أحدث الأخبار مع #ريزوليوشن


اليوم السابع
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- اليوم السابع
"Gen Z" ولا ألفا.. عشان تتعامل مع ولادك صح اعرف التصنيفات الحديثة للأجيال
" Gen Z" و "Gen Y" وألفا، هى مصطلحات انتشرت خلال الفترة الأخيرة للتعبير عن الاختلافات بين الأجيال الحالية ، وفقا للفترات الزمنية التى ولدوا خلالها، لكن ماذا تعني هذه التسميات المختلفة في الواقع، والصور النمطية المرتبطة بها. ووفقا لموقع الـ"BBC" يقول الدكتور أليكسيس أبرامسون، الخبير فيما يعرف بـ" مجموعات الأجيال"، إن تحديد الأجيال يرجع لأن وقت ولادتك يؤثر على مواقفك، وإدراكك، وقيمك، وسلوكياتك، لذلك من الضرورى معرفة الجيل الذى تنتمى إليه، و الجيل الذى ينتمى إليه أبناؤك للتواصل معهم بشكل جيد. الأجيال الكبيرة فى العمر الجيل الصامت هذه أول مجموعة جيلية معرفة، و تشير إلى الناس الذين ولدوا بين عامي ١٩٢٦ و١٩٤٥، أي أنهم أشخاص عاشوا الحرب العالمية الثانية، يأتي الاسم من مقال نُشر في مجلة تايم في خمسينيات القرن الماضي، ويشير إلى أن أطفال هذا الجيل تعلّموا أن يُنظر إليهم لا أن يُسمَعوا. ووفقًا للدكتور أبرامسون، فإن السمات التى تتمتع بها هذه المجموعة هي: الانضباط التوجه نحو القيم والاخلص مهتم بالتواصل المباشر، بدلاً من التحدث عبر التكنولوجيا جيل طفرة المواليد سمى بهذا الاسم نسبةً إلى الارتفاع الهائل في عدد المواليد بعد الحرب العالمية الثانية، تبدأ المجموعة عام ١٩٤٦ وتنتهي بمن وُلدوا حوالي عام ١٩٦٤، عندما بدأ معدل المواليد بالانخفاض مجددًا. يقول الدكتور أبرامسون إن جيل طفرة المواليد هم: ملتزمين مكتفيين ذاتيا يؤمنون بالتنافسية الجيل إكس الجيل أكس، وفقا لمركز أبحاث "مؤسسة القرار، هم الذين وُلدوا بين عامي ١٩٦٦ و١٩٨٠، ونشأوا في زمنٍ كانت فيه التكنولوجيا تتقدم بسرعة، لكنها لم تكن متاحةً بسهولة مما هي اليوم، لذلك، يتنقل هذا الجيل بين العالمين الرقمي وغير الرقمي، ويدرك أهمية كليهما. يقول الدكتور أبرامسون إن هؤلاء الأشخاص هم: يفكرون بشكل منطقى أكثر لديهم حلول جيدة للمشاكل الأجيال الأصغر عمرا جيل الألفية جيل Y)) – "Millennials" هو الجيل الأشهر والذى يشمل مواليد الفترة من عام ١٩٨٠ إلى عام ١٩٩٥، غالبًا ما تصفهم وسائل الإعلام بأنهم "كسالى" ، لكنهم أيضًا أول جيل يُصنف ضمن "الجيل الرقمي الأصلي"، كما تصفهم الدكتورة أبرامسون، تعتقد أن هذا يجعلهم مكتفين ذاتيًا للغاية، إذ لم يعودوا مضطرين للاعتماد على الآخرين لحل مشاكلهم أو تعليمهم شيئًا، فالإنترنت متاح لهم. ومن السمات المميزة الأخرى: يتمتعون بالثقة فى أنفسهم فضولين لديهم نوع من التمرد على الأجيال الأكبر الجيل 'Gen Z' Z هناك بعض الأفكار المتضاربة حول بداية هذا الجيل، يقول مركز بيو للإحصاءات إنه بدأ عام ١٩٩٧، ويقول مركز إحصاءات كندا إنه بدأ عام ١٩٩٣، وتقول مؤسسة ريزوليوشن إنه بدأ عام ٢٠٠٠، وبغض النظر عن بدايته الحقيقية، يمكننا القول بثقة إن هذه الفئة شابة، ولم تعرف يومًا حياةً بدون تكنولوجيا/ ولعل هذا هو سبب تسميتهم البديلة (التي صاغتها عالمة النفس الأمريكية الدكتورة جين توينج) بجيل الآي. ومن بين خصائصهم: الطموح الكبير مواطنون رقميون واثقون من أنفسهم جيل ألفا هو الجيل القادم ، جيل الأطفال ومن دخلوا للتو مرحلة المراهقة، وتطلق تلك التسمية على المولودين خلال الفترة من "2011 إلى 2015"، وهو الجيل الأكثر إعتمادا على التكنولوجيا، ويعتبرون الألعاب وسيلة للتعبير عن الإبداع، فهم أكثر استعدادا بمرتين من جيل زد لاعتبار الألعاب شكلًا من أشكال التعبير الذاتي، كما أنهم يريدون إحداث فرق في حياتهم، أو مساعدة الآخرين، أو مساعدة كوكب الأرض عندما يكبرون. نفس الشيء ولكن بشكل مختلف ووفقًا للدكتور أبرامسون، أنه على الرغم من فائدة هذه الانفصالات، إلا أننا في النهاية أفراد، و الأمر أشبه بالأبراج، قد تتوافق مع سمة أو سمتين من سمات برج القوس أو الأسد، لكنك لن تتوافق أبدًا مع وصف برجك بدقة. وينطبق الأمر نفسه على الفئات العمرية، على الرغم من أنه مع إعطاء الصور النمطية أهمية أكبر في وسائل الإعلام، فإنها تلاحظ أن الأشخاص في المجموعات المختلفة يمكنهم تصنيف أنفسهم في فئات محددة لمواءمة أنفسهم مع تلك الخصائص.


شفق نيوز
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- شفق نيوز
أرقام صادمة.. 4.5 مليون طفل في بريطانيا تحت خط الفقر
شفق نيوز/ أظهرت الإحصائيات الرسمية في المملكة المتحدة، أن عدد الأطفال الذين يعيشون في فقر بلغ 4.5 مليون، وهو رقم قياسي، في وقت تشهد فيه البلاد زيادة كبيرة في فقر الغذاء. وبحسب ما ذكرته بيانات نقلتها وسائل إعلام بريطانية، فإن "هناك زيادة قدرها 100 ألف طفل تحت خط الفقر في العام الذي انتهى في نيسان/ أبريل 2024، ليكون هذا العام هو الثالث على التوالي الذي يرتفع فيه فقر الأطفال". كما أظهرت الإحصائيات "تزايداً في عدد الأطفال الذين يعتمدون على بنوك الطعام، حيث انضم 300 ألف طفل إلى هذا العدد في الأشهر الأخيرة، مما يعكس تدهوراً في الأمن الغذائي". وتشير الأرقام إلى أن "نحو 28% من الأطفال في المملكة المتحدة يعانون من الحرمان المادي، مما يعني أنهم لا يستطيعون توفير الأساسيات مثل الطعام والملابس والألعاب". تقرير من مؤسسة "ريزوليوشن" أشار إلى أن "مستويات المعيشة للأسر ذات الدخل المنخفض ستستمر في التدهور حتى نهاية العقد؛ بسبب النمو الاقتصادي الضعيف وقرارات خفض الإعانات، مع توقع خسارة سنوية تقدر بـ500 جنيه إسترليني للأسر الأشد فقراً بحلول العام 2030". وحذر النشطاء من أن "الفقر سيستمر في الارتفاع ما لم تتخذ حكومة حزب العمال إجراءات حاسمة، مثل إلغاء الحد الأقصى لإعانة الطفل، ومن المنتظر أن تكشف الحكومة عن إستراتيجيتها لمكافحة فقر الأطفال في يونيو المقبل". وفي اسكتلندا، أظهرت البيانات أن 23% من الأطفال يعيشون في فقر، مقارنة بـ31% في إنجلترا وويلز، ورغم ذلك، أشاد الخبراء بتقدم اسكتلندا في خفض معدلات الفقر، مؤكدين أن الوضع كان سيكون أسوأ بدون برنامج مكافحة فقر الأطفال الذي تطبقه حكومة هوليرود. وجاءت هذه الأرقام والتصريحات في وقت حساس، حيث تعرضت الحكومة لانتقادات من داخل حزبها بسبب تأثير سياسة التقشف على الفئات الضعيفة، بما في ذلك 50 ألف طفل و200 ألف بالغ معاق الذين سيعيشون في ظروف قاسية نتيجة لهذه الإجراءات.