#أحدث الأخبار مع #ريتشاردبلومنثال،المصري اليوممنذ 3 أيامأعمالالمصري اليوم«عشاء حصري مع ترامب».. كبار المشترين للعملات المشفرة يفوزون بليلة مميزة مع الرئيس الأمريكيفاز أفضل 220 مشتريًا للعملة المشفرة التي يرعاها دونالد ترامب، أمس الاثنين، بفرصة حضور عشاء حصري مع الرئيس، كمكافأة على ضخّ الأموال في العملة. وكان ذلك تتويجًا لجهود ترامب الترويجية، التي استمرت أسابيع من أجل المسابقة، والتي أثارت اتهاماتٍ باستغلاله منصبه لإثراء أعمال عائلته، وتعريض نفسه للنفوذ الأجنبي. وقد أُطلقت العملة المشفرة، المسماة $TRUMP، في منتصف يناير، وتتمتع بقيمة سوقية تزيد على ملياري دولار، بعد أشهر من إقبال المستثمرين على شرائها بفضل الترويج الواسع. وتمتلك شركة مرتبطة بعائلة ترامب، وأخرى شريكة، غالبية العملات، وفقًا لرويترز. وجاء في إعلان موقع ترامب الإلكتروني، ظهر يوم الاثنين: «تهانينا، إذا كنت ضمن أفضل 220 شخصًا في قائمة المتصدرين، فسنتواصل معك خلال 24 ساعة المقبلة. تحقق من بريدك الوارد (ومجلد البريد العشوائي) وتوقّع مكالمة هاتفية لدعوتك إلى عشاء ترامب الرسمي وتفاصيله». وأضاف: «سيلتقيك الرئيس ترامب في 22 مايو خلال حفل العشاء بواشنطن العاصمة».. هذا كان نص الرسالة التي تصل إلى الفائزين بفرصة حضور العشاء الحصري. وأثار مشروع ترامب في مجال العملات المشفرة انتقاداتٍ من الديمقراطيين وهيئات الرقابة الأخلاقية، بل ومن هيئة الأوراق المالية والبورصات أيضًا، بسبب احتمال وجود تضارب في المصالح ومزاعم بالفساد. وقد زاد التنافس على تناول العشاء مع الرئيس من هذه المخاوف، إذ خلق ما يشبه صراعًا على الوصول المباشر إلى الرئيس. سيُقام حفل العشاء في نادي ترامب الوطني للجولف بولاية فيرجينيا، وسيتضمّن كذلك حفل استقبال خاصًا للغاية لكبار الشخصيات مع الرئيس، مخصصًا لأكبر 25 حاملًا للعملة. وتنص القواعد المدرجة على الموقع الإلكتروني للعملة على أنه يمكن لمشتري العملة إرسال شخص آخر بدلًا منه، وفي حال تعذّر عليه الحضور، يمكنه تسمية أحد أفراد عائلته أو أصدقائه للحضور نيابةً عنه. وعلى الرغم من أن قائمة مشتري العملة متاحة للعامة، إلا أنها لا تُدرج أسماء الفائزين صراحةً، بل تُظهر فقط أسماء المستخدمين وأرقام محافظ العملات المشفرة للمشترين، ما أثار تكهنات حول المتنافسين على مقعد في حفل العشاء، وما قد يكون لديهم من مصالح سياسية أو مالية. وأظهر تحليل أجرته بلومبرج لمحافظ العملات المشفرة أن العديد من كبار حاملي عملة ترامب استخدموا منصات تداول أجنبية تحظر على المستخدمين الأمريكيين شراء هذه العملات. وقد زعم الديمقراطيون وجماعات الأخلاقيات الحكومية أن هذه العملة الميمية قد تتيح للكيانات الأجنبية شراء النفوذ لدى الرئيس، مما دفع ريتشارد بلومنثال، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية كونيتيكت، إلى فتح تحقيق أخلاقي في أنشطة ترامب المتعلقة بالعملات المشفرة. وكتب بلومنثال في رسالة، الأسبوع الماضي، إلى بيل زانكر، الذي ورد اسمه في أوراق تأسيس شركة Fight Fight Fight LLC الراعية للعملة: «يسمح $TRUMP، بل ويدعو، أي شخص في العالم، بما في ذلك الحكومات الأجنبية والأفراد عديمي الضمير، بإثراء الرئيس بشكل مباشر، مع إخفاء المكاسب المحتملة في الهوية المستعارة لسلسلة الكتل». من جهته، زعم البيت الأبيض أن المزاد، الذي روّج له ترامب شخصيًا عبر منصته «تروث سوشيال»، لن يؤثر في خيارات الرئيس السياسية. وصرّحت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، للصحفيين الأسبوع الماضي، بأن ترامب «يلتزم بجميع قوانين تضارب المصالح» من خلال مشاريعه المتعلقة بالعملات المشفرة. شهد سعر عملة ترامب تقلباتٍ حادة منذ طرحها في 17 يناير. إذ ارتفع في البداية إلى نحو 75 دولارًا للعملة، قبل أن يتراجع بشكل حاد في الأسابيع التالية، ليستقر عند حوالي 12 دولارًا في نهاية المزاد. وقد خسر نحو 750 ألف مشترٍ أموالهم في تداول العملة، بينما أنفق كبار المشترين ملايين الدولارات للوصول إلى قمة قائمة المتصدرين. ووصف الموقع الرسمي للعملة هذا الحدثَ بأنه «حدث بالغ الأهمية، شديد السرية، بحضور الرئيس ترامب»، مضيفًا: «إذا كنتَ قد حصلتَ على مقعدٍ على الطاولة، فذلك بفضل استحقاقك له».
