أحدث الأخبار مع #ريستاد

سعورس
منذ 6 أيام
- أعمال
- سعورس
النفط ينخفض مع توقع ارتفاع مخزونات الخام الأميركية
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 34 سنتًا، أو 0.5 %، لتصل إلى 66.3 دولارًا للبرميل. وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 32 سنتًا، أو 0.5 %، ليصل إلى 63.35 دولارًا. وكان كلا الخامين القياسيين قد ارتفعا بأكثر من 2.5 % في الجلسة السابقة ليظلا قريبين من أعلى مستوى لهما في أسبوعين الذي بلغاه في وقت سابق من هذا الأسبوع. واتفق أكبر اقتصادين في العالم يوم الاثنين على تعليق حربهما التجارية لمدة 90 يومًا على الأقل، حيث خفضت الولايات المتحدة الرسوم الجمركية من 145 % إلى 30 %، وخفضت الصين الرسوم الجمركية على الواردات الأميركية من 125 % إلى 10 %. وقالت بريانكا ساشديفا، كبيرة محللي السوق في فيليب نوفا: "ربما يكون التوقف الاقتصادي بين الولايات المتحدة والصين قد ساهم في تعزيز الطلب وسط تفاؤل حذر". مع ذلك، أضافت ساشديفا أن التوقعات بارتفاع مذهل في مخزونات النفط الأميركية حدّت من التفاؤل في الوقت الحالي. وأضافت: "يشير هذا التناقض الحاد مع الانخفاض الكبير الذي شهدناه الأسبوع الماضي إلى أن الطلب لا يزال يواجه تحديات كبيرة، مما يترك مراقبي السوق في حالة من التوتر ويتساءلون عن مصير التحول التالي". وعلى الرغم من انحسار التوترات التجارية، انخفضت أسعار النفط يوم الأربعاء بعد مكاسب حادة، حيث راقب المستثمرون التقرير الأسبوعي لمعهد البترول الأميركي. ارتفعت مخزونات النفط الخام الأميركية بشكل غير متوقع الأسبوع الماضي، وفقًا للبيانات، حيث أظهرت زيادة قدرها 4.287 ملايين برميل للأسبوع المنتهي في 9 مايو، متحديةً توقعات المحللين بانخفاض قدره 2.4 مليون برميل. يمثل هذا تراجعًا حادًا عن انخفاض الأسبوع السابق البالغ 4.49 ملايين برميل، ويشير إلى ضعف محتمل في الطلب. وتُعتبر الزيادة غير المتوقعة في المخزونات مؤشرًا سلبيًا لأسعار النفط الخام، إذ تشير إلى أن العرض يفوق الاستهلاك. بينما انخفضت مخزونات البنزين بمقدار 1.4 مليون برميل، وانخفضت مخزونات نواتج التقطير بمقدار 3.7 ملايين برميل. وقال تاماس فارغا، المحلل في شركة بي في إم، إن التراجع الطفيف في أسعار النفط الخام هذا الصباح كان نتيجة لزيادة مفاجئة في الخام. ويأتي انخفاض مخزونات البنزين مع استعداد الدول لدخول موسم القيادة الصيفي في نصف الكرة الشمالي. وقال محللو روث كابيتال ماركتس في مذكرة صدرت في وقت متأخر من يوم الثلاثاء إن انخفاض المنتجات الموضحة في بيانات معهد البترول الأميركي كان إيجابيًا لمجمع النفط على المدى الطويل، إذ يُظهر نقصًا في المعروض في سوق النفط. في غضون ذلك، راقب السوق تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال زيارته للمملكة العربية السعودية التي بدأت يوم الثلاثاء وحضوره منتدى استثماري في الرياض ، حيث قال أن الولايات المتحدة سترفع العقوبات طويلة الأمد المفروضة على سوريا ، مع زيادة الضغط على صادرات النفط الإيرانية. وأعلن عن التزام سعودي بقيمة 600 مليار دولار بالاستثمار في الولايات