أحدث الأخبار مع #ريبيكاسميثبيندمان،


نافذة على العالم
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- نافذة على العالم
صحة وطب : دراسة: الأشعة المقطعية ترتبط بـ5% من حالات السرطان في الولايات المتحدة
الأحد 20 أبريل 2025 06:00 مساءً نافذة على العالم - كشفت دراسة حديثة عن أن الأشعة المقطعية "CT"، يمكن أن تكون سببًا في 5% من حالات الإصابة بالسرطان في الولايات المتحدة الأمريكية. وأوضحت الدراسة، التي نشرها موقع "Health" نقلاً عن مجلة JAMA للطب الباطنى، أنه يتم استخدام الأشعة السينية المتطورة لإجراء الأشعة المقطعية، وهو ما يتيح للأطباء رؤيةً مُفصّلة لما يحدث داخل الجسم، ما يمكنهم من تشخيص الحالات، ومراقبة تقدم العلاج، وتحديد أماكن الإصابات أو الأورام، لكنها في الوقت نفسه تعرض المرضى للإشعاع المؤين، الذى أن يسبب تلفا في الحمض النووي. نسب الإصابات المتوقعة بالسرطان بسبب الأشعة المقطعية وأشارت الدكتورة ريبيكا سميث بيندمان، أستاذة علم الأوبئة والإحصاء الحيوي في كلية الطب بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، والباحثة الرئيسية لتلك الدراسة الجديدة، إلى أن الدراسة تهدف إلى تطوير تقنية الأشعة وجعلها أكثر أمانا، من خلال تحديد عدد حالات السرطان الناتجة عن التصوير المقطعي، لافته إلى أن تقنية الأشعة المقطعية أصبحت تستخدم اليوم بنسبة 30% أكثر ما كانت عليه في عام 2007. ووفقا للدراسة تم إجراء ما يقرب من 93 مليون فحص بالأشعة المقطعية، على 61.5 مليون أمريكي خلال عام 2023، مشيرة إلى أن تلك الفحوصات من المرجح أن تتسبب في الإصابة بحوالي 103,000 حالة سرطان، تؤثر على أعضاء مثل الرئتين والقولون والمثانة والثدي، وإذا استمرت ممارسات التصوير الحالية ومعدلات الإصابة بالسرطان على حالها، فقد تصبح فحوصات التصوير المقطعي المحوسب مسؤولة في نهاية المطاف عن حوالي 5% من التشخيصات السنوية، وفقًا لتقديرات الباحثين. الفئات الأكثر عرضة لمخاطر الأشعة المقطعية وفقا للدراسة كلما كان الشخص أصغر سنًا، زاد خطر إصابته بالسرطان بعد إجراء التصوير المقطعي، ويعتقد أن الأطفال الذين خضعوا للتصوير المقطعي المحوسب قبل عيد ميلادهم الأول كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسرطان بعشر مرات من كبار السن في الدراسة، ربما لأن أجسامهم لا تزال في طور النمو، ما يمنح السرطان وقتًا أطول للتطور. ومع ذلك، يخضع البالغون لعدد أكبر بكثير من عمليات المسح مقارنة بالأطفال والرضع، لذلك يشكلون نسبة أكبر بكثير من حالات السرطان المقدرة، حوالي 93 ألف حالة من أصل 103 آلاف حالة. وبحسب الدراسة يجب طمأنة المرضى من جميع الأعمار، أنه خلف كل جهاز تصوير مقطعي فريق من الخبراء، وهم أطباء مدربون على مراجعة الخصائص الفريدة للمريض وسجلاته الطبية، للتأكد من موازنة المخاطر والفوائد قدر الإمكان. هل يمكن التخلي عن تلك التقنية؟ رغم بعض المخاطر المتوقعة، تعد تقنية التصوير المقطعى من الفحوصات المنقذة للحياة، مثلا في حالات الحوادث تساعد تلك التقنية في الكشف بسرعة عن الإصابات المهددة للحياة التي لا يمكن اكتشافها لولا ذلك، مما يسمح بمعالجتها بشكل صحيح، بجانب مراقبة بعض الأمراض وتوجيه العمليات الجراحية.


