أحدث الأخبار مع #ريتشاردكادري،


العربية
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- العربية
الشركة تقول إنها تستخدم سياسة الاستخدام العادل
انضمت مجموعة من أساتذة القانون إلى قائمة الداعمين للمؤلفين الذين يخوضون معركة قضائية ضد شركة ميتا ، وذلك بعد اتهام عملاق التكنولوجيا باستخدام كتبهم الإلكترونية في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي التابعة لها دون إذن. وفي مذكرة قُدمت للمحكمة الجزئية الأميركية في سان فرانسيسكو، وصف الأساتذة دفاع "ميتا" عن استخدام المحتوى بموجب ما يُعرف بـ"الاستخدام العادل" بأنه محاولة غير مسبوقة للحصول على امتيازات قانونية تتجاوز حتى تلك الممنوحة للبشر. المذكرة شددت على أن تدريب النماذج التوليدية على أعمال محمية بحقوق النشر ليس استخداماً تحويلياً، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "العربية Business". أوضحت المذكرة أن الغرض من هذا التدريب لا يختلف جوهرياً عن استخدام الأعمال لتثقيف المؤلفين البشر. وأضافت: "بل إنه استخدام تجاري محض، خاصة عندما تسعى شركة ربحية مثل ميتا لتحقيق مكاسب من خلاله". وانضمت إلى هذا الموقف كل من الرابطة الدولية للناشرين العلميين والتقنيين والطبيين، وتحالف حقوق الطبع والنشر، إلى جانب رابطة الناشرين الأميركيين، حيث قدّمت هذه الجهات مذكرات قانونية لدعم المؤلفين. قضية :"كادري" ضد "ميتا"، التي تضم مؤلفين بارزين مثل ريتشارد كادري، وسارة سيلفرمان، وتا-نهيسي كوتس، تتهم الشركة باستخدام كتبهم الإلكترونية دون تصريح لتدريب نماذجها "لاما"، مع حذف معلومات حقوق النشر لإخفاء الانتهاكات، حسب زعمهم. بالمقابل، دافعت "ميتا" عن موقفها قائلة إن التدريب يدخل في إطار الاستخدام العادل، كما طالبت المحكمة برفض القضية بدعوى عدم أحقية المؤلفين في تقديمها أصلاً. لكن، وفي تطور مهم، رفض القاضي الفيدرالي فينس تشابريا محاولة "ميتا" إسقاط القضية بالكامل، مؤكدًا أن ادعاءات انتهاك حقوق النشر تُعدّ أضرارًا ملموسة تمنح المؤلفين الحق في متابعة الدعوى. يُذكر أن هذه القضية ليست الوحيدة من نوعها، إذ تنظر المحاكم الأميركية حالياً في عدد من الدعاوى المماثلة، أبرزها القضية التي رفعتها صحيفة "نيويورك تايمز" ضد شركة "OpenAI"، في معركة قضائية ترسم ملامح مستقبل الذكاء الاصطناعي وحقوق المؤلفين في العصر الرقمي.


جريدة المال
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- جريدة المال
قاضٍ فيدرالي يرفض طلب «ميتا» بإسقاط دعوى قضائية ضدها تتعلق بحقوق الطبع والنشر
رفض قاضٍ فيدرالي طلب 'ميتا' بإسقاط دعوى حقوق الطبع والنشر المرفوعة ضدها من قبل مجموعة من المؤلفين، مما يمهد الطريق لمواجهة قانونية قد يكون لها تداعيات واسعة على قطاع الذكاء الاصطناعي. وتتعلق القضية، المعروفة باسم Kadrey vs. Meta، بمزاعم بأن الشركة استخدمت أعمال المؤلفين ريتشارد كادري، سارة سيلفرمان، وتا-نيهيسي كوتس في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، بما في ذلك Llama، دون إذن، بل وأقدمت على إزالة إشعارات حقوق الطبع والنشر لإخفاء الانتهاك المزعوم. وفي حكم أصدره يوم الجمعة، أكد قاضي المقاطعة الأمريكية فينس تشابريا أن دعوى انتهاك حقوق الطبع والنشر تستند إلى 'إصابة ملموسة كافية'، مضيفًا أن المؤلفين قدموا أدلة كافية لادعائهم بأن ميتا أزالت عمدًا معلومات إدارة حقوق الطبع والنشر (CMI) بهدف إخفاء استخدام مواد محمية قانونيًا. وأوضح القاضي أن هذه التفاصيل تدعم 'استنتاجًا معقولًا، وإن لم يكن قويًا للغاية'، بأن ميتا تعمدت إزالة بيانات حقوق النشر لمنع اكتشاف اعتماد نموذجها على هذه الأعمال. وفي المقابل، دافعت 'ميتا' عن موقفها بالاستناد إلى مبدأ 'الاستخدام العادل'، مؤكدة أن ممارساتها في تدريب الذكاء الاصطناعي تتماشى مع القانون. كما جادلت بأن المؤلفين لا يملكون الحق القانوني لمقاضاتها، إلا أن القاضي رفض هذه الحجة، مما يعزز موقف المدعين في المرحلة القادمة من التقاضي. ورغم ذلك، قرر القاضي رفض جزء من الدعوى يتعلق بادعاءات المؤلفين بموجب قانون الوصول الشامل إلى بيانات الكمبيوتر والاحتيال في كاليفورنيا، مؤكدًا أنهم لم يثبتوا أن 'ميتا' اخترقت أو وصلت إلى أجهزتهم أو خوادمهم، بل استندت فقط إلى النصوص المنشورة في كتبهم. كما وجه القاضي انتقادات لمحامي المؤلفين، واصفًا بعض حججهم بـ'المبالغ فيها'، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن الشكوى الأساسية كانت قوية بما يكفي للمضي قدمًا في القضية. ومع منح الطرفين فرصة لتقديم أدلة إضافية، من المتوقع أن تشهد القضية تطورات قانونية كبرى، قد تؤثر على مستقبل كيفية استخدام شركات التكنولوجيا للمواد المحمية بحقوق النشر في تدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.


النهار
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- النهار
"ميتا" متورّطة في تحميل 82 تيرابايت من الكتب المقرصنة لتدريب ذكائها الاصطناعي
كشفت وثائق قانونية أن شركة "ميتا" قامت بتحميل ما لا يقل عن 81.7 تيرابايت من البيانات من مكتبات ظلّ عبر موقع أرشيف آنا، بما في ذلك Z-Library وLibGen. وأظهرت رسائل داخلية أن موظفي "ميتا" كانوا على دراية باستخدام مواد مقرصنة، وأحدهم اشتكى من بطء التحميل بسبب قلة المصادر. رفع المؤلفون ريتشارد كادري، سارة سيلفرمان، وكريستوفر غولدن دعوى قضائية ضد ميتا في يوليو 2023، متهمين إياها باستخدام كتب محميّة بحقوق النشر في تدريب نموذج الذكاء الاصطناعي "لاما". وتشير الأدلة إلى أن ملايين الكتب ربما استُخدمت في هذا التدريب. رفض قاضٍ أميركي معظم الادعاءات، لكنه أبقى على تهمة الانتهاك المباشر لحقوق النشر. واتهم المؤلفون "ميتا" بإدارة مخطط قرصنة واسع، حيث لم تكتفِ بتحميل البيانات بل وزعتها عبر التورنت. إحدى الوثائق أظهرت تجنب ميتا استخدام خوادم فيسبوك لتحميل البيانات حتى لا يتم تعقبها. من جهتها، تنفي "ميتا" هذه الاتهامات، مدّعية أن استخدامها للبيانات يندرج تحت الاستخدام العادل بموجب القانون الأميركي. كما قدمت طلباً لإسقاط بعض الادعاءات، مؤكدة أن المدعين لم يثبتوا وقوع ضرر عليهم. وتأمل الشركة إسقاط القضية من خلال حكم قضائي مستعجل.