المتحدة. وقال موكيش ساهديف، الرئيس العالمي لأسواق السلع في شركة ريستاد للطاقة، بأن منع ارتفاع أسعار النفط خلال موسم السفر الصيفي سيكون جزءًا أساسيًا من جدول أعمال الرئيس خلال الرحلة. كما فرضت وزارة الخزانة الأميركية يوم الثلاثاء عقوبات على شركات قالت إنها أرسلت النفط الإيراني إلى الصين منذ فترة طويلة. جاء هذا بعد أيام من اختتام الجولة الرابعة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة. أثارت هذه الخطوة بعض المخاوف من انقطاع الإمدادات، مما عزز أسعار النفط. وبرغم انخفاض أسعار النفط، لا تزال تحوم قرب أعلى مستوى لها في أسبوعين، مع انحسار التوترات التجارية وتراجع مؤشر أسعار المستهلك الأميركي. وجاء تراجع أسعار النفط في التعاملات الآسيوية يوم الأربعاء، منهيةً موجة صعود استمرت أربعة أيام، مدفوعةً بهدنة الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين وبيانات التضخم الضعيفة، حيث قيّم المستثمرون ارتفاعًا غير متوقع في مخزونات النفط الخام، وفقًا لتقرير صناعي. في تحليل الأسواق عن جوزف ضاهرية كبير استراتيجيي الاسواق في تيك ميل، شهدت العقود الآجلة للنفط الخام حالة من الاستقرار عقب المكاسب التي سجلتها في الجلسة السابقة، لكن من المتوقع أن تتعرض الأسواق لموجة تقلبات ملحوظة. وبالفعل ساهمت تخفيضات الرسوم الجمركية المتبادلة بين الولايات المتحدة والصين في تحفيز موجة تفاؤل مؤقتة في الأسواق، غير أن تأثير هذه الخطوة على الطلب العالمي على النفط لا يزال غامضًا على المدى البعيد. وتُعد الهدنة التجارية التي امتدت ل90 يومًا خطوة إيجابية أسهمت في تهدئة الأوضاع مؤقتًا، إلا أن انتهاء مدتها قد يؤدي إلى زعزعة استقرار السوق مجددًا. وعلى صعيد العرض، فمن المرجح أن تُبقي أوبك+ على وتيرة إنتاجها المرتفعة، مما قد يتسبب في تقليص أي مكاسب كبيرة على المدى القريب. ولا تزال توقعات زيادة المعروض تشكّل عامل ضغط على الأسعار، لا سيما في ظل الغموض المستمر بشأن مسار تعافي الطلب العالمي. للوهلة الأولى، تبدو أوروبا في وضع جيد نسبيًا لهذا التحول، حيث تشهد أسواق الغاز حاليًا فترة هدوء نسبي بعد شتاء قاسٍ. أدى الطقس البارد بشكل خاص، إلى جانب توقف آخر خط أنابيب رئيسي ينقل الغاز الروسي إلى المنطقة، إلى انخفاض حاد في مخزونات أوروبا. في الوقت نفسه، أدت قواعد الاتحاد الأوروبي الصارمة التي تُلزم التجار بملء مستويات التخزين بنسبة 90 % بحلول بداية نوفمبر إلى تشوهات في أسعار الغاز الإقليمية. لكن ارتفاع واردات الغاز الطبيعي المسال في الأشهر الأخيرة وارتفاع درجات الحرارة سمحا للتجار ببدء العملية الطويلة لإعادة ملء شبكة التخزين الجوفية الشاسعة في المنطقة. ووصل التخزين إلى 43 % من سعته بحلول 11 مايو، متعافيًا من أدنى مستوى موسمي له عند 35 % في نهاية مارس، وفقًا لمؤسسة البنية التحتية للغاز في أوروبا، على الرغم من أن المستوى الحالي انخفض بنحو الثلث عن الشهر نفسه من العام الماضي. وبمعدل ضخ الغاز الحالي، من المرجح أن يصل التخزين إلى 90 % بحلول أواخر سبتمبر. كما أدى انحسار المخاوف بشأن المخزونات الأوروبية، إلى جانب ارتفاع إنتاج الغاز