المصري اليوممنذ 3 أيامأعمالالمصري اليوم«عشاء حصري مع ترامب».. كبار المشترين للعملات المشفرة يفوزون بليلة مميزة مع الرئيس الأمريكيفاز أفضل 220 مشتريًا للعملة المشفرة التي يرعاها دونالد ترامب، أمس الاثنين، بفرصة حضور عشاء حصري مع الرئيس، كمكافأة على ضخّ الأموال في العملة. وكان ذلك تتويجًا لجهود ترامب الترويجية، التي استمرت أسابيع من أجل المسابقة، والتي أثارت اتهاماتٍ باستغلاله منصبه لإثراء أعمال عائلته، وتعريض نفسه للنفوذ الأجنبي. وقد أُطلقت العملة المشفرة، المسماة $TRUMP، في منتصف يناير، وتتمتع بقيمة سوقية تزيد على ملياري دولار، بعد أشهر من إقبال المستثمرين على شرائها بفضل الترويج الواسع. وتمتلك شركة مرتبطة بعائلة ترامب، وأخرى شريكة، غالبية العملات، وفقًا لرويترز. وجاء في إعلان موقع ترامب الإلكتروني، ظهر يوم الاثنين: «تهانينا، إذا كنت ضمن أفضل 220 شخصًا في قائمة المتصدرين، فسنتواصل معك خلال 24 ساعة المقبلة. تحقق من بريدك الوارد (ومجلد البريد العشوائي) وتوقّع مكالمة هاتفية لدعوتك إلى عشاء ترامب الرسمي وتفاصيله». وأضاف: «سيلتقيك الرئيس ترامب في 22 مايو خلال حفل العشاء بواشنطن العاصمة».. هذا كان نص الرسالة التي تصل إلى الفائزين بفرصة حضور العشاء الحصري. وأثار مشروع ترامب في مجال العملات المشفرة انتقاداتٍ من الديمقراطيين وهيئات الرقابة الأخلاقية، بل ومن هيئة الأوراق المالية والبورصات أيضًا، بسبب احتمال وجود تضارب في المصالح ومزاعم بالفساد. وقد زاد التنافس على تناول العشاء مع الرئيس من هذه المخاوف، إذ خلق ما يشبه صراعًا على الوصول المباشر إلى الرئيس. سيُقام حفل العشاء في نادي ترامب الوطني للجولف بولاية فيرجينيا، وسيتضمّن كذلك حفل استقبال خاصًا للغاية لكبار الشخصيات مع الرئيس، مخصصًا لأكبر 25 حاملًا للعملة. وتنص القواعد المدرجة على الموقع الإلكتروني للعملة على أنه يمكن لمشتري العملة إرسال شخص آخر بدلًا منه، وفي حال تعذّر عليه الحضور، يمكنه تسمية أحد أفراد عائلته أو أصدقائه للحضور نيابةً عنه. وعلى الرغم من أن قائمة مشتري العملة متاحة للعامة، إلا أنها لا تُدرج أسماء الفائزين صراحةً، بل تُظهر فقط أسماء المستخدمين وأرقام محافظ العملات المشفرة للمشترين، ما أثار تكهنات حول المتنافسين على مقعد في حفل العشاء، وما قد يكون لديهم من مصالح سياسية أو مالية. وأظهر تحليل أجرته بلومبرج لمحافظ العملات المشفرة أن العديد من كبار حاملي عملة ترامب استخدموا منصات تداول أجنبية تحظر على المستخدمين الأمريكيين شراء هذه العملات. وقد زعم الديمقراطيون وجماعات الأخلاقيات الحكومية أن هذه العملة الميمية قد تتيح للكيانات الأجنبية شراء النفوذ لدى الرئيس، مما دفع ريتشارد بلومنثال، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية كونيتيكت، إلى فتح تحقيق أخلاقي في أنشطة ترامب المتعلقة بالعملات المشفرة. وكتب بلومنثال في رسالة، الأسبوع الماضي، إلى بيل زانكر، الذي ورد اسمه في أوراق تأسيس شركة Fight Fight Fight LLC الراعية للعملة: «يسمح $TRUMP، بل ويدعو، أي شخص في العالم، بما في ذلك الحكومات الأجنبية والأفراد عديمي الضمير، بإثراء الرئيس بشكل مباشر، مع إخفاء المكاسب المحتملة في الهوية المستعارة لسلسلة الكتل». من جهته، زعم البيت الأبيض أن المزاد، الذي روّج له ترامب شخصيًا عبر منصته «تروث سوشيال»، لن يؤثر في خيارات الرئيس السياسية. وصرّحت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، للصحفيين الأسبوع الماضي، بأن ترامب «يلتزم بجميع قوانين تضارب المصالح» من خلال مشاريعه المتعلقة بالعملات المشفرة. شهد سعر عملة ترامب تقلباتٍ حادة منذ طرحها في 17 يناير. إذ ارتفع في البداية إلى نحو 75 دولارًا للعملة، قبل أن يتراجع بشكل حاد في الأسابيع التالية، ليستقر عند حوالي 12 دولارًا في نهاية المزاد. وقد خسر نحو 750 ألف مشترٍ أموالهم في تداول العملة، بينما أنفق كبار المشترين ملايين الدولارات للوصول إلى قمة قائمة المتصدرين. ووصف الموقع الرسمي للعملة هذا الحدثَ بأنه «حدث بالغ الأهمية، شديد السرية، بحضور الرئيس ترامب»، مضيفًا: «إذا كنتَ قد حصلتَ على مقعدٍ على الطاولة، فذلك بفضل استحقاقك له».