اليوم السابع
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- اليوم السابع
دراسة: الأشعة المقطعية ترتبط بـ5% من حالات السرطان في الولايات المتحدة
كشفت دراسة حديثة عن أن الأشعة المقطعية"CT"، يمكن أن تكون سببًا في 5% من حالات الإصابة بالسرطان في الولايات المتحدة الأمريكية. وأوضحت الدراسة، التي نشرها موقع "Health" نقلاً عن مجلة JAMA للطب الباطنى، أنه يتم استخدام الأشعة السينية المتطورة لإجراء الأشعة المقطعية، وهو ما يتيح للأطباء رؤيةً مُفصّلة لما يحدث داخل الجسم، ما يمكنهم من تشخيص الحالات، ومراقبة تقدم العلاج، وتحديد أماكن الإصابات أو الأورام، لكنها في الوقت نفسه تعرض المرضى للإشعاع المؤين، الذى أن يسبب تلفا في الحمض النووي. نسب الإصابات المتوقعة بالسرطان بسبب الأشعة المقطعية وأشارت الدكتورة ريبيكا سميث بيندمان، أستاذة علم الأوبئة والإحصاء الحيوي في كلية الطب بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، والباحثة الرئيسية لتلك الدراسة الجديدة، إلى أن الدراسة تهدف إلى تطوير تقنية الأشعة وجعلها أكثر أمانا، من خلال تحديد عدد حالات السرطان الناتجة عن التصوير المقطعي ، لافته إلى أن تقنية الأشعة المقطعية أصبحت تستخدم اليوم بنسبة 30% أكثر ما كانت عليه في عام 2007. ووفقا للدراسة تم إجراء ما يقرب من 93 مليون فحص بالأشعة المقطعية، على 61.5 مليون أمريكي خلال عام 2023، مشيرة إلى أن تلك الفحوصات من المرجح أن تتسبب في الإصابة بحوالي 103,000 حالة سرطان، تؤثر على أعضاء مثل الرئتين و القولون والمثانة والثدي، وإذا استمرت ممارسات التصوير الحالية ومعدلات الإصابة بالسرطان على حالها، فقد تصبح فحوصات التصوير المقطعي المحوسب مسؤولة في نهاية المطاف عن حوالي 5% من التشخيصات السنوية، وفقًا لتقديرات الباحثين. الفئات الأكثر عرضة لمخاطر الأشعة المقطعية وفقا للدراسة كلما كان الشخص أصغر سنًا، زاد خطر إصابته بالسرطان بعد إجراء التصوير المقطعي، ويعتقد أن الأطفال الذين خضعوا للتصوير المقطعي المحوسب قبل عيد ميلادهم الأول كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسرطان بعشر مرات من كبار السن في الدراسة، ربما لأن أجسامهم لا تزال في طور النمو، ما يمنح السرطان وقتًا أطول للتطور. ومع ذلك، يخضع البالغون لعدد أكبر بكثير من عمليات المسح مقارنة بالأطفال والرضع، لذلك يشكلون نسبة أكبر بكثير من حالات السرطان المقدرة، حوالي 93 ألف حالة من أصل 103 آلاف حالة. وبحسب الدراسة يجب طمأنة المرضى من جميع الأعمار، أنه خلف كل جهاز تصوير مقطعي فريق من الخبراء، وهم أطباء مدربون على مراجعة الخصائص الفريدة للمريض وسجلاته الطبية، للتأكد من موازنة المخاطر والفوائد قدر الإمكان. هل يمكن التخلي عن تلك التقنية؟ رغم بعض المخاطر المتوقعة، تعد تقنية التصوير المقطعى من الفحوصات المنقذة للحياة ، مثلا في حالات الحوادث تساعد تلك التقنية في الكشف بسرعة عن الإصابات المهددة للحياة التي لا يمكن اكتشافها لولا ذلك، مما يسمح بمعالجتها بشكل صحيح، بجانب مراقبة بعض الأمراض وتوجيه العمليات الجراحية.