الطبيعي المسال وضعف الطلب الآسيوي، إلى انخفاض حاد في أسعار غاز تي تي اف الأوروبية القياسية إلى حوالي 35 يورو لكل ميجاوات في الساعة، من أعلى مستوى له في ثلاث سنوات عند 58 يورو / ميجاوات في الساعة في 10 فبراير. وقد يكون قطع إمدادات الغاز الروسي بالكامل أمراً صعباً أيضاً نظراً لتركيز سوق الغاز الطبيعي المسال. وصلت واردات روسيا من الغاز الطبيعي المسال إلى حوالي 15 % من إجمالي واردات أوروبا في الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام، مما يجعلها ثاني أكبر مورد بعد الولايات المتحدة ، التي شكلت حوالي 55 % من الإمدادات. ومن ثم، فإن حظر الغاز الطبيعي المسال الروسي سيزيد بشكل كبير من اعتماد أوروبا على الإمدادات الأميركية. وقد يكون الاعتماد على هذا النطاق - الذي قد يصل إلى 70 % من واردات المنطقة من الغاز الطبيعي المسال - محفوفًا بالمخاطر في حالة حدوث انقطاعات في الإمدادات مثل الأعاصير والفيضانات على طول ساحل خليج الولايات المتحدة ، حيث يتم إنتاج الغالبية العظمى من الغاز الطبيعي المسال الأميركي. وسيستبدل الاتحاد الأوروبي في الأساس الاعتماد على روسيا بالاعتماد المفرط على الولايات المتحدة ، في وقت أصبحت فيه الولايات المتحدة شريكًا أقل موثوقية بكثير. من ناحية أخرى، قد يصبح استبدال حصة روسيا الكبيرة من واردات الغاز الطبيعي المسال أسهل بفضل الزيادة المتوقعة في العرض خلال العقد المقبل من المشاريع الناشئة، لا سيما في الولايات المتحدة وقطر.


اليمن الآن
منذ 6 أيام
- أعمال
- اليمن الآن
بعد خمس جلسات من الصعود.. أسعار النفط العالمية تتراجع لهذه الأسباب!
يمن إيكو|تقرير: انخفضت أسعار النفط خلال تعاملات اليوم الأربعاء للمرة الأولى في 5 جلسات، مع ترقُّب المتعاملين قفزة محتملة في مخزونات الخام الأمريكية، لكن تفاؤل الأسواق بتعافي أسعار النفط لا يزال مستمراً بعد أن اتفقت الولايات المتحدة والصين على خفض مؤقت للرسوم الجمركية المتبادلة بينهما، حيث تتداول أسعار الخام قرب أعلى مستوياتها في أسبوعين. وحسب الأرقام التي تتابعها لحظياً منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، فإن أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي، تسليم يوليو 2025، تراجعت بنسبة 0.47%، لتصل إلى 66.32 دولار للبرميل، ونزلت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي، تسليم يونيو 2025، بنسبة 0.49%، لتصل إلى 63.36 دولار للبرميل. وصعد الخامان القياسيان (برنت، وغرب تكساس الوسيط) في الجلسة الماضية بنسبة 2.6% و2.8% على التوالي، عند أعلى مستوياتهما منذ 28 أبريل المنصرم. أنهت أسعار النفط أمس الثلاثاء تعاملاتها على ارتفاع بنحو 3%، لتواصل الصعود للجلسة الرابعة على التوالي، مع التفاؤل بشأن الطلب على الخام بعد هدوء التوترات التجارية. والإثنين الفائت، اتفق أكبر اقتصادين في العالم على وقف حربهما التجارية لمدة 90 يوماً على الأقل- تبدأ اعتباراً من اليوم الأربعاء- إذ خفضت الولايات المتحدة الرسوم الجمركية إلى 30% من 145%، وخفضت الصين الرسوم على الواردات الأمريكية إلى 10% من 125%. وقالت كبيرة محللي