#أحدث الأخبار مع #ريان_ليمندالعربيةمنذ 11 ساعاتأعمالالعربيةالأسواق مازالت تتعامل بهدوء نسبي مع التصعيد القائم بين إسرائيل وإيرانوسط اضطرابات جيوسياسية عالمية وتذبذب شهية المستثمرين تجاه المخاطر، يرى الرئيس التنفيذي لشركة "NeoVision" لإدارة الثروات، ريان ليمند، أن الأسواق مازالت تتعامل بهدوء نسبي مع التصعيد القائم بين إسرائيل وإيران، طالما لم تتوسع رقعة الصراع لتشمل أطرافًا دولية كبرى. وقال ليمند، في مقابلة مع "العربية Business"، أن الضربات الحالية "مدروسة" ولم تتحول إلى "معركة الأرض المحروقة"، وهو ما يفسر غياب الذعر وعدم اندفاع المستثمرين نحو الملاذات الآمنة بشكل كبير. إلا أنه حذر من تغير المشهد كليًا إذا انخرطت الولايات المتحدة في الحرب، إذ من المرجح أن تتوسع الأزمة لتشمل مناطق استراتيجية مثل مضيق هرمز، وأضاف: "منذ الحديث عن احتمالية دخول أميركا إلى الحرب أصبح هناك بعض التوتر لدى المستثمرين لأن هذا يعني توسع الأزمة من دون معرفة مداها". أما بشأن الملاذات الآمنة، فيؤكد ليمند أن الدولار لم يعد الوجهة المفضلة كما كان، مشيرًا إلى رغبة الحكومة الأميركية في إضعاف العملة لتقليص العجز التجاري، وتابع: "نحتاج إلى دولار أضعف بنسبة 40% لسد العجز الحالي". ويتوقع ليمند أنه طالما أن أميركا ليس لديها خطة اقتصادية تظهر قدرتها على عكس اتجاه ارتفاع الدين الهائل، فالدولار سيستمر في الانخفاض. وأشار إلى أن نسبة الدولار من احتياطيات البنوك المركزية العالمية تراجعت من 65% قبل 15 عامًا إلى ما دون 50% حاليًا، وهذه النسبة في الفارق المقدرة بنحو 15% تم استبدالها في البنوك المركزي الكبرى -خاصة الآسيوية مثل الهند والصين - بالذهب وليس بعملات أخرى. وقال ليمند: "أيضًا من ضمن عوامل تراجع الدولار مؤخرًا أن عوائد السندات ترتفع في اليابان، ما يدفع لزيادة الطلب على الين الياباني، كما أن أوروبا تشهد تحسنًا بالحالة الاقتصادية، ولهذا يزيد الطلب على اليورو وعلى الأصول والأسهم الأوروبية". وفي ما يخص اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، استبعد ليمند أن يُقدم المجلس على خفض أسعار الفائدة في المرحلة الحالية، مؤكّدًا أن رئيسه جيروم باول "أثبت استقلاليته عن الضغوط السياسية"، لكنه حذّر من أن تغير القيادة في 2026 – في حال تولي وزير الخزانة سكوت بيسنت المنصب – قد يميل لخفض الفائدة ويُسرّع من الدخول في ركود تضخمي.
العربيةمنذ 11 ساعاتأعمالالعربيةالأسواق مازالت تتعامل بهدوء نسبي مع التصعيد القائم بين إسرائيل وإيرانوسط اضطرابات جيوسياسية عالمية وتذبذب شهية المستثمرين تجاه المخاطر، يرى الرئيس التنفيذي لشركة "NeoVision" لإدارة الثروات، ريان ليمند، أن الأسواق مازالت تتعامل بهدوء نسبي مع التصعيد القائم بين إسرائيل وإيران، طالما لم تتوسع رقعة الصراع لتشمل أطرافًا دولية كبرى. وقال ليمند، في مقابلة مع "العربية Business"، أن الضربات الحالية "مدروسة" ولم تتحول إلى "معركة الأرض المحروقة"، وهو ما يفسر غياب الذعر وعدم اندفاع المستثمرين نحو الملاذات الآمنة بشكل كبير. إلا أنه حذر من تغير المشهد كليًا إذا انخرطت الولايات المتحدة في الحرب، إذ من المرجح أن تتوسع الأزمة لتشمل مناطق استراتيجية مثل مضيق هرمز، وأضاف: "منذ الحديث عن احتمالية دخول أميركا إلى الحرب أصبح هناك بعض التوتر لدى المستثمرين لأن هذا يعني توسع الأزمة من دون معرفة مداها". أما بشأن الملاذات الآمنة، فيؤكد ليمند أن الدولار لم يعد الوجهة المفضلة كما كان، مشيرًا إلى رغبة الحكومة الأميركية في إضعاف العملة لتقليص العجز التجاري، وتابع: "نحتاج إلى دولار أضعف بنسبة 40% لسد العجز الحالي". ويتوقع ليمند أنه طالما أن أميركا ليس لديها خطة اقتصادية تظهر قدرتها على عكس اتجاه ارتفاع الدين الهائل، فالدولار سيستمر في الانخفاض. وأشار إلى أن نسبة الدولار من احتياطيات البنوك المركزية العالمية تراجعت من 65% قبل 15 عامًا إلى ما دون 50% حاليًا، وهذه النسبة في الفارق المقدرة بنحو 15% تم استبدالها في البنوك المركزي الكبرى -خاصة الآسيوية مثل الهند والصين - بالذهب وليس بعملات أخرى. وقال ليمند: "أيضًا من ضمن عوامل تراجع الدولار مؤخرًا أن عوائد السندات ترتفع في اليابان، ما يدفع لزيادة الطلب على الين الياباني، كما أن أوروبا تشهد تحسنًا بالحالة الاقتصادية، ولهذا يزيد الطلب على اليورو وعلى الأصول والأسهم الأوروبية". وفي ما يخص اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، استبعد ليمند أن يُقدم المجلس على خفض أسعار الفائدة في المرحلة الحالية، مؤكّدًا أن رئيسه جيروم باول "أثبت استقلاليته عن الضغوط السياسية"، لكنه حذّر من أن تغير القيادة في 2026 – في حال تولي وزير الخزانة سكوت بيسنت المنصب – قد يميل لخفض الفائدة ويُسرّع من الدخول في ركود تضخمي.