الشرق الأوسط
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الشرق الأوسط
دراسة: فحوصات التصوير المقطعي مرتبطة بـ5% من حالات السرطان
تُستخدم فحوصات التصوير المقطعي على نطاق واسع للحصول على صور داخلية للجسم وتشخيص الحالات الطبية الخطيرة ولكنها قد تشكل خطراً خفياً. ووفق تقرير نشرته شبكة «فوكس نيوز»، توصلت دراسة جديدة من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو إلى أن فحوصات التصوير المقطعي قد تكون مسؤولة عن 5 في المائة من جميع تشخيصات السرطان كل عام. وقالت الدكتورة ريبيكا سميث بيندمان، اختصاصية الأشعة وأستاذة في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو: «على الرغم من وجود بعض عدم اليقين، فإنه لا يؤثر بشكل كبير على الاستنتاج الأساسي: ترتبط نسبة صغيرة ولكنها ذات مغزى من السرطانات بفحوصات التصوير المقطعي المحوسب، ويمكن تقليل هذا العدد». وتشير تقديرات الباحثين إلى أن التعرض للإشعاع من فحوصات التصوير المقطعي يضاهي عوامل الخطر المهمة الأخرى، مثل استهلاك الكحول وزيادة الوزن في الجسم. وللتنبؤ بعدد حالات السرطان المستقبلية التي قد تنتج عن عمليات المسح المقطعي الحالية، قام الباحثون بتحديث تحليل سابق لبيانات عام 2023 حول أحجام المسح وأنواع المسح وجرعات الإشعاع، وفقاً للدكتورة بيندمان. وأضافت: «لقد استخدمنا نموذجاً تم التحقق من صحته جيداً لتقدير مخاطر الإصابة بالسرطان وأجرينا تحليلات حساسية للتأكد من قوة النتائج التي توصلنا إليها... إنها دراسة نموذجية، وهذا يعني أن استنتاجاتنا تعتمد على دقة البيانات المستخدمة». وبناء على المراجعة، يقدر الباحثون أن نحو 103 آلاف حالة إصابة بالسرطان في المستقبل سوف تكون ناجمة عن فحوصات التصوير المقطعي المحوسب التي يتم إجراؤها في عام 2023 في الولايات المتحدة، مع ارتفاع عدد الحالات التي تؤثر على البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 50 إلى 69 عاماً. ويبلغ خطر الإصابة بالسرطان أعلى مستوياته بين الأطفال والرضع، حيث يكون الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عام واحد أكثر عرضة للإصابة بالمرض بعشر مرات مقارنة بالآخرين في الدراسة. ومع ذلك، فإن البالغين يشكلون غالبية عمليات المسح، وهو ما يمثل العبء الإجمالي للسرطان. وتشمل أكثر أنواع السرطان شيوعاً الناتجة عن التعرض للتصوير المقطعي المحوسب، وفقاً للدراسة، سرطان الرئة، وسرطان القولون، وسرطان الدم، وسرطان الثدي. وحصلت الدراسة، التي نُشرت في 14 أبريل (نيسان) في مجلة الجمعية الطبية الأميركية للطب الباطني، على تمويل من المعاهد الوطنية للصحة. وقالت بيندمان: «في كثير من الحالات، يعد التصوير المقطعي المحوسب هو الاختبار الأكثر ملاءمة لتحقيق تشخيص سريع ودقيق. ومع ذلك، يستمر استخدامه في الارتفاع، بما في ذلك الزيادة المثيرة للقلق في التصوير الذي يتم إجراؤه دون سبب طبي مبرر، والذي يشار إليه غالباً باسم المسح منخفض القيمة». وأضافت: «بناء على النتائج، أوصى الباحثون بتجنب عمليات التصوير المقطعي المحوسب غير الضرورية لتجنب الأضرار المحتملة. هناك طريقة أخرى لتقليل المخاطر وهي تقليل جرعة الإشعاع لكل فحص». وتابعت: «قد تكون جرعات التصوير المقطعي المحوسب أعلى من اللازم في بعض الأحيان، لذا يتم تشجيع المرضى على مطالبة مقدمي الرعاية الصحية أو الفنيين باستخدام أقل جرعة ممكنة لفحصهم». وفي نهاية المطاف، قال بيندمان إنه ينبغي للمرضى إجراء محادثات مع مقدمي الرعاية الصحية حول ضرورة إجراء فحص التصوير المقطعي المحوسب وما إذا كانت خيارات التصوير البديلة - مثل الموجات فوق الصوتية أو التصوير بالرنين المغناطيسي - أكثر ملاءمة. وأضافت: «إذا كان التصوير المقطعي المحوسب ضرورياً بشكل واضح، فإن الفوائد تفوق المخاطر بكثير. ولكن إذا لم يكن الأمر كذلك، فمن الأفضل تجنب الفحص تماماً».