السوق في فيليب نوفا، بريانكا ساشديفا، حول تحليل أسعار النفط: 'ربما يكون التوقف الاقتصادي بين الولايات المتحدة والصين قد خلق رواية يمكن أن تنشّط الطلب وسط خلفية من التفاؤل الحذِر'. وأضافت ساشديفا أن التوقعات بقفزة مذهلة في مخزونات النفط الأمريكية حدّت من التفاؤل في الوقت الحالي، مشيرةً إلى أن التناقض الحادّ مع الانخفاض الكبير الذي شهدناه الأسبوع الماضي يشير إلى أن جانب الطلب ما يزال يواجه تحديات كبيرة، مما يترك مراقبي السوق في حالة من التوتر، ويتساءلون من أين ستأتي الخطوة التالية'. وأظهرت بيانات معهد النفط الأمريكي أن مخزونات الخام ارتفعت 4.3 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 9 مايو الجاري. ومن المقرر أن تصدر بيانات المخزون الأسبوعية الرسمية من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية اليوم الأربعاء في الساعة 02:30 مساءً بتوقيت غرينتش (05:30 مساءً بتوقيت مكة المكرمة). ويواصل المستثمرون ترقب مؤشرات الطلب، إذ قال محللو الطاقة في شركة ريستاد: إن الاتفاق 'بدّد بعض التشاؤم بشأن الطلب'، محذّرين من أيّ تأثير متبقٍّ للرسوم الجمركية، على الرغم من عمليات الإلغاء. كما تنتظر الأسواق، جولة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الخليجية، التي بدأت الثلاثاء، بظهوره في منتدى استثماري في الرياض، إذ قال إن الولايات المتحدة سترفع العقوبات المفروضة منذ مدة طويلة على سوريا، وحصل على تعهّد باستثمارات سعودية بقيمة 600 مليار دولار.


الوفد
منذ 6 أيام
- أعمال
- الوفد
استقرار سعر النفط قرب أعلى مستوياته في أسبوعين
شهدت أسعار النفط اليوم الأربعاء الموافق 14 مايو، استقرارا قرب أعلى مستوياتها في أسبوعين في التعاملات المبكرة، بدعم من اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين على خفض الرسوم الجمركية المتبادلة مؤقتا وانخفاض الدولار الأمريكي.. وفقا لرويترز. فيما انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 10 سنتات، ما يعادل 0.15%، بحلول الساعة 00:08 بتوقيت جرينتش، لتصل إلى 66.53 دولارًا للبرميل، وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 7 سنتات، أي ما يعادل 0.11%، ليصل إلى 63.60 دولارًا، وكان كلا الخامين القياسيين قد ارتفعا بأكثر من 2.5% في الجلسة السابقة. انخفاض مؤشر الدولار كما انخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات، بنسبة 0.67% يوم الثلاثاء بعد أن أظهرت بيانات أن معدل التضخم في الولايات المتحدة كان أقل من المتوقع، ويؤدي ضعف الدولار إلى انخفاض تكلفة النفط على حائزي العملات الأخرى، مما يزيد الطلب عليه. واتفق أكبر اقتصادين في العالم يوم الاثنين على وقف حربهما التجارية لمدة 90 يوما على الأقل، حيث خفضت الولايات المتحدة الرسوم الجمركية إلى 30% من 145%، وخفضت الصين الرسوم على الواردات الأمريكية إلى 10% من 125%. وارتفعت الأسعار أكثر من 1.60 دولار للبرميل يوم أمس الثلاثاء عقب الاتفاق، لتستقر عند مستوى 3% تقريبا. وقال محللو الطاقة في شركة ريستاد في مذكرة إن الاتفاق "أدى إلى تآكل بعض التشاؤم بشأن الطلب"، رغم