد ذلك، لافتاً إلى انخفاض شعبية كل من بيل كلينتون وجورج دبليو بوش وباراك أوباما وجو بايدن أكثر من 10 نقاط في سبتمبر من عامهم الأول، مقارنة بأيامهم الـ100 الأولى، "في حين لم تنخفض شعبية ترمب سوى 5 نقاط فقط في سبتمبر من عامه الأول". شعبية القرارات كان الاقتصاد هو القضية الأكثر أهمية التي أعادت ترمب إلى البيت الأبيض في 2025 قبل الانتخابات الأخيرة، وخلال العامين الماضيين، أظهرت استطلاعات الرأي المتتالية، أن غالبية الأميركيين يشعرون، بأن حالهم الأقتصادي أسوأ مما كان عليه قبل 4 سنوات عندما كان ترمب رئيساً. وبحثاً عن حال أفضل واقتصاد أقوى، لجأ الناخبون إلى ترمب مرة أخرى في 2024. وفي بداية ولايته الثانية، كان ترمب يتمتع بتفوق واضح في المجال الاقتصادي، إذ أظهرت الاستطلاعات أن لديه ميزة صافية تبلغ 12 نقطة، لكن خلال الأشهر الـ3 الأولى، شهد هذا التفوق تراجعاً كبيراً، فتحول إلى عجز بنفس المقدار، أي 12 نقطة لصالح الطرف الآخر، وفقاً لبيانات "الإيكونوميست/يوجوف". وقال خبير استطلاعات الرأي في الحزب الجمهوري وايت آيريس، إن فرض التعريفات الجمركية حُظي برفض واسع من قِبل الأميركيين، مضيفاً لـ"الشرق"، أن هذا القرار تسبب في حالة من عدم الاستقرار بالأسواق المالية، وأربك الشركات والمستثمرين، والمواطنيين الذين راهنوا على استقرار اقتصادي. وأوضح أيريس أن فوز ترمب في الانتخابات كان مدفوعاً جزئياً بتعهداته الاقتصادية، وخاصة خفض التضخم وتحقيق نمو اقتصادي قوي، "لكن ما حدث على أرض الواقع يخالف هذه الوعود، إذ إن الأسعار استمرت في الارتفاع، بينما تباطأ النمو". واتفق جيزي مع أيريس في أن قرار التعريفات الجمركية يعد الأقل شعبية، لكن القرار الأكثر شعبية لترمب على حد قوله هو "خفض الضرائب". وقال جيزي إن خطة الميزانية التي تضع الأساس لتمديد التخفيضات الضريبية التي أقرها الرئيس ترمب في عام 2017، واعتمدها مجلس النواب مؤخراً، هي ما يتطلع إليه الأميركيون. وأضاف أن تمديد التخفيضات الضريبية، يعد أكبر دعم حصلت عليه الطبقة العاملة والشركات الصغيرة منذ عقود، "لأن هذه التخفيضات تقلل ما يدفعونه من ضرائب بشكل مباشر". وتابع جيزي أن تمديد التخفيضات الضريبية يساعد الأسر على مواجهة التضخم وتكاليف المعيشة، ويمنح الشركات الصغيرة فرصة أكبر للنمو وتوظيف المزيد من الناس، مشيراً إلى أنه تم توسيع الاعفاءات الضريبية للأسر، وتخفيض نسب الضرائب على دخول الأفراد، وتقديم خصومات خاصة لأصحاب الأعمال الصغيرة، ما يجعلهم يحتفظون بجزء أكبر من أرباحهم. ولطالما شكَّل خفض الضرائب، بما في ذلك على الأثرياء، حجر الزاوية في السياسات الاقتصادية للحزب الجمهوري، ولا يزال العديد من المشرعين الجمهوريين وحلفائهم خارج الكونجرس ملتزمون بهذا التوجه. لكن نتائج استطلاع أجراه مركز "بيو"، في مارس الماضي، أظهرت أن غالبية الأميركيين 58%، بمن فيهم 43% من الجمهوريين، يؤيدون رفع الضرائب على الأسر التي يتجاوز دخلها 400 ألف دولار سنوياً. ورقة الهجرة.. الأفضل لكن غير رابحة قد يكون ملف الهجرة أفضل أوراق ترمب، لكنها ليست ورقة رابحة بالكامل، وتعكس انقساماً حاداً في الرأي العام. كان ترمب قد وعد بتنفيذ "أكبر عملية ترحيل" في تاريخ الولايات المتحدة، مستهدفاً جميع المهاجرين الذين دخلوا البلاد دون تصريح قانوني، لكن قائمته باتت تشمل حاملي التأشيرات القانونية، والمقيمين الدائمين من حاملي البطاقة الخضراء. وتُظهر بيانات مركز "بيو" أن الهجرة هي المجال الوحيد الذي يحظى فيه ترمب بنوع من الدعم الملحوظ بين الأميركيين، إذ قال حوالي 20% إن هذا هو أكثر ما أعجبهم في أدائه، وهي نسبة تبدو صغيرة لكنها الأعلى بين مختلف سياساته. لكن حتى هذا "النجاح النسبي" ليس مطلقاً. فوفقاً لاستطلاع "فوكس نيوز"، فإن تقييمات ترمب في ملف الهجرة منقسمة، إذ أعطاه 47% تقييماً إيجابياً، بينما عبّر 48% عن عدم رضاهم. وقال عميد كلية "شار" للسياسة والحكومة، مارك روزيل، إن الجمهور، عموماً، يوافق على سياسات ترمب الصارمة بشأن الهجرة غير القانونية، لكنه أشار إلى وجود ردود فعل عنيفة على بعض أفعاله، "مثل ترحيل بعض الأشخاص دون اتباع الإجراءات القانونية الواجبة". من جانبه، وصف خبير استطلاعات الرأي في الحزب الجمهوري وايت آيريس قضية الهجرة بأنها أصبحت "أكثر تعقيداً وانقساماً". وأوضح أيريس أن الرأي العام الأميركي منقسم تجاه المهاجرين غير القانونيين بشدة، مشيراً إلى أن هناك تأييداً واسعاً لترحيل المهاجرين غير القانونيين الذين ارتكبوا جرائم، خاصة العنيفة منها. لكن في المقابل، يوجد تعاطف واضح ومعارضة قوية لترحيل غير القانونيين الذين جاؤوا إلى الولايات المتحدة وهم أطفال، أو عاشوا فيها لسنوات طويلة دون أن يخرقوا القانون، أو لديهم أبناء أميركيون. وأضاف أيريس أنه يشعر بالارتباك من الحديث المتزايد عن ترحيل المهاجرين القانونيين، موضحاً أنه لم يسبق له أن أجرى أي استطلاع يتعلق بهذا الموضوع لأنه "ببساطة، لم يكن من المعقول في السابق أن يُطرح خيار ترحيل شخص يحمل إقامة قانونية أوبطاقة خضراء". تراجع الزخم كانت الـ100 يوم الأولى من ولاية ترمب الثانية حافلة، بعشرات الأوامر التنفيذية وعشرات المعارك القضائية. ويقارن الخبراء بين ما فعله في بداية ولايته من نشاط مكثف وسريع لإحداث تغييرات، بما قام به الرئيس فرانكلين روزفلت عام 1933. وعلى الرغم من حالة الزخم التي أحاطت بترمب في أيامه الأولى، فإن قدرته على تحسين الأوضاع في المستقبل لم تعد بالقوة نفسها التي كانت عليها قبل 8 سنوات، حتى بين مؤيديه. فقد أظهر استطلاع "فوكس نيوز"، في 23 أبريل، تراجُع حماس وتفاؤل الناخبين تجاه ترمب، خاصة في صفوف الجمهوريين، مقارنة بما كان عليه في بداية ولايته الأولى عام 2017. واستند استطلاع "فوكس نيوز" إلى تقييم أداء ترمب خلال أول 100 يوم من ولايته الحالية. وقال 38% فقط من الناخبين بشكل عام إنهم يشعرون بالتفاؤل حيال السنوات الأربع القادمة، مقارنة بـ45% في بداية ولايته الأولى. أما بين الجمهوريين، فتراجع التفاؤل من 84% إلى 75%. وقال الكاتب الجمهوري جون جيزي إنه متفائل بالمستقبل تحت قيادة ترمب، مضيفاً: "تقييمي للرئيس في الـ100 يوم الأولى - متوسط- B". واعتبر أستاذ الشؤون الحكومية بجامعة "كورنيل"، ريتشارد بنسل، أنه "إذا قمنا بقياس النجاح بمقدار التغيير الذي تمكن الرئيس من تحقيقه، فإن ترمب كان فعّالاً بقدر فعالية روزفلت خلال أول 100 يوم له في المنصب". وأوضح