logo
#

أحدث الأخبار مع #ريسبونسبلستيتكرافت

من قلب البحر الأحمر.. اليمن يتوشّح النصر ويكسر الكبرياء الأمريكي
من قلب البحر الأحمر.. اليمن يتوشّح النصر ويكسر الكبرياء الأمريكي

يمني برس

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • يمني برس

من قلب البحر الأحمر.. اليمن يتوشّح النصر ويكسر الكبرياء الأمريكي

يمني برس | تتصاعَــدُ ضرباتُ المجاهدين الأبطال في البحر الأحمر، لترسمَ معادلاتٍ جديدةً في ميادين المواجهة، وتضعُ الأساطيلَ الأمريكية أمام اختباراتٍ قاسية كشفت ضَعفَها، وكسرت كبرياءَها، وأربكت استراتيجياتِها. من اليمن أعلنت القواتُ المسلحة جديدَ عملياتها، فبات البحرُ الأحمر ليس كما كان، كما لم تعد الحاملات الأمريكية الأُسطورية تجوبُ مياهَه آمنةً مطمئنةً؛ خوفًا من بأس اليمن الثائر. وما بين حيرة السياسيين وغموض تصريحات العسكريين في واشنطن، برز اليمنيون مجدّدًا كلاعبٍ لا يمكن تجاهله في المنطقة، بضرباتٍ محسوبة، وإرادَة لا تلين، ونجحوا في فرض واقعٍ عسكري جديد. هشاشة القوة المزعومة.. أمريكا قشة: في المشهد؛ وأثناء تحضُّرِها لشنِّ عدوانٍ جديد، انهالت الصواريخُ اليمنية، مستهدِفةً لها، فأصابت ما أصابت، وأجبرت حاملةَ الطائرات الأمريكية الأشهر 'ترومان' على الفرارِ والانحراف شمالًا، وسطَ اشتباكاتٍ ضاريةٍ كشفت عن هشاشة القوة الأمريكية المزعومة في مواجهة صلابةِ أبناء اليمن. ولم تمضِ ساعاتٌ حتى اعترفت البحريةُ الأمريكية رسميًّا بسقوطِ مقاتلة (F/A-18) في البحر الأحمر، غارقةً في مياهه، في مشهدٍ يلخِّصُ الكثيرَ من الحقائق التي يحاولُ العدوّ الأمريكي وإعلامه المتنوع طمسَها كالعادة. شبكة 'سي إن إن' أوردت عن مسؤولين أمريكيين أن سقوطَ المقاتلة جاء بعد 'انعطاف حاد' لحاملة الطائرات 'ترومان' لتفادي النيران اليمنية، دون الخوض في التفاصيل، وهو ما أعلنه الجيش اليمني مسبقًا. ومن وحي ما قاله الشهيد القائد: 'أمريكا قشة' لم يكن هذا الحادث عرضيًّا أَو فنيًّا كما يحاول الأمريكي الإيحاء به دائمًا، بل كان نتاجَ رعبٍ حقيقي أجبر سيدةَ البحار على الهروب بطريقةٍ مذلة أمام المارد اليمني. تكلفة هذه الخسارة ليست قليلة، أكثر من 70 مليون دولار غرقت مع المقاتلة، وأضرار جسيمة لحقت بالحاملة، ناهيك عن حجم الهزيمة المعنوية والعسكرية التي شعر بها الأسطول الأمريكي. البحرية الأمريكية اعترفت بدورها؛ بسقوط طائرة إف 18، وهذا مُجَـرّد رأس جبل الجليد مما يُمنَى به العدوّ الأمريكي من خسائرَ ميدانية. محاولات واشنطن لتضليل الرأي العام وحجب الحقائق باءت بالفشل، فاليمن ماضٍ بثبات في دعمه لغزة ومواجهة العدوان الأمريكي-الإسرائيلي حتى كسر شوكتهما. إذ لم تقتصر الفضيحة على الروايات الشفهية أَو التصريحات الرسمية؛ بل وثَّقت صور الأقمار الصناعية انعطافَ وفرارَ حاملة الطائرات 'ترومان' إلى أقصى شمال البحر الأحمر، تحت وَقْعِ عمليات القوات المسلحة اليمنية، التي لم تهدأْ منذُ أَيَّـام. اليدُ اليمنية قادرةٌ على فرض إرادتها: مشهد فرار ترومان من البحر الأحمر، وابتعادها عن مواقع التمركز السابقة مترنحةً، يعكسُ حجمَ الارتباك الذي أصاب قيادة الأسطول الأمريكي، ويؤكّـد بما لا يدع مجالًا للشك أن اليدَ اليمنية باتت قادرةً على فرض إرادتها. وفي ظل الفشل الذريع لواشنطن في معركة البحر، بدأ مسؤولوها يسوّقون أعذارًا متناقضة؛ فتارةً يلقون باللوم على 'مناورات مراوغة'، وتارةً أُخرى يتذرَّعون بالظروف الجوية، وتارةً يتحدثون عن 'أحداث غير طبيعية'، كما وصف العقيدُ الأمريكي المتقاعد 'جيفري فيشر' الحادثة. وبينما يكشف موقع 'ريسبونسبل ستيتكرافت' عن تكلفة مروَّعة للحملة الأمريكية ضد اليمنيين الأحرار، بلغت أكثر من 3 مليارات دولار حتى الآن، مع نتائجَ 'مشكوكٍ فيها'، وخسائرَ تتوالى يومًا بعد يوم. ما يجري في البحر الأحمر هو صورةٌ مصغَّرة عن التحول الكبير الذي تشهده معادلاتُ القوة في استراتيجيات المنطقة، وبات اليمنُ ذلك البلدُ المحاصَرُ والمعتدى عليه، مِنصةً للهجوم المضاد، وميدانًا تنكسرُ فيه أساطير العظمة والغطرسة الأمريكية. وها هم اليمنيون اليوم -وهم يسطرون ملاحمَ الفتح الموعود والجهاد المقدَّس- يثبتون للعالم أن معركةَ غزة ليست معزولةً، بل هي معركةُ أُمَّـة، وأن القوات المسلحة اليمنية قادرةٌ -بإذن الله- أن تسهمَ بدور محوري في إجبار العدوَّين الأمريكي والإسرائيلي على التوقُّف عن عدوانهم الوحشي. اليوم، قد يحاولُ العدوُّ الأمريكي التستُّرَ على خسائره أَو إنكارِها، لكن سقوطَ مقاتلة F/A-18، وانكشافَ حاملة الطائرات 'ترومان'، والفرار المذل إلى الشمال، كلها شواهدُ ناطقة على أن اليد اليمنية المباركة تمضي بثقةٍ نحو النصر، ثابتةً على وعدِها مع الله ومع فلسطين، والأيّامُ القادمةُ كفيلةٌ بأن تحملَ المزيدَ من المفاجآت. عبدالقوي السباعي – المسيرة