تحذيرهم من أنه قد يكون هناك تأثير مستمر من التعريفات الجمركية على الرغم من التراجعات. وحظيت السوق بدعم من الانخفاضات المعلنة في مخزونات البنزين والمقطرات في الولايات المتحدة، وهي علامة على مرونة الطلب على الوقود. انخفاض مخزونات البنزين ومخزونات النفط الخام كما انخفضت مخزونات البنزين بمقدار 1.4 مليون برميل، ونواتج التقطير بمقدار 3.7 مليون برميل، شريط، نقلاً عن بيانات معهد البترول الأمريكي يوم أمس، في المقابل، ارتفعت مخزونات النفط الخام بمقدار 4.3 مليون برميل. وتوقع محللون استطلعت رويترز آراءهم انخفاض مخزونات البنزين 600 ألف برميل وارتفاع مخزونات نواتج التقطير بنحو 100 ألف برميل وانخفاض مخزونات الخام 1.1 مليون برميل. ومن المقرر أن تصدر بيانات المخزون الأسبوعية الرسمية من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية اليوم الأربعاء في الساعة 10:30 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة. الولايات المتحدة يمكن أن تستفيد من انخفاض الأسعار لشراء المزيد من النفط الخام من الشرق الأوسط وقال موكيش ساهديف، رئيس أسواق السلع العالمية في شركة ريستاد إنرجي في تصريحه لرويترز، إن منع ارتفاع أسعار النفط خلال موسم السفر الصيفي سيكون جزءا رئيسيا من أجندة الرئيس في الرحلة، مضيفا أن الولايات المتحدة يمكن أن تستفيد من انخفاض الأسعار لشراء المزيد من النفط الخام من الشرق الأوسط لاحتياطيها الاستراتيجي من البترول. وقال ساهديف "المجهول الكبير بالنسبة للسوق هو كيف ستؤدي الإجراءات الأمريكية المتعلقة بإيران وروسيا وفنزويلا إلى انقطاعات أو إضافات في الإمدادات".


أرقام
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- أرقام
ريستاد تخفض توقعاتها لنمو إنتاج أمريكا من النفط الصخري بأكثر من النصف
خفضت "ريستاد إنرجي" توقعاتها لنمو إنتاج أمريكا من النفط الصخري بالحقول البرية بأكثر من النصف خلال عام 2025، استناداً لتراجع أسعار السلع الأساسية، وارتفاع تكاليف التشغيل نتيجة الحرب التجارية. قالت الشركة المتخصصة في استشارات قطاع النفط، إنه من المتوقع تراجع إنتاج الولايات الأمريكية باستثناء ألاسكا وهاواي لأقل من 150 ألف برميل يومياً على مدار العام الحالي. يقارن ذلك بالتقدير السابق عند حوالي 300 ألف برميل يومياً، وفق ما ذكرت الشركة في تقرير صدر الإثنين. أوضحت "أمبر ماكولاج" النائبة الأولى لرئيس مجلس إدارة "ريستاد"، أنه من المتوقع تركز الانخفاض الأكبر للنشاط في حوض برميان بينما تدخل الأحواض الأخرى في مراحل الصيانة. ويعد حوض برميان أكبر تجمع للنفط الصخري على مستوى العالم، ويقع على مساحة من غرب ولاية تكساس ويمتد لأراضي نيو مكسيكو. وأشار التقرير إلى احتمال انخفاض إنتاج النفط الصخري في أمريكا العام القادم في ضوء الأسعار المتدنية حالياً. تتماشى تقديرات "ريستاد" مع الاتجاهات التي رصدتها إدارة معلومات الطاقة بشأن قطاع النفط الأمريكي بصفة عامة. إذ خفضت الإدارة في وقت سابق من الشهر الحالي توقعاتها لإجمالي إنتاج الخام إلى 13.51 مليون برميل يومياً في 2025 من 13.61 مليون برميل يومياً في تقديرها السابق.