بنسل لـ"الشرق"، أن ترمب نجح إلى حد كبير في تقليص التوظيف في الحكومة الفيدرالية، وأضعف قدرة الحكومة على تحصيل الضرائب وإدارة الضمان الاجتماعي وتمويل البحوث الطبية، ونجح في الضغط على الجامعات وشركات المحاماة لتبني موقفه من سياسات التنوع والإنصاف والشمول (DEI)، "وقد جاء هذا النجاح على حساب شعبيته". لكن أستاذ التاريخ السياسي نيمان تحفّظ على مقارنة ولاية ترمب بروزفلت، وقال إن الشيء الوحيد القريب من ولايته الثانية هي ولايته الأولى. وأوضح أن نتيجة الفوز، حينها، فاجأت ترمب نفسه ولم تكن لديه خططاً واضحة، "أما هذه المرة، فقد أتيحت له فرصة التخطيط مسبقاً. ورغم إنكاره معرفته بمشروع 2025 خلال الحملة، إلا أنه من الواضح أنه على دراية وثيقة به، وقد استخدمه كدليل عمل لما يحاول تطبيقه". وتابع نيمان أنه نتيجة لذلك، كان هناك تعاوناً ضئيلاً للغاية مع الكونجرس، رغم أن الجمهوريين يسيطرون على مجلسيه. وأكمل نيمان إن ما أنجزه ترمب في أول 100 يوم من ولايته الثانية هو "هجوم مباشر على سيادة القانون، والتحالفات الأميركية، والاقتصاد الأميركية، حيث انهارت أسواق الأسهم، وارتفعت التهديدات بحدوث تضخّم وركود". واعتبر نيمان أن هذه الـ100 يوم تُنذر برئاسة مؤثرة بالفعل، "لكنها رئاسة تُضعف البلاد وتُقسّمها بشكل أكبر، على عكس ما فعله فرانكلين روزفلت، الذي استطاع أن يوحّد البلاد في مواجهة أزمات حقيقية وقدم حلولاً ملموسة".


أخبار مصر
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبار مصر
نحو 100 يوم في البيت الأبيض.. ما الذي تكشفه استطلاعات الرأي عن أداء وشعبية ترامب؟
نحو 100 يوم في البيت الأبيض.. ما الذي تكشفه استطلاعات الرأي عن أداء وشعبية ترامب؟ أظهر عدد من استطلاعات الرأي خلال الفترة الأخيرة مستوى متراجعاً لشعبية الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع اقتراب مرور أول 100 يوم على توليه منصبه، خاصة على مستوى أدائه في مجال الاقتصاد، الذي كان أحد نقاط تفوقه في صراع الانتخابات الرئاسية الأخيرة.ويتزامن ذلك مع فرض ترامب أجندة اقتصادية حادة تسببت في اضطرابات حادة للأسواق المالية خلال الفترة الأخيرة، وخلقت حالة من عدم اليقين بشأن آفاق الأوضاع الاقتصادية وأيضاً المعيشية لتترك الشركات والمواطنين في الولايات المتحدة وأيضاً في العديد من دول العالم تحت تساؤلات عن ماذا سوف يحدث في الفترة المقبلة. كانت الـ 100 يوم الأولى لترامب في البيت الأبيض مليئة بالأحداث والقرارات والمواقف، التي اتسمت بالحدية والعدوانية في كثير من الأحيان إلى جانب بعض التطورات المتعلقة بفضائح وتسريبات واتهامات لمسؤولين بإدارته، وهو ما كان كفيلاً بالتأثير على شعبية الرئيس الجمهوري، بما قد يجعلها على المحك خلال الفترة المقبلة.:استطلاع رويترز/ إبسوسفي استطلاع رأي استمر ستة أيام وانتهى يوم الاثنين الماضي وأجرته رويترز/إبسوس، وافق 37% فقط من المشاركين على تعامل ترامب مع الاقتصاد، بانخفاض عن 42% في الساعات التي تلت تنصيبه في 20 يناير/ كانون الثاني، عندما وعد بإنعاش الاقتصاد وتحقيق 'العصر الذهبي للولايات المتحدة'.وتعد هذه القراءة أقل بكثير من أي وقت مضى خلال ولايته الأولى، عندما تراوحت بين 45% و55%، بحسب ما ذكرته وكالة رويترز.