الوئام
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الوئام
دراسة: فحوصات الأشعة المقطعية قد ترفع خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 5%
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، ونشرتها شبكة 'فوكس نيوز'، عن رابط محتمل بين فحوصات التصوير المقطعي المحوسب وزيادة خطر الإصابة بالسرطان. ووفقًا للنتائج، قد تكون هذه الفحوصات، المستخدمة على نطاق واسع لتشخيص الحالات الطبية الخطيرة، مسؤولة عن حوالي 5% من جميع تشخيصات السرطان سنويًا. وأوضحت الدكتورة ريبيكا سميث بيندمان، اختصاصية الأشعة والأستاذة في الجامعة، أنه على الرغم من وجود بعض الشكوك، إلا أن الاستنتاج الأساسي قوي: هناك نسبة صغيرة ولكنها ذات دلالة من حالات السرطان مرتبطة بفحوصات التصوير المقطعي، وأن هناك إمكانية لتقليل هذا العدد. وقدّر الباحثون أن التعرض للإشعاع الناتج عن هذه الفحوصات يوازي في خطورته عوامل أخرى معروفة مثل استهلاك الكحول وزيادة الوزن. وللتوصل إلى هذه التقديرات، قام الفريق بتحديث تحليل سابق لبيانات عام 2023 حول حجم وأنواع الفحوصات وجرعات الإشعاع المستخدمة. وأشارت الدكتورة بيندمان إلى أنهم استخدموا نموذجًا تم التحقق من صحته لتقدير مخاطر الإصابة بالسرطان، وأجروا تحليلات حساسية للتأكد من قوة النتائج، مع التأكيد على أن الدراسة تعتمد على دقة البيانات المستخدمة في النموذج. وبناءً على هذه المراجعة، يقدر الباحثون أن حوالي 103 آلاف حالة سرطان مستقبلية قد تنجم عن فحوصات التصوير المقطعي التي أُجريت في الولايات المتحدة عام 2023، مع ارتفاع ملحوظ في عدد الحالات التي تؤثر على البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و 69 عامًا. وتبين أن خطر الإصابة بالسرطان هو الأعلى بين الأطفال والرضع، حيث يكون الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عام واحد أكثر عرضة للإصابة بالمرض بعشر مرات مقارنة بالفئات العمرية الأخرى في الدراسة. ونظرًا لأن البالغين يشكلون الغالبية العظمى من الذين يخضعون لهذه الفحوصات، فإنهم يمثلون العبء الأكبر من حالات السرطان المرتبطة بها. وتشمل أكثر أنواع السرطان شيوعًا الناتجة عن التعرض للتصوير المقطعي المحوسب، وفقًا للدراسة، سرطان الرئة والقولون والدم والثدي.