تقرير أمريكي: تكاليف حملة ترامب ضد اليمن بلغت 3 مليارات دولار وفقدان مقاتلة (إف-18) يضيف عشرات الملايين
تقرير أمريكي: تكاليف حملة ترامب ضد اليمن بلغت 3 مليارات دولار وفقدان مقاتلة (إف-18) يضيف عشرات الملايين

اليمن الآن

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

تقرير أمريكي: تكاليف حملة ترامب ضد اليمن بلغت 3 مليارات دولار وفقدان مقاتلة (إف-18) يضيف عشرات الملايين

يمن إيكو|أخبار: قال معهد 'كوينسي' الأمريكي للأبحاث، إن خسارة البحرية الأمريكية لمقاتلة (إف-18) في البحر الأحمر، أمس الإثنين، أثناء هجوم شنته قوات صنعاء على حاملة الطائرات (هاري ترومان) يأتي في إطار تزايد كبير لكلفة الحملة العسكرية التي تشنها إدارة ترامب ضد اليمن منذ منتصف مارس الجاري، والتي بلغت ثلاثة مليارات دولار. ونشر موقع 'ريسبونسبل ستيتكرافت' التابع للمعهد، مساء أمس الإثنين، تقريراً رصده وترجمه موقع 'يمن إيكو' جاء فيه: 'اليوم فقدت البحرية الأمريكية طائرة مقاتلة من طراز (إف-18)- بقيمة لا تقل عن 67 مليون دولار- عندما سقطت من حاملة الطائرات (يو إس إس هاري إس ترومان) أثناء قيامها بمنعطف صعب لتجنب نيران الحوثيين'. وأضاف: 'حتى الآن، أنفقت الولايات المتحدة حوالي ثلاثة مليارات دولار في حملتها الأخيرة ضد الحوثيين منذ انطلاقها في منتصف مارس، حيث ضربت أكثر من 800 هدف في اليمن، وأسفرت عن مقتل مئات المدنيين. والآن، تُضيف خسارة طائرة مقاتلة عشرات الملايين إلى هذا الإجمالي'. واعتبر التقرير أن 'المليارات التي أنفقتها الولايات المتحدة في هذه الحملة أسفرت عن نتائج مشكوك فيها، حيث تقول القيادة المركزية الأمريكية إن جهودها قد أضعفت القدرات القتالية للحوثيين، إلا أن تقارير شبكة (سي إن إن) الشهر الماضي أشارت إلى أن الحملة لم تحقق سوى نتائج محدودة ضدهم، وفي وقت سابق من هذا الشهر، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن مسؤولي البنتاغون أقروا في إحاطات مغلقة بأن الحملة لم تحقق سوى نجاح محدود في تدمير ترسانة الحوثيين الهائلة، والمتمركزة في معظمها تحت الأرض، من الصواريخ والطائرات المسيرة ومنصات الإطلاق'. وشكك التقرير في دوافع الحملة الأمريكية، مشيراً إلى أن 'الولايات المتحدة تقول إن حملتها ضد الحوثيين تهدف إلى ضمان عبور السفن للبحر الأحمر، لكن أهداف الحوثيين هي الضغط على إسرائيل، حليفة الولايات المتحدة، لوقف هجومها على قطاع غزة'.