وبعد نحو ثلاثة أشهر من تولي ترامب منصبه، لا يزال الاقتصاد على رأس القضايا التي تتسبب في قلق الأميركيين، وأعرب ثلاثة أرباع المشاركين استطلاع رويترز/ إبسوس عن قلقهم من اقتراب الركود. وقال 56% من المشاركين، بمن فيهم واحد من كل أربعة جمهوريين، إن تحركات ترامب لإنعاش الاقتصاد 'متقلبة للغاية'. بينما يتصدر التضخم القضايا الأكثر إثارة للقلق بنسبة 87%.يأتي ذلك بعد أن كشف استطلاع سابق لرويترز/ إبسوس بعد تنصيب ترامب مباشرة، عن أن 55% من المشاركين يرون التضخم أو الاقتصاد الأوسع نطاقاً يجب أن يكونا محور التركيز الرئيسي لترامب في أول 100 يوم له في منصبه، والتي تنتهي في 30 أبريل/ نيسان. واختار 23% الهجرة.في الاستطلاع الحديث، أعرب ثلثا المشاركين عن قلقهم بشأن سوق الأسهم، حيث انخفضت أسعار الأسهم بشكل حاد في الأسابيع الأخيرة وسط مخاوف المستثمرين بشأن خطط ترامب لرفع الرسوم الجمركية على السلع المستوردة وتلميحه إلى أنه قد يقيل رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول.ولا تزال نسبة التأييد الإجمالية لترامب البالغة 42% أعلى من تلك التي تمتع بها الرئيس السابق جو بايدن طوال فترة ولايته، والتي تم تعزيزها من خلال نسبة أكبر إلى حد ما من الأميركيين – 45% – الذين يؤيدون إجراءات ترامب المتشددة بشأن الهجرة.: وول ستريت في مرمى الارتجال السياسي.. هل تصمد المؤشرات أمام العاصفة؟استطلاع أسوشيتد برس ونوركاستطلاع رأي آخر لوكالة أسوشيتد برس للأنباء ومركز نورك لأبحاث الشؤون العامة خلال الفترة من 17 إلى 21 أبريل، أظهر أن كثيرين يخشون من أن تتجه البلاد نحو الركود، وأن التعرفات الجمركية الواسعة النطاق التي يفرضها الرئيس بشكل عشوائي سوف تتسبب في ارتفاع الأسعار.وذكر الاستطلاع أن حوالي نصف المشاركين قالوا إن سياسات ترامب التجارية ستؤدي إلى ارتفاع الأسعار 'كثيراً'، ويعتقد ثلاثة من كل عشرة، أن الأسعار قد ترتفع 'إلى حد ما'.ويُوافق حوالي أربعة فقط من كل عشرة مشاركين في الاستطلاع على طريقة تعامل ترامب مع الاقتصاد ومفاوضات التجارة.أيضاً كشف الاستطلاع عن شعور حوالي نصف الأميركيين بقلق 'للغاية' أو 'جداً' إزاء احتمال دخول اقتصاد الولايات المتحدة في حالة ركود خلال الأشهر القليلة المقبلة.ويتزامن ذلك مع توقع بنك جي بي مورغان الأميركي حدوث ركود هذا العام، وهو ما يرجع إلى حد كبير إلى سياسة التعرفات الجمركية التي ينتهجها ترامب والتي دفعت دول أخرى إلى فرض رسوم جمركية باهظة على الصادرات الأميركية.وبحسب استطلاع الرأي، يعارض حوالي نصف البالغين الأميركيين، أو 52%، فرض رسوم جمركية على جميع السلع المستوردة إلى الولايات المتحدة من دول أخرى وهي نسبة أعلى قليلاً من يناير/ كانون الثاني، التي جاءت عند 46%.ويشعر حوالي ستة من كل عشرة مشاركين في الاستطلاع بقلق 'للغاية' أو 'جداً' بشأن تكلفة البقالة في الأشهر القليلة المقبلة، بينما يشعر حوالي النصف بقلق بالغ بشأن تكلفة المشتريات الكبيرة، مثل السيارات والهواتف والأجهزة المنزلية.: استطلاع: معدل التأييد لترامب يتراجع لأدنى مستوى منذ عودته…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه