#أحدث الأخبار مع #ريجيس_لو_بريالشرق الأوسطمنذ 10 ساعاترياضةالشرق الأوسط«البريميرليغ»: سندرلاند وشيفيلد يتسابقان على أغلى صعود في كرة القدمتفصل سندرلاند مباراة واحدة فقط عن إنهاء غيابه عن الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الذي دام ثماني سنوات، لكنه سيحتاج إلى تحدي التوقعات عندما يواجه شيفيلد يونايتد في نهائي ملحق الصعود إلى دوري الأضواء، السبت، على ملعب ويمبلي. وتُعدّ هذه المباراة الأغنى في تاريخ كرة القدم، إذ من المتوقع أن يستفيد الفائز هذا العام من دخل إضافي يصل إلى 220 مليون جنيه إسترليني من اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، وتجمع بين الفريقَيْن اللذَيْن احتلا المركزَيْن الثالث والرابع في الموسم الاعتيادي لدوري الدرجة الثانية، علماً بأن بطل «دوري الأبطال» العام الماضي، ريال مدريد، حصل على ما يُقارب 114 مليون جنيه إسترليني. وأنهى فريق المدرب ريجيس لو بري الدوري متأخراً بفارق 14 نقطة عن شيفيلد؛ لكن الفوز في اللحظات الأخيرة على كوفنتري سيتي في الدور قبل النهائي من ملحق الصعود جعله على وشك العودة للانضمام إلى فرق النخبة لأول مرة منذ عام 2017. وشكّل الهبوط في ذلك العام بداية التراجع السريع لسندرلاند الذي قضى أربعة مواسم في الدرجة الثالثة، وعانى من خيبة الأمل في الملحق مرتَيْن، قبل أن يفوز في نهائي الملحق أمام ويكومب واندرارز في عام 2022 ليصعد إلى الدرجة الثانية. وفي الموسم الماضي كان سندرلاند على حافة الهبوط، لكن تحت قيادة الفرنسي لو بري، وهو اختيار إداري مفاجئ إلى حد ما في يونيو (حزيران) الماضي بعد هبوطه للتو من الدوري الفرنسي مع لوريان، ازدهر الفريق وكان ضمن المربع الذهبي طوال الموسم. وقال لو بري، الحاصل على درجة الدكتوراه في علم وظائف الأعضاء الرياضية والميكانيكا الحيوية الذي يستلهم فلسفته التدريبية من أرسين فينغر مدرب آرسنال السابق، لموقع النادي على الإنترنت: «نحن في المكان الذي كنا نطمح إليه منذ بداية الموسم. عندما التقيت اللاعبين لأول مرة، أخبروني أنهم يريدون الصعود، ولتحقيق ذلك تعيّن علينا إظهار الانضباط والمرونة والهوية كما فعلنا طوال الموسم. يجب أن نركز على فريقنا وهويتنا. ستكون مباراة صعبة أخرى، لكننا مستعدون». وخسر سندرلاند آخر خمس مباريات له في الموسم الاعتيادي لدوري الدرجة الثانية، في وقت كان تأهله إلى ملحق الصعود شبه مؤكد، لكنه استعاد مستواه أمام كوفنتري وبلغ النهائي بطريقة مثيرة، بعدما سجّل دانييل بالارد هدف التعادل (1 - 1) بضربة رأس على ملعبه، ليحسم التأهل بمجموع (3 - 2) في المباراتَيْن. وتراجع أداء شيفيلد يونايتد أيضاً، إذ فاز مرتَيْن في آخر سبع مباريات بالدوري، لكنه سحق بريستول سيتي ليبلغ النهائي في «ويمبلي»، ويتمتع فريق المدرب كريس وايلدر بخبرة أكبر بكثير من سندرلاند. ويسعى الفريق للعودة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز من أول محاولة، بعد أن احتل المركز الأخير في الموسم الماضي عندما فاز في ثلاث مباريات فقط، واستقبل 104 أهداف. وحقّق وايلدر الصعود مع شيفيلد يونايتد ليعيده إلى الدوري الممتاز عام 2019، وفي موسمه الأول حل تاسعاً، وهو أفضل مركز له في الدوري الممتاز منذ 1991-1992. وانفصل عن النادي في الموسم التالي مع توجهه نحو الهبوط، لكنه عاد في ديسمبر (كانون الأول) 2023، في حين كان النادي مهدداً بالهبوط مجدداً. وعلى الرغم من أنه لم يتمكن من تفادي الهبوط وقتها، فإن وايلدر لديه الفرصة لقيادة شيفيلد للعودة إلى دوري الأضواء مجدداً في المحاولة الأولى. وقال: «لديّ مجموعة رائعة قادرة على صناعة اللحظات الكبيرة، والحفاظ على نظافة الشباك، واللعب في المناسبات الكبرى والتعامل مع الضغوط في الأوقات الحاسمة. لا توجد ضمانات، لكننا لم نكن لنستعد بشكل أفضل. نحن مستعدون».