تقرير: واشنطن خلّفت في حروبها ألغاماً جنوب شرق آسيا وتعطل إزالتها
تقرير: واشنطن خلّفت في حروبها ألغاماً جنوب شرق آسيا وتعطل إزالتها

الميادين

time٢٨-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الميادين

تقرير: واشنطن خلّفت في حروبها ألغاماً جنوب شرق آسيا وتعطل إزالتها

أفاد موقع "ريسبونسبل ستيتكرافت" الأميركي، بأنّ منطقة جنوب شرق آسيا، لا تزال تعاني من القنابل الأميركية غير المنفجرة، وتأثيرات العامل البرتقالي (مادة استخدمها الأميركيون في حربهم مع فيتنام، ولا تزال تتسبّب في ولادة أطفال بعيوب خلقيّة وإصابات بالسرطان وإعاقات)، وكلاهما تحتاج مساعدات من برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في التخفيف من آثارهما. وقال الموقع إنّه "بعد 50 عاماً على انتهاء حرب فيتنام، لا يزال الناس في فيتنام ولاوس يقومون بتنظيف الألغام الأرضية غير المنفجرة التي خلّفتها الحرب الأميركية، وذلك حتى بعد تجميد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، للمساعدات الخارجية". وبعد وقتٍ قصير، من إعلان إدارة ترامب، عن تجميد المساعدات الخارجية لمدة 90 يوماً في 20 كانون الثاني/يناير 2025، صدر أمر بوقف العمل في البرامج المموّلة من الولايات المتحدة، بما في ذلك مبادرات إزالة الألغام في لاوس، وفق "ريسبونسبل ستيتكرافت". ومنذ إيقاف ترامب للمساعدات الخارجية والمرتبطة بتنظيف الألغام الأرضية، كانت هناك 4 حوادث أسفرت عن إصابة 6 أشخاص و3 وفيات، بما في ذلك وفاة فتاة تبلغ من العمر 15 عاماً، ومن الممكن تسميتهم ضحايا حرب انتهت منذ أكثر من 50 عاماً. اليوم 13:22 اليوم 12:45 ووفق الموقع الأميركي، فإنّ قاضياً فيدرالياً أمر إدارة ترامب في 13 شباط/فبراير الماضي، بإلغاء تجميد إنفاق المساعدات الخارجية. وعلى الرغم من هذا الحكم، يقول المسؤولون المحليون إنّ "العاملين في إزالة الألغام في فيتنام ولاوس وكمبوديا، لا يزالون ممنوعين من العودة إلى العمل كونهم يمتثلون لأوامر الإدارة". كما أشار الموقع إلى أنّ فرق إزالة الألغام المدعومة من الولايات المتحدة، أُجبرت على الانسحاب ومنعت من تشغيل المعدات أو المركبات المموّلة بمنح أميركية. وأوضح "ريسبونسبل ستيتكرافت"، أنّ أمر وقف العمل بشأن المساعدات الأميركية الخارجية، يؤثّر في عمل 1000 عامل إزالة ألغام في فيتنام. وبشأن لاوس، وعلى مدى الأسبوعين الماضيين، تقول السلطات المحلية إنّ "أكثر من 100 مكالمة وردت إلى الخط الساخن لإزالة الألغام، وعلى الرغم من وجود ما يقرب من 4000 عامل إزالة ألغام في لاوس، لا يُسمح لأيٍّ منهم بالردّ بسبب الأمر التنفيذي، مضيفاً أنها "مسألة وقت فقط قبل أن يحاول القرويون اليائسون وغير المدرّبين التعامل مع المتفجرات بأنفسهم". كذلك، لفت الموقع إلى أنّه "جرى تعليق الرعاية المقدّمة للأطفال ذوي الإعاقة في فيتنام، بما في ذلك أولئك الذين يعانون من التعرّض لاستخدام الجيش الأميركي للغاز الكيميائي العامل البرتقالي، الذين كانوا يتلقّون خدمات إعادة التأهيل اليومية التي تموّلها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية"، مردفةً أنّه "من دون العلاج المستمر، سوف تتصلّب العضلات، وسوف يتوقّف التقدّم التنموي، وقد لا يستعيد البعض منهم القدرة على الحركة أبداً". وكشف الموقع أنّه في لاوس، تمّ إسقاط أكثر من 2.5 مليون طن من الذخائر، وهو ما يتجاوز إجمالي القنابل التي ألقيت على ألمانيا واليابان، طوال الحرب العالمية الثانية، وهذا الكمّ الضخم يجعل لاوس الدولة الأكثر تعرّضاً للقصف من حيث نصيب الفرد في العالم، ومع ذلك فقد جرى نزع أقلّ من 10% فقط من بقايا تلك القنابل القاتلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store