الشرق الأوسط
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الشرق الأوسط
دراسة تحذِّر: التصوير المقطعي المحوسب يزيد خطر الإصابة بالسرطان
أظهرت دراسة حديثة أن فحوصات التصوير المقطعي المحوسب -المعروفة أيضاً باسم «CT» أو «Cat»- قد تكون مسؤولة عن حالة سرطان واحدة من كل 20 حالة، وفقاً لصحيفة «التلغراف». وتُجرى سنوياً نحو 5 ملايين عملية مسح، تستخدم الأشعة السينية لإنشاء صور داخلية مفصلة للجسم، في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية. ولكن بحثاً جديداً من جامعة كاليفورنيا (UC) يشير إلى أنها قد تؤدي إلى الإصابة بسرطان الرئة والثدي وأنواع أخرى من السرطان، مع زيادة خطر الإصابة لدى الأطفال بعشرة أضعاف. وأظهرت نتائج البحث أنه من المتوقع حدوث ما يقرب من 103 آلاف حالة سرطان من أصل 93 مليون عملية مسح مقطعي محوسب، أُجريت في عام 2023 في الولايات المتحدة، أي ما يزيد بنحو 3 إلى 4 أضعاف عن التقييمات السابقة. وقالت الدكتورة ريبيكا سميث-بيندمان، اختصاصية الأشعة وأستاذة علم الأوبئة في جامعة كاليفورنيا، في سان فرنسيسكو: «يمكن للتصوير المقطعي المحوسب أن يُنقذ الأرواح، ولكن غالباً ما تُغفَل أضراره المحتملة». وأضافت: «تُصنِّف تقديراتنا التصوير المقطعي المحوسب على قدم المساواة مع عوامل خطر أخرى مهمة، مثل استهلاك الكحول وزيادة الوزن. إن تقليل عدد الفحوصات وتقليل الجرعات لكل فحص من شأنه أن يُنقذ الأرواح». وتُستخدم فحوصات التصوير المقطعي المحوسب لتشخيص مجموعة من الحالات، بما في ذلك كسور العظام والأورام والنزيف الداخلي ومشكلات القلب والأوعية الدموية. إلا أن الإشعاع المؤيَّن قد يُتلف الحمض النووي ويُسبب الأمراض. في الدراسة الجديدة، حلل الباحثون 93 مليون فحص لـ61.5 مليون مريض في الولايات المتحدة، لحساب مدى تواتر الإصابة بالسرطان. ووجد الباحثون أن فحوصات البطن والحوض لدى البالغين تُرجِّح أن تُسبب معظم المشكلات، بينما تُمثل فحوصات الرأس أكبر خطر لدى الأطفال. وشملت أنواع السرطان التي يُتوقع أن تنشأ من الإشعاع الزائد: سرطان الرئة، والقولون، وسرطان الدم، والمثانة، والثدي، والغدة الدرقية. وكانت المخاطر أعلى بين أولئك الذين خضعوا للتصوير المقطعي المحوسب وهم دون سن عام واحد. وحذَّر الباحثون من أنه ينبغي للأطباء التفكير ملياً قبل إجراء فحوصات للحالات البسيطة، مثل التهابات الجهاز التنفسي العلوي أو الصداع، وتوعية الناس بالمخاطر عند مناقشة العلاج. مع ذلك، صرَّح خبراء بريطانيون بأن فوائد التصوير المقطعي المحوسب تفوق مخاطره على الأرجح. وقالت ليندا جونسون، المسؤولة المهنية للتصوير السريري والحماية من الإشعاع في جمعية فنيي الأشعة: «إن التواصل الدقيق حول فوائد ومخاطر التصوير المقطعي المحوسب أمرٌ أساسي لحماية الجمهور من الضرر. التركيز على المخاطر وحدها ليس مفيداً، وقد يمنع الشخص في بعض الحالات من الخضوع لفحص قد يُتيح تشخيصاً مبكراً للسرطان». وتابعت: «يجب تزويد أي شخص يخضع لفحص التصوير المقطعي المحوسب بمعلومات متوازنة ودقيقة وذات صلة، لتمكينه من فهم ما يعنيه له بوصفه فرداً، من حيث التشخيص والعلاج والرعاية طويلة الأمد المحتملة».