الشرق الأوسطمنذ 10 ساعاترياضةالشرق الأوسط«البريميرليغ»: سندرلاند وشيفيلد يتسابقان على أغلى صعود في كرة القدمتفصل سندرلاند مباراة واحدة فقط عن إنهاء غيابه عن الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الذي دام ثماني سنوات، لكنه سيحتاج إلى تحدي التوقعات عندما يواجه شيفيلد يونايتد في نهائي ملحق الصعود إلى دوري الأضواء، السبت، على ملعب ويمبلي. وتُعدّ هذه المباراة الأغنى في تاريخ كرة القدم، إذ من المتوقع أن يستفيد الفائز هذا العام من دخل إضافي يصل إلى 220 مليون جنيه إسترليني من اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، وتجمع بين الفريقَيْن اللذَيْن احتلا المركزَيْن الثالث والرابع في الموسم الاعتيادي لدوري الدرجة الثانية، علماً بأن بطل «دوري الأبطال» العام الماضي، ريال مدريد، حصل على ما يُقارب 114 مليون جنيه إسترليني. وأنهى فريق المدرب ريجيس لو بري الدوري متأخراً بفارق 14 نقطة عن شيفيلد؛ لكن الفوز في اللحظات الأخيرة على كوفنتري سيتي في الدور قبل النهائي من ملحق الصعود جعله على وشك العودة للانضمام إلى فرق النخبة لأول مرة منذ عام 2017. وشكّل الهبوط في ذلك العام بداية التراجع السريع لسندرلاند الذي قضى أربعة مواسم في الدرجة الثالثة، وعانى من خيبة الأمل في الملحق مرتَيْن، قبل أن يفوز في نهائي الملحق أمام ويكومب واندرارز في عام 2022 ليصعد إلى الدرجة الثانية. وفي الموسم الماضي كان سندرلاند على حافة الهبوط، لكن تحت قيادة الفرنسي لو بري، وهو اختيار إداري مفاجئ إلى حد ما في يونيو (حزيران) الماضي بعد هبوطه للتو من الدوري الفرنسي مع لوريان، ازدهر الفريق وكان ضمن المربع الذهبي طوال الموسم. وقال لو بري، الحاصل على درجة الدكتوراه في علم وظائف الأعضاء الرياضية والميكانيكا الحيوية الذي يستلهم فلسفته التدريبية من أرسين فينغر مدرب آرسنال السابق، لموقع النادي على الإنترنت: «نحن في المكان الذي كنا نطمح إليه منذ بداية الموسم. عندما التقيت اللاعبين لأول مرة، أخبروني أنهم يريدون الصعود، ولتحقيق ذلك تعيّن علينا إظهار الانضباط والمرونة والهوية كما فعلنا طوال الموسم. يجب أن نركز على فريقنا وهويتنا. ستكون مباراة صعبة أخرى، لكننا مستعدون». وخسر سندرلاند آخر خمس مباريات له في الموسم الاعتيادي لدوري الدرجة الثانية، في وقت كان تأهله إلى ملحق الصعود شبه مؤكد، لكنه استعاد مستواه أمام كوفنتري وبلغ النهائي بطريقة مثيرة، بعدما سجّل دانييل بالارد هدف التعادل (1 - 1) بضربة رأس على ملعبه، ليحسم التأهل بمجموع (3 - 2) في المباراتَيْن. وتراجع أداء شيفيلد يونايتد أيضاً، إذ فاز مرتَيْن في آخر سبع مباريات بالدوري، لكنه سحق بريستول سيتي ليبلغ النهائي في «ويمبلي»، ويتمتع فريق المدرب كريس وايلدر بخبرة أكبر بكثير من سندرلاند. ويسعى الفريق للعودة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز من أول محاولة، بعد أن احتل المركز الأخير في الموسم الماضي عندما فاز في ثلاث مباريات فقط، واستقبل 104 أهداف. وحقّق وايلدر الصعود مع شيفيلد يونايتد ليعيده إلى الدوري الممتاز عام 2019، وفي موسمه الأول حل تاسعاً، وهو أفضل مركز له في الدوري الممتاز منذ 1991-1992. وانفصل عن النادي في الموسم التالي مع توجهه نحو الهبوط، لكنه عاد في ديسمبر (كانون الأول) 2023، في حين كان النادي مهدداً بالهبوط مجدداً. وعلى الرغم من أنه لم يتمكن من تفادي الهبوط وقتها، فإن وايلدر لديه الفرصة لقيادة شيفيلد للعودة إلى دوري الأضواء مجدداً في المحاولة الأولى. وقال: «لديّ مجموعة رائعة قادرة على صناعة اللحظات الكبيرة، والحفاظ على نظافة الشباك، واللعب في المناسبات الكبرى والتعامل مع الضغوط في الأوقات الحاسمة. لا توجد ضمانات، لكننا لم نكن لنستعد بشكل أفضل. نحن مستعدون».